ترانيم الموت !! / ربيع عقب الباب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سمير سنكري
    أديب وكاتب
    • 19-03-2010
    • 183

    #16
    الأديب والشاعر القاص .. ربيع عقب الباب
    قرأتك في القصة القصيرة جداً بشكل مطول وبعمق جعلني أقف عند المزايا الأساسية للـ ق ق ج وأربطها
    في موجودية قصتك .. والآن أراك هنا شاعراً لا يزال يعيش الحس القصصي الغير مباشر للأحداث حتى
    ضمن هذا البوح العشقي المترف ...
    إليك شكري أيها الأديب ودمت لنا زخراً .. كل عام وأنتم بخير

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
      ليست كلّ الترانيم قادرة على الوصول للقلب ...
      ترانيم الموت ...اخترقتْ الصّدى ...عبرتْ تضاريس الزّمان والمكان ..
      وحطّتْ على بيادر الحرف ...وكان الحصاد..
      لاشيء يداني ترنيمة عشقٍ صادقٍ ...شقّتْ الوتر العصيّ..
      وانسالتْ ، دمعاً ، وجداً ، حنيناً ....
      تدفع عنها أشواك ظنونٍ ، وأنياب ذئاب تحوم حول المضارب الطّينيّة ...
      أنت ربيعٌ ....حتى بحزنك ...حتى وإن ملأتْ رياح غربة الذات أعماقك ...
      لقّبْتُك يوماً بماركيز العرب ...ومن تواضعك الجمّ قلت : لا لا لا.... أين أنا منه ...؟؟؟
      واليوم أصرّ عليها أكثر ...دون أن أنتظر الجواب ..
      مع أعذب أمنياتي ...تحيّاتي ...
      وكلّ عامٍ وأنت بألف خير ..أستاذي ..
      كعود من حنطة تشاكسه الريح و الأكف
      واستباحات التراب لقلوب ضاقت بما تهوى
      فغار به الطين
      وهوى
      ما بين اصطكاك الصدى وماء الترع
      ذاكرة مصدفة
      وروح تحلق فى فراغ المدى
      تحط بواد غير ذي قلب
      أو هكذا بكى
      من أقصى اليمين إلى منبع الوجد
      ومن أدنى الشمال يطل على مدينة
      خرجت من رأسه كعنقاء
      ودخل فى رأسها كذبابة حائمة !!

      تظل مداخلاتك وحدها شاهدة
      على أننا هنا .. أنني تحت رعاية من نوع خاص
      لأديبة عملاقة ، حميمة حد الدهشة ، راقية القلم و المشاعر
      تحمل النبل بوصلة و مشعلا يقيها عتمة الطريق !

      لا حرمت منك
      ومازلت أردد : و أين أنا من ذاك العملاق رائع التجربة و الثقافة !

      تقبلي خالص احترامي و تقديري
      sigpic

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة توفيق صغير مشاهدة المشاركة
        بسم الله الرحمن الرحيم
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        ربيعُ الكلمةِ المطرَّزة ألقًا ... دامَ عبيرُك

        "هناك حيث عوى ذئبُ الرواحْ
        وضعنا قبورَ مواتها
        سيجنا حولها
        لم ننس - دون طقوس - أن نضع ميتنا
        ليكون أولَ القرى و آخر الذنوب !!

        سأصوغ الحكايا هاهنا :


        وأنا أيضًا سأصُوغُ من هنا، حيثُ قِيعُ الموَاتِ .. فرُغمَ الكفَن الأسْوَد، يُؤَرِّخُ "الرَّبيع" بُسُوقَ فسِيل العِشْق والوَلهِ فتُزينُ "قرية أولى" تغفِرُ "ذنُوبَ" المُضْطرم بلظَى الهَوَى.

        ها نحنُ نحُجُّ إلى قرْيتِكَ العامِرة كُلَّمَا رُمْنا التَّحْصيلَ.

        تحيَّاتي وكلُّ عام وأنتُم بكلِّ خيْر.
        للعشق إعصار وزلزلة
        تدرك أسرارها السواقي
        وبنات النهر
        وذاك الموله بطلة برعم من قلب صخرة غفل
        وانتفاضته فى رعشة الشمس
        لحظة المداعبة
        احوراره حين يزغزغ القمر جبهته
        فيعلو على الطين
        يرق
        يرق
        يلقي بألوانه القزحية وردة
        وسنبلة لكف مشرعة الحنين
        مسكونة بالعشق حد الصخب
        حد الخلاص !!

        صديقي الجميل توفيق
        أهلا بك هنا ، وكلماتي التى اكتمل لها الجمال بحضورك و تفاعلك

        كل سنة و أنت بخير و سعادة وحب
        وعيد مبارك بأمر الله تعالي
        sigpic

        تعليق

        • د. سعد العتابي
          عضو أساسي
          • 24-04-2009
          • 665

          #19
          اصفق لك
          بحرارة اخي
          قصيدة رائعة بامتياز
          لغة وصورا و دلالاات وموسيقى
          لك ودي
          الله اكبر وعاشت العروبة
          [url]http://www.facebook.com/home.php?sk=group_164791896910336&ap=1[/url]

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد الخضور مشاهدة المشاركة
            أستاذي الكبير
            أيها الشاعر الوعر
            أيها المعلّم القاسي

            نغوص ونطير في آن واحد كي نلتحق بسرب الخيال
            أتعبتنا وأنت تحرق فينا المعاني
            وتسطر في ضلوعنا حروفك
            حياة وموت يتحلقان حول قرنفلة تؤجل نفسها
            إلى أن يعود الطفل من المدرسة
            كي يفرح بها قليلا قبل أن يموت

