هل من إنجازات عربية عبر التاريخ ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د. م. عبد الحميد مظهر
    ملّاح
    • 11-10-2008
    • 2318

    #91
    المشاركة الأصلية بواسطة د. وسام البكري مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته






    كنتُ قد نسختُ مشاركة د. عبد الحميد مظهر في موضوع (حوار حول: قضايا لم تحسم فى الفكر):
    http://www.almolltaqa.com/vb/showpos...1&postcount=14

    ونشرتها هنا، وبدأت بالتعقيب عليها، ولكن إعادة تشغيل الحاسوب جعلتني أتأخر في نشره، وجعلت الدكتور عبد الحميد يتصور أن مشاركته نُشِرتْ خطأً.

    أقول:
    يجب الخروج من السؤال وشرنقته إلى سؤال أوسع، وهو:

    ماذا قدّم (العالَم العربي والإسلامي) من منجزات مقارنةً بإنجازات العالَم الغربي ؟
    مع الأخذ بعين الاعتبار ما تقدّم من عوامل التدهور وما يُضيفه الباحثون من عوامل أخرى له ..

    السؤال هو تقريع لما نمرّ به من تأخر طالت مدته، والأهم من ذلك:
    إننا ما زلنا نعيد ونكرر مآثرنا ... من غير طائل.


    وللحديث بقية إن اتّسع النقاش.


    ودمتم بخير.
    اخى العزيز د. وسام
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    أولاً: شكراً على التوضيح ، لقد تصورت أننى أخطأت وكتبت مداخلتى فى صفحة لم اقصدها.

    ثانياً: اعتقد أن ما تفضلت به


    ماذا قدّم (العالَم العربي والإسلامي) من منجزات مقارنةً بإنجازات العالَم الغربي ؟

    مع الأخذ بعين الاعتبار ما تقدّم من عوامل التدهور وما يُضيفه الباحثون من عوامل أخرى له

    يدخل فى محور الانجازات ، ويمكننا طرحه بعد الانتهاء من المحور الأول ( العرب-عربى) ، أو ربما يمكن للأستاذ خيرات الأمير أن يغير العنوان بما يتفق مع ما عرضت و هنا لا نناقش المحور الأول ، وبذلك بدلاً من



    هل من إنجازات عربية عبر التاريخ ؟



    نعيد صياغة السؤال بموافقة الأستاذ خيرات ليصبح


    ماذا قدّم (العالَم العربي والإسلامي) من منجزات مقارنةً بإنجازات العالَم الغربي؟

    وتحياتى

    تعليق

    • فريد محمد المقداد
      أديب وكاتب
      • 02-08-2010
      • 69

      #92
      [align=justify]أخي الكريم وأستاذي الكبير الدكتور وسام بكري:
      ســـلام الله عليك ورحمته وبركـــــــــــــــــــــاته:
      ذكرت سيادتك مانصه
      :(يجب أن نقرن عدد المنجزات وقيمتها بالزمن (المدة الزمنية)، وبالتأكيد أن هذا في غير صالح المنجَز الإبداعي فكلما زاد الزمن تضاءلت أهمية المنجَز، بسبب ظهور منجزات جديدة متقدمة جداً، وبذلك يبدو المنجَز الأول بدائياً جداً. كاختراع طريقة قياس محيط الأرض أو القياسات الفلكية أو اكتشاف خصائص مادة كيميائية معينة وغيرها)وهنا أرى لزاماً علي من منطلق بيان الحقيقة لاأكثر ولا أقل أن أذكر بما ذهب إليه الأستاذ الدكتورحافظ قدري طوقان في كتابه الماتع :(علماء العرب وما أعطوه للحضارة )حيث يقول في معرض نقاشه لهذه الفكرة:
      [وهذه مغالطةٌ ليس بعدها مغالطة ،فالتراث الذي خلفه الأقدمون والإنقلابات التي تتابعت،هي التي أوصلت الإنسان إلى ماوصل إليه،وجهود فرد أوجماعة في ميادين المعرفةتمهد السبيل لظهورجهودٍ جديدة من أفراد أو جماعات أخرى،ولولا ذلك لما تقدم الإنسان ولما تطورت المدنياتـذلك لأن الفكر البشري يجب أن ينظر إليه ككائن ينمو ويتطورفأجزاء منه تقوم بأدوار معينة في أوقات خاصة تمهد لأدوار أخرى معينة،فاليونان بدورهم قدموا في الفلسفة والعلوم مثلاً،فكان هذا الدور يمهد للدور الذي قام به العرب،وهو الدور الذي مهد الأذهان والعقول للأدوار التي قام بها الغربيون فيما بعد..وما كان لأحد منهم أن يسبق الآخربل إن الفرد أو الجماعة كانت تأخذ من الذي يسبقها وتزيد عليه،فوجود ابن الهيثموجابروأمثالهما كان لازماً وممهداً لظهور نيوتن وغاليلو،فلو لم يظهر ابن الهيثم لإضطر نيوتن أن يبدأ من حيث بدأ ابن الهيثم،ولو لميظهر جابرلبدأ غاليلو من حيث بدأ جابر....
      وعلى هذا يمكن القول :لولا جهود العرب لبدأت النهضة الأوروبية في القرن الرابع عشر من النفطة التي بدأ منها العرب نهضتهم العلمية في القرن الثامن للميلاد]

      ودٌ ممتدٌ لعينيك ومجد دكتور وسام.
      فريد
      [/align]
      [poem=font=",6,red,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
      سوف تظل فريد زمانك =تشرق وتنير الأكوان
      عش وتهنى واسكن قلبي=واهنأ بجمان التيجان
      بدرك يسطع من عليائك=يابن المقداد سليمان

      [/poem][align=center]
      عميد الشعر المقاوم
      الأستاذ ياسر طويش
      رئيس الجمعية الدولية الحرة للمترجمين واللغويين العرب
      [/align]

      تعليق

      • د. م. عبد الحميد مظهر
        ملّاح
        • 11-10-2008
        • 2318

        #93
        المشاركة الأصلية بواسطة فريد محمد المقداد مشاهدة المشاركة
        [align=justify]أخي الكريم وأستاذي الكبير الدكتور وسام بكري:
        ســـلام الله عليك ورحمته وبركـــــــــــــــــــــاته:
        ذكرت سيادتك مانصه :(يجب أن نقرن عدد المنجزات وقيمتها بالزمن (المدة الزمنية)، وبالتأكيد أن هذا في غير صالح المنجَز الإبداعي فكلما زاد الزمن تضاءلت أهمية المنجَز، بسبب ظهور منجزات جديدة متقدمة جداً، وبذلك يبدو المنجَز الأول بدائياً جداً. كاختراع طريقة قياس محيط الأرض أو القياسات الفلكية أو اكتشاف خصائص مادة كيميائية معينة وغيرها)وهنا أرى لزاماً علي من منطلق بيان الحقيقة لاأكثر ولا أقل أن أذكر بما ذهب إليه الأستاذ الدكتورحافظ قدري طوقان في كتابه الماتع :(علماء العرب وما أعطوه للحضارة )حيث يقول في معرض نقاشه لهذه الفكرة:
        [وهذه مغالطةٌ ليس بعدها مغالطة ،فالتراث الذي خلفه الأقدمون والإنقلابات التي تتابعت،هي التي أوصلت الإنسان إلى ماوصل إليه،وجهود فرد أوجماعة في ميادين المعرفةتمهد السبيل لظهورجهودٍ جديدة من أفراد أو جماعات أخرى،ولولا ذلك لما تقدم الإنسان ولما تطورت المدنياتـذلك لأن الفكر البشري يجب أن ينظر إليه ككائن ينمو ويتطورفأجزاء منه تقوم بأدوار معينة في أوقات خاصة تمهد لأدوار أخرى معينة،فاليونان بدورهم قدموا في الفلسفة والعلوم مثلاً،فكان هذا الدور يمهد للدور الذي قام به العرب،وهو الدور الذي مهد الأذهان والعقول للأدوار التي قام بها الغربيون فيما بعد..وما كان لأحد منهم أن يسبق الآخربل إن الفرد أو الجماعة كانت تأخذ من الذي يسبقها وتزيد عليه،فوجود ابن الهيثموجابروأمثالهما كان لازماً وممهداً لظهور نيوتن وغاليلو،فلو لم يظهر ابن الهيثم لإضطر نيوتن أن يبدأ من حيث بدأ ابن الهيثم،ولو لميظهر جابرلبدأ غاليلو من حيث بدأ جابر....
        وعلى هذا يمكن القول :لولا جهود العرب لبدأت النهضة الأوروبية في القرن الرابع عشر من النفطة التي بدأ منها العرب نهضتهم العلمية في القرن الثامن للميلاد]
        ودٌ ممتدٌ لعينيك ومجد دكتور وسام.
        فريد
        [/align]
        بسم الله الرحمن الرحيم

        أخى الأستاذ الكريم فريد

        تحية الإسلام

        مداخلتك موجهة للدكتور وسام و تدخلى هنا من أجل....

        أولاً: حتى لا نبعد عن المحور الأول ( العرب-العربى ) يمكن مناقشة ما تفضلت به فى محور آخر، حيث أن مفهوم الانجاز وأن ما تقدمه حضارة ما هو لازم و تمهيد لظهور مبدعي من حضارة أخرى يحتاج تأمل أكثر، وهنا اهمية أن نفرق بين معنى اللازم و معانى التمهيد فى كل مجالات المعرفة الجديدة ومقدار اعتمادها على المعارف السابقة

        ثانياً: ليس كل ما قاله الأستاذ طوقان يؤخذ بلا مناقشة ، فهو رأى عام ربما لا نتفق مع كل ما قاله و لذلك يحتاج تحليلاً ، مثلاً قوله...

        [frame="1 98"]
        فوجود ابن الهيثم وجابروأمثالهما كان لازماً وممهداً لظهور نيوتن وغاليلو، فلو لم يظهر ابن الهيثم لإضطر نيوتن أن يبدأ من حيث بدأ ابن الهيثم، ولو لم يظهر جابر لبدأ غاليلو من حيث بدأ جابر....
        [/frame]

        ولابد للتأكد من صحة هذه الاستنتاجات من منهج آخر ليس انشائياً، مثلاً منهج يبحث فى علاقة ابحاث ابن الهيثم بأبحاث نيوتن ، و أبحاث جابر بأبحاث جاليليو من خلال ما تم نشره من اعمالهما ومن ثم الخروج باستنتاجات ، أما العبارات المرسلة كما جاء فى الاقتباس من كتاب الأستاذ طوقان فهى تعميمات لا تفيد حاليا لو كان الهدف هو البحث عن الحقيقة فى موضوع الانجازات..


        لذلك افضل الانتهاء من المحور الأول قبل الانتقال لمحور الانجازات ، أو يمكن الاكتفاء بما جاء سابقا عن العرب-العربى ونبدأ فى المحور التالى...

        والقرار متروك للجميع

        ومع احترامي و تقديرى لك فى تنشيط الحوار

        وتحياتى

        تعليق

        • سعاد عثمان علي
          نائب ملتقى التاريخ
          أديبة
          • 11-06-2009
          • 3756

