الفصيح الجـــــــــــــاهليّ في العاميّة الديرزوريّة !!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الدكتور مروان
    أديب وكاتب
    • 09-01-2008
    • 301

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة طالبة مشاهدة المشاركة
    هلو دكتور عبد الرحمن

    شكرا لطلتكم الغالية علينا،وشكرا للمعلومة وسأعمل بها ان شاء الله

    وأظن هذه اللهجة العراقية التي تكلمتم حضرتكم بها هناربما تعود لعام 1980 عندما زرتم بغداد
    الاّن اللهجة مختلفة بعض الشئ،أظنه التطور اللغوي ،ولو شئت أن أترجم لك ما كتبته في لهجتنا الاّن سأفعل بكل سرور

    أسعدني مروركم ودمتم
    هلا وغلا بالغالي الحبيب اللبيب الدكتور عبد الرحمن
    وأقول للأخت الكريمة الفاضلة طالبة
    ومن قال لك أن اللهجة مختلفة بعض الشيء
    معي في الجامعة دكاترة من العراق الحبيب
    يتكلمون بهذه اللهجة
    بل ؛ يوغلون في الغرابة
    حتى كثير من الناس لايفهمون عليهم كلامهم
    ويبدو كثير من الناس غريبي اليد واللسان
    كما قال شاعر العربية الكبير المتنبي
    وشكرا لكما

    تعليق

    • عبدالرؤوف النويهى
      أديب وكاتب
      • 12-10-2007
      • 2218

      #17
      أشرقت أنوار الأستاذ الدكتور /مروان.
      وسعادتى _بتشريفكم بيننا _لاتوصف .

      آملاً _وفى المستقبل_ استكمال هذا القاموس المروانى ، بما يربط بين الماضى والحاضر .

      وعلى فكرة فى مصر نقول عن المحش ، المنجل ، وهو الذى نحش به البرسيم أو القمح أو أعواد الذرة العويجة.
      فهل لها أصل فى العربية؟؟

      تعليق

      • الدكتور مروان
        أديب وكاتب
        • 09-01-2008
        • 301

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرؤوف النويهى مشاهدة المشاركة
        أشرقت أنوار الأستاذ الدكتور /مروان.
        وسعادتى _بتشريفكم بيننا _لاتوصف .

        آملاً _وفى المستقبل_ استكمال هذا القاموس المروانى ، بما يربط بين الماضى والحاضر .

        وعلى فكرة فى مصر نقول عن المحش ، المنجل ، وهو الذى نحش به البرسيم أو القمح أو أعواد الذرة العويجة.
        فهل لها أصل فى العربية؟؟
        [align=center]أهلا وسهلا ومرحبا بأخي الحبيب الفاضل المفضال
        عبدالرؤوف النويهى
        وشكرا لك
        وأنا الآن أعد العدة لبقية البحث
        وعليكم أن تعذروني ؛ لسببين :

        أنني على سفر للعلاج ؛ وعندما وصلت إلى بلدي الحبيب
        حركت الأشجان لكتابة هذا البحث عن فصاح العربية في
        لهجة دير الزور
        وثانيا : بسبب ضعف النت عندنا في سوريا ، وعدم صلاحيته للعمل
        العلمي المتقن ..
        تصور أحيانا لفتح الموقع أحتاج إلى نصف ساعة !!!
        وأحيانا وأنا أكتب ينقطع الاتصال ، أو الكهرباء !!!
        وكان الله في عون الجميع !!!

        وماقلت ياأخي الكريم عن اللهجة المصرية يؤكد عروبة وفصاحة هذه الكلمات
        وإليك ماجاء في كتب اللغة عن الكلمة التي أوردتها :


        ((المِحَشُّ : مِنْجل الحشُ. -: ما تُحرَّكُ به النارُ؛ هو مِحشُّ حَرْبٍ، أي مُوقِدٌ لها خبيرٌ بها/ مِحشُّ الكتيبة، أي شجاعُها.-: كساءُ من صوف يُجْعلُ فيه الحشيشُ ج مَحَاشُّ.

