تهمة الأبطال

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أمل ابراهيم
    أديبة
    • 12-12-2009
    • 867

    تهمة الأبطال

    رأته كالمعتاد من بعيد حبَ ثلاث سنوات بصمت ،،كانت تعيش ببيئة ريفية تحكمها العادات والتقاليد
    مر من أمامها أشبه بملاك ، ،
    عشقته
    تعتريها رغبة عارمة بأن تراه عن قرب ،،،
    أخذت قارورة الماء ومشيت أمامه, وفجأة أختفى ؟
    تابعها من بعيد , هو دائماٌ يظهر ولثامه لا يفارقه
    هذا ما دعاها للمجازفة والإصرار على رؤيته
    وفي ركن شجرة أسند ظهره, قال لها وهي تمر بقربه
    اسبقيني لمزرعة الورد ،
    ذهبت ،،ولم تصدق ما يحصل, وهناك رأته وجهاَ لوجه نزع لثامه وبسرعة وبخوف, أمسك بيدها
    هذا خاتما, إلبسيه سوف أعود قريبا ؟،،ذهب مسرعا تسمرت قدماها بالأرض مذهولة رجعت
    تجر خطاها كأنما تغطيها أكوام من التعب, وسؤال يراودها من هو ولم الخوف ؟
    وفي طريقها رأت،،
    مجموعة من الناس متزاحمة تغطيها الدهشة والخوف ؟حشرت نفسها بين الجموع وهي تترصد ؟
    الجمع لعلها تعرف؟ لم تسمع سوى, فعلها سعد ومن يفعلها غيره سوف تأتي الشرطة . تفرقوا بسرعة
    مجنون يقاتل المحتل وينصب لهم المكائد ألم يفكر بمستقبله ؟ ألم يفكر بالزواج ؟ من يصاهره وهو مطلوب
    من الجهات الأمنية بتهمة الإرهاب،،
    ملئ صراخها المكتوم بداخلها وحيرة رسمت علي وجهها المتعب من قارورة الماء علي رأسها أنزلت قارورتها
    علي الأرض وهي تلهث ورغبة بالصراخ بصوتها المبحوح من التعب والحيرة تلمست يدها الباردة وتذكرت
    الخاتم وهي تعيد بذاكرتها ما يسمونه إرهابي ،تنفست الصعداء ونفضت عن ثوبها التراب وحملت قارورتها
    وهي تقول
    لا أخاف عليه سوف يأتي
    التعديل الأخير تم بواسطة أمل ابراهيم; الساعة 31-10-2010, 19:40.
    درت حول العالم كله.. فلم أجد أحلى من تراب وطني
  • عائده محمد نادر
    عضو الملتقى
    • 18-10-2008
    • 12843

    #2
    صديقتي العزيزة
    أمل ابراهيم
    حذفت همزات
    وأضفت أخرى
    وفصلت لك بين السطور
    النص بدا لي كفكرة جميل جدا وموح
    لكنك تعجلت النشر دون أن تراجعيه مرات أخرى
    تحية لكل أبطال المقاومة الشجعان وحبيباتهم
    ودي ومحبتي لك
    قبلي سماء بغداد عني فقد اشتقتها كثيرا
    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

    تعليق

    • إيمان الدرع
      نائب ملتقى القصة
      • 09-02-2010
      • 3576

      #3
      الأخت الغالية : أمل ابراهيم ...
      نصّ مأخوذ من صميم الحياة...
      من نبض العراق النازف قهراً ...
      هل بإرهابيّ من يدافع عن كرامته وأرضه وعرضه ....؟؟؟
      راقتني الفكرة كثيراً ...كان تجسيدها رائعاً ...حيث الحبّ ...ورائحة البارود...
      يحتاج فقط لمعالجة بعض الهفوات التي سقطت سهواً..
      لك أعذب أمنياتي ...وتحيّاتي ...

      تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

      تعليق

      • وفاء الدوسري
        عضو الملتقى
        • 04-09-2008
        • 6136

        #4
        القديرة/أمل
        ربما أنه وصلنا إلى عصر الحقائق المقلوبة والموازين المختلة
        خسران بين أحداث يبات منها الحليم حيران!..
        تحية طيبة
        التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 02-11-2010, 06:17.

        تعليق

        • مصطفى الصالح
          لمسة شفق
          • 08-12-2009
          • 6443

          #5
          [align=center]نص ثوري مقاوم

          تعجبني الكتابات الملتزمة بروح الادب والمقاومة والافكار السامية

          ربما كان في ملاحظات من سبقني نصيب واضيف علامة الاستفهام ( السؤال؟ )

          دمت مبدعة

          تحياتي
          [/align]
          [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

          ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
          لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

          رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

          حديث الشمس
          مصطفى الصالح[/align]

          تعليق

          • أمل ابراهيم
            أديبة
            • 12-12-2009
            • 867

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
            صديقتي العزيزة
            أمل ابراهيم
            حذفت همزات
            وأضفت أخرى
            وفصلت لك بين السطور
            النص بدا لي كفكرة جميل جدا وموح
            لكنك تعجلت النشر دون أن تراجعيه مرات أخرى
            تحية لكل أبطال المقاومة الشجعان وحبيباتهم
            ودي ومحبتي لك
            قبلي سماء بغداد عني فقد اشتقتها كثيرا
            عيودتي الغالية أشتقت إليك كثيراَ
            مسا الخير والعافية
            بغداد وسمائها تبكي دم علي مصابها بالأمس
            عيوده جريمة كبرى عشرون مفخخة لم تسلم منطقة
            سنبكيه دهراَ ما جرى وأسفة أختي العزيزة يخونني التعبير
            عن ألشكر لك وتعبك أنا أحس بك أنك تشتاقين للبلدألعزيز
            تحية طيبة من بغداد العروبة
            درت حول العالم كله.. فلم أجد أحلى من تراب وطني

            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792

              #7
              رأته كالمعتاد من بعيد . أحبته بصمت لثلاث سنوات خلت .
              كانت تعيش ببيئة ريفية تحكمها العادات والتقاليد .
              مر من أمامها أشبه بملاك .
              عشقته .
              تعتريها رغبة عارمة بأن تراه عن قرب .
              حملت إناء الماء ، ومشيت أمامه . وفجأة اختفى .
              تابعها من بعيد . هو دائماٌ يظهر ولثامه لا يفارقه ؛
              هذا ما دعاها للمجازفة والإصرار على رؤيته .
              إلى جذع شجرة أسند ظهره . قال لها وهي تمر بقربه :"
              اسبقيني لمزرعة الورد ".
              ذهبت . لم تصدق ما يتم , وهناك رأته وجهاَ لوجه .نزع لثامه وبسرعة وبخوف أمسك بيدها :"
              هذا خاتم , إلبسيه سوف أعود قريبا ".

              ابتعد مسرعا . تسمرت قدماها بالأرض مذهولة . رجعت تجر خطاها كأنما تغطيها أكوام من تعب, وسؤال يراودها من هو .. ولم كل هذا الخوف ؟
              في طريقها رأت مجموعة من الناس متزاحمة . تغطيها الدهشة والخوف . حشرت نفسها بين الجموع وهي تترصد الجمع لعلها تعرف . لم تسمع سوى : " فعلها سعد ، ومن يفعلها غيره .سوف تأتي الشرطة . تفرقوا بسرعة .
              مجنون يقاتل المحتل ، وينصب لهم المكائد .. ألم يفكر بمستقبله ؟ ألم يفكر بالزواج ؟ من يصاهره وهو مطلوب من الجهات الأمنية بتهمة الإرهاب ؟!".