          #94

          بسم الله الرحمن الرحيم
          سعادة الفاضل د/عبد الحميد مظهر
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          -وإنه لشرف عظيم أن تدعوني لمشاركتم في هذا البحث التاريخي العظيم –الذي تخللطه المنطقية والأسلوب الراقي والمراجع التاريخية العظيمة
          ولقد راجعت البحث وبحثت فوجدت نفسي (شجيرة)بين نخيل العمالقة والعباقرة الكرام وكل دلى بدلوه وكل عصف ذهنه ليقر بما كتبه التاريخ بتسلسل تاريخي واقعي وكلٌ قال المقولة الموجزة والمبهر-حتى كانت النتيجة بأن للعرب بصمتهم حتى من قبل الإسلام-فبحثتم وتبحرتم حتى لظمتم عقد جميل ورائع يجمع ويلخص احلى حقبات تاريخ العرب-فأصبحت مرجعاً رائعاً--
          فمن ضمن ماقيل او بالأحرى –كُتب- كتب الأستاذ خيرات الأمير
          (إنها حضارة عريقة لايُمكن حصرها ولكن...)
          يقول الإنجازات العربية فيالتكنولوجيا-الفك-الطب-..معدومة
          لكن فقط يوجد إنجازات وحضارات إسلامية.ونفخر بالحضارات ،لكن ..ماذا صنع وقدم العرب؟؟؟
          --الحضارة على الوجه الإبداعي العلمي والوجه الروحي
          ...منذ الأزل كانت رحلة الشتاء والصيف مذكورة في القرآن
          -قال الأستاذ أحمد الأقطش-عن أسماء عرب لإنجازات لاتنكروهم وهم:الكندي-الحسن بن الهيثم-الإدريسي-علي بن عيسى الكحال-إبن الشاطر-إبن النفيس-
          -وذكر الأستاذ مخلص الخطيب أول حضارة عربية كانت مملكة بلقيس وإشادة سد مأرب في جنوب الجزيرة العربية؛وكيف كان العرب يتوجهون من الجزيرة العربية إلى بلاد الشام للتجارة في رحلة الشتاء والصيف ..وأضاف بأنها أيضاً حضارة للشعر،وهم عرب الغساسنة –ومناذرة-وأنباط-وغيرهم والمبدعين فيهم كانوا الكنعانين،وهم الفنيقين العرب قبل الإسلام .فامتدت معالمها من فلسطين حتى الإسكندرونة وقائمة طويلة من الإكتشافات ؛يربط الهند ..وتعاملوا مع حضارتي الرومان والإغريق .وأهم حدث آن ذاك بأننا لم نتخلى عن أرقامنا العربية وأحضروا معهم رقم- الصفر-من الهند؛بينما الإغريق والرومان لم يكن لهم آنذاك رقم-الصفر-وأقاموا مواقع تجارية ودفاعية في قبرص ومالطة وسردنيا وقرطاجة وتونس..وتلك هي
          -وذكر محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام..والذي لايمكن أن نتجاهل سيرته كحضارة عربية روحية تجسدت في روح التاريخ العربي الإسلامي –وبرغم من إنه كان أمي ..لكنه حفظ القرآن شفهياً
          (وهذا لم يحدث في لرجل من الغرب منذ فجر التاريخ حتى يومنا هذا)وإنتشر الإسلام على يد العرب فقط
          -أما الأستاذ وليد زين العابدين فقد قسمها تقسيم منطقي بحيث قال:
          -العقل العربي قبل الإسلام أم العقل العربي في الإسلام
          -خيط حيوي ممتد روحي ممتد بلا إنقطاع
          -دخل في موضوع التعريف عن العرب قول رائع للأستاذ عبد الوهاب محمد عثمان حيث قال جملة بليغة...بأن العرب لم تكن مسلمة حينما أختارلهم الله سبحانه وتعالى تلك اللغة ؛وجعلها لغة أطهر الكتب السماوية وهو القرآن الكريم
          -ويقول الأستاذ عبد الرحمن سليمان نظرية رائعة ؛تشرح لنا ماهو سبب سطوة الفكر الغربي على الفكرالعربي في العالم العربي وتحديهم لهم وبأنهم هم أي الغرب هم أساس الحضارات
          -فالسبب يعود بعد سقوط الدولة العثمانية وإستعمار العالم العربي ...ثم بعد الإستقلال ؛بأن هناك نخبة قد درست في الغرب ،وحافظت على التدريس الجامعي والبحث العلمي في العلم العربي منذ إسقلاله حتى اليوم باللغات الأجنبية ؛معتمدة في ذلك على المصادر الأجنبية ..وكانت تلك المصادر متشبعة بالفكر الأوروبي المركزي،الذي كان (يُهمّش إسهامات الآخرين-ومن هنا أخذ الغرب صيت السيادة-وقد إنتقل الإجحاف بحق إسهامات الحضارات العربية الإسلامية إلى الرعيل الأول من الكُتّاب العرب الذين إعتمدوا على المصادر الأجنبية –من أشهرهم أحمد أمين-طه حسين-عبد الرحمن البدوي-..ومثلهم كثيرون مثل المستشرقين بمقولاتهم السلبية
          -ومن هنا كانت الآثار بادية في المناهج التعليمية العربية وأثرها على العقل العربي ..ومسخه...وإن ذلك ليتزامن تدمير الفصحى القائمة
          -خطيرة ومفيدة جملة كتبها الأستاذ وليدزين العابدين حيث قال/
          -قامت الأمم في السنوات الأخيرة بالنهوض في شتى مجالات الحياة ؛في حين نحن بقينا كعرب نستهلك مواردنا وثرواتنا بشراهة دونما حساب للمستقبل ...بل وبعض المتشائمين ...وأنا واحد منهم يرى بأن الأمة العربية في حالة تراجع مضطرد
          -وكتب الأستاذ فريد المقدادي:
          1-ليست العربية من أحدكم من أب وأم ؛إنما هي إنما هي اللسان..فمن تكلم العربية فهو عربي*
          2-لنتفق..أن كلامنا صواب يحتمل الخطأ-وكلام غيرنا خطأ يحتمل الصواب؛ومن جاء بأفضل من قولنا قبلناه*
          وقيل بأن الرسول عليه الصلاة والسلام قال:أحب العرب لثلاث
          لأني عربي ---والقرآن عربي ---ولسان أهل الجنة
          وجاء الأستاذ أحمد الأقطش بتضعيف الحديث ثم عاد الأستاذفريد مقداد لتصحيحه
          --جاءت تساؤلات الدكتور عبد الحميد مظهر المشروعة لحوار فكري بإستيراتيجية راقية وكتب للمحور الأول
          ماهو العربي-العرب



          وبعدما تجولت في ساحة التاريخ للعربي والعرب؛وجدت أخيراً ماكان يسيطير على تفكيري تماما..بالتالي نسخته كما هو لكي يكون هناك مادة مكررة
          العرب العاربة والمستعربة
          فريد محمد المقداد
          عضـو الملتقى

          تاريخ التسجيل: 03-08-2010
          المشاركات: 37

          وردت لفظة (عرب) في الوثائق البابلية والآشورية التي يعود تاريخها إلىالقرن الثامن قبل الميلاد،وكذلك في النقوش السبئية التي تعود للقرن الأول قبلالميلاد،والرأي الذي ترتاح إليه النفس في تفسير معنى كلمة عرب أنهاكانت في الأول صفة للماء الصالح للشراب، ثم صارت عَلَماً للباحثينعنه.وبما أنتاريخ العرب هو تاريخ شبه الجزيرة العربية التي انطلقت منها هجراتهم الأولى،فأرانانكتفي بالقول أن المؤرخين يقسمون العرب إلى ثلاث طبقات وهي :
          ا-العربالبائدة:
          وهم العرب الذين انقرضوا منذ زمن طويل بفعل عوامل طبيعية كالزلازلوالبراكين والعواصف الرملية وهم (عاد ، ثمود ،طسمجديس،عملاق....).
          ب-العرب العاربة:
          وهم عرب أقحاح ،يرجعنسبهم إلى قحطان أو يقطان ،الذي ورد اسمه في التوراة،وكانوا يسكنون اليمن ،أي أنهمما يسمى بعرب الجنوب.
          ج- العرب المستعربة :
          أو ما يسمون عربالشمال ويرجع نسبهم إلى عدنان بن أدد...بن إسماعيل بن إبراهيم ،ويسمى هؤلاء بالعربالمستعربة لأن إسماعيل عليه السلام عندما نزل مكة كان يتكلم العبرية فتعلم العربيةمن أبناء قبيلة جرهم التي تزوج منها.
          وهذا التقسيم أيضاًمحل خلاف كبير بين المؤرخين ،لكن ما أجمعوا عليه هو تقسيم العرب إلى قسمين عربالشمال وعرب الجنوب (والتقسيم إلى شماليين وجنوبيين هو تقسيم جغرافيبحت).

          الكلام بالأزرق عن :أديان ومعتقدات العرب قبلالإسلام/د.سميح دغيم /دار الفكر- بيروت/ط1995/1/.

          سعادة
          ثلاث يعز الصبر عند حلولها
          ويذهل عنها عقل كل لبيب
          خروج إضطرارمن بلاد يحبها
          وفرقة اخوان وفقد حبيب

          زهيربن أبي سلمى​

          تعليق

          • د. م. عبد الحميد مظهر
            ملّاح
            • 11-10-2008
            • 2318

            #95
            بسم الله الرحمن الرحيم

            الأستاذة الفاضلة والأخت النشيطة سعاد

            تحية طيبة

            اشكر لك هذا المجهود و التلخيص الجميل ، و هو مفيد لمتابعة المحاور التالية، ولكن لى رجاء من حضرتك

            الرجاء اعادة تنسيق ما قمت به فى هذا المجهود الكبير ليستفد من قراءته من آراد أن يشارك دون قراءة ما سبق من مداخلات.

            و دمت ومع

            تقديرى و احترامى وتحياتى

            تعليق

            • د. وسام البكري
              أديب وكاتب
              • 21-03-2008
              • 2866

              #96
              المشاركة الأصلية بواسطة فريد محمد المقداد مشاهدة المشاركة
              [align=justify]أخي الكريم وأستاذي الكبير الدكتور وسام بكري:
              ســـلام الله عليك ورحمته وبركـــــــــــــــــــــاته:
              ذكرت سيادتك مانصه
              :(يجب أن نقرن عدد المنجزات وقيمتها بالزمن (المدة الزمنية)، وبالتأكيد أن هذا في غير صالح المنجَز الإبداعي فكلما زاد الزمن تضاءلت أهمية المنجَز، بسبب ظهور منجزات جديدة متقدمة جداً، وبذلك يبدو المنجَز الأول بدائياً جداً. كاختراع طريقة قياس محيط الأرض أو القياسات الفلكية أو اكتشاف خصائص مادة كيميائية معينة وغيرها)وهنا أرى لزاماً علي من منطلق بيان الحقيقة لاأكثر ولا أقل أن أذكر بما ذهب إليه الأستاذ الدكتورحافظ قدري طوقان في كتابه الماتع :(علماء العرب وما أعطوه للحضارة )حيث يقول في معرض نقاشه لهذه الفكرة:
              [وهذه مغالطةٌ ليس بعدها مغالطة ،فالتراث الذي خلفه الأقدمون والإنقلابات التي تتابعت،هي التي أوصلت الإنسان إلى ماوصل إليه،وجهود فرد أوجماعة في ميادين المعرفةتمهد السبيل لظهورجهودٍ جديدة من أفراد أو جماعات أخرى،ولولا ذلك لما تقدم الإنسان ولما تطورت المدنياتـذلك لأن الفكر البشري يجب أن ينظر إليه ككائن ينمو ويتطورفأجزاء منه تقوم بأدوار معينة في أوقات خاصة تمهد لأدوار أخرى معينة،فاليونان بدورهم قدموا في الفلسفة والعلوم مثلاً،فكان هذا الدور يمهد للدور الذي قام به العرب،وهو الدور الذي مهد الأذهان والعقول للأدوار التي قام بها الغربيون فيما بعد..وما كان لأحد منهم أن يسبق الآخربل إن الفرد أو الجماعة كانت تأخذ من الذي يسبقها وتزيد عليه،فوجود ابن الهيثموجابروأمثالهما كان لازماً وممهداً لظهور نيوتن وغاليلو،فلو لم يظهر ابن الهيثم لإضطر نيوتن أن يبدأ من حيث بدأ ابن الهيثم،ولو لميظهر جابرلبدأ غاليلو من حيث بدأ جابر....
              وعلى هذا يمكن القول :لولا جهود العرب لبدأت النهضة الأوروبية في القرن الرابع عشر من النفطة التي بدأ منها العرب نهضتهم العلمية في القرن الثامن للميلاد]

              ودٌ ممتدٌ لعينيك ومجد دكتور وسام.
              فريد
              [/align]
              الأستاذ الفاضل محمد فريد المقداد
              لك مني أجمل تحية ودّ وإخاء ..
              أشكرك الشكر الجزيل لتعقيبك الذي يمثّل وجهة نظرٍ نحترمها، وأشكر الدكتور عبد الحميد على تجشمه عناء التعقيب على تعقيبك.
              في الحقيقة أردتُ الاكتفاء بتأييد رأي الدكتور عبد الحميد أولاً، ثم نظرتُ فوددتُ أن أتبعه بإضافة مجملة، مع الاعتذار والتقدير.

              برأيي المتواضع أنّنا إذا عَدَدْنا إنجازات الأولين نقاط انطلاق مذهلة لإنجازات الغربيين، فإنّنا يجب أن نتذكّر أن بريق إنجازاتنا الأولى ولمعانها قد اختفى بتقدّم غيرنا في مجالات الحياة العلمية، وبتخلّفنا الواضح فيها.

              المهم في الأمر هو استنهاض الأمة الإسلامية والعربية لتحقيق إنجازات حقيقية وليست وهمية أو تجميعيّة في أدنى الأحوال.
              ولكن كيف يكون الاستنهاض ؟.

              أعتقد أننا أمام معضلة عويصة وهي كيفية التخلّص من أعباء السياسات غير المجدية في السياسة والاقتصاد، ومن محتوى فلسفة التربية والتعليم الكلاسيكية التي يؤمن بها المشرفون عليها.

              ولك كل تقدير واحترام
              د. وسام البكري

              تعليق

              • فريد محمد المقداد
                أديب وكاتب
                • 02-08-2010
                • 69

                #97
                أخي الكريم الدكتور عبد الحميد:
                تحية عربية مفعمة بأريج الشوق وعطر الورد لرؤيا وجهك الكريم:
                نعم نحن مع عدم حرف مسار الحوار فلا نزال نناقش موضوع (العربي -العروبة) لكنني توقفت أمام هذه الفكرة التي أوردها الدكتور وسام في مداخلته ،وأنا وهو متفقان في الرأي ،لكن وجدتها فرصة مناسبة لتعزيز هذه الفكرة الجوهرية والمحورية في سياق البحث ،أخي الكريم ما ذكره الأستاذ طوقان هو في غاية الدقة والمنهجية لكنني إنما ذكرت الخلاصة ،أما ما تفضلت به حول أن الكلام إنشائي فلا أعتقد ذلك أستاذي لأن عشرات البحوث والدراسات التي اطلعت عليها تثبت ذلك ،وأول هذه الدراسات هو كتاب الأستاذ طوقان ،الذي يتحدث بتفصيل علمي دقيق بعيدٍ عن العاطفة والإنشاء في بيان اسهامات كلٍ من جابربن حيان وابن الهيثم فيمكن الرجوع إليه.....
                تحية علمية هادئة أستاذي
                فريد
                [poem=font=",6,red,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
                سوف تظل فريد زمانك =تشرق وتنير الأكوان
                عش وتهنى واسكن قلبي=واهنأ بجمان التيجان
                بدرك يسطع من عليائك=يابن المقداد سليمان

                [/poem][align=center]
                عميد الشعر المقاوم
                الأستاذ ياسر طويش
                رئيس الجمعية الدولية الحرة للمترجمين واللغويين العرب
                [/align]

                تعليق

                • د. م. عبد الحميد مظهر
                  ملّاح
                  • 11-10-2008
                  • 2318

                  #98
                  المشاركة الأصلية بواسطة فريد محمد المقداد مشاهدة المشاركة
                  أخي الكريم الدكتور عبد الحميد:
                  تحية عربية مفعمة بأريج الشوق وعطر الورد لرؤيا وجهك الكريم:
                  نعم نحن مع عدم حرف مسار الحوار فلا نزال نناقش موضوع (العربي -العروبة) لكنني توقفت أمام هذه الفكرة التي أوردها الدكتور وسام في مداخلته ،وأنا وهو متفقان في الرأي ،لكن وجدتها فرصة مناسبة لتعزيز هذه الفكرة الجوهرية والمحورية في سياق البحث ،أخي الكريم ما ذكره الأستاذ طوقان هو في غاية الدقة والمنهجية لكنني إنما ذكرت الخلاصة ،أما ما تفضلت به حول أن الكلام إنشائي فلا أعتقد ذلك أستاذي لأن عشرات البحوث والدراسات التي اطلعت عليها تثبت ذلك ،وأول هذه الدراسات هو كتاب الأستاذ طوقان ،الذي يتحدث بتفصيل علمي دقيق بعيدٍ عن العاطفة والإنشاء في بيان اسهامات كلٍ من جابربن حيان وابن الهيثم فيمكن الرجوع إليه.....
                  تحية علمية هادئة أستاذي
                  فريد
                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  أخى العزيز الأستاذ فريد

                  تحية طيبة

                  أولاً: اشكرك على ما تفضلت به و لكننى مازالت أرى أن ما جاء فى الاقتباس عن الاستاذ حافظ قدري طوقان ( مداخلة رقم 90 ) هو تعبيرات إنشائية تحتاج اثبات ، وخصوصاً التعبيرات الخاصة بإلإلزام و التمهيد ، و الاستنتاج بإن لم يظهر .... لأضطر...فى العبارة التالية من المداخلة 90

                  [frame="10 98"]فوجود ابن الهيثم وجابروأمثالهما كان لازماً وممهداً لظهور نيوتن وغاليلو، فلو لم يظهر ابن الهيثم لإضطر نيوتن أن يبدأ من حيث بدأ ابن الهيثم، ولو لم يظهر جابر لبدأ غاليلو من حيث بدأ جابر....[/frame]

                  و عندما نصل لمحور الانجازات عليك تقديم الاثباتات وهنا سأعترف بخطأ رأيي السابق حول إنشائية العبارة المقتبسة

                  ثانيا: و حتى لا يخرج الموضوع عن مساره فعودة لمحور العرب-العربى لتلخيص ما تم التوصل له


                  و احترامى و تقديرى ومع

                  دوام الود وعطر الورد


                  ( يتبع)

                  تعليق

                  • د. م. عبد الحميد مظهر
                    ملّاح
                    • 11-10-2008
                    • 2318

                    #99
                    ملخص المحور الأول ( لم يكتمل بعد)

                    1) العرب البائدة

                    الزمن: ؟؟
                    معيارالتصنيف: علاقات دم وقبائل؟ أم معيار عقيدة و لغة؟
                    ملامح التوصيف بناءً على التركيب البيولوجى
                    ملامح التوصيف العقلى و الاجتماعى والنفسى

                    2) العرب العاربة

                    الزمن: قبل زمن أبا الأنبياء إبراهيم عليه السلام
                    معيارالتصنيف: علاقات دم وقبائل؟ أم معيار عقيدة و لغة؟
                    ملامح التوصيف بناءً على التركيب البيولوجى
                    ملامح التوصيف العقلى و الاجتماعى والنفسى

                    3) العرب المستعربة

                    الزمن: بعد و صول سيدنا اسماعيل مع أمه هاجر إلى مكة المكرمة و الاختلاط مع قبائل جرهم
                    معيارالتصنيف: علاقات العاربة بالمستعربة علاقات دم وقبائل؟ أم معيار عقيدة و لغة؟
                    ملامح التوصيف بناءً على التركيب البيولوجى
                    ملامح التوصيف العقلى و الاجتماعى والنفسى

                    4) العرب قبل بعثة رسول الإسلام ( عاربة و مستعربة)

                    الزمن: منذ جد الرسول قصى بن كلاب إلى زمن ميلاد الرسول (ص)
                    معيارالتصنيف: نسب ودم وقبائل؟ أم معيار عقيدة و لغة؟
                    ملامح التوصيف بناءً على التركيب البيولوجى
                    ملامح التوصيف العقلى و الاجتماعى والنفسى

                    5) العرب بعد بعثة رسول الإسلام

                    الزمن: منذ زمن الوحى وحتى انتهاء الخلافة الراشدة
                    معيارالتصنيف: نسب ودم وقبائل؟ أم معيار عقيدة و لغة؟
                    ملامح التوصيف بناءً على التركيب البيولوجى
                    ملامح التوصيف العقلى و الاجتماعى والنفسى

                    6) العرب فى الخلافة الأموية

                    الزمن: الخلافة الأموية
                    معيارالتصنيف: نسب ودم وقبائل؟ أم معيار عقيدة و لغة؟
                    ملامح التوصيف بناءً على التركيب البيولوجى
                    ملامح التوصيف العقلى و الاجتماعى والنفسى

                    7) العرب فى الخلافة العباسية

                    الزمن: الخلافة العباسية
                    معيارالتصنيف: نسب ودم وقبائل؟ أم معيار عقيدة و لغة؟
                    ملامح التوصيف بناءً على التركيب البيولوجى
                    ملامح التوصيف العقلى و الاجتماعى والنفسى

                    8) العرب بعد الخلافة العباسية

                    الزمن: بعد الخلافة العباسية حتى الخلافة العثمانية
                    معيارالتصنيف: نسب ودم وقبائل؟ أم معيار عقيدة و لغة؟
                    ملامح التوصيف بناءً على التركيب البيولوجى
                    ملامح التوصيف العقلى و الاجتماعى والنفسى


                    9) منذ الخلافة العثمانية حتى سقوط آخر خلافة و سايكس بيكو وما بعدها....






                    و تحياتى

                    تعليق

                    • عبدالرحمن السليمان
                      مستشار أدبي
                      • 23-05-2007
                      • 5434

                      [align=justify]
                      المشاركة الأصلية بواسطة فريد محمد المقداد مشاهدة المشاركة
                      [align=justify]وهنا نتمنى أن يضع الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بين يدينا حاشيةً توضح لنا المصادر غير العربية التي يمكن للباحث أن يرجع إليها في هذا الموضوع وإن كان بالإمكان أن يبين لنا إلى أين وصلت الدراسات الحديثة في هذا الموضوع،وهل يمكن أن نركن إلى المعلومات الواردة في أسفار العهد القديم وما ورد فيها؟
                      [/align]
                      أخي العزيز الأستاذ فريد محمد المقداد،

                      للأسف الشديد وقتي لا يسمح لي بذلك فأنا مشغول جدا هذه الأيام. لكني أشير إلى أن أقدم مصادر ذكرت عرب الشمال هي:

                      1. النصوص الآشورية (853 قبل الميلاد)؛
                      2. أسفار العهد القديم (تأريخه غير ثابت)؛
                      3. تاريخ هيرودوت ومن جاء بعده (ابتداء من القرن الخامس قبل الميلاد).

                      وسأقوم بجرد المصادر وذكر موضعها ودور نشرها عندما يسمح لي الوقت إن شاء الله.






                      المشاركة الأصلية بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر مشاهدة المشاركة
                      ملخص المحور الأول ( لم يكتمل بعد)





                      1) العرب البائدة

                      الزمن: ؟؟
                      معيارالتصنيف: علاقات دم وقبائل؟ أم معيار عقيدة و لغة؟
                      ملامح التوصيف بناءً على التركيب البيولوجى
                      ملامح التوصيف العقلى و الاجتماعى والنفسى

                      2) العرب العاربة

                      الزمن: قبل زمن أبا الأنبياء إبراهيم عليه السلام
                      معيارالتصنيف: علاقات دم وقبائل؟ أم معيار عقيدة و لغة؟
                      ملامح التوصيف بناءً على التركيب البيولوجى
                      ملامح التوصيف العقلى و الاجتماعى والنفسى

                      3) العرب المستعربة

                      الزمن: بعد و صول سيدنا اسماعيل مع أمه هاجر إلى مكة المكرمة و الاختلاط مع قبائل جرهم
                      معيارالتصنيف: علاقات العاربة بالمستعربة علاقات دم وقبائل؟ أم معيار عقيدة و لغة؟
                      ملامح التوصيف بناءً على التركيب البيولوجى
                      ملامح التوصيف العقلى و الاجتماعى والنفسى

                      4) العرب قبل بعثة رسول الإسلام ( عاربة و مستعربة)

                      الزمن: منذ جد الرسول قصى بن كلاب إلى زمن ميلاد الرسول (ص)
                      معيارالتصنيف: نسب ودم وقبائل؟ أم معيار عقيدة و لغة؟
                      ملامح التوصيف بناءً على التركيب البيولوجى
                      ملامح التوصيف العقلى و الاجتماعى والنفسى

                      أخي العزيز الدكتور عبدالحميد بن مظهر،

                      آسف السلام عليكم،

                      آسف على تأخري .. ولقد شجعني قولك إن المحور لم يكتمل، على إبداء هذه الملاحظة.

                      ينبغي علينا أن نتحرر من كلام مثل عرب عاربة وعرب مستعربة لأن هذا كلام أكل الدهر عليه وشرب .. لقد أثبتت الدراسات الجزيرية (السامية الحامية) أن اللغة الجزيرية الأم (اللغة السامية الحامية الأم) ليست إلا العربية الحالية تقريبا. وكان من المتوقع أن يثير ذلك فضول العرب العلمي للبحث والتنقير في كليات الأدب العربي واللغة العربية بدلا من اجترار أكثر أساتذتها وطلابها القديم بلا كلل ولا ملل!

                      وأمثل بجزئية صغيرة: تعتبر الأبجدية الأوغاريتية أقدم أبجدية في التاريخ. ويميل الباحثون في اللغات الجزيرية إلى اعتبار الأوغاريتيين عربا. أضف إلى ذلك أن خط المسند الذي استعمل في اليمن وخارجها (ثمود، لحيان، الصفا، الحبشة) أبجدية موغلة في القدم ولا يعرف أحد أصلها (وعندي أنها أقدم من الأبجدية الأوغاريتية يعني أن خط المسند أقدم أبجدية في التاريخ). ويرى الكاتب الألماني "فون دينيكن" في كتابه "هل كانت الآلهة رواد فضاء؟" أن الآلهة نزلت من السماء وعلمت أهل اليمن الكتابة فلقنتهم خط المسند! طبعا هذا رأي لا يستقيم لكني ذكرته للتدليل على مشكلة أصل خط المسند الذي لا يزال يشكل لغزا للباحثين. ومهما يكن أصله فهو أقدم أبجدية (أقدم من الأجدية الفينيقية وربما الأوغاريتية أيضا)، ولا أعرف أحدا سوى علماء التوراة يحاولون جعله أحدث من الأبجدية الفينيقية لأن اعتباره أقدم من الأبجدية الفينيقية يفسد عليهم مآرب أخرى علما أن الأبجدية الأوغاريتية أقدم من الأبحدية الفينيقية وأنه يُمال في الأوساط البحثية إلى اعتبار الأوغاريتيين عربا كما ذكرت.

                      ذكرت ذلك للتدليل فقط على جزئية صغيرة جدا لا يجدي الحديث في العرب العاربة والعرب البائدة والعرب المستعربية فيها شيئا يصلح! وفي الحقيقة يجب علينا أن نمحص تراثنا من التخريف وأن نشمر عن ساعد الجد ونبحث في تراث أجدادنا وأوائلنا منذ بداية الهجرة من الجزيرة العربية إلى العراق والشام ومصر والحبشة وغيرها، لأن الحديث في غير ذلك مضيعة للوقت والجهد.

                      إن أي حديث عن المنجزات العربية دون أخذ الفترة الممتدة من أواخر الألفية الرابعة قبل الميلاد حتى ظهور الإسلام تزوير متعمد للتاريخ يبحث عن أسبابه في جهل عرب اليوم المريب وفي إمعان غيرهم على تجريدهم ليس فقط من نفطهم فحسب، بل ومن ذاكرتهم أيضا تمهيدا لإخراجهم من ذاكرة التاريخ ووضعهم خارجها .. وليس ثمة، ولا حتى في وثائق ويكيليكس، ما يجعلنا نطمئن إلى أن هذا اليوم، الذي سيصبحون فيه مثل الديناصورات في متاحف العالم، ببعيد!!!

                      وتحية طيبة عطرة.
                      [/align]
                      عبدالرحمن السليمان
                      الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                      www.atinternational.org

                      تعليق

                      • حسين ليشوري
                        طويلب علم، مستشار أدبي.
                        • 06-12-2008
                        • 8016

                        المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
                        ...
                        ينبغي علينا أن نتحرر من كلام مثل عرب عاربة وعرب مستعربة لأن هذا كلام أكل الدهر عليه وشرب .. لقد أثبتت الدراسات الجزيرية (السامية الحامية) أن اللغة الجزيرية الأم (اللغة السامية الحامية الأم) ليست إلا العربية الحالية تقريبا، و كان من المتوقع أن يثير ذلك فضول العرب العلمي للبحث والتنقير في كليات الأدب العربي واللغة العربية بدلا من اجترار أكثر أساتذتها وطلابها القديم بلا كلل ولا ملل !

                        وأمثل بجزئية صغيرة: تعتبر الأبجدية الأوغاريتية أقدم أبجدية في التاريخ. ويميل الباحثون في اللغات الجزيرية إلى اعتبار الأوغاريتيين عربا. أضف إلى ذلك أن خط المسند الذي استعمل في اليمن وخارجها (ثمود، لحيان، الصفا، الحبشة) أبجدية موغلة في القدم ولا يعرف أحد أصلها (وعندي أنها أقدم من الأبجدية الأوغاريتية يعني أن خط المسند أقدم أبجدية في التاريخ)، و يرى الكاتب الألماني "فون دينيكن" في كتابه "هل كانت الآلهة رواد فضاء؟" أن الآلهة نزلت من السماء وعلمت أهل اليمن الكتابة فلقنتهم خط المسند! طبعا هذا رأي لا يستقيم لكني ذكرته للتدليل على مشكلة أصل خط المسند الذي لا يزال يشكل لغزا للباحثين، ومهما يكن أصله فهو أقدم أبجدية (أقدم من الأجدية الفينيقية وربما الأوغاريتية أيضا)، ولا أعرف أحدا سوى علماء التوراة يحاولون جعله أحدث من الأبجدية الفينيقية لأن اعتباره أقدم من الأبجدية الفينيقية يفسد عليهم مآرب أخرى علما أن الأبجدية الأوغاريتية أقدم من الأبحدية الفينيقية وأنه يُمال في الأوساط البحثية إلى اعتبار الأوغاريتيين عربا كما ذكرت.

                        ذكرت ذلك للتدليل فقط على جزئية صغيرة جدا لا يجدي الحديث في العرب العاربة والعرب البائدة والعرب المستعربية فيها شيئا يصلح! وفي الحقيقة يجب علينا أن نمحص تراثنا من التخريف وأن نشمر عن ساعد الجد ونبحث في تراث أجدادنا وأوائلنا منذ بداية الهجرة من الجزيرة العربية إلى العراق والشام ومصر والحبشة وغيرها، لأن الحديث في غير ذلك مضيعة للوقت والجهد.

                        إن أي حديث عن المنجزات العربية دون أخذ الفترة الممتدة من أواخر الألفية الرابعة قبل الميلاد حتى ظهور الإسلام تزوير متعمد للتاريخ يبحث عن أسبابه في جهل عرب اليوم المريب وفي إمعان غيرهم على تجريدهم ليس فقط من نفطهم فحسب، بل ومن ذاكرتهم أيضا تمهيدا لإخراجهم من ذاكرة التاريخ ووضعهم خارجها .. وليس ثمة، ولا حتى في وثائق ويكيليكس، ما يجعلنا نطمئن إلى أن هذا اليوم، الذي سيصبحون فيه مثل الديناصورات في متاحف العالم، ببعيد!!!
                        الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده.
                        و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته أساتذتي الكرام.
                        سطرت تحت بعض الفقرات من مداخلة أستاذنا الكبير الدكتور عبد الرحمن السليمان لأنني وجدتها قيمة جدا و تحتاج منا إلى تمعن و تدبر.
                        و لي سؤال ساذج مقرانة بما يطرح هنا من دراسات علمية و آراء قيمة و هو :
                        ألا يمكن الأخذ بما صح من أحاديث نبوية شريفة و التي يأتي فيها ذكر بعض الأحداث التاريخية، الأحداث التي لا تزال تشغل بال الباحثين و تحيرهم كالأثر الذي يذكر أن أول من خطّ بالقلم النبيُّ إدريس، عليه السلام، و الأثر الذي جاء فيه ذكر أول ما تكلم به آدم، عليه السلام، و أرى شخصيا أنها اللغة العربية و ليس غيرها، ثم ألا يمكن تأويل ما ذهب إليه الباحث الألماني "فون دينيكن" أن "الآلهة" التي أشار إليها إنما هي الملائكة لكنه عبر بالآلهة بدلا عنها ؟ لماذا لا نعتمد على مراجعنا الموثوقة و منها الأحاديث النبوية الشريفة الصحيحة في إثبات أو نفي الوقائع التاريخية و لماذا نتحرج من هذا بينما نجد اليهود و المسيحيين يعتمدون كتبهم "المقدسة" (؟!!!) لتفسير التاريخ أو شرحه أو البرهنة عليه ؟ أقول و بصراحة تامة إنها العقد النفسية التي غرزها فينا "الأساتيذ" من المستشرقين و المستغربين و الممسوخين ثقافيا و حضاريا لا غير !
                        إن في تراثنا الأثري، نسبة إلى الآثار القولية النبوية و غيرها، من النصوص الواضحة الدالة لإثبات كثير من الحقائق و الاطمئنان إليها بدلا من الأخذ بنصوص مغشوشة مزورة مستوحاة من الكتب "المقدسة" المحرفة.
                        و أعود إلى ما قاله أخونا و أستاذنا المبجل الدكتور عبد الرحمن :"و كان من المتوقع أن يثير ذلك فضول العرب العلمي للبحث والتنقير في كليات الأدب العربي واللغة العربية بدلا من اجترار أكثر أساتذتها وطلابها القديم بلا كلل ولا ملل !" و أقول كان من المفروض أن يعود الباحثون "العرب" إلى البحث و التنقيب و التحقيق و التدقيق ليعيدوا الأمور إلى نصابها بدلا من الاطمئنان إلى "الحقائق" الثابتة (؟!!!) التي تلقوها "طازجة" من أيادي أساتذتهم المغرضين و ألسنتهم ! لقد قلت مرة، و بمرارة، لأحد الأساتذة الزملاء في الجامعة: " إنني آسف لانشغال الزملاء (الدكاترة) بالأجور والترقية و المنح و ألا يجعلوا همهم البحث في اللغة العربية لأن الموضوع كان عن اللغة العربية ! " فأجابني "إن همّ الأساتذة في "هَمْهَمْ" ( أي الأكل وما في معناه) و ليس في البحث !" و لقد صدق و الله ! إن الأغلبية من أساتيذ الجامعات إنما هَمُّهُم البطن وما حوى و ... ! إلا من رحم الله و قليل ما هم ممن عرف قدر الأمانة المنوطة بعنقه ...!
                        وختاما، بين يدي دراسة علمية للدكتور الباحث عبد الرحمن بن عطية، الجزائري، تثبت علميا و بالوثائق، أن اللغة العربية أم اللغات و أن "العرب" أصل الأمم و أن الجزيرة العربية مهد الشعوب حتى التي تسكن أوروبا اليوم ... أو من قديم الزمان و ما اسم "أوروبا" إلا تحريف صوتي لـ "عروبا" !
                        أعتذر إلى الأساتذة الكرام عن هذا الاستطراد الطويل فما يحز في النفس أكبر و أعمق و ... أطول !
                        تحيتي و مودتي و تقديري و امتناني خاصة.
                        sigpic
                        (رسم نور الدين محساس)
                        (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                        "القلم المعاند"
                        (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                        "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                        و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                        تعليق

                        • عبدالرحمن السليمان
                          مستشار أدبي
                          • 23-05-2007
                          • 5434

                          المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                          ... و ما اسم "أوروبا" إلا تحريف صوتي لـ "عروبا" !




                          أخي الحبيب الأستاذ حسين ليشوري سلمه الله،

                          هذا ثابت علميا ولا يجادل فيه أحد تقريبا!

                          المشاركة الأصلية بواسطة فريد محمد المقداد مشاهدة المشاركة
                          ويلاحظ أيضاً أن الأكاديين سموا جهة الغرب /عِريب شمشِ/ أي "مغربُ الشمسِ". وترجم الكاتب اليوناني Hesychius هذه التسمية حرفياً إلى لغته بـ Χώρά τής Δύσεως (= Chorā tès Dusèos) "مغرب الشمس". لكن ترجمته الحرفية لم تحيَ كثيرا لأن القوم فضلوا استعمال الاسم المضاف في الجملة الأكادية أي /عِريب/ على ترجمته الحرفية، وحولوه ليتجانس مع أوزان لغتهم ويصبح في آخر المطاف Εύρώπη الذي حور قليلاً في اللاتينية ليصبح هكذا Europa. ومن الجدير بالذكر في هذا المقام أن الفعل الأكادي /آصُو/ "أشرق (الشمس)" (قارن في العبرية: יצא = /ياصا/ "أشرق") اشتق اسم القارة التي تشرق منها الشمس أي /آسيا/. ويقابل هذان الفعلان الأكادي والعبرية تأثيليا الفعل "وضأ" في العربية.
                          [/align]

                          ويستأنس بقوله في القاموس الإنجليزي التأثيلي:




                          from L. Europa "Europe," from Gk. Europe, of uncertain origin; as a geographic name, first the Homeric hymn to Apollo (522 B.C.E. or earlier):
                          "Telphusa, here I am minded to make a glorious temple, an oracle for men, and hither they will always bring perfect hecatombs, both those who live in rich Peloponnesus and those of Europe and all the wave-washed isles, coming to seek oracles."



                          Often explained as "broad face," from eurys "wide" (see aneurysm) + ops "face." But also traditionally linked with Europa, Phoenician princess in Greek mythology. Klein (citing Heinrich Lewy) suggests a possible Semitic origin in Akkad. erebu "to go down, set" (in reference to the sun) which would parallel orient. Another suggestion along those lines is Phoenician 'ereb "evening," hence "west."
                          [align=right]

                          وبما جاء في ويكيبيديا:
                          [align=left]

                          In ancient Greek mythology, Europa was a Phoenician princess whom Zeus abducted after assuming the form of a dazzling white bull. He took her to the island of Crete where she gave birth to Minos, Rhadamanthus and Sarpedon. For Homer, Europe (Greek: Εὐρώπη, Eurṓpē; see also List of traditional Greek place names) was a mythological queen of Crete, not a geographical designation. Later, Europa stood for central-north Greece, and by 500 BC its meaning had been extended to the lands to the north.
                          The name of Europa is of uncertain etymology.[19] One theory suggests that it is derived from the Greek roots meaning broad (eur-) and eye (op-, opt-), hence Eurṓpē, "wide-gazing", "broad of aspect" (compare with glaukōpis (grey-eyed) Athena or boōpis (ox-eyed) Hera). Broad has been an epithet of Earth itself in the reconstructed Proto-Indo-European religion.[20] Another theory suggests that it is actually based on a Semitic word such as the Akkadian erebu meaning "to go down, set" (cf. Occident),[21] cognate to Phoenician 'ereb "evening; west" and Arabic Maghreb, Hebrew ma'ariv (see also Erebus, PIE *h1regʷos, "darkness"). However, M. L. West states that "phonologically, the match between Europa's name and any form of the Semitic word is very poor".[22]
                          Most major world languages use words derived from "Europa" to refer to the "continent" (peninsula). Chinese, for example, uses the word Ōuzhōu (歐洲), which is an abbreviation of the transliterated name Ōuluóbā zhōu (歐羅巴洲); however, in some Turkic languages the name Frengistan (land of the Franks) is used casually in referring to much of Europe, besides official names such as Avrupa or Evropa.[23]

                          [/align]وهلا وغلا!

                          [/align]
                          عبدالرحمن السليمان
                          الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                          www.atinternational.org

                          تعليق

                          • د. م. عبد الحميد مظهر
                            ملّاح
                            • 11-10-2008
                            • 2318

                            بسم الله الرحمن الرحيم

                            الأعزاء الافاضل

                            تحية طيبة

                            حتى الآن لم نحدد المعايير التى توضح معانى " عرب-عربى" ، و ما تم ذكره حول تاريخ اللغة العربية و أصلها ، لم يتطرق إلى عملية التوصيف التى ذكرت فى مداخلات سابقة ،مع تحديد الأزمنه ومعايير الوصف والتوصيف وبغض النظر عن التسميات (بائدة ، عاربة ، مستعربة ، عدنان و قحطان ) كمراحل تاريخية زمانية للإسترشاد والتى لم يعقب د. عبد الرحمن السليمان إلا عليها مع ترك النقاط الجوهرية الخاصة بالمحور الأول.و هذا يعود بنا إلى المعيار الذى طرح سابقاً و هو أن "العرب-العربى" يتحدد بمعيار اللغة أساساً.

                            و السؤال الآن...

                            هل يمكن اعتبار اللغة العربية هى المعيار الكافى لتحديد العرب-العربى؟

                            و فى حالة الاجابة بنعم علينا الانتقال للمحور التالى عن "الإنجازات العربية عبر التاريخ" لمن تكلم باللغة العربية متضمنا فترات انبياء الله أدريس ونوح حتى ابراهيم واسماعيل عليهم جميعا السلام ، حيث كما فهمت أن لغاتهم جميعاً هى العربية أو العربية أصلها أو العربية متفرعة منها.

                            و تحياتى

                            ملحوظات:
                            1) لم يتحدد الهدف من مناقشة هذا الموضوع
                            2) المراجع التى يستعين بها د. عبد الرحمن السليمان مراجع غربية بأقلام غربية ومناهج بحث غربية ، فهل هذا يشير لعدم وجود بحوث بعقول عربية تعتمد على مصادر توثيق للمعارف عربية ؟ و أيضاً يثير السؤال: ما مقدار الثقة ببحوث الغربيين؟
                            3) موضوع أسبقية اللغة العربية ليس جديداً فقد قرأت ما دار بين الاستاذ عباس محمود العقاد و د. طه حسين من مناقشات ( منذ عشرات السنين) حول اسبقية اللغة العربية للغة اليونان، و يمكن لمعرفة وجهات النظر فى هذه المسألة (فى ذلك الوقت ، وقت العقاد-طه حسين) أن يُراجع ما كتباه
                            4) مفهوم الاثبات و مناهج اثبات قضية ما تحتاج صفحة أخرى لمعرفة ما قدمه العرب من مناهج الإثبات حتى لا نعتمد على انتاج الغرب و مناهجهم فى الإثبات. ، والسؤال هو: هل هناك كتابات عربية أصيلة (غير مترجمة أو منقولة) عن مناهج الإثبات فى مسائل الدراسات الإنسانية والعلوم الاجتماعية؟

                            تعليق

                            • د. م. عبد الحميد مظهر
                              ملّاح
                              • 11-10-2008
                              • 2318

                              بسم الله الرحمن الرحيم

                              الأعزاء الأفاضل و الفاضلات


                              تحية طيبة

                              من أجل التفكير فى إنجازات عربية مستقبلية ، الرجاء المساهمة فى موضوع

                              حوار موسع حول المنتديات العربية ومستقبل الأجيال القادمة

                              على الرابط

                              http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=68320

                              وتحياتى و..

                              ودى وتقديرى و...

                              احترامى

                              تعليق

                              • خيرات الأمير
                                عضو الملتقى
                                • 17-06-2010
                                • 27

                                المشاركة الأصلية بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر مشاهدة المشاركة
                                بسم الله الرحمن الرحيم


                                و السؤال الآن...

                                هل يمكن اعتبار اللغة العربية هى المعيار الكافى لتحديد العرب-العربى؟

                                و فى حالة الاجابة بنعم علينا الانتقال للمحور التالى عن "الإنجازات العربية عبر التاريخ" لمن تكلم باللغة العربية متضمنا فترات انبياء الله أدريس ونوح حتى ابراهيم واسماعيل عليهم جميعا السلام ، حيث كما فهمت أن لغاتهم جميعاً هى العربية أو العربية أصلها أو العربية متفرعة منها.

                                و تحياتى


                                والسؤال هو: هل هناك كتابات عربية أصيلة (غير مترجمة أو منقولة) عن مناهج الإثبات فى مسائل الدراسات الإنسانية والعلوم الاجتماعية؟ [/color][/b]
                                شكرا لك د. عبدالحميد
                                وبالفعل إتجهت هنا لأسئلة هامة وليتنا نتطرق لها بشكل أوسع وصريح .
                                وأعتذر عن إنقطاعي عنكم بالفترة الماضية وذلك لظروف وأشغال خاصة .

                                لكم جميعاً تقديري وإحترامي .


                                التعديل الأخير تم بواسطة خيرات الأمير; الساعة 22-04-2011, 20:11.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X