        المِحَشَّةُ : المِحشُّ. : العصا التي تُستعمل لِخَبْط أغْصان الشَّجر قَصْد إسْقاط أوراقها ج مَحَاشُّ.

        مِحَشٌّ، مِحَشَّةٌ - ج: مَحَاشُّ. [ح ش ش]. "يَطُوفُ بِمِحَشَّتِهِ بَيْنَ الْحَشَائِشِ" : مِنْجَلٌ لِلْحَشِّ.

        مَحَشٌّ، مَحَشَّةٌ - ج: مَحَاشُّ. [ح ش ش].: الأَرْضُ الضَّيِّقَةُ الكَثِيرَةُ الْحَشِيشِ ...)).
        [/align]

        تعليق

        • الدكتور مروان
          أديب وكاتب
          • 09-01-2008
          • 301

          #19
          [align=right]11 ـ المـَلـّة :
          (بفتح الميم) ؛وهي الرماد الحار .

          وفي اللسان :

          (( والمَلَّة: الرَّماد الحارُّ والجمْر. ويقال: أَكلنا خُبزَ مَلَّة، ولا يقال أَكلنا مَلَّة. ومَلَّ الشيءَ في الجمْر يَمُلُّه مَلاًّ، فهو مَمْلول ومَلِيل: أَدخله يقال: مَلَلْت الخُبرةَ في المَلَّة مَلاًّ وأَمْلَلْتها إذا عمِلتها في المَلَّة، فهي مَمْلولة، وكذلك كل مَشْوِيّ في المَلَّة من قَريس وغيره. ويقال: هذا خُبز مَلَّةٍ، ولا يقال للخبز مَلَّة، إِنما المَلة الرَّماد الحارّ والخبز يسمى المَلِيل والمَمْلول، وكذلك اللحمُ؛
          وأَنشد أَبو عبيد:

          [poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/35.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
          ترى التَّيْمِيَّ يَزْحَفُ كالقَرَنْبى = إِلى تَيْمِيَّةٍ، كعَصا المَلِيل[/poem]

          وفي الحديث: قال أَبو هريرة لما افتتَحْنا خَيبرَ إذا أُناس من يَهُود مجتمعون على خُبزة يَمُلُّونها أَي يجعلونها في المَلَّة.
          وفي حديث كعب: أَنه مرَّ به رِجْل من جَراد فأَخذ جَرادَتين فمَلَّهما
          أَي شَواهما بالمَلَّة؛ وفي قصيد كعب بن زهير:

          كأَنَّ ضاحِيَهُ بالنار مَمْلولُ = ......

          أَي كأَنَّ ما ظهر منه للشمس مَشْويّ بالمَلَّة من شدّة حرّه.
          ويقال: أَطعَمَنا خبز مَلَّةٍ
          وأَطعمَنا خبزة مَلِيلاً، ولا يقال أَطعَمنا مَلَّة؛ قال الشاعر:

          [poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/24.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
          لا أَشْتُم الضَّيْفَ إِلاّ أَنْ أَقولَ له = أَباتَكَ الله في أَبيات عَمَّارِ
          أَباتَك الله في أَبيات مُعْتَنِزٍ = عن المَكارِم، لا عَفٍّ ولا قارِي
          صَلْدِ النَّدى، زاهِدٍ في كل مَكْرُمة = كأَنَّما ضَيْفُهُ في مَلَّة النارِ[/poem]

          وقال أَبو عبيد: المَلَّة الحُفْرة نفسها. وفي الحديث: قال له رجل إِنَّ لي قَراباتٍ أَصِلُهم ويَقْطَعُونَني وأُعْطِيهم ويَكْفُرونني، فقال له: إِنما تُسِفُّهم المَلَّ؛ المَلُّ والمَلَّة: الرّماد الحارّ الذي يُحْمى ليُدْفَن فيه الخبز ليَنْضَج، أَراد إِنما تجعل المَلَّة لهم سَفُوفاً يَسْتَفُّونه، يعني أَن عَطاءَك إِياهم حرام عليهم ونارٌ في بطونهم.
          ويقال: به مَلِيلة ومُلالٌ، وذلك حَرارة يجدها، وأَصله من المَلَّة، ومنه قيل: فلان يتململ على فِراشه ويتَمَلَّلُ إذا لم يستقرّ من الوجع كأَنه على مَلَّة ...)) .

          قال الشاعر عـِلْباء بن أرقم اليشكري ( الأصمعيات / 162 ؛ أصمعية رقم 56 ) :

          [poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/25.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
          وَإِذا العَذارى بِالدُخانِ تَقَنَّعَت = وَاِستَعجَلَت نَصبَ القُدورِ فَمَلَّتِ
          دَرَّت بِأَرزاقِ العِيالِ مَغالِقٌ = بِيَدَيَّ مِن قَمَعِ العِشارِ الجِلَّةِ[/poem]

          ملت : شوت الخبز ، أو اللحم في الملة ؛ وهي الرماد الحار .

          قال المرزوقي في شرح ديوان الحماسة :

          (وإذا أبكار النساء صبرت على دخان النار حتى صار كالقناع لوجهها، لتأثير البرد فيها، ولم تصبر على إدراك القدور بعد تهيئتها ونصبها، فشوت في الملة قدر ما تعلل به نفسها من اللحم، لتمكن الحاجة والضر منها، ولإجداب الزمان واشتداد السنة على أهلها أحسنت. وجواب إذا في البيت بعده. وخص العذارى بالذكر لفرط حيائهن وشدة انقباضهن، ولتصونهن عن كثيرٍ مما يتبذل فيه غيرهن. وجعل نصب القدور مفعول استعجلت على المجاز والسعة. ويجوز أن يكون المراد استعجلت غيرها بنصب القدور وفي نصبها، فحذف...) .

          وقوله: دارت بأرزاق العفاة إلخ، هو جمع عافٍ، وهو كل طالب رزق من الناس وغيرهم.
          ومغالقٌ: فاعل دارت، وهي قداح الميسر جمع مغلق ومغلاق بكسرهما، مأخوذ من غلق الرهن، لأنه من فاز سهمه غلق نصيبه فذهب به غير منازع فيه. قاله الأسود.
          وقال المرزوقي: وإنما سميت القداح مغالق لأن الجزر تغلق عندها وتهلك بها. والقمع، بفتحتين: قطع السنام، الواحدة قمعة.
          والعشار: جمع عشراء، وهي الناقة التي قد أتى عليها من حملها عشرة أشهر، وتستصحب هذا الاسم فتسمى به بعد وضعها الحمل بأشهر.
          والجلة، بكسر الجيم: المسان، الواحدة جليلة. ومنه: ما له دقيقةٌ ولا جليلة، أي: شاة ولا ناقة.
          قال المرزوقي: قوله أرزاق العفاة كلامٌ شريف، يقول: وإذا صار الزمان كذا، دارت القداح في الميسر بيدي، لإقامة أرزاق الطلاب من أسنمة النوق المسان الكبار الحوامل، التي قرب عهدها بوضع الحمل. وكل ذلك يضن به ويتنافس فيه.

          12 ـ الأبحّ : الخشن الصوت .
          وفي اللسان :

          ((بحح :
          البُحَّة والبَحَحُ والبَحاحُ والبُحُوحةُ والبَحاحةُ: كلُّه غِلَظٌ في الصوت وخُشُونة، وربماكان خِلْقَةً.
          بَحَّ يَبَحُّ ويَبُحُ: كذا أَطلقه أَهل التَّجْنِيسِ وحَلَّه ابنُ السكيت فقال: بَحِجْتَ،
          بالكسر، تَبَحُّ بَحَحاً. وفي الحديث: فأَخَذَتِ النبيَّ، صلى الله عليه وسلم، بُحَّةٌ؛ البُحَّةُ، بالضم: غِلَظٌ في الصوت.
          يقال: بَحَّ يَبُحُّ بُحوحاً، وإِن كان من داء، فهو البُحاحُ. ورجل أَبَحُّ
          بَيِّنُ البَحَحِ إذا كان ذلك فيه خلقة. قال الأَزهري: البَحَحُ مصدر الأَبَحِّ. قال ابن سيده:
          وأُرى اللحياني حكى بَحَحْتَ تَبْحَحُ، وهي نادرة لأَن مثل هذا إِنما يدغم ولا يفك، وقال:
          رجل أَبَحُّ ولا يقال باحٌّ؛ وامرأَة بَحَّاءُ وبَحَّة؛ وفي صوته بُحَّة، بالضم.
          ويقال: ما زِلْتُ أَصِيحُ حتى أَبَحَّني ذلك. قال الأَزهري: بحِحْتُ أَبَحُّ هي اللغة العالية، قال: وبَحَحْتُ، بالفتح، أَبَحُّ، لغة؛ وقول الجعْدي يصف الدينار:

          [poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/27.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
          وأَبَحَّ جُنْدِيٍّ، وثاقِبةٍ سُبِكَتْ = كَثاقِبةٍ من الجَمْرِ[/poem]

          أَراد بالأَبَحِّ: ديناراً أَبَحَّ في صوته. جُنْدِيّ: ضُرِبَ بأَجْنادِ الشام. والثاقبة: سَبِيكَة من ذهب تَثْقُبُ أَي تتقد.
          والبَحَحُ في الإِبل: خُشُونة وحَشْرَجةٌ في الصدر. بعير أَبَحُّ وعيودٌ أَبَحُّ: غليظ الصوت.
          والبَمُّ يُدْعى الأَبَحَّ لغلظ صوته. وشَحِيحٌ بَحِيحٌ، إِتباع، والنون أَعلى، وسنذكره. والبُحُّ: جمع أَبَحّ ...) .

          قال الشاعر ميمون بن قيس بن جندل من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل ؛ والأعشى الكبير( ديوانه /243) :

          [poem=font="Simplified Arabic,6,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/22.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
          وَمُغَنٍّ كُلَّما قيلَ لَهُ = أَسمَعِ الشَربَ فَغَنّى فَصَدَح
          وَثَنى الكَفَّ عَلى ذي عَتَبٍ = يَصِلُ الصَوتَ بِذي زيرٍ أَبَح[/poem]
          صدح الرجل والطائر : رفع صوته بالغناء .
          العتب ؛(بالتحريك) : العيدان المعروضة على وجه العود ، منها تمد الأوتار إلى طرف العود .
          الزير : الدقيق من الأوتار ، واحدها : صوتا .
          الأبحّ : الخشن الصوت .

          13 ـ الكِـلَّـة : الستر الرقيق ؛ (وتلفظ بضم الكاف ، وأحيانا بكسرها ، كما جاءت في كتب اللغة ) ، وبعضهم يقول عنها : المكلـّة ، وبعضهم الآخر ، يسميها : الناموسية !!!

          وفي اللسان :

          ((وقال أَبو عبيد: الكِلَّة من السُّتور ما خِيطَ فصار كالبيت؛ وأَنشد :

          [poem=font="Simplified Arabic,6,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/50.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
          من كُلِّ مَحْفوفٍ يُظِلُّ عِصِيَّهُ = زَوْجٌ عليه كِلَّةٌ وقِرامُها[/poem]

          والكِلَّة: السِّتر الرقيق يُخاط كالبيت يُتَوَقّى فيه من البَقِّ، وفي المحكم: الكِلَّة السِّتر الرقيق، قال: والكِلَّة غشاءٌ من ثوب رقيق يُتوقَّى به من البَعُوض ...) .

          قال الشاعر زهير بن أبي سلمى المزنيّ (ديوانه / 9 ) :

