في الليلة الأولى بعد الألف ........جديد يوسف أبوسالم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • يوسف أبوسالم
    أديب وكاتب
    • 08-06-2009
    • 2490

    #31
    المشاركة الأصلية بواسطة ميريام حبيب مشاهدة المشاركة
    شهريار بلا سياف
    وشهرزاد عرفت بذكائها أن تروضه
    ولن ينفعه معها أي ابتسامات صفراء
    مودتي استاذ يوسف
    المبدعة ميريام حبيب

    لقد استبدل سيفه
    بسكين ذبح فيها الديك
    وكان ذلك من نعميات شهرزاد عليه
    ما أروع الديك
    الذي أصبح قربانا

    تحياتي

    تعليق

    • فجر عبد الله
      ناقدة وإعلامية
      • 02-11-2008
      • 661

      #32
      المشاركة الأصلية بواسطة يوسف أبوسالم مشاهدة المشاركة
      قبلَ أنْ يطلعَ الصباح
      وتسكت شهرزادُ عن الكلامِ المُباح
      فَزِعَتْ حين ابتسمَ شهريارُ ابتسامةً صفراء
      فهرعَتْ إلى باب القصرِ
      فوجدتْ الديك مذبوحاً
      على عتباتهِ.....!؟

      الشاعر والأديب المبدع أستاذي الفاضل يوسف أبو سليم

      لقصصك نكهة كما - كوكتيل - تتعدد فيها الرؤى والقراءات وحتى النهايات .. وحين يفتح القاص الباب للقارئ كي يكمل القصة أو تكون النهاية أو التحليل كما يشتهي هو ذاك هو مربط الفرس وتلك هي قمة الإبداع

      نص موجع ، قاس، شديد الوطأة ، بعدة ألوان حتى لتكاد عين القارئ تصاب باهتزاز وعمى الألوان وهو يتفحص ويكشف ما بين السطور

      شهرزاد وشهريار أسطورة الحب واللاحب ، أسطورة البطش والرقة ، أسطورة العشق واللاعشق ، أسطورة الغد الذي ربما - لن يأتي - وأسطورة صبح يختنق بين يدي الليل بكل هدوء

      وبينهما ذلك الديك - المسكين - الذي كان حكما بينهما وسيدا له صولجانه بل له - فيتو - وهو صياحه ليعلن أن نهاية القصة والليلة قد انتهيت لينتظر شهريار يوم آخر جديد تبدأ فيه حكاية الديك المستبد الذي بصوته وصياحه يعلن النهاية ..

      هاهو شهريار قد ذبحه على الباب ، بل على عتبة الباب .. لم يتمكن الديك من الدخول حتى ليعلن قراره بأن النهاية بدأت .. النهاية التي كانت تريح شهرزاد وتجعلها تطمئن على أن لا ذبح هناك ينتظرها
      هاهو حاميها بل القاضي الذي كان يحكم لصالحها قد ذبح بدل عنها على عتبة الليل كي لايكون هناك صبح جديد يعيد الحكاية لبدايتها

      وفي العنوان رمزية متقنة رسمها المبدع يوسف أبو سالم بإتقان .. هاهو شهريار يقلب الطاولة على شهرزاد وديكها ليعلن أن الأمور بيده هو وأن عهد الصياح والقرار الذي كان يتخذه الديك لامكان له من الإعراب في حكاية شهريار وشهرزاد .. ذبح الديك .. ترى هل نفس المصير ينتظر شهرزاد ... ؟؟؟
      هل الذبح هو آخر ما ستناله أم أنه عهد جديد لا ديك فيه ولا لليل يتصارع مع صبح ولا لحكايا أحادية الحكي

      الليلة الأولى عنوان رائع منك أستاذي .. زمن آخر وحكايا ينتظرها شهريار من شهرزاد أم العكس ؟ وعشق ربما انتصر في آخر المشوار لكن كيف والابتسامة كانت صفراء .. ؟ !

      أم أن ثمة مللا أصاب شهريار من الحكايا والقصص وأراد أن يؤسس لعهد جديد يتبادل فيه الدور مع شهرزاد لكن من دون ديك يقطع عليه حبل الحكي ويحدد زمن الحكي .. يكون هو السيد - المطلق - لليالي من نوع آخر وفيها طقوس أخرى .. !

      ذلك ما ستعرفونه في الليلة الثانية .. من حكايا المبدع يوسف أبو سالم

      - ليس وعدا بأنه سيفعل وأتمنى أن يفعل أستاذي .. لكنها نهاية دون نهاية لما حدث وبما أنها الليلة الأولى حتما سيكون هناك ليالي أخر تنتظر نجومها ما سيفعله شهريار وشهرزاد في زمن آخر دون الديك .. !

      باقات شكر لكم أستاذي الفاضل يوسف أو سالم
      تقديري
      التعديل الأخير تم بواسطة فجر عبد الله; الساعة 14-11-2010, 20:57.

      تعليق

      • يوسف أبوسالم
        أديب وكاتب
        • 08-06-2009
        • 2490

        #33
        المشاركة الأصلية بواسطة فجر عبد الله مشاهدة المشاركة
        الشاعر والأديب المبدع أستاذي الفاضل يوسف أبو سليم

        لقصصك نكهة كما - كوكتيل - تتعدد فيها الرؤى والقراءات وحتى النهايات .. وحين يفتح القاص الباب للقارئ كي يكمل القصة أو تكون النهاية أو التحليل كما يشتهي هو ذاك هو مبرط الفرس وتلك هي قمة الإبداع

        نص موجع ، قاس، شديد الوطأة ، بعدة ألوان حتى لتكاد عين القارئ تصاب باهتزاز وعمى الألوان وهو يتفحص ويكشف ما بين السطور

        شهرزاد وشهريار أسطورة الحب واللاحب ، أسطورة البطش والرقة ، أسطورة العشق واللاعشق ، أسطورة الغد الذي ربما - لن يأتي - وأسطورة صبح يختنق بين يدي الليل بكل هدوء

        وبينهما ذلك الديك - المسكين - الذي كان حكما بينهما وسيدا له صولجانه بل له - فيتو - وهو صياحه ليعلن أن نهاية القصة والليلة قد انتهيت لينتظر شهريار يوم آخر جديد تبدأ فيه حكاية الديك المستبد الذي بصوته وصياحه يعلن النهاية ..

        هاهو شهريار قد ذبحه على الباب ، بل على عتبة الباب .. لم يتمكن الديك من الدخول حتى ليعلن قراره بأن النهاية بدأت .. النهاية التي كانت تريح شهرزاد وتجعلها تطمئن على أن لا ذبح هناك ينتظرها
        هاهو حاميها بل القاضي الذي كان يحكم لصالحها قد ذبح بدل عنها على عتبة الليل كي لايكون هناك صبح جديد يعيد الحكاية لبدايتها

        وفي العنوان رمزية متقنة رسمها المبدع يوسف أبو سالم بإتقان .. هاهو شهريار يقلب الطاولة على شهرزاد وديكها ليعلن أن الأمور بيده هو وأن عهد الصياح والقرار الذي كان يتخذه الديك لامكان له من الإعراب في حكاية شهريار وشهرزاد .. ذبح الديك .. ترى هل نفس المصير ينتظر شهرزاد ... ؟؟؟
        هل الذبح هو آخر ما ستناله أم أنه عهد جديد لا ديك فيه ولا لليل يتصارع مع صبح ولا لحكايا أحادية الحكي

        الليلة الأولى عنوان رائع منك أستاذي .. زمن آخر وحكايا ينتظرها شهريار من شهرزاد أم العكس ؟ وعشق ربما انتصر في آخر المشوار لكن كيف والابتسامة كانت صفراء .. ؟ !

        أم أن ثمة ملل أصاب شهريار من الحكايا والقصص وأراد أن يأسس لعهد جديد يتبادل فيه الدور مع شهرزاد لكن من دون ديك يقطع عليه حبل الحكي ويحدد زمن الحكي .. يكون هو السيد - المطلق - لليالي من نوع آخر وفيها طقوس أخرى .. !

        ذلك ما ستعرفونه في الليلة الثانية .. من حكايا المبدع يوسف أبو سالم

        - ليس وعدا بأنه سيفعل وأتمنى أن يفعل أستاذي .. لكنها نهاية دون نهاية لما حدث وبما أنها الليلة الأولى حتما سيكون هناك ليالي أخر تنتظر نجومها ما سيفعله شهريار وشهرزاد في زمن آخر دون الديك .. !

