رسائل الأديبة بنت الشهباء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • منجية بن صالح
    عضو الملتقى
    • 03-11-2009
    • 2119

    #31
    ابق مع الحبّ ولا تقصّر ....




    آه من يد النوى يغذي أوردتها بركان الشوق ويؤجج فيها لهب الأحزان وصبوة الأشجان !!...
    أتطلب حقها من مساقط المزن ، وتلمس مرادها من سجايا الفكر ، أم تنقب عن وميض مفردات قلبها مابين اللمح والإيحاء !!!؟؟؟؟؟...
    لئن سألت اليوم عن أمرها لرأيتها نجمة تائهة تطوي بغربتها الفيافي والسهول والجبال علّها تجد السكن والأمان ..
    يخيل لها أن الشهب قد سمرت في الدجى فتشدّ أجفان هدبها إلى مكان طلعته لتستنير من سنا نجمه ، وتلمح بصحبته غرّة الفجر....
    من بعيد صوت يناديها :
    أيكون دائما معكِ !!!؟؟..
    أتؤنبني بهذا اللفظ المتعمد!! ؟؟..
    ربّ يوم شفعت لريح صباكِ ، وجود دمعكِ، وعزاء رحلتكِ ؛ و أعلم أن اسمكِ
    فيه أداة استثناء تميّزه عن صفات غيركِ ..
    لم أسمع منكِ لغوا ولا تأثيما ، وظاهركِ وباطنكِ يثبت أصل جوهرك وما يخلد بين جوانح قلبكِ ..
    هذه المعاني يا عزيزتي امتزجت داخلي .. ولم يكن الهدف إلا لأثبت صداقة قلبكِ ، وسلامة طويتكِ لأجمع شواهد متنوعة من صور أمانتكِ ...
    أزجية الأغنية التي أصابت كلمكِ ، وعبارات الاستفهام وإشارات التعجب
    ما بين سطوركِ لم أكن ببعيد عنها
    يا صديقتي ...
    فما بال الدمع بين الحين والآخر أراه ينسكب مدرارا على ورقة عمركِ ، وسواد الليل يلمع من مهجع روحكِ !!؟؟...
    اتركي الفكر يمشي الهوينى ليضيء قوة اللفظ وشموخ الكلم .. فوالله ما أرجوه إلا أن أبعد عنكِ مشية السحاب ونازعة الليل فتمشي هادئة إلى مربع النجوم الزاهرة ، وتهتدي لمنزلة الحكمة وجادة الرأي والصواب..
    لست متأكدة من الوصول لأن في النفس أضداد المعاني مرامها صعب ، ومستقبلها مجهول لا تعرف سوى الخوف والضياع ...
    لكن ستبقى تجود بالعطاء من خدر روحها لئلا تكون بعيدة عن مكرمة عفوكَ وسماحة رضاكَ ولقاء دنياكَ... فاشفق عليها من نوائب الزمن وفلول الهجر ، وارحمها من اغبرار العيش...
    هذا هو الحب الذي أوحى إليها سمو الفكر لتفصحَ لكَ عن فلسفة التسليم ورضا الاستسلام لله ربّ الكون عسى أن تفيض عليها بابتسامة الأمان والسلام...
    أيّ حبّ هذا يشجيه صوت آهاتكِ !!!؟؟..
    ألا يحق لها أن تهلّل للأمل ليمازج رجاء دعوتها !!!؟؟...
    ألا يحق لها أن تبعد عن الملل والسآمة التي رافقتها منذ نعومة أظفارها !!!؟؟...
    صراع عنيف يكاد ينفجر وهي تود أن تنادي بأعلى صوتها لتفرغ شحنة العذاب المترسبة في أعماقها ..
    ضعف وانهاك تلفظهما عظمته وشموخه وكأن الحياة أرادت أن تضرب لها مثلا لأجمل معنى تعوزه الروح والنفس لتلمس نصرة شهامته ، وفطنة حنكته ...
    إنه غليان الدم في الفكر لن يهدأ بركانه إلا مع هدوء آخر حركة من الجسد ، وسيبقى القلب يخط لكَ تباريح الصبا وثقل الألم لتلحظ نظرة عينيها واشتياق لوعة قلبها ...
    نظرة لا يمكن إلا أن تعلو إلى ما وراء الأشياء المادية لتلبس القلب بأجمل معاني الصفاء والطهر ، وإشراق إلهي يقوّم فلك العمر ويجذبه بقانون الجاذبية إلى فطرة البشر ليكون أقوى أثرا وأبدع معنى عرفته الإنسانية ؛ فتبدو لكَ صورتها كما هي على طبيعتها دون غبش ولا لبس ...
    الحب بمجموعه ليس إلا صورة متكاملة لشموخ الفكر ، وعظمة القلب وكل أعماله أُشربِت عذب الانسانية لتمكّن لها السلام والأمن ...
    وإذا ما ابتعدنا عن جلل قدره فلا يمكن أن ترد صاحبه إلى سبيل مقصده ، ويأخذ بيده إلى ما حيث يريد أن يصل ...
    لا تعجب منها بعد ما عرفتها ، ودعها تحرص على هذا المعنى الطاهر أشدّ الحرص فهو الأساس الصادق لصلاحها وتهذيبها ، ولا قوام لها إلا أن تستمسك بمجموعه الذي شمل كل ما في بعضها ...




