البصقة/ وفاء عرب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • وفاء الدوسري
    عضو الملتقى
    • 04-09-2008
    • 6136

    البصقة/ وفاء عرب




    الساعة الفرح والنصف، هاتفـ ني زوجي، وما أن انتهى حتى قفزت إلى أرجاء نفسي أراقص السعادة.. لا أكاد أصدق؛ هذا الصيف سأقضيه في أمريكا.. ستكون رحلة الحلم.. العشق.. الأقمار والحرية!
    جاء موعد السفر، كل الأمور تسير وفق ما خططنا لها.. وأخيرا احتضنت لحظة الصعود إلى طائرة السحاب المحلق في جنون الفضاء!..
    يا الله... لا شيء يترجم أوقات النور، الهواء غدا عطراً يطوقه الإشراق..
    انظر للوجوه أجدها تتوهج، تفوح ملامحها بترف ورد العمر..
    بعد ساعة من الإقلاع قصد زوجي دورة المياه، ثم تفاجأت بعودته برفقة رجلي أمن!..
    ليس هذا فحسب بل أجلساه بطريقة تحمل ألف علامة استفهام..
    سألته: ما الذي حدث؟
    نهرني.. اصمتي وإلا!.. بدأ الخوف يتسرب إلى سطح أفكاري، برغم محاولة حرس السور الداخلي التصدي لكل ما يثقل الهواء.
    حطت الطائرة بسلام فبادرت: حمدا لله على سلامة الوصول..
    رد فوراً: اصمتي ولا تنطقي ببنت شفة!.. انتظرت وأنا أرشق المسافرين بخيبة، بعد أن انطلقت الأفكار السجينة طوال الرحلة بدمعة سقطت.. بقيت وزوجي في الطائرة إلى أن وصلت مجموعة من رجال الأمن.. قيدوه واقتادونا طالبين الالتزام بالصمت..
    أيقنت لحظتها بقدوم أزمة!.. نزل مكبلاً بالحديد.. ومعه صعدت سيارة أمن خاصة، أخذونا إلى مكان يشبه الحجز وأجلسوني على كرسي..
    أقلب نظري بين هذا المجرم وتلك الساقطة.. رأيت هذه المشاهد عبر الأفلام هه.. وكأنها قد حجزت في ذاكرتي مكانا، لأكون في يوم ما أحد أبطال مشهد سافل!.. طرحت ألف سؤال على زوجي لكنه رفض أن يخبرني بما يحدث..
    انتهى الانتظار بعد يوم كامل بوصول المحامي.. اصطحبنا مترجم إلى غرفة مغلقة.. قبض على زوجك لأنه متهم بمحاولة اغتصاب مضيفة الطيران في دورة المياه، وهناك أكثر من شاهد!..
    نزل الخبر عليَّ كالصاعقة.. ارتبكت أنفاسي، تلعثمت أطرافي تهذي بدهشة الاستغراب، فرحتي اغتصبت.. مزقت وأحرقت قبل أن ألمسها..
    قدم المحامي له أوراقا، قرأها على عجل وقال: موافق..
    وقع العقد ودفع مقدما مائتي ألف ريال!..
    وبعد أن تتم التسوية يقبض من زوجي مائتي ألف ريال!..
    طلب المحامي أن ننقل تحت الحراسة إلى غرفة في فندق.. بعد ثلاثة أيام جاؤوا لنا بسيارة خاصة وخلفنا سيارة أمن ونقلونا إلى مكان آخر..بعد فترة ليست بالقصيرة توصل المحامي إلىحل يكفل عدم الفضيحة لزوجي فهو يشغل منصبا إعلاميا مرموقا في المنطقة!..
    استطاع المحامي إقناع المضيفة بالتنازل مقابل
    ستمائة ألف ريال!..
    في موعد التسوية.. وبعد أن استلمتْ المبلغ وقفت.. نظرت إليه بطريقة جعلتني استعير من أسنمة الجمال الماء
    لأرش عطشا.. جفافا.. أصاب وريد اللحظة.. التفتت إليه: زوجتك محجبة لكنها جميلة!.. أنت لا تستحقها! أريدك الآن أن تعتذر لها..
    كانت أعماقي ترتعش وكل شيء يتقلص حتى دموعي لم تسقط كأنها تبخرت مع سخونة الموقف.. كل شيء يهرب كأن الأزمنة تسقط الأنفاس صبراً يجلدني..
    صَرَخَتْ به ألم تسمعني؟.
    رد على الفور: أعتذر منك يا زوجتي العزيزة!..
    بصقتْ عليه!.. ثم ضحكت بسخرية ومضت.
    التفت إلي والغضب يقدح من عينيه.. نعم سوف أعتذر إليك كثيراً أيضا لكن في مكان آخر!..
    هكذا أغلق الملف في مكتب المحامي..
    مقابل ( مليون ريال ) وعليها بصقه!..
    عندما وصلنا لمقرنا، طلب بعصبية شديدة أن أجمع كل شيء، كي نغادر إلى مكان جديد.. فعلت ما طلب..
    وما أن دخلنا الغرفة حتى أغلق الباب بعنف.. قبض على شعري بطريقة اجتثته من جذوره ومعه انفرط عقدا يحمل شعار بلدي..
    صرخت.. اتركني.. لكنه لم يصغِ.. بل صفعني بقوة ألقتني أرضا.. ثم.. بصق عليَّ!..
    بقيت بلا حراك بلا دموع بلا ألم.. أنظر إلى عقدي ولمعان السيوف عليه.. إلى شموخ نخل هناك، وتذكرت بلادي!
    ولكنني...........
    لم أنس البصقه!..
    التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 09-11-2010, 18:29.
  • وفاء الدوسري
    عضو الملتقى
    • 04-09-2008
    • 6136

