البصقة/ وفاء عرب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • م. زياد صيدم
    كاتب وقاص
    • 16-05-2007
    • 3505

    #16
    ** الاديبة الراقية وفاء..........

    باعتقادى جرح كبرياء زوجة شىء لا يلتئم ..كما ان دائرة الانتقام قد بدات فالشرخ كبير قد حطم الامل بحياة سعيدة..

    تحايا عبقة بالرياحين............
    أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
    http://zsaidam.maktoobblog.com

    تعليق

    • بسمة الصيادي
      مشرفة ملتقى القصة
      • 09-02-2010
      • 3185

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة
      هل كان زوجها هكذا قبلا..؟
      أم أن اقترابه من تلك البلاد جعله يتحول..!
      هل ظن أن مضيفة الطيران هي نفسها التي نراها في الأفلام الأميركية...؟
      هل شعر بأن الحرية فتحت له كامل أحضانها؟ وبلا حدود ..!
      أم أنه في الأمر سرّ ما .. وقضية أكبر من تحرش في مضيفة؟ وربما كانت ملفقة ..!
      ظننت أنه سيتهم بالإرهاب بداية ..
      ثم لم كانت الزوجة خانعة كل هذا الوقت ..؟ هل الصدمة ما جعلتها صامتة أيام وأيام ..؟
      لم ضربها ..أينتقم منها مما حدث معه ..؟ أراد أن يبعد تلك البصقة التي لطخته ويقذفها نحو زوجته ..!
      أشعر أنه هناك حلقة مفقودة في القصة أرادتها الكاتبة .. !
      أما من حيث الأسلوب فكان جذابا وسلسا ليشهد عن قلم قوي يزداد لمعانه في كل مرة أكثر ..!
      تحياتي لك أستاذة وفاء
      أستاذة وفاء سبق وأن وضعت هنا الكثير من الإستفهامات ..
      ولكن انتبهت لاحقا ..أن الأجوبة لسيت مهمة كثرا ...
      لأني شعرت أن النص هو حالة ... حالة صدمة ..وإغتراب ... وفصول ألم في كتاب دفتيه الصفعة والبصقة ..!
      بدأ النص بالأمل .. وسعادة تجلت بتلك الرحلة ... لتصحو الشخصية على وهم ..وسعادة زائفة ..!
      لتعرف لاحقا أن من كان يحميها هو وطنها ..ومجتمعها ..وتلك النخلة ..!
      إضطراب .. وتشويش نتيجته عدم تفهم ما يجري .. ثم صعقات متتالية .. وإهانة رست عليها ..لأنها الكائن الأضعف هنا ..!
      هل ما فهمته صحيح يا ترى .. لدي شعور بذلك ..
      تحياتي مرة ثانية
      ودام تألقك
      في انتظار ..هدية من السماء!!

      تعليق

      • وفاء الدوسري
        عضو الملتقى
        • 04-09-2008
        • 6136

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة مختار عوض مشاهدة المشاركة
        نص يفضح خواء مزدوجا يتستر خلف قناعين كاذبين..
        كانت المفارقة أن بصقتين انطلقتا من فاهين يستحقهما وجهي صاحبيهما..
        الأستاذة وفاء عرب
        كنت هنا مبدعة جريئة كما عودتِنا..
        شكرا لك.
        الأستاذ/مختار
        نعم هو قناع ترتديه بعض الوجوه الزائفة
        أو بعض الوجوه التي لا تمتلك في الأصل وجه
        ليس فيها نقطة من دم من حياء من إنسانية
        وجوه تشبه تماما وجه تلك المضيفة التي كانت تختلف
        أو تتفوق عليهم في أنها تمتلك لسان وفم
        وبصقة!..
        شكراً لتواجدك الراقي والنبيل
        احترام وود بحجم السماء
        التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 11-11-2010, 10:07.

        تعليق

        • وفاء الدوسري
          عضو الملتقى
          • 04-09-2008
          • 6136

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة
          هل كان زوجها هكذا قبلا..؟
          أم أن اقترابه من تلك البلاد جعله يتحول..!
          هل ظن أن مضيفة الطيران هي نفسها التي نراها في الأفلام الأميركية...؟
          هل شعر بأن الحرية فتحت له كامل أحضانها؟ وبلا حدود ..!
          أم أنه في الأمر سرّ ما .. وقضية أكبر من تحرش في مضيفة؟ وربما كانت ملفقة ..!
          ظننت أنه سيتهم بالإرهاب بداية ..
          ثم لم كانت الزوجة خانعة كل هذا الوقت ..؟ هل الصدمة ما جعلتها صامتة أيام وأيام ..؟
          لم ضربها ..أينتقم منها مما حدث معه ..؟ أراد أن يبعد تلك البصقة التي لطخته ويقذفها نحو زوجته ..!
          أشعر أنه هناك حلقة مفقودة في القصة أرادتها الكاتبة .. !
          أما من حيث الأسلوب فكان جذابا وسلسا ليشهد عن قلم قوي يزداد لمعانه في كل مرة أكثر ..!
          تحياتي لك أستاذة وفاء

          القديرة/بسمة
          لك لقلمك الشكر وأكــثر
          تحية طيبة
          التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 26-11-2010, 20:35.

          تعليق

          • ركاد حسن خليل
            أديب وكاتب
            • 18-05-2008
            • 5145

            #20
            الأستاذة وفاء عرب
            قرأت القصة ولم أستغرب حدوثها
            حين تكون الوجهة أمريكا..
            ومع ذلك أسأل
            هل وقعت فعلاً؟؟
            وهل المشهد الذي عايشناه
            هنا هو حذافير الحقيقة؟؟
            ربّما!!
            وربّما لم تعلم الزوجة بعد حقيقة ما جرى..
            كنت هنا لأحيّيكِ
            كل عامٍ وأنتم بخير
            تقديري ومحبتي
            ركاد أبو الحسن

            تعليق

            • وفاء الدوسري
              عضو الملتقى
              • 04-09-2008
              • 6136

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة أميرة فايد مشاهدة المشاركة
              المبدعة المميزة وفاء عرب..
              ربما الهجوم ليس على النص..
              ربما إعتادوا منك نصوصا بها رمزية أكثر ولمسات سحرية أكثر ويرفضون التغيير..
              من حقك أن تكتبين عمل يناقش بعدا إجتماعيا مع بعض الإسقاط الثقافي والسياسي بشكل ليس به الكثير من
              الرمزية والسحر..
              وإن كنت لا أخفيك أن السطور الأولى من العمل كانت تضم قدرا كبيرا من السحر ثم توالت الدهشات
              خاصة وقد غلب على ظني طوال الوقت أن الأمر ملفق.
              من حقك تجديد دماء كتابتك والخروج من روتين نفسك..
              ونعطي العذر للآخرين ربما تعودوا على أعمالك بشكل معين.
              الأستاذة/أميرة
              نعم من حق الآخر النقد..
              والتزم الاحترام التام للمختلف معي
              مهما كانا قاسياً
              أما أن يطلب مني حذف النص..
              هذا اعتبره تعدي وتجاوز غير مقبول..
              لم ارفض النقد أبداً
              أرفض الإلغاء الكلي واعتبره
              إعدام قلم!..
              أعمق الشكر وامتناني لإشراقك هنا
              أطيب تحية
              التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 12-11-2010, 08:57.

              تعليق

              • مخلص الخطيب
                أديب وكاتب
                • 12-04-2010
                • 325

                #22
                ما هي العبر التي يمكن استخلاصها، أستاذة وفاء عرب القديرة ؟

                [align=center]الأخت الفاضلة الأستاذة وفاء عرب[/align][align=center]
                حقيقية كانت أم خيالية مبتدعة، فقصتك هذه
                لطيفة أدبياً، صادقة شعورياً، معبّرة مجتمعياً.
                لقد استمتعت كغيري من قرائتها
                بيد أني لم أصل بعد لمعرفة مغزاها.

                هل قصدك نقد رجلنا العربي المسلم كونه
                قوّاماً بلا عفة ولا وفاء... يا وفاء
                يا من لك من اسمك نصيب ؟

                تعرفين حقيقة رجال العرب الأثرياء
                حين يتواجدون أمام امرأة شقراء
                غربية بقوام ولباس يدفع للشهوة
                مقارنة مع زوجة محجبة لا يرى منها
                ما يلفت نظره، وما يثيرهً.
                فلم الاستغراب وتبادل " البصاق " ؟

                أتريدين أن تضعي نقاطك النقية
                على أفعال رجالنا العرب الأثرياء المقيتة،
                خاصة حين يتواجدون خارج بلدهم
                وفي الغرب تحديداً ؟
                لقد وُ فـّقتك بهذا، ولك اعتراف بالجميل.

                أتريدين وصف قوانين أمريكا بجائرة مادياً ؟
                أترغبين وصف تلك الأمريكية ببخسة
                بعد أن اغتصبها زوجك العربي، ومن ثم
                قبلت اغتصابها لقاء حفنة من الدولارات ؟
                الحق... بعض الحق معك أيضاً.

                أم خطر على بالك قصة سفر مع زوج عربي
                ورحل خيالك إلى ما رحل إليه من
                سفر وجنس ومال... أو
                خبز وحشيش وقمر... (وفق نزار قباني)
                كل ما يحلم به أبناء جلدتنا الأثرياء عموماً ؟

                شكراً لقلمك ولقصتك التي كنت أتمنى أن أعرف
                نهايتها من طرف المرأة العربية المسلمة
                التي غـُدرت من زوجها، وما سبب غدره لها.

                أبسبب نقص جنسي إغرائي عندها ؟
                أم بسبب سوء قبولها لهذا الزوج ؟
                وما هي الدروس الممكن الاستفادة منها ؟

                مع كل تقديري لشخصك الصريح الشفاف.
                [/align]

                [align=right]
                ملحوظة : تشرفت بمعرفة أفكارك أختاه.
                [/align]
                استعادة فـلـسطـين كامـلة

                تعليق

                • وفاء الدوسري
                  عضو الملتقى
                  • 04-09-2008
                  • 6136

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة مخلص الخطيب مشاهدة المشاركة
                  [align=center]الأخت الفاضلة الأستاذة وفاء عرب[/align][align=center]
                  حقيقية كانت أم خيالية مبتدعة، فقصتك هذه
                  لطيفة أدبياً، صادقة شعورياً، معبّرة مجتمعياً.
                  لقد استمتعت كغيري من قرائتها
                  بيد أني لم أصل بعد لمعرفة مغزاها.

                  هل قصدك نقد رجلنا العربي المسلم كونه
                  قوّاماً بلا عفة ولا وفاء... يا وفاء
                  يا من لك من اسمك نصيب ؟

                  تعرفين حقيقة رجال العرب الأثرياء
                  حين يتواجدون أمام امرأة شقراء
                  غربية بقوام ولباس يدفع للشهوة
                  مقارنة مع زوجة محجبة لا يرى منها
                  ما يلفت نظره، وما يثيرهً.
                  فلم الاستغراب وتبادل " البصاق " ؟

                  أتريدين أن تضعي نقاطك النقية
                  على أفعال رجالنا العرب الأثرياء المقيتة،
                  خاصة حين يتواجدون خارج بلدهم
                  وفي الغرب تحديداً ؟
                  لقد وُ فـّقتك بهذا، ولك اعتراف بالجميل.

                  أتريدين وصف قوانين أمريكا بجائرة مادياً ؟
                  أترغبين وصف تلك الأمريكية ببخسة
                  بعد أن اغتصبها زوجك العربي، ومن ثم
                  قبلت اغتصابها لقاء حفنة من الدولارات ؟
                  الحق... بعض الحق معك أيضاً.

                  أم خطر على بالك قصة سفر مع زوج عربي
                  ورحل خيالك إلى ما رحل إليه من
                  سفر وجنس ومال... أو
                  خبز وحشيش وقمر... (وفق نزار قباني)
                  كل ما يحلم به أبناء جلدتنا الأثرياء عموماً ؟

                  شكراً لقلمك ولقصتك التي كنت أتمنى أن أعرف
                  نهايتها من طرف المرأة العربية المسلمة
                  التي غـُدرت من زوجها، وما سبب غدره لها.

                  أبسبب نقص جنسي إغرائي عندها ؟
                  أم بسبب سوء قبولها لهذا الزوج ؟
                  وما هي الدروس الممكن الاستفادة منها ؟

                  مع كل تقديري لشخصك الصريح الشفاف.
                  [/align]

                  [align=right]
                  ملحوظة : تشرفت بمعرفة أفكارك أختاه.
                  [/align]

                  ليسمح لي الأفاضل هنا بالرد على
                  الأستاذ القدير/مخلص الخطيب
                  تقول: (هل قصدك نقد رجلنا العربي المسلم كونه
                  قوّاماً بلا عفة ولا وفاء؟ )
                  بداية الرجل العربي ليس كل الرجال!..
                  هناك المسلم الذي هو ليس بعربي!..
                  إذاً الرجل العربي هو جزء لا يتجزاء من
                  الكيان الإنساني العام.. بمعنى
                  أن ليس كل عربي رجل كما وأنه ليس كل رجل عربي!..
                  يجسد العروبة
                  بالوفاء الذي يبلغ اكتماله عندما يتبع الرجل
                  سنة النبي عليه الصلاة والسلام
                  ويطبق تعاليم الدين الاسلامي
                  تقول: (تعرفين حقيقة رجال العرب الأثرياء
                  حين يتواجدون أمام امرأة شقراء
                  غربية بقوام ولباس يدفع للشهوة
                  مقارنة مع زوجة محجبة فلم تبادل " البصاق ")
                  هنا الرجل الذي لا يعرف ما معنى نظرة لك
                  ونظرة عليك، وينظر على بعد خطوة من شهوة
                  ثم يتركها حرة طليقة تتسلل عبر أوردته في استسلام كامل
                  اظنك لا تخالفني لو قلت أن البصقة اطهر منه!..
                  تقول : (أتريدين أن تضعي نقاطك النقية
                  على أفعال رجالنا العرب الأثرياء المقيتة،
                  خاصة حين يتواجدون خارج بلدهم
                  وفي الغرب تحديداً ؟)
                  لأكون معك واضحة هذه اعتبرها انفصام وازدواجية..
                  كلها أرض الله
                  وتعاليم الإسلام لا تسمح لنا
                  أن نخاف الله في الداخل ونعصيه في الخارج!..
                  أتريدين وصف قوانين أمريكا بجائرة مادياً ؟
                  أمريكا فوق القانون ويعلم هذا
                  ابسط إنسان على وجه الأرض!..
                  أترغبين وصف تلك الأمريكية ببخسة
                  قبلت اغتصابها لقاء حفنة من الدولارات ؟
                  هو لمجرد التحرش.. دفع واعتذر
                  كما طلبت لزوجته!..
                  هي حتى لا تريد منه اعتذار
                  لأنها تجد أنه أقل من أن يعتذر!..
                  وعليه قد ختمت بواحدة مستحقة
                  من فمها.. ومعها كل الحق!..
                  تقول: (أم خطر على بالك قصة سفر مع زوج عربي
                  ورحل خيالك إلى ما رحل إليه من أتمنى أن أعرف
                  نهايتها من طرف المرأة العربية المسلمة
                  التي غـُدرت من زوجها، وما سبب غدره لها.
                  أبسبب نقص جنسي إغرائي عندها ؟
                  أم بسبب سوء قبولها لهذا الزوج ؟
                  وما هي الدروس الممكن الاستفادة منها ؟)
                  تبقى الخيانة هي خيانة النفس القيم الدين
                  وخيالي لا يجد الحياة خالية من الحيتان والأفاعي
                  والذئاب والكلاب وإن كانت الأخيرة تتصف بالوفاء
                  وكل الفائدة كانت في تواجدك هنا وهذا مكسب كبير جداً
                  شكراً لتواجدك الرائع بكرم وأناقة كلماتك
                  أطيب وأعذب تحية






                  التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 12-11-2010, 14:15.

                  تعليق

                  • مخلص الخطيب
                    أديب وكاتب
                    • 12-04-2010
                    • 325

                    #24
                    [align=center]الأستاذة القديرة وفاء عرب


                    شكراً على تواضعك بالرد عليّ، وأي ردّ ؟
                    نعم ردّك كان عميقاً صادقاً شفافاً
                    كمعظم مداخلاتك ومشاركاتك في الملتقى.
                    فلتشكري أختاه !

                    أشد على يدك مردداً :
                    على البصقة الموجهة لمن يخون زوجته
                    ولمن تخون زوجها سراً أو علناً
                    أن تشعر بأنها قد تدنـّست.
                    فالخيانة الزوجية هي أسوء من خيانة الوطن.

                    فمن يخون شريكة حياته أو من تخون شريك حياتها،
                    لا ائتمان لهما على وطن ولا على عرض.


                    سلمت لنا جميعاً...
                    واستمري بالبصاق على خونة وخائنات الزوجية.
                    بيد أني، بصراحة تكاد تقترب من صراحتك، أجزم
                    أني كنت توّاقاً لمعرفة النصائح التي من الممكن
                    تقديمها للزوجة ليتحاشى الزوج
                    هكذا تجاوزات حيوانية.

                    وسلام الله عليك أختاه.
                    [/align]
                    استعادة فـلـسطـين كامـلة

                    تعليق

                    • إيمان الدرع
                      نائب ملتقى القصة
                      • 09-02-2010
                      • 3576

                      #25
                      الأستاذة الغالية وفاء:
                      مررّتُ من هنا للمصافحة ...لأختٍ أحببتها في الله..
                      شدّني قلمها القويّ ، وشجاعتها...
                      وعمق ثقافتها ، وسعة تفكيرها ..، وحماسها اللاّ متناهي...للعروبة والإسلام ..
                      أتدرين أختي الغالية....
                      كنت قد تقدّمتُ بأوراقي قاصدةً الحجّ هذا العام...ولم يُكتب لي النّصيب ..
                      الحمد لله أنّي قد حججتُ قبلاً ...ولكنها رغبة في الاستزادة من الخير والثّواب ...
                      ولمّا فاتني الرّكب ...
                      دخلتُ هنا ...لألامس شيئاً من أرض الحرمين ...
                      هنيئاً لك حيث تقيمين ...وهنيئاً لنا أنّك بيننا ...
                      ودامتْ سيوف الحقّ تسطع على علم بلادك الغالية...
                      هموم المرأة وقروح نفسها تشغلك أختي وفاء كما هي تشغلني...
                      وكم هي كثيرة أوجاعها ..!!!!وعقبات دروبها ...!!!!
                      ولن ينال من روحها الأبيّة أيّ غادرٍ ...بعون الله ...
                      لك أعذب أمنياتي ...وتحيّاتي ...
                      وكلّ عامٍ وأنت بألف خير وسعادة ...

                      تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                      تعليق

                      • مصطفى الصالح
                        لمسة شفق
                        • 08-12-2009
                        • 6443

                        #26
                        [align=center]تذكرت المثل القائل ( أسد على وفي الحروب دجاجة..) وأنا أقرأ هذا النص المعبر بكل معنى الكلمة عن القهر المتوارث في أمتنا والذي يمارسه الأعلى على الأدنى والقوي على الضعيف في معظم بلداننا العربية والأسلامية

                        الكاتبة .. كعهدنا بها.. تطرق ما يعجز أو يخجل الآخرون عن طرقه إما لحساسيته أو لعظم المسؤولية والحمل الثقيل لمثل هذه الأعمال التي تحتاج إلى شجاعة وقدرة قوية على التعبير وتطويع الألفاظ ، بالإضافة إلى هضم واختمار الفكرة..

                        ساقت الكاتبة مثالا لا أستغرب وقوعه، وكما قلت أعلاه ليست الفكرة بشخص أو بلد معين بل هو إرث نتوارثه ونعتز به! ويعبر بشكل جلي وصريح عن عقدة النقص المستفحلة في الرعاة! وقابليتهم ورغبتهم الأكيدتين في تفريغ شحناتهم بمن هم أضعف وأقل حيلة منهم.. وهذا مرض نفسي عضال حذرنا منه رسولنا صلى الله عليه وسلم بقوله: ( كلكلم راع وكلكم مسئول عن رعيته ) و ( رفقا بالقوارير) و ( ما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم) أو كما قال صلى الله عليه وسلم

                        ونعلم أنه صلى الله عليه وسلم عاتب رجلا لحمله على دابته وتحميلها فوق طاقتها.. فما بالنا بالإنسان؟

