أفْيـــــــاءُ الوعـــودِ.......جديد ..يوسف أبوسالم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • يوسف أبوسالم
    أديب وكاتب
    • 08-06-2009
    • 2490

    #31
    المشاركة الأصلية بواسطة عيسى عماد الدين عيسى مشاهدة المشاركة
    دمت مبدعاً أيها الصديق

    هكذا أنت دوماً
    يليق بك الإبداع فالحروف مطواعة بين أناملك

    و القصيد يجري سلسبيلاً

    رائعة بحق


    لك الياسمين
    المبدع عيسى عماد الدين

    مرورك مخضب دوما بنكهة الياسمين الدمشقي
    لذلك تندى به القصيدة
    وتتقافز حروفها
    وتعيد تأهيل نفسها

    كل الشكر لك

    تعليق

    • صابرين الصباغ
      أديبة وشاعرة
      • 03-06-2007
      • 860

      #32
      [align=center]
      أنا عِشْقٌ لسْتُ أدري ما دهـــاهُ
      شَبَّ فيهِ الشوقُ من غير وَقودِ


      وهي نـارٌ في فـؤادي تتلظّــى
      كلما أطفأتُ تَذْكـــو من جديـد
      [/align]
      يا الله أيفعل العشق كل هذا
      نيران تطفؤها نيران
      حروف تتلظى فوق أسطر تنوء بحمل نبض عاشق
      **يوسف أبو سالم**
      أعانك الله على وجعك
      وجعل الدواء قريبا لقلبك وعينيك
      نص لايستحي؛
      يعرف كيف يلج إلى الروح دون استئذان
      دمت رائعا ومبدعا
      التعديل الأخير تم بواسطة صابرين الصباغ; الساعة 05-11-2010, 10:38.


      تعليق

      • يوسف أبوسالم
        أديب وكاتب
        • 08-06-2009
        • 2490

        #33
        المشاركة الأصلية بواسطة سحر الخطيب مشاهدة المشاركة
        ليس لي في بحور الشعر ولا انهرها



        لكن أرى لوحات رائعه بأجمل المشاعروأجمل صور الطبيعيه مع غليان العشق ويأس اللقاء


        حب بلا أمل = ثورة وسكون


        صراعات عاشق داخل النفس ربما اقول أوفياء ولكن ؟؟؟



        ثم نبني في مســار الريـــحِ بيتاً
        عاصفَ الشرفةِ مكتوفَ الزنودِ
        سَقفهُ عـــــارٍ وفينــــا يتغطّـــى
        آهِ ما ألْفَحَـــهُ بـــرْدَ الصــــدودِ


        قـــــدْ زرعنــاهُ بأنفــاسِ ورودٍ
        ونسينا الشــوكَ ينـْـزو بالورود

        دمت ودام عشقك وحروفك
        تحياتي
        المبدعة سحر الخطيب

        ليس بالضرورة لكي نحس بالشعر
        أن نعرف بحور الشعر وأنهره
        فالكلمة الصادقة التي تنطلق من القلب هي بحد ذاتها شعر
        والصورة الجميلة حتى لو لو تكن موزونة هي شعر
        وكل ما في الكون من جماليات شعر
        وإلا كيف نصف قطرات الرهام
        وكيف نرى قوس قزح
        وماذا نقول عن رقة امرأة جميلة
        وكيف نصف تغريد عصفور
        هو الشعر دوما
        ودهشة الشعر

        شكرا لك

        تعليق

        • د/ أحمد ناجي
          عضو الملتقى
          • 30-10-2007
          • 94

          #34
          [align=center][table1="width:100%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]
          ::

          كان يمشى فى الحقول مضرجا بذهوله الشفاف..
          ينمو مثلما تنمو الحشائش..
          هل يكونالحلم مسقطَ رأسهِ؟
          أم تلك بسمته التى مدَّت أناملها
          لترسل صورة أخرى لوجهالعشب؟
          تكتب سيرة ذاتية لليل
          يصير جسما مستديرا
          سوف تسقط زهرةالتاريخِ
          يصبح ذلك الوجه المرصع بالتعاويذ الجميلة صخرة
          لكن إحساسانحيلا
          سوف ينبت فى خلايا الموت..
          إحساسا نحيلا سوف يمشى فى محاذاةالحدائق
          ثم يدخل شاعر من نقطة ما..

          الكبير

          يوسف أبو سالم


          الناجى كان هنا يرتل ما كتبت

          محبتى وتقديرى

          ناجى
          [/align]
          [/cell][/table1][/align]
          [align=center][URL="http://ahmednagi72.blogspot.com/"][U]|--*¨®¨*--|تَنْوِيعَاتٌ عَلَىَ قِيثَارَةِ الوَجْدِ (مُدَوَّنَة)|--*¨®¨*--|[/U][/URL]

          [URL="http://ahmednagi72.maktoobblog.com/"][U]|--*¨®¨*--|آَخِرُ مَا قَالَتْهُ اليَمَامَةْ (مُدَوًّنَة)|--*¨®¨*--|[/U][/URL]
          [flash=http://www.shy22.com/upfiles/ZfC34848.swf]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]
          دكتور/ أحمد عبد المحسن ناجى
          [EMAIL="ahmednagi72@hotmail.com"]ahmednagi72@hotmail.com[/EMAIL]
          [/align]

          تعليق

          • رغداء أحمد
            عضو الملتقى
            • 09-10-2009
            • 191

            #35
            كتَبَ الحـبُّ علينا أن نــــــداوي
            همْسةَ البرْقِ بصيحاتِ الرّعودِ


            ثم نبني في مســار الريـــحِ بيتاً
            عاصفَ الشرفةِ مكتوفَ الزنودِ


            سَقفهُ عـــــارٍ وفينــــا يتغطّـــى
            آهِ ما ألْفَحَـــهُ بـــرْدَ الصــــدودِ


            قـــــدْ زرعنــاهُ بأنفــاسِ ورودٍ
            ونسينا الشــوكَ ينـْـزو بالورود


            ثم سيّجْنــــــاهُ حبّـــاً فوريـــدٌ
            يسْرُدُ الحبَّ على سمْعِ وريـدِ




            عندما تئنّ نواعير الحنين
            وتقف الأشواق على أمشاط اللهفة
            تخرج الحروف حمراء ..ك هنا
            أنت يا من احترف المحبّة حين عذّبه بحرالورد والصّد
            وحلّقت عاليا بسماء الشعر
            كن دوماً بخير
            تحياتي
            التعديل الأخير تم بواسطة رغداء أحمد; الساعة 06-11-2010, 16:40.

            تعليق

            • يوسف أبوسالم
              أديب وكاتب
              • 08-06-2009
              • 2490

              #36
              المشاركة الأصلية بواسطة سحر الخطيب مشاهدة المشاركة
              ليس لي في بحور الشعر ولا انهرها



              لكن أرى لوحات رائعه بأجمل المشاعروأجمل صور الطبيعيه مع غليان العشق ويأس اللقاء


              حب بلا أمل = ثورة وسكون


              صراعات عاشق داخل النفس ربما اقول أوفياء ولكن ؟؟؟



              ثم نبني في مســار الريـــحِ بيتاً
              عاصفَ الشرفةِ مكتوفَ الزنودِ
              سَقفهُ عـــــارٍ وفينــــا يتغطّـــى
              آهِ ما ألْفَحَـــهُ بـــرْدَ الصــــدودِ


              قـــــدْ زرعنــاهُ بأنفــاسِ ورودٍ
              ونسينا الشــوكَ ينـْـزو بالورود

              دمت ودام عشقك وحروفك
              تحياتي

              المبدعة سحر الخطيب

              جميل أن تري لوحات في القصيدة
              وأن تكون هذه اللوحات رائعة
              فهذا ما يسرني ويفرح القصيدة وحروفها
              وأما بحور الشعر وأنهاره
              فيكفي الإحساس بموسيقاه
              وأظنك تحسين بموسيقى الشعر

              شكرا لمرورك وكلماتك

              تعليق

              • يوسف أبوسالم
                أديب وكاتب
                • 08-06-2009
                • 2490

                #37
                المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى حمزة مشاهدة المشاركة
                [align=right]
                الشاعر الفذّ الأستاذ يوسف
                أسعد الله أوقاتك ، وحمداً لله على سلامتك ( وطار الشرّ )
                رأيتُ في فريدتك لوحةً شعريّة ذات وحدة شعوريّة واحدة ، رغمَ تناوب العواطف المنوّعة فيها . إنها صورة العاشق في عالمه ، في مختلف أحواله ، ما بين التحليق في عالم الوصال والحنان ، والتردّي في لظى الشوق .. هذه كلمات ، هي أضعف من أن تنقل لحظة من عالم عاشق ، فكيف إن كان عالم عاشق شاعر !!
                أما عن الوزن والعروض ، فأحيل إلى مقدمة الزمخشري في كتابه عن العروض ( لا يحضرني اسمه الآن ) وفيها يرى ما معناه أن الأبحر الخليلية هي ما وصلنا من أنغام شعر العرب ، وليس كل ما تستسيغة آذان العرب ..
                تقبل تحياتي ، وتقديري الدائم أستاذ يوسف
                [/align]
                المبدع مصطفى حمزة

                مرورك خصب دوما
                ومشاركتك ثرية حقا
                فأولها يطوف بجماليات ويلقي الضوء ساطعا على زوايا هامة
                ويؤسس لقراءة شفافة هي ما لمسته
                وأما آخرها فأتفق معك
                أن بحور الخليل ليست كل ألحان العرب
                ولكنها ما وصلنا من بعض هذه الألحان
                ولعل الزمن سيفتح لنا
                أبوابا أخرى نبدع من خلالها
                ونحلق في موسيقى مميزة
                فالطبيعة تعج بالموسيقى

                كل الشكر وتحياتي

                تعليق

                • يوسف أبوسالم
                  أديب وكاتب
                  • 08-06-2009
                  • 2490

                  #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة د/ أحمد ناجي مشاهدة المشاركة
                  [align=center][table1="width:100%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]
                  ::

                  كان يمشى فى الحقول مضرجا بذهوله الشفاف..
                  ينمو مثلما تنمو الحشائش..
                  هل يكونالحلم مسقطَ رأسهِ؟
                  أم تلك بسمته التى مدَّت أناملها
                  لترسل صورة أخرى لوجهالعشب؟
                  تكتب سيرة ذاتية لليل

                  يصير جسما مستديرا
                  سوف تسقط زهرةالتاريخِ
                  يصبح ذلك الوجه المرصع بالتعاويذ الجميلة صخرة
                  لكن إحساسانحيلا
                  سوف ينبت فى خلايا الموت..
                  إحساسا نحيلا سوف يمشى فى محاذاةالحدائق
                  ثم يدخل شاعر من نقطة ما..


                  الكبير

                  يوسف أبو سالم


                  الناجى كان هنا يرتل ما كتبت

                  محبتى وتقديرى

                  ناجى
                  [/align][/cell][/table1][/align]
                  الدكتور أحمد ناجي

                  تراتيلك التي نثرتها هنا
                  هي بعض حوار الشعر
                  وما أجمل أن يثير الشعر
                  حوارا راقيا

                  كل الشكر

                  تعليق

                  • يوسف أبوسالم
                    أديب وكاتب
                    • 08-06-2009
                    • 2490

                    #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة صابرين الصباغ مشاهدة المشاركة
                    [align=center]
                    أنا عِشْقٌ لسْتُ أدري ما دهـــاهُ
                    شَبَّ فيهِ الشوقُ من غير وَقودِ


                    وهي نـارٌ في فـؤادي تتلظّــى
                    كلما أطفأتُ تَذْكـــو من جديـد
                    [/align]
                    يا الله أيفعل العشق كل هذا
                    نيران تطفؤها نيران
                    حروف تتلظى فوق أسطر تنوء بحمل نبض عاشق
                    **يوسف أبو سالم**
                    أعانك الله على وجعك
                    وجعل الدواء قريبا لقلبك وعينيك
                    نص لايستحي؛
                    يعرف كيف يلج إلى الروح دون استئذان

                    دمت رائعا ومبدعا
                    المبدعة صابرين الصباغ

                    أولا أعتذر لاختلاف ترتيب الرد
                    وبعد
                    نص لا يستحي
                    لعل هذه العبارة واحدة من أكثر العبارات سطوعا
                    في معظم المشاركات
                    وكما يوحى لصابرين عناوين نصوصها
                    هاهو أوحي إليها بهذه العبارة المحلقة
                    لماذا لا يستحي
                    لأنه يلج الروح بلا استئذان
                    وهل كان الشعر يستأذن أحدا
                    إنه دوما مغامر مقتحم
                    ولذلك يظل جريئا ولا يستحي

                    كل الشكر لك أيتها المبدعة

                    تعليق

                    • كريمة بوكرش
                      أديب وكاتب
                      • 12-07-2008
                      • 435

                      #40
                      يا إلهي..
                      رائعة حد الجنون هذه القصيدة
                      و أعجبتني حد الذهول
                      ثم نبني في مســار الريـــحِ بيتاً
                      عاصفَ الشرفةِ مكتوفَ الزنودِ


                      أستاذ يوسف أبو سالم
                      ترى من أي بحر جاء هذا المد؟
                      رائعة رائعة
                      تحياتي

                      تعليق

                      • سحر الشربينى
                        أديب وكاتب
                        • 23-09-2008
                        • 1189

                        #41
                        هذه المرة الثانية فقط التي أعود فيها إلى هذه القصيدة
                        بخلاف قصائد الشاعر يوسف أبو سالم السابقة والتي كنت أعود
                        لقراءتها عشرات المرات

                        لماذا تحاشيت قراءتها ؟؟!!

                        لأنها

                        عرَّتني من ملابسي


                        أعتذر عن هذا التعبير ولكنها الحقيقة
                        فأثناء قراءتي للقصيدة وعند هذا البيت بالتحديد
                        ثم نبني في مســار الريـــحِ بيتاً
                        عاصفَ الشرفةِ مكتوفَ الزنودِ

                        شعرتُ أنني كالعارية وسط عواصف وبرد وبرق ورعد والريح تصفر من حولي
                        وأنا ألف ذراعي ممسكة بأكتافي محاولةً مني أن أحضن نفسي , ربما كنت أود تدفئتها , لا أدري

                        وصفت المنظر لكنني لن أستطيعَ مهما أسعفنى قاموس اللغةِ العربية أن أصف إحساسي وقتها

                        إحساس مخيف ومرعب

                        هكذا أثرت فىَّ كلماتك أيها الشاعر الكبير وإلى هذا الحد وصل بي هذا البيت

                        ثم نبني في مســار الريـــحِ بيتاً
                        عاصفَ الشرفةِ مكتوفَ الزنودِ

                        حد العري

                        شكراً لحرفك الذي لا يماثله حرف

                        إنَّ قلبي
                        مثل نجماتِ السماءِ
                        هل يطولُ الإنسُ نجماً
                        (بقلمي)​

                        تعليق

                        • يوسف أبوسالم
                          أديب وكاتب
                          • 08-06-2009
                          • 2490

                          #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة كريمة بوكرش مشاهدة المشاركة
                          يا إلهي..
                          رائعة حد الجنون هذه القصيدة
                          و أعجبتني حد الذهول
                          ثم نبني في مســار الريـــحِ بيتاً
                          عاصفَ الشرفةِ مكتوفَ الزنودِ

                          أستاذ يوسف أبو سالم
                          ترى من أي بحر جاء هذا المد؟
                          رائعة رائعة
                          تحياتي
                          المبدعة كريمة بوكرش

                          هذه هي الدهشة التي أريد
                          ولعلك يا كريمة أدهشتني بدهشتك
                          وجعلتني أعيد قراءة القصيدة مرات ومرات
                          فما أحلى قصيدتي بعد مرورك

                          كل الشكر والمودة

                          تعليق

                          • يوسف أبوسالم
                            أديب وكاتب
                            • 08-06-2009
                            • 2490

                            #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة سحر الشربينى مشاهدة المشاركة
                            هذه المرة الثانية فقط التي أعود فيها إلى هذه القصيدة
                            بخلاف قصائد الشاعر يوسف أبو سالم السابقة والتي كنت أعود
                            لقراءتها عشرات المرات

                            لماذا تحاشيت قراءتها ؟؟!!