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة فواز أبوخالد
    أديبتنا الرائعة وفاء عرب

    هرعت إلى النص أقرأه عندما رأيت إسمك ......... لكن
    الحقيقة أجدني غير مقتنع بالأحداث هنا .. وأجدها حكاية .. وليست قصة أدبية قصيرة
    وفيها أشياء غير منطقية ....؟!
    أجدها مقبولة من مبتدأ مثل فواز أبوخالد ... أما وفاء عرب فأرى النص أقل من مستواها ..

    تحيااااااااااتي وتقديري لك .


    ............
    نعم أستاذ/فواز
    وأنا أيضا أجد أن القصة ليست حتى مقبولة من مبتدأ!..
    لكن ماذا أفعل هذه هي قدرات قلمي!..
    اتمنى أن اتقدم في السرد القادم!..
    اشكر مرورك الطيب
    تحيتي

    تعليق

    • عائده محمد نادر
      عضو الملتقى
      • 18-10-2008
      • 12843

      #3
      الغالية وفاء عرب
      نص جميل بكل هذا الوصف للفرحة
      تدهشينني بتعبيراتك المجازية الرقيقة
      كانت ومضة النهاية هي من تحتاج لوقفة قصيرة غير ذكرى موجعة فقط
      رأيت صرختها وقولها (( اتركني )) قليلة بحق الموقف فهو يضربها بدون سبب وعليه كان لابد من سؤال يتردد.. لم؟؟
      بالرغم من قسوة الموقف وفظاعته فهو قد عاد ليفرغ غضبه برأس الزوجة المسكينة وكأنه يتهمهما
      ودي ومحبتي لك عزيزتي
      الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        #4
        حين قرأت البداية و أن السفر أو الرحلة متجهة إلى أمريكا
        قلت لعلي أقرأ عملا كبيرا قريبا من تلك الرائعة ( أمريكا ) لكافكا
        و أحسست بالسعادة أن قرأت وفاء عرب ( كافكا )
        و هذه الرواية العبقرية !
        و لكن مع عودة البطل فى قبضة رجلي الأمن كانت دهشة
        أتبعتها دهشات أخري
        و توالت الأحداث التى لم تتوقف حتى مع البصقة الأخيرة الموجهة
        بكيل الغضب الذى يملأ البطل ، و لا يستطيع التنفيس عنه
        إلا فى وجه زوجه التى كان عليها أن تبصق فى وجه تلك الغانية المدعية

        تذكرت فلما لعادل إمام ( فيلم هزلى ) عالج الأمر و لكن !!

        أنت تسعين إلى الجديد .. إلى التميز .. إلى مالم يكتبه أحد من قبل
        و هذا فى حد ذاته مغامرة أغبطك عليها و أشد على يدك بقوة
        لتستمري و لا تتوقفي .. هذه مواضيع لا يقترب منها أحد ..
        لا يغامرها أحد بتلك الحميمية و القوة و الصياغة الحلوة !!

        أشكرك وفاء على تلك الجميلة التى تفضح هذا العالم الحلم الشائه
        و تعري ما يحمل من انهيارات !!

        خالص احترامي و تقديري
        sigpic

        تعليق

        • مختار عوض
          شاعر وقاص
          • 12-05-2010
          • 2175

          #5
          نص يفضح خواء مزدوجا يتستر خلف قناعين كاذبين..
          كانت المفارقة أن بصقتين انطلقتا من فاهين يستحقهما وجهي صاحبيهما..
          الأستاذة وفاء عرب
          كنت هنا مبدعة جريئة كما عودتِنا..
          شكرا لك.

          تعليق

          • وفاء الدوسري
            عضو الملتقى
            • 04-09-2008
            • 6136

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
            الغالية وفاء عرب
            نص جميل بكل هذا الوصف للفرحة
            تدهشينني بتعبيراتك المجازية الرقيقة
            كانت ومضة النهاية هي من تحتاج لوقفة قصيرة غير ذكرى موجعة فقط
            رأيت صرختها وقولها (( اتركني )) قليلة بحق الموقف فهو يضربها بدون سبب وعليه كان لابد من سؤال يتردد.. لم؟؟
            بالرغم من قسوة الموقف وفظاعته فهو قد عاد ليفرغ غضبه برأس الزوجة المسكينة وكأنه يتهمهما
            ودي ومحبتي لك عزيزتي
            مساء الخير.. أستاذة/عائدة
            هي لم تقل شيئاً!..
            ذهبت للراحة فوجدت كرامتها مستباحة!..
            والحديث له....... ليس له.. بقية لا أعلم!..
            وأعلم أن للحرف أكثر من وجه.......
            وهناك وجه آخر!..
            شكراً لتواجد شرفني والصفحة
            أطيب تحية
            التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 09-11-2010, 21:12.

            تعليق

            • بسمة الصيادي
              مشرفة ملتقى القصة
              • 09-02-2010
              • 3185

              #7
              هل كان زوجها هكذا قبلا..؟
              أم أن اقترابه من تلك البلاد جعله يتحول..!
              هل ظن أن مضيفة الطيران هي نفسها التي نراها في الأفلام الأميركية...؟
              هل شعر بأن الحرية فتحت له كامل أحضانها؟ وبلا حدود ..!
              أم أنه في الأمر سرّ ما .. وقضية أكبر من تحرش في مضيفة؟ وربما كانت ملفقة ..!
              ظننت أنه سيتهم بالإرهاب بداية ..
              ثم لم كانت الزوجة خانعة كل هذا الوقت ..؟ هل الصدمة ما جعلتها صامتة أيام وأيام ..؟
              لم ضربها ..أينتقم منها مما حدث معه ..؟ أراد أن يبعد تلك البصقة التي لطخته ويقذفها نحو زوجته ..!
              أشعر أنه هناك حلقة مفقودة في القصة أرادتها الكاتبة .. !
              أما من حيث الأسلوب فكان جذابا وسلسا ليشهد عن قلم قوي يزداد لمعانه في كل مرة أكثر ..!
              تحياتي لك أستاذة وفاء
              في انتظار ..هدية من السماء!!

              تعليق

              • وفاء الدوسري
                عضو الملتقى
                • 04-09-2008
                • 6136

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة فواز أبوخالد
                يا الله .... ليش كل هالزعل أستاذتي الفاضلة .. وفاء عرب

                مجرد رأي شخصي .. في نص واحد فقط .. من عشرات النصوص الرااائعة لك

                والطالب إذا وجد ملاحظة على معلمة .. فإنه ينتظر أن يقول له ... الله عليك ... ممتاز يا إبني ..

                ممكن .. يا إبني هاهنا صعبة شوي ... تكفيني .. أخوي ... هـهههههه
                تحيااااااااااتي وتقديري لك .


                ............
                أستاذ/فواز
                مع احترامي لك ولوالدتك لا يمكن أن يأخذ مكانها لا أنا
                ولا غيري وأرفض أن أكون أم لأي إنسان بالاسم!..
                .................
                هجوم من كذا نافذة!!..
                هل المجتمع خالي!..
                ولا بالربع الخالي خالي!..
                شكراً
                التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 10-11-2010, 14:52.