          [poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/33.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
          تَبَصَّر خَليلي هَل تَرى مِن ظَعائِنٍ = تَحَمَّلنَ بِالعَلياءِ مِن فَوقِ جُرثُمِ
          عَلَونَ بِأَنماطٍ عِتاقٍ وَكِلَّةٍ = وِرادٍ حَواشيها مُشاكِهَةِ الدَمِ[/poem]
          جرثم : ماء من مياه بني أسد .
          وقوله : هَل تَرى مِن ظَعائِنٍ ؛ الظعائن : النساء على الإبل ، الواحدة : ظعينة ، ثم كثر حتى صار يقال للمرأة ظعينة ، والهودج على البعير ظعينة ، وإن لم يكن فيه المرأة .
          والعلياء : بلد .
          وراد : لون الورد ، الواحدة : وردة .
          ويروى : ( وعالين أنماطا )، وهي التي تُفـْتَرش ، أي : طرحوا على أعلى المتاع أنماطا .
          والكلـّة : الستر .
          حواشيها : نواحيها .
          ومشاكهة الدم : أي يشبه لونها لون الدم . ويقال : شاكهه وشابهه وشاكله وقاناه وضاهاه .
          وقوله : عالين ؛ أي : رفعن ، أي : رفعن الأنماط والكلل على الإبل التي ركبها الظعن .
          وعتاق : كرام .
          ويقال : الكِلـَّة : ثوب رقيق يكون تحت الأنماط .
          وقوله : وراد حواشيها ؛ أراد أنه أخلص الحاشية بلون واحد ، لم يعملها بغير الحمرة .

          وقال الشاعر عبيد بن الأبرص الأسديّ (ديوانه / 134 ، وانظر مختارات ابن الشجري 353 ، ومنتهى الطلب 2 / 212 ) :

          [poem=font="Simplified Arabic,6,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/36.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
          عالَينَ رَقماً وَأَنماطاً مُظاهَرَةً = وَكِلَّةً بِعَتيقِ العَقلِ مَقرومَه
          لِلعَبقَرِيِّ عَلَيها إِذ غَدَوا صَبَحٌ = كَأَنَّها مِن نَجيعِ الجَوفِ مَدمومَه[/poem]

          وقال الشاعر أوس بن حجر التميميّ ( ديوانه / 102 ، والتعازي والمراثي 40 ، ومنتهى الطلب 2 / 222 ) :

          [poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/24.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
          أَمّا حَصانُ فَلَم تُحجَب بِكِلَّتِها = قَد طُفتُ في كُلِّ هَذا الناسِ أَحوالي
          عَلى اِمرِئٍ سوقَةٍ مِمَّن سَمِعتُ بِهِ = أَندى وَأَكمَلَ مِنهُ أَيَّ إِكمالِ[/poem]

          وقال الشاعر المثقب العبدي (ديوانه / 136 ، والمفضليات 288 ، وشرح اختيارات المفضل 3/ 1246) :

          [poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/27.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
          كَغُزلانٍ خَذَلنَ بِذاتِ ضالٍ = تَنوشُ الدانِياتِ مِنَ الغُصونِ
          ظَهَرنَ بِكِلَّةٍ وَسَدَلنَ رَقماً = وَثَقَّبنَ الوَصاوِصَ لِلعُيونِ[/poem]

          خذلن : تخلفن عن صواحباتهن , وأقمن على أولادهن .
          الضال : السدر البري .
          تنوش : تتناول ؛ يقال : نشت الشيء : تناولته من قريب .
          ونأشته : تناولته من بعيد ؛ وقيل : إنهما بمعنى واحد .
          والكلة (بكسر الكاف) : الستر الرقيق .
          سدلن أخرى : أرسلنها .
          الوصاوص : البراقع الصغار ؛ واحدها وصواص ، وأراد أنهن حديثات الأسنان ، فبراقعهن صغار .
          وبهذا البيت لقب الشاعر بالمثقب ؛ بكسر القاف ، لاغير .

          14 ـ حـَدْرة بـَدْرَة : كلمتان تذكران خلال لعبة فراتية دير زورية ، وما زال أطفال الفرات يمارسونها ، مع ضربهم على السيقان ضربا خفيفا .
          ( وأهل الشام ، يقولون : حقرة بقرة ...) !!!