    بقلم : بنت الشهباء

    تعليق

    • منجية بن صالح
      عضو الملتقى
      • 03-11-2009
      • 2119

      #32
      كفاك جمودا يا بنت الشهباء !!!؟؟؟.....

      في غلس الدجى خلوت أقلب أوراق عمري التي ما تلبث من حين لآخر إلا وتتألم من ازدياد جرعة ذعاف عري الأدب وطغيان سوقهم في الساحات التي باتت عرضة لمشاهد الرقص مع الغواني في الحانات ....
      أسأل نفسي:
      ممن نلتمس القيم والمبادئ والأدب الخليع الفاحش لا يفتأ يوما بعد يوم يزداد في وقاحة ورواج دون خوف من الله ولا خشية ولا استحياء!!! ؟؟....
      أيريدون منا أن نلتوي وننكسر ليسهل عليهم تناثر حطام جمال الأدب والعفّة والشرف والنقاء !!! ؟؟....
      أم ندع لؤلؤة الكلم تفقد بريقها وسط الزحام لئلا نبيّن لهم أن أمانة الأقلام لا يمكن لها يوما أن تهن أوتكل !!! ؟؟....
      أم يضيع الأدب النظيف وينزلق تحت تأثير الغواية والإغراء بحجة مواكبة حداثة العولمة والعصر !!! ؟؟....
      ما إن انعدل الليل ليثقل مني حركة النوم من بعيد البعد أسمع صوتا يناديني :
      عليك يا ابنة الشهباء أن تخلعي الحشمة والحياء والأدب عن رداء قلمك لأن الأدب المكشوف وتوصيفه ، وفوضوية الكتابات التي لازمام لها ولا خطام ستحملك لعالم الشهرة التي يطالبك بها زمانك .....
      أما تعلمين أنّ الحداثة والإبداع الفني في موازين زماننا اليوم لم تعد تلتزم بآداب وأخلاق أمانة القلم ، ورسائلك لم تكن تحمل بين ثنايا حروفها إلا فكرة الوعظ والإرشاد ، وجمال وطهر الحبّ !!! ؟؟....
      اخلعي عنك هذا الرداء المتزمت في الصور والرموز والتعبيرات والدلالات ... الذود عنه لا يبيحه لك عالم الصرف ، والتجهيز لعدته لا يقرّه مركب الحرب ، والتلويح به يعني الجمود وأنك لن تواكبي بعد عصر الحداثة والعولمة...
      ما يحفظه قلبك يا أمينة لم يرفعك فوق قدرك ولم يجني إلا عليك ؛ بل محرم عليك أن تأخذي قدر ما أعطيت ، وتجمعي قدر ما بذلت .....
      فضائلك مع عالم العولمة وأصحاب السوء و المراء لم تعد مشروعة ، وعلامات المحبة والطيبة في داخلك لم يسمح لها يوما أن تتربع على منصة الشهرة فهل يحق لك أن تسألي بعد هذا كله من أنا !!! ؟؟....
      أما علمت أيها الباغي المعتد على شرعة وأمانة القلم أن لؤلؤة خواطرها البسيطة ، وملامحها الطفولية الساذجة ما زالت تأمل أن تعبر قيم الحق والجمال والحب !!! ؟؟....
      صوت هادئ يسري من وجهه البدر طالعا ، وبلوامع الأمل ونسيم الفجر بهيا مستلمعا ؛ أسمعه يشدو بهمسه ناصحا محبا لي مسترسلا :
      لقد خاب وخسر من ولّى أمره للساقطين التي تأسرهم بضائع الغواني والحوانيت ، وتغلبهم سقطة الآهات والحسرات وقد انحط قدرهم على طرفي يمين الشرّ وشماله تائهون في ظلمات النزوات وسراديب الشهوات .....



      يبقى يا أمينة الرحيم الرحمن الذي سبقت رحمته غضبه هو العادل بقضاء حكمه والعليم بشؤون خلقه وعلم الغيب عنده ...
      فاسأليه ولا تنصرفي عنه واقتربي منه ولا تبتعدي فهو العالم الخبير بخفايا نواياك وسرّك ، وليكن غايتك وهدفك ابتغاء مرضاة الله فهو حسبك وكافيك .....

      بقلم : أمينة أحمد خشفة
      بنت الشهباء

      تعليق

      • منجية بن صالح
        عضو الملتقى
        • 03-11-2009
        • 2119

        #33
        المشاركة الأصلية بواسطة فواز أبوخالد مشاهدة المشاركة
        نشكرك أستاذة منجية بن صالح ........ ولدي سؤال أو سؤالين :

        1- ماهو المصدر ...؟
        2- بما أن بنت الشهباء عضوة معنا .. أليس من الأولى أن تشارك بنفسها
        حتى ترى ردود أفعال الأعضاء تجاهها .. إذا كانت تهمها وتعنيها ........؟!

        وشكرااااااا جزيلااااااااااا لك على مجهودك .


        .............
        الأستاذ الكريم فواز أبو خالد

        وقع تجميع هذه الرسائل و تثبيتها و قد نشرت من قبل الأديبة بنت الشهباء في قسم الرسائل و حضيت بردود القراء

        جمع و تثبيت الأعمال الممميزة القصد منه جعل مرجعية خاصة بالقسم و مادة جيدة يستطيع رواد الملتقى الإستفادة منها لتجويد أسلوبهم في الكتابة هكذا يكون المبدعون قدوة للمبتدئين و بهذه الطريقة نوفر عليهم عناء البحث

        كما هو تكريم لهذه النخبة الراقية من الكتاب و التي تشرف ملتقى الأدباء و المبدعين العرب وهي حافز لنا جميعا حتى نرتقي بأقلامنا إلى الأفضل
        شكرا لمتابعتك
        تحياتي و تقديري

        تعليق

        • منجية بن صالح
          عضو الملتقى
          • 03-11-2009
          • 2119

          #34
          مفكّرة أنتِ ..أم مجنونة !!!؟؟....

          حنّ اليراع ليطلق عنان مداده ومجموع أسئلته بعدما طال حساب السنين والأيّام وما زالت صاحبته مع شدو الآلام والأحزان تنتظر ...