                تعليق

                • وفاء الدوسري
                  عضو الملتقى
                  • 04-09-2008
                  • 6136

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                  حين قرأت البداية و أن السفر أو الرحلة متجهة إلى أمريكا
                  قلت لعلي أقرأ عملا كبيرا قريبا من تلك الرائعة ( أمريكا ) لكافكا
                  و أحسست بالسعادة أن قرأت وفاء عرب ( كافكا )
                  و هذه الرواية العبقرية !
                  و لكن مع عودة البطل فى قبضة رجلي الأمن كانت دهشة
                  أتبعتها دهشات أخري
                  و توالت الأحداث التى لم تتوقف حتى مع البصقة الأخيرة الموجهة
                  بكيل الغضب الذى يملأ البطل ، و لا يستطيع التنفيس عنه
                  إلا فى وجه زوجه التى كان عليها أن تبصق فى وجه تلك الغانية المدعية

                  تذكرت فلما لعادل إمام ( فيلم هزلى ) عالج الأمر و لكن !!

                  أنت تسعين إلى الجديد .. إلى التميز .. إلى مالم يكتبه أحد من قبل
                  و هذا فى حد ذاته مغامرة أغبطك عليها و أشد على يدك بقوة
                  لتستمري و لا تتوقفي .. هذه مواضيع لا يقترب منها أحد ..
                  لا يغامرها أحد بتلك الحميمية و القوة و الصياغة الحلوة !!

                  أشكرك وفاء على تلك الجميلة التى تفضح هذا العالم الحلم الشائه
                  و تعري ما يحمل من انهيارات !!

                  خالص احترامي و تقديري
                  مساء الخير.. أستاذ/ربيع
                  حقيقة بقرأ كلماتك بغزير دمع كوني تألمت جداً من البعض
                  الذي بعث لي ويطلب حذف النص!.. وعندما ارسلت رفضي..
                  هاجموني بقول: أنني مصابة بهوس المجاملة!..

                  وأن من كتب في النص كلمة طيبة هو يجامل وفاء!..
                  وأن النص كله اخطاء!..
                  والسردية غير جيدة!..

                  الكلام عادي وبحاجة للمسات سحرية!..
                  وأن لو دخلنا للنقد لسوف نجعل منك لقمة سائغة..
                  ونفتح عليك طريق للهجوم لا يقفل!..

                  هذا الكلام بعيد عن الأخ فواز الذي يمتلك شجاعة القول العلني
                  واحترم ما قال ولو أنني اختلف معه!..
                  شكراً لكلماتك سيدي الربيع
                  واسأل الله أن يسعدك في الدارين
                  احترامي تقديري

                  تعليق

                  • أميرة فايد
                    عضو الملتقى
                    • 30-05-2010
                    • 403

                    #10
                    المبدعة المميزة وفاء عرب..
                    ربما الهجوم ليس على النص..
                    ربما إعتادوا منك نصوصا بها رمزية أكثر ولمسات سحرية أكثر ويرفضون التغيير..
                    من حقك أن تكتبين عمل يناقش بعدا إجتماعيا مع بعض الإسقاط الثقافي والسياسي بشكل ليس به الكثير من
                    الرمزية والسحر..
                    وإن كنت لا أخفيك أن السطور الأولى من العمل كانت تضم قدرا كبيرا من السحر ثم توالت الدهشات
                    خاصة وقد غلب على ظني طوال الوقت أن الأمر ملفق.
                    من حقك تجديد دماء كتابتك والخروج من روتين نفسك..
                    ونعطي العذر للآخرين ربما تعودوا على أعمالك بشكل معين.

                    [SIZE=3] [B][FONT=Simplified Arabic]http://amirafayed.maktoobblog.com/
                    [/FONT][/B][/SIZE]

                    تعليق

                    • آسيا رحاحليه
                      أديب وكاتب
                      • 08-09-2009
                      • 7182

                      #11
                      الأخت وفاء..
                      أجدت نقل المشهد..
                      تحيّتي لك .
                      يظن الناس بي خيرا و إنّي
                      لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                      تعليق

                      • وفاء الدوسري
                        عضو الملتقى
                        • 04-09-2008
                        • 6136

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
                        الأخت وفاء..
                        أجدت نقل المشهد..
                        تحيّتي لك .
                        نعم ليسمح لي الأخوان أن أرد هنا
                        العزيزة آسيا القلم لم ينقل المشهد!!..
                        أبدعت القصة ولم انقلها!..
                        تحية معطرة بالشكر
                        التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 10-11-2010, 15:09.