          وفي اللسان :

          ((وعَيْنٌ حَدْرَةٌ بَدْرَةٌ: عظيمة؛ وقيل: حادَّةُ النظر: وقيل: حَدْرَةٌ واسعة، وبَدْرَة يُبادِرُ
          نظرُها نَظَرَ الخيل؛ عن ابن الأَعرابي.
          وعَيْن حَدْراءُ: حَسَنَةٌ، وقد حَدَرَتْ. الأَزهري: الأَصمعي: أَما قولهم عين حَدْرَة فمعناه
          مكتنزة صُلْبَة وبَدْرَةٌ بالنظر؛ قال امرؤ القيس:

          [poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/20.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
          وعينٌ لها حَدْرَةٌ بَدْرَةٌ، = شُقَّتْ مَآقيهما مِنْ أُخُرْ[/poem]


          الأَزْهَرِيُّ: الحَدْرَةُ العين الواسعة الجاحظة، والحَدْرَةُ: جِرْمُ قَرْحَةٍ تخرج بِجَفْنِ العين؛ وقيل:
          بباطن جفن العين فَتَرِمُ وتَغْلُظُ، وقد حَدَرَتْ عينه حَدْراً؛ وحَدَرَ جلده عن الضرب يَحْدِرُ
          ويَحْدُرُ حَدْراً وحُدوراً: غلظ وانتفخ وَوَرِمَ؛ قال عمر بن أَبي ربيعة:

          [poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/24.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
          لو دَبَّ ذَرٌّ فَوْقَ ضَاحِي جِلْدِها، = لأَبانَ مِنْ آثارِهِنَّ حُدُورَا[/poem]

          يعني الوَرَمَ؛ وأَحْدَرَه الضربُ وحَدَرَهُ يَحْدُرُهُ ... )) .

          قال الشاعر امرؤ القيس الكنديّ ( ديوانه / 166 ) :

          [poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/35.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
          وَعَينٌ لَها حَدرَةٌ بَدرَةُ = وَشُقَّت مَآقِيُّها مِن أُخَر
          إِذا أَقبَلَت قُلتَ دُبّاءَةٌ = مِنَ الحُضرِ مَغموسَةً في الغُدُر
          وَإِن أَدبَرَت قُلتَ أَثفِيَّةٌ = مُلَملَمَةٌ لَيسَ فيها أُثُر[/poem]

          حدرة بدرة : يعني أنها مكتنزة صلبة ضخمة .
          وقوله : بدرة : يعني تبدر بالنظر .
          والمآقي : جمع مأق ومؤق .
          وقوله : شقت مآقيها : أي تفتحت مكانها وانشقت .
          وقوله : من أخر : أي من مآخير العين .

          15 ـ الخيم : الخلق والطبيعة والسليقة ، وفي العامية تؤنث ، فيقال : خيمة .
          ( وهي من الكلمات العامية الديرزورية التي بدأت تندرس) !!!

          وفي اللسان :

          (( أَبو عبيد: الخِيمُ الشيمَة والطبيعة والخُلُق والسجية. ويقال: خِيم السيف فِرِنْدُه، والخِيمُ:
          الأَصل؛ وأَنشد:

          [poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/20.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
          ومَنْ يَبْتَدِعْ ما لَيْس مِن خِيم نَفْسِه، = يَدَعْه ويَغْلِبْه على النفسِ خِيمُها[/poem]
          ابن سيده: الخِيمُ، بالكسر، الخُلُق، وقيل: سَعة الخُلُق، وقيل: الأَصل فارسي معرَّب لا واحد له من لفظه ...)) .

          قال الشاعر زهير بن أبي سلمى المزنيّ (ديوانه / 213 ) :

          [poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/23.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
          كَذَلِكَ خِيمُهُم وَلِكُلِّ قَومٍ = إِذا مَسَّتهُمُ الضَرّاءُ خيمُ
          متى تسُدد بِهِ لَهواتُ ثَغرٍ = يُشارُ إِلَيهِ جانِبُهُ سَقيمُ[/poem]

          الخيم : الخلق والطبيعة والسليقة والتُّوس والسُّوس ؛ يقال الكرم من توسه وسوسه ؛ أي من خليقته ، وما طبع عليه .
          اللهوات : جمع : لهاة ، ويقال : لهوات ، ولهيات ، وإنما يريد أفواه الثغور .
          وقوله : جانبه سقيم ؛ يقول : هو مخوف يخشى القوم أن يؤتوا منه .