          قوية أحيانا بعنادكِ وإصراركِ ، لكن ما زلت صغيرة بعد على تحمل الصعاب أليس كذلك يا صديقتي ؟؟؟.....
          من شفيق نصحكَ أحاول أن أعرف قدر نفسي ، ومن لمعة فطنتكَ اقتبس عبارتي ليهنأ الفكر بصحبة أهل الأدب والعلم ......
          اصدقيني يا عزيزتي أخذلتك جوارحكِ ومشاعركِ وغمرك تعب سنين عمركِ !!؟؟..
          لساني أشد طلاقة من ألسنة الطير وعند عتبة هذا السؤال لا أجد لفظة تفصح عن معنى بكائي وألمي ..
          أتجاهدين لتبلغي بسمة الفجر، وتهنئي بلغة أهل الصدق والوفاء !!؟؟...
          ما كدت أعي يا صاحبي دنياي إلا ليبرق صبح وجهكَ وتتحولّ إلى حقيقة وأسمى هدف عرفته في حياتي ...
          تعلمين أن مرآتكِ توحي لي أحيانا بنفثات صدر أعياه معترك الأحزان فهل لي أعرف السبب !!!؟؟؟؟؟؟.........
          أتيت إلى الحياة بأشياء ليس فيها إلا الحزن والألم ، وما إن سقيتني من رواء مدادكَ إلا وعرفت قيمة أمانة الكلم ..
          مفكرة أنتِ .. أم مجنونة !!؟؟؟....
          بل إنسانة قد تحسبها ساذجة وهي تفصح صراحة وبدون مواربة عن حكايتها من المهد....
          أتغافل عنكِ أياما !!؟؟..
          أبيت أن أنهزم عن دربكَ بعدما لاح محياكَ وأنار قلبي بلمحة فطنته ؛ وفخر لي وشرف أن أكون خير مستمع لميزان التبصر والتعقل .....
          أفصحتِ عن كلامكِ وجهرت به ؛ لكن أما تعلمين أحيانا يغيب عنه سبل مدارج الصواب والحكمة !!؟؟..
          تبقى بقية الخير تنبع من صيانة القلب وكرامة النفس لتجعل من حرمة الشرف وشهامة المروءة هدف اللقاء ..
          هل ستمنحني الفرص أن أهبكِ متسعا من الوقت بعدما كشفت بلا لبس ولا غبش عن حقيقة عالمكِ وأمانة قلبكِ!!!؟؟؟..ِ
          سأستقبلكَ متى وأينما كنت بحنو جناحي طائر لتستمتع بهمسات ذؤابة القلب والمهج ......
          أحسنتِ وأصبتِ القول ، فهل أنتِ على ما أنتِ ، وكما أريد أن تكوني أنتِ!!!؟؟.....
          كيف لا وقد ألهبتَ في قلبي جمرة كانت خامدة من قبل ؛ فجعلت من الزمن القصير يتحول لسحر لم أكن أعرفه من قبل ....
          هل هذا من العقل أم ......!!!؟؟؟...
          بل شربة نرتويها من مداد القلب وصولة الفكر ..
          لا أدري ما أقوله لكِ!!؟؟..
          عما تشاء تحدث .. فأنا أسمعكَ ....
          أهي مسألة امتحان فرضت عليكِ وقد لا يكون حلّها سهل يا عزيزتي !!!؟؟...
          بل حكم قانون الوفاء... يستودع اللآلئ الكريمة في قلب صاحبه ليجمع صورها اللامعة من قطرات الدم ، وتنفجر انفجار البراكين الهائجة فتعبر بأمواجها الملتهبة لترسم الوفاء على بساط صفحة عمرها بعدما فككت عن لسانها عقدة الكلم ...
          أحقاً اجتمعت صحفكِ لتتساوق معانيها على نسق الوفاء والطهر !!؟؟..
          إنها الفطرة النقية ولا أقبل أن أشتبه من أمرها بالرغم من زفرات الألم التي تدوي من داخلي ما بين الحين والآخر كهدير البرق .....
          أرى عجائب متناقضة في مجموع شخصكِ !!؟؟.....
          كل معنى إنساني يجتمع من تناقض معضلة الحياة ؛ ليست هي صفات متناقضة وغريبة بل متقابلة مع بعضها البعض لتنعكس بأشعتها على قلب صاحبها فيبتلى بعنفوان صمود مرارة الصبر ..
          لمَ هذا الوضوح والغموض في حديثكِ !!؟؟..
          وضوح وغموض !!..
          لو جاءكَ اليقين لوجدت أن أسباب الحياة تنطوي مع رداء هذه الحقيقة ..فلا تعجب من قلب يحلم أن يعلو إلى ما فوق الدنيا قبل أن يبغضه شظف العيش ... ..
          من أنتِ !!!؟؟؟؟؟
          مجموع إنسان سكن قلبي لأحتويه مدى العمر ..
          ومن أنا !!!؟؟....
          فجر أشرق ليهنأ القلب بنور صبحه وعليل نسيمه ويانع روضه......
          جواد أصيل آمل أن يحملني ويدفع عني قسوة الزمن ...
          للقلب جمحات قد ترده الطبيعة للأرض تارة ومن ثم تنقله للسماء فما تفسير هذا عندكِ !!؟؟..
          لن يكون لي رأي أمام حضرة فهمكَ .. لكن ما عرفته أن إنسان الحبّ طفل يدعو الله ربّه ألا يفقد من يحضنه ويرعاه......
          قد يتوه أحيانا مع طيش طبيعته أليس كذلك !!؟؟..
          جبابرة العقول التي رسخت في أذهانهم أطهر الفضائل والقيم تاهت مشاعرهم ما بين الحق والعصيان ؛ لكن يبقى ما بين الخطأ والصواب وقفة سامية يسكنها لحظة الصفاء والإيمان...