                            لأنها

                            عرَّتني من ملابسي


                            أعتذر عن هذا التعبير ولكنها الحقيقة
                            فأثناء قراءتي للقصيدة وعند هذا البيت بالتحديد
                            ثم نبني في مســار الريـــحِ بيتاً
                            عاصفَ الشرفةِ مكتوفَ الزنودِ

                            شعرتُ أنني كالعارية وسط عواصف وبرد وبرق ورعد والريح تصفر من حولي
                            وأنا ألف ذراعي ممسكة بأكتافي محاولةً مني أن أحضن نفسي , ربما كنت أود تدفئتها , لا أدري

                            وصفت المنظر لكنني لن أستطيعَ مهما أسعفنى قاموس اللغةِ العربية أن أصف إحساسي وقتها

                            إحساس مخيف ومرعب

                            هكذا أثرت فىَّ كلماتك أيها الشاعر الكبير وإلى هذا الحد وصل بي هذا البيت

                            ثم نبني في مســار الريـــحِ بيتاً
                            عاصفَ الشرفةِ مكتوفَ الزنودِ

                            حد العري

                            شكراً لحرفك الذي لا يماثله حرف

                            المبدعة سحر الشربيني

                            فاجأتني مشاركتك حد الذهول
                            فما كنت أتوقع كل هذا التماهي
                            ولا كنت أتوقع كل هذا التوحد
                            ولكن لاعجب
                            فشاعرتنا سحر الشربيني
                            مرهفة كالصورة الشعرية البكر

                            شكرا لك وتحياتي

                            تعليق

                            • يوسف أبوسالم
                              أديب وكاتب
                              • 08-06-2009
                              • 2490

                              #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة رغداء أحمد مشاهدة المشاركة
                              كتَبَ الحـبُّ علينا أن نــــــداوي
                              همْسةَ البرْقِ بصيحاتِ الرّعودِ


                              ثم نبني في مســار الريـــحِ بيتاً
                              عاصفَ الشرفةِ مكتوفَ الزنودِ


                              سَقفهُ عـــــارٍ وفينــــا يتغطّـــى
                              آهِ ما ألْفَحَـــهُ بـــرْدَ الصــــدودِ


                              قـــــدْ زرعنــاهُ بأنفــاسِ ورودٍ
                              ونسينا الشــوكَ ينـْـزو بالورود


                              ثم سيّجْنــــــاهُ حبّـــاً فوريـــدٌ
                              يسْرُدُ الحبَّ على سمْعِ وريـدِ




                              عندما تئنّ نواعير الحنين
                              وتقف الأشواق على أمشاط اللهفة
                              تخرج الحروف حمراء ..ك هنا
                              أنت يا من احترف المحبّة حين عذّبه بحرالورد والصّد
                              وحلّقت عاليا بسماء الشعر
                              كن دوماً بخير
                              تحياتي
                              شاعرتنا المبدعة
                              رغداء أحمد

                              ليس خطأ أو سهوا في ترتيب الرد
                              ولكني تعمدت أن أجعل ردي على مشاركتك هو الأخير
                              لأني أعلم كم تصرفين وقتا وجهدا وعمقا في قراءة القصيدة
                              وفي اختيار أبيات مميزة فيها
                              وهكذا كان
                              فهذه المقاطع التي اخترتها
                              من المقاطع التي توقفتُ عندها طويلا أثناء مراجعة القصيدة
                              ولم يفاجؤني اختيارك لها
                              لثقتي بذائقة وذوق رغداء معا
                              وأما أنين نواعير الحنين
                              فما أروع التعبير وما أكثر شفافيته

                              فشكرا لك والمودة يا رغداء

                              تعليق

                              • مبروكه محمد
                                أديب وكاتب
                                • 15-10-2010
                                • 88

                                #45
                                المشاركة الأصلية بواسطة يوسف أبوسالم مشاهدة المشاركة
                                [frame="13 95"]