          وقال الشاعر الأعشى الكبير (ديوانه / 213 ) :

          [poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/25.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
          وَإِذا ذو الفُضولِ ضَنَّ عَلى المَو = لى وَصارَت لِخَيمِها الأَخلاقُ
          وَمَشى القَومُ بِالعِمادِ إِلى الرَز = حى وَأَعيا المُسيمُ أَينَ المَساقُ[/poem]

          الخيم : (الخاء) : الطبيعة والسجية .
          الرزحى : الإبل تهزل ، فلا تستطيع المشي ، فتسقط ، جمع : زارح .
          يضعون العماد تحت بطونها ، ثم يرفعونها .
          المسيم : اسم فاعل ، من أسام الماشية ؛ أرعاها في المرعى .

          وقال الشاعر لبيد بن ربيعة العامري ( ديوانه / 136) :

          [poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/45.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
          قَومي أولَئِكَ إِن سَأَلتِ بِخيمِهِم = وَلِكُلِّ قَومٍ في النَوائِبِ خيمُ
          وَإِذا شَتَوا عادَت عَلى جِيرانِهِم = رُجُحٌ تُوَفّيها مَرابِعُ كومُ[/poem]

          16 ـ المـلهـوج ؛ إمـلهـوك :وهو الخبز المكبوب على الجمر .

          في اللسان :

          (( ابن السكيت: طعامٌ مُلَهْوَجٌ ومُلَغْوَسٌ وهو الذي لم يُنْضَجْ؛ وأَنشد الكلابي:

          [poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/24.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
          خَيْرُ الشِّواءِ الطَّيِّبُ المُلَهْوَجْ، = قد هَمَّ بالنُّضْجِ، ولمَّا يَنْضَجْ[/poem]

          وشواء مُلَهْوَجٌ إذا لم يُنْضَجْ. ولَهْوَجَ اللحمَ: لم يُنْعِمْ شَيَّه؛ قال الشماخ:

          [poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/8.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
          وكُنْتُ إذا لاقَيْتُها، كان سِرُّنا = وما بيننا، مثلَ الشّواءِ المُلَهْوَجِ[/poem]

          وقال العجاج:

          [poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/5.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
          والأَمْرُ، ما رامَقْتَه مُلَهْوَجا، = يُضْوِيكَ، ما لم تَجْنِ منه مُنْضَجا[/poem]

          ولَهْوَجْتُ اللحمَ وتَلَهْوَجْتُه إذا لم تُنْعِمْ طَبْخَه. وثَرْمَلَ الطعامَ إذا لم يُنْضِجْه صانِعُه، ولم يَنْفُضْه من الرَّمادِ إِذ مَلَّه، ويُعتَذَرُ إِلى الضيفِ، فيقال: قد رَمَّلْنا لكَ العملَ، ولم نَتَنَوَّقْ فيه للعجلةِ.
          وتَلَهْوَجَ الشيءَ: تَعَجَّلَه؛ أَنشد ابن الأَعرابي:

          [poem=font="Simplified Arabic,6,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/10.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
          لولا الإِلهُ، ولولا سَعْيُ صاحِبنا = تَلَهْوَجُوها، كما نالوا من العِيَرِ[/poem] ...)) .

          قال الشاعر زهير بن أبي سلمى المزنيّ (ديوانه / 324 ) :

          [poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/35.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
          فَلا تَحسَبَنّي يا بنَ أَزنَمَ شَحمَةً = تَعَجَّلَها طاهٍ بِشَيٍّ مُلَهوَجِ
          لِذي الفَضلِ مِن ذُبيانَ عِندي مَوَدَّةٌ = وَحِفظٌ وَمَن يُلحِم إِلى الشَرِّ أَنسُجِ[/poem]

          ابن أزنم : رجل هجاه زهير من بني فزارة ، يقال له : عبيد بن أزنم بن عمرو .
          [/align]


          [glint][glow=FFFF33][align=center]للبحث بقية >>>
          يتبع ـ بمشيئة الله ـ
          [/align]
          [/glow][/glint]

          تعليق

          يعمل...
          X