                        نأتي إلى النص

                        كانت البداية قوية موحية بأمر جلل .. ورغم قوة الفكرة وشموليتها، وقدرة الكاتبة على إنتاج نصوص تليق بالفكرة من حيث الأسلوب والبناء.. وعلمنا المسبق أنها قدمت الأسلوب والبناء بقوة أكبر من فكرة النص نفسه..إلا أنها هنا وبعد المقدمة الرائعة تراجعت إلى المباشرة والتقريرية والتفاصيل التي يمكن الاستغناء عنها، والسردية العادية إعتبارا من ( بقيت وزوجي في الطائرة إلى أن وصلت مجموعة من رجال الأمن.. قيدوه واقتادونا طالبين الالتزام بالصمت.. أيقنت لحظتها بقدوم أزمة!.. نزل مكبلاً بالحديد.. ومعه صعدت سيارة أمن خاصة، أخذونا إلى مكان يشبه الحجز وأجلسوني على كرسي.. ) وحتى نهاية القصة.. وهذا ما لم أعهده ولم أتوقعه..

                        كنت أتمنى أن تكون قد اشتغلت أكثر على منطقة الحشو.. وخاصة تلك اللحظة العصيبة التي علمت فيها الزوجة بفعل زوجها الشنيع! من غير المعقول أن تكون ردة فعلها عادية.. ومن غير المعقول أن لا تتجمد الدماء في عروقها وتسلبها الدهشة الكلمات ورطوبة الفم والحلق.. وألا يتناسل الذهول في سحنتها آلاف المرات في الثانية الواحدة بحيث تفقد قدماها القوة على الانتصاب.. هذا إن لم يغمى عليها.. إلا إن كانت مثله وتتوقع فعله هذا.. وربما كانت لها تجارب سابقة معه، ولو مجرد مزح وشكوك!.. وكذلك لحظات التنقل من الطائرة إلى الفنادق المتعددة وقطع الرحلة من أجل العودة كانت مقتضبة مع أنها كلها لحظات تحمل الدهشة والاستغراب في ثناياها بالإضافة إلى الخوف والترقب.. كنت بخيلة جدا هنا!

                        من هنا أخلص إلى أن هذه الأنثى لا تختلف عن زوجها.. وأنها لو رأته بعينها لما كانت لها ردة فعل أصلا..

                        وإنما كانت ردة فعلها لفقدانها المتعة بالرحلة والتنزه في بلاد العم سام!

                        بنظري أن الاثنين يستحقان البصقة.. الرجل وزوجته

                        ستقولون لماذا المرأة؟ هي مسكينة مغلوب على أمرها!

                        لكن إذا نظرت أنا بشمولية أكبر كما أوضحت سابقا على اعتبار أن المرأة هي الشعب والزوج هو الحاكم فأقول: نعم نحن نستحق.. وأكثر.. لصبرنا على الظلم وعدم الشكوى والمطالبة بالحقوق.. بينما نحن ماهرون بالدعاء إلى الله أن يخلصنا من اليهود ومن هاودهم أو تعاون معهم على إيذاء المسلمين!

                        فهل نستحق نحن الحياة؟ وهل نستحق جنات عدن بالمجان.؟؟

                        الأستاذة وفاء عرب

                        أشكرك على إبداعك المتواصل

                        كان هذا ما أوحى نصك به إليَّ

                        تحيتي وتقديري
                        [/align]
                        التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى الصالح; الساعة 14-11-2010, 00:54.
                        [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

                        ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
                        لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

                        رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

                        حديث الشمس
                        مصطفى الصالح[/align]

                        تعليق

                        • وفاء الدوسري
                          عضو الملتقى
                          • 04-09-2008
                          • 6136

