ولماذا انا بالذات كنت عنوان الموضوع يا استاذه سليمى ..
الحقيقه عندما وقعت عيوني على العنوان خفق قلبي ..وقلت :( يا ساتر يارب )يبدو انني سأكون الليله مطلوبه للتحقيق بتهمة ما ، عموما نحن الفلسطينيين متعودين على الاعتقال الليلي والتحقيقات ...
على كل ..ومع اني اجهل بماذا اعترف ...سأعترف (على كيفي) يعني سأعترف بما اريد وأُخفي ما اريد ...
سأعترف بأني :
ما زلتُ أهواهُ...وفي قلبي ذكراهُ
وتهفو دائما عيناي يا أمي لمراهُ
فمن أقصاهُ عن دربي ..
ومن يا رب أغواهُ
ليهجرني وينساني
كأني لستُ اهواهُ
تُرآ أأذنبتُ ..؟ هل أخطأتُ معهُ
دون أن أدري
وكيف ..؟كيف وحبه في الروح ..وفي صدري ؟؟
رسائلهُ تعزيني ..سأحضنها الى صدري الى صدري
اقبلها بأشواقي ..فبين حروفها عمري ...
هذه القصيده لشاعر فلسطيني قديم اسمه خازن عبود ...وغنتها نجاة الصغيره ...
وانا احببت ان اهديها لك استاذه سليمى ...بما انك من محبي نجاة ....
طابت ليلتك وتصبحين على خير ....

اترك تعليق: