[align=right] جماعة الخواطر! مارستم عليّ ضغطا لتكميم فمي؛ ولأني لست كما تظنون تركت الساحة لكم! لكن من حقي أن أعرف من قام بفك تثبيت هذا الموضوع(لا يوجد موضوع بمواصفاته على "الانترنت" ونتحدى الجميع في هذا!) لأنه قام بذلك في الظلام، ولم أتلق أية رسالة تفيدني بذلك كما تعودت منكم لما مارستم القمع في حذف مداخلاتي، وكتاباتي هنا! كنت أودّ أن تقارعوني إبداعا بإبداع وتبينوا مقدرتكم في ذلك، لا أن تشهروا سيوفكم في وجه إبداعي الأعزل! حاولت معرفة السبب، واشتكيت، ولم أتلق الرد! لن أستفسر على الخاص(1)، وأريد جوابكم هنا على العام، وأراه من حقي. هل لديكم الجرأة للحديث هنا بعيدا عن ملتقى المشرفين هناك؟! سأرى أيها المثقفون يا من يفرض أنكم الأحرار، ومناصرو الحرية، وليس أصحاب "السياط" بشروطكم، وأفعالكم! [/align]
====
(1) أرجو ألا تقمعوا هذه المداخلة، وأن يجيبني مع بيان السبب من قام بفك تثبيت هذا الموضوع بقلمه لا بمقصه، وسيفه!
التعديل الأخير تم بواسطة رضا الزواوي; الساعة 10-02-2011, 14:42.
[frame="15 98"]
لقد زادني حبّـا لنفسي أنني***بغيض إلى كل امرئ غير طائل
وأنّي شقيّ باللئــام ولا ترى***شـقيّـا بهـم إلا كـريم الشـمـائل!
على قارعة ذاكرة متعبة تستلقي ورقة الماضي بعد سقوطها من غصن الحاضر المخضب بالغياب!
لست أنت من لوّن جحودي أمس، فلم تسألني اليوم عن موعد السفر في غيابك؟!
ألا زلت تنتظر ولادة سؤالك في محراب جوابي؟!
اربط حزام أجنحتك المتكسّرة، واستمع:
- سأرفّ عندما يصبح حلمي حارسا لأسوار يقظتك!
[frame="15 98"]
لقد زادني حبّـا لنفسي أنني***بغيض إلى كل امرئ غير طائل
وأنّي شقيّ باللئــام ولا ترى***شـقيّـا بهـم إلا كـريم الشـمـائل!
وطني كنت أحمله، لا أراه خارجَا عني.
بدأت أرى بعضًا منه يمتد بجذوره؛ ليحملني معه، حيث يورق، ويزهر، ويحملني؛ فيثمر واقعا يشبه أحلامي، بل حلما يصنع واقعي.
ما أجمل أن ترفع رأسك؛ فترى وطنك محلّقًا!
التعديل الأخير تم بواسطة رضا الزواوي; الساعة 22-07-2011, 21:21.
[frame="15 98"]
لقد زادني حبّـا لنفسي أنني***بغيض إلى كل امرئ غير طائل
وأنّي شقيّ باللئــام ولا ترى***شـقيّـا بهـم إلا كـريم الشـمـائل!
أظلّ هو أم ظلع أعوج أيها الأديب المبدع .. !
بلاغة وإيجاز ورمزية متقنة استطعت أخي رضا أن تنقشها على جدار الحرف المرسوم بريشة المطر
رائحة ، ظلّ ، استقامة ، حلم ، اعوجاج .. خرز صنعت منه عقدا من نجوم تتلألأ في كف القمر
الظل له رائحة استقامة والحلم أعوج
في الأثر وصية للنبي - صلى الله عليه وسلم وصية للرجل أن يستمتع بالمرأة رغم اعوجاج ضلعها .. ولو أراد أن يقيمه كسره .. لا استقامة .. الاعوجاج ملازم وفطرة .. لكن ما سرّ هذا الاعوجاج ..؟ إنه سرّ الأنثى أو المرأة الذي لا يكتشفه إلا الرجل الرجل .. وليس اعوجاجا - يشين - بقدر ما هو اعوجاج تتفرع منه فروع استقامة ..