          في كل كلمة أراكِ مملوءة بروحانية الصفاء والطهر فما تفسير هذا عندكِ !!!؟؟.. ...
          من خلالها أعود لنفسي لأبين لكَ كيف شهد العمر بصحبتكَ وفاق القلب
          و احتدام الفكر ....
          في عينيكِ أحلام رهيبة .. ترى ما هي !!؟؟..
          إشارة سماوية تومض شعلة سحرها وتكشف عن
          حالها لتفصح لكَ عن سرّ خضوعها وإذلالها ...
          أتسافرينِ إلى أحلام بعيدة !!؟؟..
          لو أنكَ مررت على صفحة القلب لسمعت شكوى أنغامه وغمزة آلامه ، وأبصرتَ ليال حلمه لتشهد اتحاد غايته هدفه ........
          أتحسبينِ أن الزمن سيعزف على أوتار حلمكِ !!؟؟..
          أجل .. لتكون الحياة أسمى وأكمل من ذي قبل ولولا هذا لما احتملت مرارة الصبر ...
          هل ساورتكِ يوما حالة من الريبة والشكّ !!!؟؟...
          أمانة ووفاء القلب لن يطفؤها عاصفة البعد والهجر ، والخوف في داخلي واقع يحكمني به صراحة القول ، وما أخشاه أن تدعني طريحة مع سموم الوحدة والألم ..
          ما أشأم كلمة الغضب عندكِ.. مع أنك تملكين فلسفة فيها وجه الشبه من فلسفتي على قدر ما هي عنيفة لكن تؤتي القوة بمقدار ما تضيق من الضعف ....
          بقلم : بنت الشهباء
          أمينة أحمد خشفة

          __________________

          تعليق

          • د. محمد أحمد الأسطل
            عضو الملتقى
            • 20-09-2010
            • 3741

            #35
            لا اريد أن أزعج هذا النهر الأدبي الدافق
            فقط أريد أن أقول لصاحبة الرسائل كلمتين :
            أبدعت فشكراً !
            قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
            موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
            موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
            Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

            تعليق

            • بنت الشهباء
              أديب وكاتب
              • 16-05-2007
              • 6341

              #36
              الأخت الغالية منجية أبو صالح
              تعلمت أمينة منذ نعومة أظفارها أن مبدأ الشكر والاعتراف بأهل الفضل عليها واجب ...
              فكل الشكر والتقدير لجمع رسائلي الأدبية المتواضعة في متصفح واحد ليتسنى لمن أحب قلم بنت الشهباء أن يقرأ نقوش قلبها التي رسمتها من مداد روحها ، وبساطة عفويتها بعيدا عن التكلّف والرياء ...
              ومرة ثانية أشكرك يا أختي منجية


              المشاركة الأصلية بواسطة د. محمد أحمد الأسطل مشاهدة المشاركة
              لا اريد أن أزعج هذا النهر الأدبي الدافق

              فقط أريد أن أقول لصاحبة الرسائل كلمتين :
              أبدعت فشكراً !

              وكل الشكر والتقدير للأديب المبدع أستاذنا الفاضل الدكتور محمد الأسطل لمروره العبق الطيب
              وكل عام وأنتم بألف خير

              أمينة أحمد خشفة

              تعليق

              • بنت الشهباء
                أديب وكاتب
                • 16-05-2007
                • 6341

                #37
                إلى ...........!!!؟؟؟؟.....





                أحلم زائف تعدو إليه لتهزأ من عناد طبعها ، وخيبة أملها ؟.
                أم مخنوقة هي بعدما أعياها مزن العبرات ولا سبيل أمامها إلا أن تفصح عن حكايتها لتبدو لمن قرأ سطورها وكأنها المعلوم المجهول لميسم العلا لنقوش صفحة عمرها ؟.....
                كيف والفؤاد مثقلٌ بالهمّ والحَزَن؛ وهي مازالت ترنو بنظرها لتتبين ما يجري في مجموع كلها ؟...
                من بعيد نجم بان مهفهفا أشرقت شموسه ليشقّ جيب الليل ويسري بشهب أخيلته لأحناء الفؤاد فتخفق له الجوانح وتسعد...


                تناديه وما زالت الدموع سائحة من عينيها....
                لا تدعها تحرق كلمات رسالتها لتبعثرها الرياح بعدما شهدت درر الوفاء تتسلل برفق لتسكن منية القلب ، وتهيم من خفقاته بين جوانحها ....
                ما لمسته منكَ قد تجاوز الخيال المعقول ليطير إليكَ وقد أوحت إليه حكمة القلب موضع أنفاس الفجر وشدو الطير .....
                ملء وجودها أنتَ .....
                وجه حزنها بعدكَ ....
                تأتي إليكَ بجملة معانيها ، وتدنو برفق لتسمعكَ آهة تعالت من مستهام فؤادها لعلّك تلحظ وتسجّل انجذاب وتيه ما بها ......
                تبث لكَ شكواها ...
                تحصي أثقال همومها ...
                لا تعمد أن تشلّ وَجْد أوصالها ؛ فالحياة ليست سوى لمسة حب تنطوي أسرارها في القلب ولا تجرؤ أن تفصح عنها إلا حينما تسعد بطلعة تجلو عنها دجى الليل ليهنأ الفكر بناظرة صبحه ويروي للعالم أجمع معاني هذا السحر ...
                تراها تخبرك بأمانة عن صدق ما في قلبها لتلحظ رجفات الدلال وقد غطت صفحة صدرها ؛ فتشكر لكَ هذه الوخزة التي أصابتها ، وفجرت براكين السعادة والألم من براعة حسنها ......
                إن كنت حاكما يا صديقي فاحمل سيف الحق ودع صفحتها يسكنها حرارة الوفاء لعلّك تنصف أمانة قلب وقف إجلالا واحتراما لشرف نبلكَ !!؟؟...
                لا تقل عنها إرادة مجنونة فحلاوة الحياة ونفحة طيبها قد أذكاها مرمى جوادها ليترجم قلمها سحر معانيها وتكون أول ممسك لفكّ أَثر رسالتها ....
                لم تكتم عنكَ يوما حرّ لظاها ، والأمر لا يمكن له أن يعود من جديد للاستفسار مادام الوفاء يسكنها ؛ ويبدو لمن عرفه وكأنه برق يستعر من لهيب الفكر ليسح على صفحة صاحبته بأصدق وأنبل المشاعر ...
                ما حول بعض بعضها لم يكن سوى فتنة محمومة ؛ لم تفق منها حتى ولو غابت الروح عن الجسد لأن المعدوم والموجود لهما قياس واحد يحيط بأبعادها إلى ما وراء الزمن ...
                أتدري لمَ!!!؟؟..
                لأن سمو جماله ولواحظ سحره في طلعتها أجمل من الصبح المنير وهو يناديها من بعيد تجملّي بالصبر ولا تجزعي ...
                مسكينة أم عنيدة الطبع أنتِ !!!...
                أبعدما علمت هذا ستدعها تغور في يمّ الحزَن والهمّ!!؟؟..
                أم أنك ستترك القلب ينبض ليبكي جرحه ويتألم !!؟؟..
                ساعات طوال تقضيها في وحدتها لتبكي على صدر صفحتها فتشهد لها أسراب الحمام خطرة حزنها ؛ وهي تتأمل وتحلم أن ترى صدرا دافئا وعينا ساهرة تحميها من غدر الزمان ، وأغنية لحن جميلة تهدهد لها ...
                لكن كيف ؟؟؟...
                غاصت نفثات الحزن ، وانطلقت زفرات همّ من صدرها لم يعلم بها سوى خالقها لتخوض من جديد مع تساؤلات لم تجد من يجيب عنها ...
                ومع هذا تعود لتقول :
                لن تتقيد معكَ إلا بلغة العطاء فأنت البداية والمنتهى فعلام البعد وقد تعلّمت منذ نعومة أظفارها أن الأمانة كنز لا يظفر به إلا ذوو الوفاء ؟....
                حتى ولو لم يرقأ دمعها ؛ سيبقى الصبر والحلم عنوان رسائلها ليرسم صورة إنسانيتها التي لا يمكن لحوادث الدهر والظروف أن تشوهها ...
                تألمت لأنها شعرت بالإنسانية .. وما رأت إلا أن تضيف كلمتها لسجل عطايا جوده التي أخذت بمجموعها لتنمو ولا تنقص ، وتقوى فلا تضعف .. وترجو الله ربها أن توفي بالأمانة وتحفظها وترعاها ....
                ما أنبل هذا اليراع حينما يستوفي الغاية والهدف من رسالته ، ويتجاوز الشدائد والصعاب لئلا يعكر سمو النوايا فلا ينطق حينها إلا باسم اصطفاء الفكر؛ فيرسلها رسالة يعانقها كل من عرف قيمة نقاوة القلب وبسمة الطهر!!! ....



                بقلم : بنت الشهباء
                أمينة أحمد خشفة

                أمينة أحمد خشفة

                تعليق

                • بنت الشهباء
                  أديب وكاتب
                  • 16-05-2007
                  • 6341

                  #38
                  اتقّ الله في لسانك ...بقلم " بنت الشهباء "

                  إلى شرار المفسدين الوشاة النمّامين الذين انحطوا بإنسانيتهم ، وسقطوا في مستنقع قذارة ألسنتهم ؛ فلم تذر خيرا إلا ولوّثته ، ولا جمالا إلا وشوّهته ، ولا صنيعا للمعروف إلا وبعلقم السمّ أحاطته ...
                  لو أبصر هؤلاء شيطان أنفسهم لما رأوا سوى غرزة مخالبهم تقتل سذاجة قلب انفجر بآلام لحمه ودمه وهو يشهد منفعة الأهواء والشهوات قد تخطت حدود الإنسانية وكرامتها لتقذف وتهتك بلا أدب ولا استحياء المحصنات والحرمات ...
                  يا ويلك يا من تتلون بكل ألوان المراء والنفاق ؛ وقد نزعت عنك رداء الأخلاق لتتسلل خلسة وتشعل نيران الفتنة والشقاق بين الأهل والأصحاب لئلا يدوم بينهم الود والوئام والوفاق ...
                  أو تظنّ بعدما كشفت عن عري زيف وجهك سنحترمك ونجلّك ؟؟...
                  أو تظنّ أنك ستخدعنا بوداعتك بعدما كشرّت عن أنيابك ؟؟؟...
                  فوالله مثلك ما عرف الارتقاء بعدما انفصل عن إنسانيته ، ورضي لنفسه أن تتوارى كالخفافيش في الظلام لتلهث وراء كل كلام رخيص غير آبهة بزور الأقاويل ورجس الأباطيل ..


                  ألم تخش دعوة المظلومين !!!؟؟...




                  اتقّ الله في لسانك واشتغل بعيوب نفسك قبل أن تشغلك عيوب غيرك ، وارفق ببابك قبل أن تغتاب وتأكل لحم أخيك ، واعلم أن كل من يتجسّس ويتدّخل فيما لا يعنيه قد يأتي عليه يوما ويرى ما لا يرضيه .....
                  وصدق من قال :
                  " من يحفظ فاه ولسانه يحفظ من المضايق نفسه"



                  بقلم : أمينة أحمد خشفة
                  بنت الشهباء

                  أمينة أحمد خشفة

                  تعليق

                  يعمل...
                  X