              ملأ صراخها المكتوم داخلها ، وحيرة رسمت علي وجهها المتعب من إناء الماء علي رأسها . أنزلت إناءها علي الأرض ، وهي تلهث ، ورغبة بالصراخ بصوتها المبحوح من التعب والحيرة ، تلمست يدها الباردة ، وتذكرت الخاتم وهي تعيد بذاكرتها ما يسمونه إرهابي ،تنفست الصعداء ، ونفضت عن ثوبها التراب ، وحملت إناءها ، وهي تهمس :"
              لا أخاف عليه سوف يأتي

              كنت هنا أستاذة أمل
              قرأت و فرحت أن كان هنا عمل لك
              و رأيتك تلك البطلة ، و هى تحمل الجرة
              و تسرع صوب النهر
              و هناك فى ظل شجرة كان
              و أعطاها الخاتم ، بينما قلبها معلق ما بين الرحيق المتخلف عنه
              و الجرة ( إناء الماء )
              و هناك سمعت و عرفت أنه سعد !!

              سمحت لنفسي ببعض الرتوش
              حذفت كلمة قارورة ، لأنها لا تعطي ما تريدين فالقارورة زجاجة العطر مثلا
              فهل كانت ثقيلة على رأس البطلة ؟!!

              خالص احترامي و تقديري
              sigpic

              تعليق

              • أمل ابراهيم
                أديبة
                • 12-12-2009
                • 867

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
                الأخت الغالية : أمل ابراهيم ...
                نصّ مأخوذ من صميم الحياة...
                من نبض العراق النازف قهراً ...
                هل بإرهابيّ من يدافع عن كرامته وأرضه وعرضه ....؟؟؟
                راقتني الفكرة كثيراً ...كان تجسيدها رائعاً ...حيث الحبّ ...ورائحة البارود...
                يحتاج فقط لمعالجة بعض الهفوات التي سقطت سهواً..
                لك أعذب أمنياتي ...وتحيّاتي ...
                إيمان الدرع حبيبي الغالية
                مساء الخير والعافية
                أسعدني مرورك هنا وأشكرك علي متابعتك
                وأنتم زميلاتي وزملائي لتنبيهكم للهفوات يفرحني
                تواجدكم هنا
                تحية طيبة معطرة بعطر الياسمين
                درت حول العالم كله.. فلم أجد أحلى من تراب وطني

                تعليق

                • م. زياد صيدم
                  كاتب وقاص
                  • 16-05-2007
                  • 3505

                  #9
                  ** الاديبة الراقية امل.........

                  باعتقادى ستبقى على العهد فقد كبر فى نظرها وازداد اعجابها به..بالرغم من كل الظروف الا انها مشرفة ووطنية..وهذا يؤكد ان من بين الجموع اللاهثة فقرا وتخلفا وسذاجة هناك من يعى ويعلم وهنا مربط الفرس لاستمرار حب الاوطان وانصهار المقاومة مع الشعب..

                  تحايا عبقة بالرياحين..........
                  أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
                  http://zsaidam.maktoobblog.com

                  تعليق

                  • أمل ابراهيم
                    أديبة
                    • 12-12-2009
                    • 867

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة وفاء عرب مشاهدة المشاركة
                    القديرة/أمل


                    ربما أنه وصلنا إلى عصر الحقائق المقلوبة والموازين المختلة
                    خسران بين أحداث يبات منها الحليم حيران!..

                    تحية طيبة
                    زميلتي الغالية علي قلبي
                    مساؤك سكر
                    ربما وصلنا ،،،لا نحن كنا داخل العصر المضلم منذ سبعة سنين
                    سيدتي
                    وبهذا أنقلبت الموازين الحروالمقاوم يطلق عليه إسم أرهابي
                    سيدتي القديرة أسعدني وجودك هنا
                    تحية وود
                    التعديل الأخير تم بواسطة أمل ابراهيم; الساعة 06-11-2010, 15:33.
                    درت حول العالم كله.. فلم أجد أحلى من تراب وطني

                    تعليق

                    • مختار عوض
                      شاعر وقاص
                      • 12-05-2010
                      • 2175

                      #11
                      الأخت المكرّمة
                      أمل إبراهيم
                      أخبريها أن سيعود..
                      سيعود منتصرا رافعا رأسه متجولا دون لثام..
                      إنهم أبناء الأرض وملحها وحفظتها..
                      تحيتي لعراق الإباء والصمود..
                      مودة تليق بك.

