أعترف
أن بعض ما نقرأ
يذكرنا بالسح الدح امبو
يمكن أن تجعلك تطرب
أو ترقص وتغني
لكنك لن تعرف معانيها
أو تستفيد منها أبدا

اعترف أنني ميت منذ زمان وربما كنت في عالم النسيان ...ااعترف إنني أحبكم جميعادون تميز بين واو الجماعة ونون النسوة ...اعترف أنني مازلت أبحث عن أبواب التوبة والعودة والإنابة إلى الوهاب الخالق الرؤوف الرحمان الرحيم الكريم ...اعترف إني ما زلت قلق من نفسي الآمارة ....ااعترف إني أغضب كثيرا لكن لا أحمل حقدا لأحد مادام هو إنسان وليس شيطان ...اعترف أن الكلمات تتوارى وتختفي وأحاول أن البسها لباس الأدباء والشعراء والكتاب لكنها تختفي مني كأنها ترفضني لإني مازلت مبتدئ في تكوين جمل مفيدة تؤدي الغرض والمعنى ولها مغزى ...اعترف أنني ما زلت أبحث عن نفسي وافتش في شعوري لعل وعسى أن أجد من أنا ......

سلام عليكم
اعترف أن الاعتراف قرار صعب ،إذ أحيانا يغيره الزمان.

سلام عليكم
اعترف أن الاعتراف قرار صعب ،إذ أحيانا يغيره الزمان.

أعترف بأن الله -سبحانه وتعالى-قد خلق الإنسان على صورته، وأنه تعالى قد خلقنا في أحسن تقويم... وكان من المفروض أن يتطور الإنسان لكي يكون الإنسان الفائق القدرة أو "السوبرمان" كما تنبأ بذلك نيتشه، ولكن هناك أيدٍ خفية حالت بين الإنسان وتطوره الطبيعي!!!

أعترف :
أنه حاشا لله أن يكون الإنسان على صورته وهو مخلوق
وسبحانه وتعالى خالق ( ليس كمثلهِ شيءٌ )
نعم إن تكريم الله للإنسان في قوله :
( لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ) في سورة التين
معناها تميزه عن بقية خلقه سبحانه وتعالى من مخلوقاته الكثيرة الأخرى
وأعترف إن هناك استثناء للذين :
(آمنوا وعملوا الصالحات فأؤلئك لهم أجر غير ممنون )
منح الله الإنسان عقلا فيه بصيرة وشعاع من نور الله تعالى
وهو الذي يمكنه بمعونة الله وفضله أن يطوره إلى مراتب الرقي
التي ترفع من شأنه عند خالقه بالمحافظة على رابط الإيمان بمعرفته بالله الذي هداه إليه
وأعترف (أن الخير فيَّ وفي أمتي إلى يوم القيامة ) كما أخبرنا رسولنا صلى الله عليه وسلم
مهما حاولت قوى البغي والظلام أن تطمس نور الحق في بصيرة المؤمن وعقله

شكرا للأستاذ الفاضل/ محمد فهمي يوسف على توضيحه السابق، ولكن هناك ثلة من الأحاديث التي توضح خلق الله -سبحانه وتعالى- لآدم -عليه السلام- على صورته:
روى البخاري (6227) ومسلم (2841) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ طُولُهُ سِتُّونَ ذِرَاعًا فَلَمَّا خَلَقَهُ قَالَ اذْهَبْ فَسَلِّمْ عَلَى أُولَئِكَ النَّفَرِ مِنْ الْمَلائِكَةِ جُلُوسٌ فَاسْتَمِعْ مَا يُحَيُّونَكَ فَإِنَّهَا تَحِيَّتُكَ وَتَحِيَّةُ ذُرِّيَّتِكَ فَقَالَ السَّلامُ عَلَيْكُمْ فَقَالُوا السَّلامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللَّهِ فَزَادُوهُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ فَكُلُّ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ عَلَى صُورَةِ آدَمَ فَلَمْ يَزَلْ الْخَلْقُ يَنْقُصُ بَعْدُ حَتَّى الآن".".
وروى مسلم (2612) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "إِذَا قَاتَلَ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ فَلْيَجْتَنِبْ الْوَجْهَ فَإِنَّ اللَّهَ خَلَقَ آدَمَ عَلَى صُورَتِه"
وروى ابن أبي عاصم في السنة (517) عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تقبحوا الوجوه فإن ابن آدم خلق على صورة الرحمن" . قال الشيخ عبد الله الغنيمان حفظه الله : ( هذا حديث صحيح صححه الأئمة ، الإمام أحمد وإسحاق بن راهوية وليس لمن ضعفه دليل إلا قول ابن خزيمة ، وقد خالفه من هو أجل منه).
وروى ابن أبي عاصم (516) أيضا عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا قاتل أحدكم فليجتنب الوجه فإن الله تعالى خلق آدم على صورة وجهه" وقال الشيخ الألباني : إسناده صحيح .
وهذان الحديثان يدلان على أن الضمير في قوله " على صورته " راجع إلى الله تعالى .
وروى الترمذي (3234) عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أتاني ربي في أحسن صورة فقال يا محمد قلت لبيك ربي وسعديك قال فيم يختصم الملأ الأعلى..." الحديث ، صححه الألباني في صحيح الترمذي.
طبعا كل هذه الأحاديث نضعها تحت قوله تعالي: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ۖ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} جزء من الآية (11) من سورة الشورى.

أيها القريبون منا ..الغائبون عن قلوبنا .. مازال غيابكم يؤلمنا ..

أعترف .. أنني لا أستطيع أن أكره أحداً ...
أعترف أنني لا أستطيع أن أكره مخلوقاً ....

أعترف :
بأني ظلمت نفسي كثيرا ، بتحميلها في شبابها ما لاتطيق
وأن هذا الظلم يظهر علىَّ جسدا ونفسا وروحا كألمٍ يلاحقني
فكثيرا ما تجدني أدعو ربي ؛
( اللهم إني ظلمت نفسي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت )

أعترف
أن اللسان إما أن يهديك ويرفعك
أو يُرْديكَ ويهلكك
ومهما كنت رائعا في إبداعك
كن هادئا في ردك على نقادك في طباعك

غصة في الحلق وحجرا في الدرب لا زالت ترافقني منذ ريعان الشباب وما من خلاص