                        تعليق

                        • عائده محمد نادر
                          عضو الملتقى
                          • 18-10-2008
                          • 12843

                          #13
                          وفاء عرب
                          صديقتي الغالية
                          تعرفيني أحب نبض حروفك
                          أردتك أن تنهمرين بالأسئلة التي يجب أن تطرح
                          أن يكون السؤال كصفعة قوية على وجه هذا .. شبه الرجل
                          أن يكون الموقف أكثر قوة لأن نصك قوي صدقيني ولأنه يحدث حقيقة
                          لهذا أردته أكثر قوة من هذا
                          أردت القهر الذي تحكم بالموقف
                          أردت الدهشة التي غمرت وجهها
                          مؤكد هو عشمي بقلمك الذي ينصاع لخيالك الرائع الذي يلامس واقع حقيقي
                          كوني بخير سيدتي
                          ودي ومحبتي لك
                          الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                          تعليق

                          • وفاء الدوسري
                            عضو الملتقى
                            • 04-09-2008
                            • 6136

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                            وفاء عرب
                            صديقتي الغالية
                            تعرفيني أحب نبض حروفك
                            أردتك أن تنهمرين بالأسئلة التي يجب أن تطرح
                            أن يكون السؤال كصفعة قوية على وجه هذا .. شبه الرجل
                            أن يكون الموقف أكثر قوة لأن نصك قوي صدقيني ولأنه يحدث حقيقة
                            لهذا أردته أكثر قوة من هذا
                            أردت القهر الذي تحكم بالموقف
                            أردت الدهشة التي غمرت وجهها
                            مؤكد هو عشمي بقلمك الذي ينصاع لخيالك الرائع الذي يلامس واقع حقيقي
                            كوني بخير سيدتي
                            ودي ومحبتي لك
                            ليسمح لي الأخوان بالرد هنا..
                            عزيزتي عائدة: عن أي دهشة تتحدثين حين لا ملامح!!..
                            أي أنثى تريدين بعدما تلاشى الإنفعال في مفعول به!!..
                            مسروقة الأنثى.. إلا من رحم
                            بعدما أسقطت بيد الزوج من على مسرح الحب..
                            خلع وكسر تاج الانوثة القي في غياهب جب
                            أحرق وأدمى قلبها..
                            سحق ونثر رمادا تحت أقدام العادات
                            التي ما أنزل الله بها من سلطان
                            عن أي أنثى تريدين أن اتحدث وأي دهشة
                            لا توجد أنثى!..
                            ربما خادمة، تابعه،أي مسمى غير كيان اغتصب منذ ألف عام!..
                            وما زالت واقفة تشنق الأشجار
                            تحت ضوء الشمس وصلناااااااااااااا
                            إلى زمن لا تساوي فيه الشريفة
                            بصقة.
                            التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 11-11-2010, 10:12.

                            تعليق

                            • عائده محمد نادر
                              عضو الملتقى
                              • 18-10-2008
                              • 12843

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة وفاء عرب مشاهدة المشاركة
                              ليسمح لي الأخوان بالرد هنا..

                              عزيزتي: عائدة عن أي دهشة تتحدثين حين لا ملامح!!..
                              أي أنثى تريدين بعدما تلاشى الإنفعال في مفعول به!!..
                              مسروقة الأنثى.. إلا من رحم
                              بعدما أسقطت بيد الزوج من على مسرح الحب..
                              خلع وكسر تاج الانوثة القي في غياهب جب
                              أحرق وأدمى قلبها..
                              سحق ونثر رمادا تحت أقدام العادات
                              التي ما أنزل الله بها من سلطان
                              عن أي أنثى تريدين أن اتحدث وأي دهشة
                              لا توجد أنثى!..
                              ربما خادمة، تابعه،أي مسمى غير كيان اغتصب منذ ألف عام!..
                              وما زالت واقفة تشنق الأشجار
                              تحت ضوء الشمس وصلناااااااااااااا
                              إلى زمن لا تساوي فيه الشريفة

                              بصقة.

                              عزيزتي وفاء
                              أنا لم أكن أتحدث عن أنثى
                              أنا تحدثت عن الدهشة لحظة وقوع الفعل الشائن
                              عن الذهول الذي يصاحب مثل هذه المواقف لشدة وقعه على المعتدى عليها لحظة البصقة بالذات وذاك الأذى المقصود للزوجة
                              لم تكن مداخلتي عن أنثى مطلقا
                              أعتذر منك لأني ربما أججت مشاعرك دون أن أقصد
                              كوني بخير سيدتي
                              ودي وممحبتي لك
                              الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                              تعليق

                              يعمل...
                              X