                      تعليق

                      • أمل ابراهيم
                        أديبة
                        • 12-12-2009
                        • 867

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
                        [align=center]نص ثوري مقاوم

                        تعجبني الكتابات الملتزمة بروح الادب والمقاومة والافكار السامية

                        ربما كان في ملاحظات من سبقني نصيب واضيف علامة الاستفهام ( السؤال؟ )

                        دمت مبدعة

                        تحياتي
                        [/align]
                        أستاذي وزميلي وأخي العزيز/مصطفى الصالح
                        مساء الخير والعافية
                        أشكر مرورك هنا وأشكر لك المتابعة
                        ألثورة غرست فينا ومن ألظلم والقتل والتهجير هذا
                        ما زاد فينا الثورة والغضب ولكن الحب باقي والعراق
                        باقي ولن يخذلوننا مهما طال الزمن لا يصح إلا الصحيح
                        تقبل مني تحايا معطرة بعطر الورد
                        درت حول العالم كله.. فلم أجد أحلى من تراب وطني

                        تعليق

                        • أ . بسام موسى
                          ناقد
                          • 20-06-2010
                          • 69

                          #13
                          تهمة الأبطال

                          الأديب المتألق /

                          قرأت لك كلمات هذه القصة المعبرة والهادفة بأنفاس ثائر فنحن من عمق الجرح الغائر بفلسطين الحبيبة التي لاتزال تنزف دما ... والعراق الحبيب الذي يقاوم فيتحدى عنجهية الغزاة بكبرياء المقاومين الشجعان لنخرج معاً من مشكاة واحدة ، فالدم واحد ، والهدف واحد ، والمعاناة واحدة ، والمقاومة الباسلة في كل من العراق وفلسطين تستعر فلا تزيدها المقاومة إلا شموخا واستعلاء وديمومة وارتفاع عن الجراح والآلام ... لاتهن تحت ثخن الجراح،بل تتعالى بقوة نحو النجوم تعانق الشمس الموعودة بنصر الأحرار ... فكانت المقاومة أكبر من كل الكلمات التي تعجز عن تصوير ملاحم الشرف والإباء التي يكتبها المجاهدون بلغة الدم والبارود ... وقصتك يا أستاذة أمل من قصص الأدب المقاوم المعبر عن طموحات من اختاروا الذرى لأجل الحياة الحرة الكريمة ...فعبروا بصدق عن كرامة الأمة التي تعشق شمس الحرية لافظة تحت أقدامها كل من ارتضى أن يكون رباط حذاء في نعال شذاذ الآفاق الذين انتهكوا كرامة الأمة تحت غطاء محاربة الإرهاب .
                          الأستاذة الكريمة / أمل

                          أحييكي على اختيار الموضوع ... وانتقائك للألفاظ المعبرة والموحية ...

                          لكن أتمنى المراجعة اللغوية قبل النشر وإن كان ذلك لاينقص من قدر النص الرائع الذي صاغته أياد ذهبية

                          واقبلي احترامي

                          تعليق

                          • ركاد حسن خليل
                            أديب وكاتب
                            • 18-05-2008
                            • 5145

                            #14
                            الأستاذة أمل ابراهيم
                            العراق لا بدّ منتصر
                            لأنّه بلد الشّموخِ والإباء
                            تقديري ومحبتي
                            ركاد أبو الحسن

                            تعليق

                            • فواز أبوخالد
                              أديب وكاتب
                              • 14-03-2010
                              • 974

                              #15
                              شكرااااااااا أستاذة أمل إبراهيم

                              على هذا النص الذي يحمل فكرة سامية

                              تحيااااااااااتي لك .


                              ..........
                              [align=center]

                              ما إن رآني حتى هاجمني , ضربته بقدمي على فمه , عوى من شدة
                              الألم , حرك ذيله وولى هاربا , بعد أن ترك نجاسته على باب سيده .
                              http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=67924

                              ..............
                              [/align]

                              تعليق

                              يعمل...
                              X