                                أفيــــــــــاءُ الوعــــــــودْ


                                علّلينـــي بالمواعيــــــدِ وزيــــدي
                                لوعةَ الحرفِ على نبض قصيدي


                                واخْطُري في البالِ يا بَعْدي قليلاً
                                أو كثيراً ومن المجهولِ عـــودي



                                واكْتُمي أوْجَع جُـــرحٍ يتمـــــطّى
                                في دمي إنَّ جراحاتي شُهـــودي


                                بَدّدي ما شئتِ أمطاري ونـــاري
                                والضُمي عُرْوة سَرْجي بقيـودي


                                وذريني في مدار الشمس أمحـو
                                زيفَ أحلامــي بأفيـــاء الوعودِ


                                كتَبَ الحـبُّ علينا أن نــــــداوي
                                همْسةَ البرْقِ بصيحاتِ الرّعودِ


                                ثم نبني في مســار الريـــحِ بيتاً
                                عاصفَ الشرفةِ مكتوفَ الزنودِ


                                سَقفهُ عـــــارٍ وفينــــا يتغطّـــى
                                آهِ ما ألْفَحَـــهُ بـــرْدَ الصــــدودِ


                                قـــــدْ زرعنــاهُ بأنفــاسِ ورودٍ
                                ونسينا الشــوكَ ينـْـزو بالورود


                                ثم سيّجْنــــــاهُ حبّـــاً فوريـــدٌ
                                يسْرُدُ الحبَّ على سمْعِ وريـدِ


                                غير أنّــا كلمـــا فَــــرَّ إلينـــا
                                فرَّ منّا من شـــرودٍ لِشُـــرودِ


                                كتبَ الحـبُّ علينــا أنَّ قلبــي
                                يتماهـى فيكِ من غيرِ حـدودِ


                                فأرانـي تــارةً أجمــلَ طفـــلٍ
                                أمنحُ النوْرسَ للبحـر المَديــدِ


                                وأرانــي تـارةً إبْريقَ عطْـــــرٍ
                                عابقاً بالطّيبِ والعنبرُ عــودي


                                فالمناقيــــرُ التــي أكتُبُ فيهــا
                                لكِ أشعــــاري يُوَشّيها بريدي


                                والعصافيرُ التي راحتْ تُغَنّــي
                                لابْتسامِ الفجر تكبيراتُ عيدي


                                أنا عِشْقٌ لسْتُ أدري ما دهـــاهُ
                                شَبَّ فيهِ الشوقُ من غير وَقودِ


                                وهي نـارٌ في فـؤادي تتلظّــى
                                كلما أطفأتُ تَذْكـــو من جديـد



                                أنا بُعْـــدٌ واحــدٌ أقـــرأ فيهــا
                                جنة الخُلدِ وأسرارَ وجــودي


                                وهي صنعائي التي لا بد منها
                                إرَمي فيها وعادي وثَمــــودي


                                وأنا تعويـــــــذةٌ فَسَّـرتُ فيهــا
                                كيفَ ترقانيَ من عين الحسودِ


                                فإذا هلّــتْ على الآفـــــاق بدراً
                                عَزَفتْ مُطلقََها من غير عـُــودِ


                                وإذا ما أشعَلتْنـــي ذاتَ ليــــــــــلٍ
                                صِرْتُ فيها ألـــفَ هارونَ الرشيدِ



                                يوسف أبوسالم
                                28-5-2010

                                [/frame]
                                مرة ..واثنين وثلاث
                                كل ماهممت بالرحيل ..كنت اعود !
                                كانت تشدنى اليها
                                تسحرنى .. تدهشنى فى كل قراءه
                                همست لها ..اخاف ان ادمنك وادمن عذوبتك وجمالك
                                ياالهى .. قد تعلقت بك حد الجنون


                                الشاعر الكبير والفنان الرائع
                                يوسف ابو سالم

                                هذا ما كنت عليه امام هذا الجمال
                                لوحه فنيه ..وعزف منفرد

                                فائق التقدير واحترام

                                تعليق

                                يعمل...
                                X