إنهَا قصةُ حُلْمي .. / آسيا رحاحليه /

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • آسيا رحاحليه
    أديب وكاتب
    • 08-09-2009
    • 7182

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
    [align=center]الاخت العزيزة آسيا

    كان حلمك حلمي مع فرق بسيط.. انا درست الهندسة ولهثت خلف لقمة العيش حتى فتحت ابواب النت فعدت اكتب بلهفة بعدما فقدت كل كتاباتي السابقة بسبب كثرة التنقل والترحال

    اعجبتني كثيرا واؤكد على صحتها العبارة التالية


    نعم هو كذلك

    اشكرك وانا ايضا التحمت بقارئي

    تحيتي وتقديري
    [/align]
    اترى أخي الكريم مصطفى..
    نفس الحلم ..نفس القصة..نفس المسار و المعاناة و الفرحة أيضا..مع بعض الفروق البسيطة..
    لا يهم ما فقدته من نصوص..
    قرأت لك النصوص الأخيرة و أعجبتني و أعترف أنك تسير على الدرب الصحيح..في عالم القص .
    شكرا لك..
    كل عام و انت بخير.
    يظن الناس بي خيرا و إنّي
    لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

    تعليق

    • آسيا رحاحليه
      أديب وكاتب
      • 08-09-2009
      • 7182

      #17
      أستاذ بسام موسى..
      صدقا مداخلتك جاءت أجمل من حكايتي بكثير..
      فيها كثير من الإطراء لشخصي المتواضع, أشكرك عليه , و سعيدة برأيك في كتاباتي مع أني لا أعتقد أنني وصلت لأي شيء بعد ..
      هذه العبارة استوقفتني بقوة ..سوف أحفظها عن ظهر قلم و أجعل منها مبدئي و منهجي..

      على الأديب ان يكون قائداً لا منقاداً متفكراً متصفحاً في مخاضات البحث في عصر لم يملك من الجميع فيه زمام الامور وان من يملك ادوات عمله المناسبة حتما سيكون متميزاً وحتما سيصل ولو بعد حين .
      ألف شكر لك ..و اتمنى ان تجد دائما في نصوصي ما يروقك ..
      اهنئك بالعيد ..أنت و كل أسرتك الكريمة و اهل غزة الأبية.
      بارك الله فيك.
      تحيتي و احترامي.


      يظن الناس بي خيرا و إنّي
      لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

      تعليق

      • آسيا رحاحليه
        أديب وكاتب
        • 08-09-2009
        • 7182

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة الفرحان بوعزة مشاهدة المشاركة
        الأخت الفاضلة آسيا ..تحية طيبة ..
        استمتعت بالكلمة الرقيقة الرصينة ، والصادقة النابعة من إنسانة عظيمة شقت طريقها بعزم وثبات ، فجعلتها طيعة أمام أحلامها ..
        رسالة قوية في سردها وفنيتها وأدبيتها تخترق تاريخ الأدب الرفيع بكل فخر واعتزاز ، إبداع في إبداع يؤهل الأديبة الكبيرة آسيا رحاحلية ـــ بكل صدق ـــ أن تتبوأ مكانتها المتميزة في الأدب العربي والعالمي .. ..
        دمت مبدعة وقارئة متميزة ..
        مودتي الخالصة ... وعيد مبارك سعيد ..
        الفرحان بوعزة ..
        أخي الفاضل..
        لا يقل استمتاعك بنصي عن استمتاعي بمداخلتك الرقيقة و إطراءك الجميل..
        لا يزال الطريق أمامي طويل و شاق لأستطيع أن أترك لي بصمة في الأدب العربي أخي الكريم..
        الحلم موجود و الطموح أيضا ..يبقى أن يجعل الله للعمر امتدادا إن شاء و رضي .
        شاكرة لك كرم المرور و التعليق ال>ي يثلج الصدر.
        كل عام و أنت بألف خير.
        شكرا.
        يظن الناس بي خيرا و إنّي
        لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

        تعليق

        • آسيا رحاحليه
          أديب وكاتب
          • 08-09-2009
          • 7182

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة وفاء عرب مشاهدة المشاركة
          الأستاذة/آسيا
          المقدمة كان لها بصمة خاصة بك .. (هذه المرّة لم آتكم بقصة من نسج خيالي الخصب
          أو وحي ذاكرتي المشحونة ببصمات الزمن و صروف الأيام .
          حكايتي هذه المرّة من قلب الواقع , حقيقية , حيّة , نابضة , رائعة .)
          تحية طيبة
          وكل عام وأنت بخير
          نعم أختي الكريمة وفاء..
          و هاته المقدمة , و سطور النهاية أيضا هي ما أبعد النص عن القص فعلا..و أنا أردتها كذلك لأنها رسالة مباشرة لمن يساورهم الشك في تحقيق الحلم .
          شكرا على مرورك الطيب..
          عيدك سعيد مبارك ..و دمت بخير.
          مودّتي.
          يظن الناس بي خيرا و إنّي
          لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

          تعليق

          • آسيا رحاحليه
            أديب وكاتب
            • 08-09-2009
            • 7182

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد محضار مشاهدة المشاركة
            الأخت آسيا سعد بقراءة قصتك مع الكتابة ، وحلمك الذي ظل كامنا ربع قرن في الأعماق..وها هو اليوميطفو على السطح بعد ولوجك عالم النت.. ولوج سمح لنا بتتبع خطوات أديبة كبيرة لا مراء في تميزها ، بل تألقها في مجال السرد ....نصوصها لها دائما أثر عميق في القارئ ، وتحكمها في أدواتها السردية يمنح المتلقي فرصامتجدد لا كتشاف الحقائق وا ستيعاب معاني الحياة...........مودتي
            و تأتي كلماتك أخي العزيز محمد و ابتسامتك المشرقة لتبعث في قلمي القوّة و في قلبي الأمل..
            شكرا لك من الأعماق.
            دمت بخير و عيدك سعيد.
            يظن الناس بي خيرا و إنّي
            لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

            تعليق

            • آسيا رحاحليه
              أديب وكاتب
              • 08-09-2009
              • 7182

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
              جميل هذا الموجز فى تجربة الحياة و الكتابة
              كان بعيدا عن القص بمقدار أميال
              و لكنه كان البوح حول التجربة
              تمنيت أن تكون قصة و أن تصبري حتى تواتيك اللحظة المناسبة لكتابة عمل قصصي
              حين تكلم جبرييال جارثيا ماركيز عن تجربته فى الحياة و الكتابة لنرى معا رغم أن الرواية
              تحتمل المباشرة و البوح و كل صنوف الكتابة الأدبية حتى الشعر :

              طلبت مني أمي أن أرافقها لبيع البيت‏,‏ كانت قد وصلت هذا الصباح من تلك القرية البعيدة التي تعيش فيها الأسرة‏,‏ ولم تكن تعرف أين يمكنها أن تعثر علي وبسؤالها بعض الأصدقاء والمعارف هنا وهناك أشاروا عليها بالبحث عني في المكتبة العامة أو في المقاهي القريبة من المكتبة‏,‏ تلك المقاهي التي أذهب إليها يوميا في الواحدة والسادسة مساء للتسلي بالحديث مع الأصدقاء من الكتاب ومن أخبرها عن مكاني حذرها‏:'‏ كوني حذرة في تعاملك معهم إنهم مجانين‏'.‏
              وصلت أمي في الثانية عشرة تماما فتحت طريقها مباشرة بين أكوام الكتب المعروضة وهي تسير بمشيتها الخفيفة وقفت أمامي مباشرة ونظرت في عيني بابتسامتها الخبيثة المعروفة عنها منذ أيامها الطيبة وقبل أن استعيد توازني قالت لي‏:‏ أنا أمك
              شيء ما تغير فيها لم يجعلني أتعرف عليها منذ الوهلة الأولي كانت في الخامسة والأربعين من عمرها ولم نكن قد التقينا منذ أربع سنوات لو حسبنا المواليد التي ألقت بأطفالها الأحد عشر إلي العالم إضافة إلي عشر سنوات من الانتظار ومثلها لتربية أولادها‏,‏ فإننا نجد أن الشيخوخة أصابتها قبل موعدها كانت عيناها الواسعتان تحملقان في من خلف عويناتها مزدوجة الزجاج وكانت ترتدي السواد الكامل الجاد حزنا علي موت أمها الذي وقع قبل قليل‏,‏ لكنها كانت لا تزال تحافظ علي ذلك الجمال الروماني الذي بقي كاملا في صورة زفافها وتحول الآن إلي نوع من الجمال الأرستقراطي‏.‏ قبل كل شيء وقبل أن تعانقني قالت لي بطريقتها الرسمية المعروفة عنها دائما‏:‏
              جئت أطلب منك جميلا أن ترافقني لبيع البيت
              لم تقل لي أي بيت ولا أين يوجد هذا البيت لأنه بالنسبة لنا لم يكن لنا سوي بيت واحد في هذا العالم‏:‏ بيت الأجداد القديم في‏'‏ اراكاتاكا‏'‏ الذي كان من حظي أن أولد فيه والذي خرجت منه بلا عودة قبل أن أكمل الثامنة من عمري في تلك اللحظة التي جاءت فيها أمي كنت تركت الدراسة في كلية الحقوق بعد ستة أشهر من بدء الدراسة وقررت التفرغ تماما للقراءة والكتابة وأحفظ عن ظهر قلب أشعار العصر الذهبي الأسباني‏.‏ قرأت جميع الكتب المؤلفة والمترجمة عن تعلم فن كتابة الرواية ونشرت أربع قصص في ملاحق الصحف أثارت تشجيع أصدقائي ولفتت انتباه بعض النقاد كنت علي وشك أن أكمل الثالثة والعشرين من عمري في الشهر التالي‏,‏ أصبحت هاربا من أداء الخدمة العسكرية أدخن ستين سيجارة في اليوم بلا توقف أوزع أوقات فراغي ما بين‏'‏ برانكيو‏'‏ و‏'‏كارتاخينا دي أندياس‏'‏ علي شاطئ الكاريبي في كولومبيا كنت أحاول أن أعيش بكل ما أستطيع من خلال القليل الذي دفعوه لي ثمنا لما كنت أكتبه من أخبار في الصحف والتي لم تكن تعني شيئا كنت أحاول أن أنام علي أفضل ما أستطيع في أي مكان يفاجئني فيه الليل أفعل ذلك ليس حبا في المكان بقدر ما هو قلة ذات اليد كنت أسبق‏'‏ المودة‏'‏ بعشرين عاما‏:‏ شارب كث متوحش وشعر منفوش وبنطلون كاوبوي وقمصان مشجرة بزهور كبيرة ملونة‏.‏ وصندل يشبه صنادل الحجاج الفقراء‏.‏ سمعت بعض الأصدقاء مرة يتحدثون عني في إحدي صالات السينما المعتمة دون أن يعرفوا أنني كنت بالقرب منهم قالت إحدي الصديقات لرفيقها‏:'‏ جابيتو المسكين حالته ميئوس منها‏'.‏ لذلك عندما طلبت مني أمي أن أرافقها لبيع البيت لم أمانع في ذلك‏.‏ أخبرتني أنها لا تملك مالا كافيا وحفاظا .................................


              و أكتفي هنا بهذا الجزء الكبير إلى حد ما
              لأدلل أن تجاربنا فى الحياة و الكتابة من الممكن اخضاعها للقص و بامتياز !!
              راقني أن قرأت لك هذا البوح
              شكرا لك

              تحيتي و تقديري
              أستاذ ربيع عقب الباب..
              أيها المبدع الرائع ..
              لا يمكن ان انسى أبدا..انك من بعث الأمل في نفسي و شجّعني..
              كل ملاحظاتك حول ما أكتب أقبلها بصدر رحب ..بل أسعد بها لاني اتعلّم منها..
              صدقت..هو موجز..و هو بوح..و هي حكاية تجربة..
              أدرك ان النص بعد قليلا عن القص..اقترب من الخاطرة و من الرسالة..و لكن اتدري لم تسرّعت و انزلته ؟
              لسببين اثنين..
              أولا لأني أنا نفسي لم أصدّق أن حلمي أو بعض من حلمي تحقّق بصدور المجموعة الأولى ..كنت أقول..صعب و كيف ؟ و من أين أبدأ ؟..
              و ثانيا لأبعث الأمل في الآخرين الذين قد يشعرون بالإحباط و هم يجتازون طريق الحلم.
              يمكنني أن أغيّر في النص و أشتغل عليه و أحيله قصة..و قد أجمع يوما ما كتبته كسيرة ذاتية و تكون منه رواية..ربما أستاذ ربيع..لست متأكدة من شيئ..و لكن ربما حدث ذلك يوما.
              شكرا على إدراج هذا الجزء من رواية جارسيا ..قرأته بشغف ..و أخذت فكرة اخرى عن كتابة الرواية..
              شكرا لك ..على المقدمة المميزة التي كتبتها للمجموعة..على توجيهك و نقدك و قلبك الكبير الذي لا يعرف سوى النبل و المحبة.
              اقبل تقديري و احترامي و امتناني.
              كل عام و أنت و أهلك بخير و عافية.
              التعديل الأخير تم بواسطة آسيا رحاحليه; الساعة 15-11-2010, 08:17.
              يظن الناس بي خيرا و إنّي
              لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

              تعليق

              يعمل...
              X