كُل شيءٍ فِـيَ َينظرُ ويَنتظرُ
الدمعُ الغاضبُ في العينِ
الدمعُ المالحُ في الصوتِ
وأنا نزلتُ
نزلتُ
والباب يستأذنُ مِني الخروجَ
وأنا مشيتُ
فوق الأرصفةِ
وخلف الأرصفةِ
مشهدُ الموتِ
فوقَ الأزقةِ
وعلى الدروبِ
يَتدفقُ الدمعُ
أمامي
مَرتِ الصباحاتُ الحزينةُ
وأوقفتني على طَعم الرماد ُيجِلدُ الروحَ
و جُرحِ نساءٍ َيصرخنَ من وجَع الروحِ
في الريح
أسمعُ
أصواتاً
تَمُوجُ
في الأشجارِ
تخَترق السياجَ
الغيمُ في العينِ
السجنُ في الصوتِ
وكان وجهٌ يَتجلى خَلفِي
كَظِلي
من زجاجِ
يُلاحقني
حين اخترقَ قلبي
شَهَق صوتِي
ورجعُ الصَدى
مزق صمتَ السماءِ
كنا نُوجد وحيدين
بين عزلةِ الأشجارِ
والأذرعُ تحتضن وحشتَنا
شَرعتُ يدي للعاصفةِ
اهتزتْ أوراقُ الريحِ
على رعشة الروحِ
فوقَ
ظلي وظلكَ
وقد مَرتْ
بجنون
الرصاصاتِ
والمشانقِ
كنتُ أراكَ بجانبي
حين انتبهتُ
أَني َبدأ تُ أبكي
الدمعُ الغاضبُ في العينِ
الدمعُ المالحُ في الصوتِ
وأنا نزلتُ
نزلتُ
والباب يستأذنُ مِني الخروجَ
وأنا مشيتُ
فوق الأرصفةِ
وخلف الأرصفةِ
مشهدُ الموتِ
فوقَ الأزقةِ
وعلى الدروبِ
يَتدفقُ الدمعُ
أمامي
مَرتِ الصباحاتُ الحزينةُ
وأوقفتني على طَعم الرماد ُيجِلدُ الروحَ
و جُرحِ نساءٍ َيصرخنَ من وجَع الروحِ
في الريح
أسمعُ
أصواتاً
تَمُوجُ
في الأشجارِ
تخَترق السياجَ
الغيمُ في العينِ
السجنُ في الصوتِ
وكان وجهٌ يَتجلى خَلفِي
كَظِلي
من زجاجِ
يُلاحقني
حين اخترقَ قلبي
شَهَق صوتِي
ورجعُ الصَدى
مزق صمتَ السماءِ
كنا نُوجد وحيدين
بين عزلةِ الأشجارِ
والأذرعُ تحتضن وحشتَنا
شَرعتُ يدي للعاصفةِ
اهتزتْ أوراقُ الريحِ
على رعشة الروحِ
فوقَ
ظلي وظلكَ
وقد مَرتْ
بجنون
الرصاصاتِ
والمشانقِ
كنتُ أراكَ بجانبي
حين انتبهتُ
أَني َبدأ تُ أبكي
تعليق