هنا الأديب رضا جعل الحلم أعوج .. والحلم هنا = المرأة والظل لا أراه إلا روحها .. ظلها ، نكهة روحها ، ابتسامتها ، كيانها ، حقيقتها .. فالظل هنا مرآة تعكس الحقيقة وترسم الملامح الحقيقية لهذا الحلم .. لهذه المرأة .. هناك استقامة الروح رغم اعوجاج الأماني ، اعوجاج المبتغى ..
وقد جاءت العبارة زفرة لوم وعتاب لكنها مغموسة في المدح والشوق لذاك الظل المستقيم .. والظلّ هنا رمز للهدوء .. للراحة .. للسكينة .. الظل عكس الهجير والحرارة والقيظ .. والظل - خيال - الإنسان الذي لا يفارقه ..
يالرائحة هذا الظل - ظلك - جاءت الكلمة منعشة بطعم بارد كما ماء زلال في فم ظمآن ..
ظلها كان لك الماء الشروب الذي بروي ظمأك رغم اعوجاج حلمها .. أحلمها قائظ فيه مشقة ..؟
أحلمها متعب حيث لا تصل إليه ..؟
إنه حلمكَ الذي تجد مشقة في الوصول إليه ولهذا تستمتع بظلها الوارف وبطيفها الذي لا يفارقك ..
العبارة أو الموقولة رائعة تحمل الكثير
تقبل مروري السريع عليها
رائع أيها المبدع
تنفع تكون ق ق ج ههه
بوركت
أظلّ هو أم ظلع أعوج أيها الأديب المبدع .. !
بلاغة وإيجاز ورمزية متقنة استطعت أخي رضا أن تنقشها على جدار الحرف المرسوم بريشة المطر
رائحة ، ظلّ ، استقامة ، حلم ، اعوجاج .. خرز صنعت منه عقدا من نجوم تتلألأ في كف القمر
الظل له رائحة استقامة والحلم أعوج
في الأثر وصية للنبي - صلى الله عليه وسلم وصية للرجل أن يستمتع بالمرأة رغم اعوجاج ضلعها .. ولو أراد أن يقيمه كسره .. لا استقامة .. الاعوجاج ملازم وفطرة .. لكن ما سرّ هذا الاعوجاج ..؟ إنه سرّ الأنثى أو المرأة الذي لا يكتشفه إلا الرجل الرجل .. وليس اعوجاجا - يشين - بقدر ما هو اعوجاج تتفرع منه فروع استقامة ..
هنا الأديب رضا جعل الحلم أعوج .. والحلم هنا = المرأة والظل لا أراه إلا روحها .. ظلها ، نكهة روحها ، ابتسامتها ، كيانها ، حقيقتها .. فالظل هنا مرآة تعكس الحقيقة وترسم الملامح الحقيقية لهذا الحلم .. لهذه المرأة .. هناك استقامة الروح رغم اعوجاج الأماني ، اعوجاج المبتغى ..
وقد جاءت العبارة زفرة لوم وعتاب لكنها مغموسة في المدح والشوق لذاك الظل المستقيم .. والظلّ هنا رمز للهدوء .. للراحة .. للسكينة .. الظل عكس الهجير والحرارة والقيظ .. والظل - خيال - الإنسان الذي لا يفارقه ..
يالرائحة هذا الظل - ظلك - جاءت الكلمة منعشة بطعم بارد كما ماء زلال في فم ظمآن ..
ظلها كان لك الماء الشروب الذي بروي ظمأك رغم اعوجاج حلمها .. أحلمها قائظ فيه مشقة ..؟
أحلمها متعب حيث لا تصل إليه ..؟
إنه حلمكَ الذي تجد مشقة في الوصول إليه ولهذا تستمتع بظلها الوارف وبطيفها الذي لا يفارقك ..
العبارة أو الموقولة رائعة تحمل الكثير
تقبل مروري السريع عليها
رائع أيها المبدع
تنفع تكون ق ق ج ههه
بوركت
أراك ولجت في عبارة أراك فيها أسيرة بين حروفها، حرّة في كلماتها، محلقة في سمائها، وأجدك تعرجين منها وقد سبيتها، وانفرط عقد لسان قلمك بنص يؤسس، ويؤثث!
أبهرتني رؤيتك النافدة التي فتحت أكثر من نافذة!
شكرا على مرورك الشائق.
[frame="15 98"]
لقد زادني حبّـا لنفسي أنني***بغيض إلى كل امرئ غير طائل
وأنّي شقيّ باللئــام ولا ترى***شـقيّـا بهـم إلا كـريم الشـمـائل!
تعليق