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                          عزيزتي وفاء
                          أنا لم أكن أتحدث عن أنثى
                          أنا تحدثت عن الدهشة لحظة وقوع الفعل الشائن
                          عن الذهول الذي يصاحب مثل هذه المواقف لشدة وقعه على المعتدى عليها لحظة البصقة بالذات وذاك الأذى المقصود للزوجة
                          لم تكن مداخلتي عن أنثى مطلقا
                          أعتذر منك لأني ربما أججت مشاعرك دون أن أقصد
                          كوني بخير سيدتي
                          ودي وممحبتي لك
                          أستاذة/عائده
                          لا يوجد على الأقل كما أعرف من يتفوق عليك في الحبكة اللهم بارك
                          وبالتاكيد أتعلم من كل توجيهك وهذا شرف لي أن تهديني نصيحتك
                          إن شاء الله في القادم اتجاوز عن الخلل الذي وقعت به كما أشرت
                          شاكرة ومقدرة لك كل وقت بحرف بحضور، وأنا من يعتذر
                          أطيب تحية
                          وكل عام وأنت بخير

                          تعليق

                          • وفاء الدوسري
                            عضو الملتقى
                            • 04-09-2008
                            • 6136

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة م. زياد صيدم مشاهدة المشاركة
                            ** الاديبة الراقية وفاء..........

                            باعتقادى جرح كبرياء زوجة شىء لا يلتئم ..كما ان دائرة الانتقام قد بدات فالشرخ كبير قد حطم الامل بحياة سعيدة..

                            تحايا عبقة بالرياحين............
                            الأستاذ/زياد
                            كلماتك في الصميم
                            فعلا بعد هذا الذي حدث، وجرح الكبرياء
                            يكون الختام!..
                            شكراً لك على هذا الحضور المتميز
                            أطيب تحية
                            وكل عام وأنت بخير
                            التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 15-11-2010, 14:18.

                            تعليق

                            • وفاء الدوسري
                              عضو الملتقى
                              • 04-09-2008
                              • 6136

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة
                              أستاذة وفاء سبق وأن وضعت هنا الكثير من الإستفهامات ..
                              ولكن انتبهت لاحقا ..أن الأجوبة لسيت مهمة كثرا ...
                              لأني شعرت أن النص هو حالة ... حالة صدمة ..وإغتراب ... وفصول ألم في كتاب دفتيه الصفعة والبصقة ..!
                              بدأ النص بالأمل .. وسعادة تجلت بتلك الرحلة ... لتصحو الشخصية على وهم ..وسعادة زائفة ..!
                              لتعرف لاحقا أن من كان يحميها هو وطنها ..ومجتمعها ..وتلك النخلة ..!
                              إضطراب .. وتشويش نتيجته عدم تفهم ما يجري .. ثم صعقات متتالية .. وإهانة رست عليها ..لأنها الكائن الأضعف هنا ..!
                              هل ما فهمته صحيح يا ترى .. لدي شعور بذلك ..
                              تحياتي مرة ثانية
                              ودام تألقك

                              الأستاذة/بسمة
                              وصل بكل تأكيد إليك من خلال رؤيتك المتعمقة في النص
                              نعم هي صعقات متتالية من جميع الاتجاهات
                              لم تبقي لها جهة واحدة لصعقة لذيذة!..
                              شكراً لجمال قلمك وسعة أفقك
                              تحية طيبة
                              وكل عام وأنت بخير
                              التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 15-11-2010, 14:36.

                              تعليق

                              • وفاء الدوسري
                                عضو الملتقى
                                • 04-09-2008
                                • 6136

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة ركاد حسن خليل مشاهدة المشاركة
                                الأستاذة وفاء عرب

                                قرأت القصة ولم أستغرب حدوثها
                                حين تكون الوجهة أمريكا..
                                ومع ذلك أسأل
                                هل وقعت فعلاً؟؟
                                وهل المشهد الذي عايشناه
                                هنا هو حذافير الحقيقة؟؟
                                ربّما!!
                                وربّما لم تعلم الزوجة بعد حقيقة ما جرى..
                                كنت هنا لأحيّيكِ
                                كل عامٍ وأنتم بخير
                                تقديري ومحبتي

                                ركاد أبو الحسن
                                الأستاذ/ركاد
                                نعم ربما تكون الحقيقة أو لا تكون!..
                                بين الحقيقة والخيال كانت .. لا تعلم
                                حقيقة الريح!..
                                والعاصفة!..
                                عميق جداً كان تواجدك وكلماتك
                                أعمق بنبض النور
                                باقة من نقاء الورد
                                كل عام وأنت بخير

                                تعليق

                                يعمل...
                                X