        باقات شكر لكم أستاذي الفاضل يوسف أو سالم
        تقديري
        ألله الله عليك يا فجر

        لو كنت أعلم أنك ستنهمرين بكل هذا الهطول
        لاستعجلت أكثر بتنزيل قصتي هذه
        فماذا أريد أكثر من هذه القراءة العميقة
        وأكثر من هذا التحليل المرهف
        حسبي وحسب القصة كل هذا الإهتمام
        وأرجو أن يمن الله علي بوحي جديد
        لأكمل هذه الليالي الجديدة

        وتحياتي

        تعليق

        • تاقي أبو محمد
          أديب وكاتب
          • 22-12-2008
          • 3460

          #34
          أستاذي الفاضل ، يوسف أبو سالم ، ما دامت لم تجد نفسها مذبوحة فلا زال هناك أمل في الحياة حتى ولو دقيقة ، من يدر لعل هذه الدقيقة التي ستحياها تكون أروع وأعمق وأغنى من كل ما مر من حياتها...نص عميق كالعادة ، تحيتي لألقك الزاهر.


          [frame="10 98"]
          [/frame]
          [frame="10 98"]التوقيع

          طَاقَاتُـــــنَـا شَـتَّـى تَأبَى عَلَى الحسبَانْ
          لَكنَّـنَـا مَـوتَـــــــى أَحيَـاءُ بالقــــــــرآن




          [/frame]

          [frame="10 98"]
          [/frame]

          تعليق

          • يوسف أبوسالم
            أديب وكاتب
            • 08-06-2009
            • 2490

            #35
            المشاركة الأصلية بواسطة تاقي أبو محمد مشاهدة المشاركة
            أستاذي الفاضل ، يوسف أبو سالم ، ما دامت لم تجد نفسها مذبوحة فلا زال هناك أمل في الحياة حتى ولو دقيقة ، من يدر لعل هذه الدقيقة التي ستحياها تكون أروع وأعمق وأغنى من كل ما مر من حياتها...نص عميق كالعادة ، تحيتي لألقك الزاهر.
            المبدع تاقي أبو محمد

            ما أغلى الحياة التي تتعلق بدقيقة واحدة
            أي شهريار هذا إذا لم يحبها

            تحياتي

            تعليق

            • مصطفى الصالح
              لمسة شفق
              • 08-12-2009
              • 6443

              #36
              المشاركة الأصلية بواسطة يوسف أبوسالم مشاهدة المشاركة
              قبلَ أنْ يطلعَ الصباح
              وتسكت شهرزادُ عن الكلامِ المُباح
              فَزِعَتْ حين ابتسمَ شهريارُ ابتسامةً صفراء
              فهرعَتْ إلى باب القصرِ
              فوجدتْ الديك مذبوحاً
              على عتباتهِ.....!؟


              هنا بدات تتغير شروط اللعبة

              فالديك الذي كان يصيح صباحا- وهو انتهاء موعد الذبح- قد ذبح!

              لنرى فصلا جديدا مختلفا كلية عما هو معروف

              غلفت الدهشة والصدمة النهاية المفزعة

              دمت مبدعا

              تحيتي وتقديري

              [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

              ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
              لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

              رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

              حديث الشمس
              مصطفى الصالح[/align]

              تعليق

              • يوسف أبوسالم
                أديب وكاتب
                • 08-06-2009
                • 2490

                #37
                المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة

                هنا بدات تتغير شروط اللعبة

                فالديك الذي كان يصيح صباحا- وهو انتهاء موعد الذبح- قد ذبح!

                لنرى فصلا جديدا مختلفا كلية عما هو معروف

                غلفت الدهشة والصدمة النهاية المفزعة

                دمت مبدعا

                تحيتي وتقديري

                المبدع مصطفى الصالح

                تغيرت شروط اللعبة
                هذا ما استطاعت شهرزاد إنجازه
                وهو أمر ليس سهلا
                فقد استغرقها ألف ليلة وليلة

                تحياتي

                تعليق

                يعمل...
                X