            ليلٌ يعبث ببقايا جسد
            وخبيثٌ يغزو الروح ببطء وثقة
            نهاياتٌ مألوفة تنتظر القطارات على محطاتها
            وأوجاع أكثر ثقلا من رائحة الموت
            أكثر عمقا من استيعاب مكنون نفس شاردة في عالم مليء بالرماد

            حلقٌ يتشقق شوقا لينبوعه العتيق
            ولا شيء في الأفق
            سوى جميلةٍ لم أرها بعد

            أغني معك يا سيدي
            في ليلة العيد

            وكل عام وأنت بألف خير
            سأغني دوما معك فأنت حفي بالعناق و المشاطرة
            لننثر الكلمات فى مواجهة الزيف و المحاصرة
            و ألوان النبهاء
            نفتت معا بعض ما يكسر خطواتنا
            أو لنمهدها طريقا و لو بالدم للثائرين على درب الخلاص

            نعم سنغني
            مع كل البراعم التى تعشق هذا اللون من الغناء
            لأنه الطريق إلى ما نأمل
            فى ظل قياصرتنا الأفذاذ
            حتى يخرج من بين كلماتنا لحن يجز رقابهم
            و يطهرهم من سقوطهم الذى يعرفون !!

            محبتي أيها الشاعر الكبير !!
            sigpic

            تعليق

            • سمية الألفي
              كتابة لا تُعيدني للحياة
              • 29-10-2009
              • 1948

              #21
              ربيعنا الألق

              لا ادري

              حين اقرؤك تتفلت إليّ كلماتك

              تسابق الرياح

              لجين منثور في نهر الروح

              انظر لاراني

              أراك فوق الموج تنير

              تطير في سحابات البراح

              تطفأ الشوق حروفك

              وتنادي هل من مسمع عبر الأثير

              ربيعنا الأريب

              كلماتك لها رونق الإبداع وصفاء الروح

              دمت ألق ربيعنا البهي

              مودتي

              تعليق

              • ربيع عقب الباب
                مستشار أدبي
                طائر النورس
                • 29-07-2008
                • 25792

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة ناريمان الشريف مشاهدة المشاركة

                أخي ربيع
                سلام الله عليك
                وعيدك مبارك ..
                مقطوعتك النثرية فيها من الصور الجميلة الكثير ..
                والحزن فيها طغى على معظم ألفاظ القصيدة
                ولكن .. لو تسمح لي ببعض الأسئلة :

                ماذا تقصد بِ ( يسحلني على تراب .... )
                و يا كل نصوع العمر
                و ( أتى بك
                تنمو )
                و ( ليكون أولَ القرى و آخر الذنوب !!)
                و ( هي صروفُ شراييني
                ضفائرُ النور في عيني )

                إضافة إلى ( سأصوغ ) صوابها ( سأصيغ )
                لأن ( صاغ - يصوغ - صياغة )

                أما ( شتلاتٍ ما وقعت بها عين بشر)
                الأجدى أن تكون ( ما وقعت عليها عين بشر )
                وهذه ( ألعنُ الوقتَ
                ألعنني ) لا أعتقد أنها مناسبة !

                أرجو أن تتقبل ملاحظاتي .. مع الاحترام




                .... ناريمان
                أهلا بك أستاذة ناريمان
                شرفت متصفحي هذا
                أتدري أنا لا أعلم شيئا مما حاولت الاستفسار عنه
                أحاول مثلك التعرف على نفسي حين أتعرف على الكلمات
                لكن ما أدريه أن الكلمة الخطأ هنا التى ذكرت لم تكن لخطأ للأسف
                و ليتها كانت !!!
                لك العودة إلى لسان العرب و غيره من المعاجم لتقفي على حقيقة ما تريدين قبل أن تخطئي أحدا !!
                و المسألة فى نهاية الأ مر و مبتداه مسألة أذواق و نطق لسان و ذائقة !
                لكنني و على حدود علمي المتواضع أني لم أداخل أحدا أبدا بكل هذه الثقة المفرطة حد الاستذة و التقليل من إمكانات الآخر !!

                خالص احترامي و تقديري لك سيدي
                sigpic

                تعليق

                • ربيع عقب الباب
                  مستشار أدبي
                  طائر النورس
                  • 29-07-2008
                  • 25792

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة سمير سنكري مشاهدة المشاركة
                  الأديب والشاعر القاص .. ربيع عقب الباب
                  قرأتك في القصة القصيرة جداً بشكل مطول وبعمق جعلني أقف عند المزايا الأساسية للـ ق ق ج وأربطها
                  في موجودية قصتك .. والآن أراك هنا شاعراً لا يزال يعيش الحس القصصي الغير مباشر للأحداث حتى
                  ضمن هذا البوح العشقي المترف ...
                  إليك شكري أيها الأديب ودمت لنا زخراً .. كل عام وأنتم بخير

                  سمير الجميل
                  سرني مرورك و تفاعلك و ثقتك الغالية ياصاحب الذائقة الجميلة
                  لا حرمت منك أخي الفاضل و لا من رقة شعورك

                  كل سنة و أنت بكامل الخير و السعادة والحب

                  محبتي
                  sigpic

                  تعليق

                  • ربيع عقب الباب
                    مستشار أدبي
                    طائر النورس
                    • 29-07-2008
                    • 25792

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة د. سعد العتابي مشاهدة المشاركة
                    اصفق لك
                    بحرارة اخي
                    قصيدة رائعة بامتياز
                    لغة وصورا و دلالاات وموسيقى
                    لك ودي
                    شرفت حديثي د. سعد
                    و سرني حلولك بين كلماتي المتواضعة
                    لا حرمت من تواجدك و تفاعلك

                    كل سنة و أنت بألف ألف خير و للعراق المجد !!

                    محبتي
                    sigpic

                    تعليق

                    • بسمة الصيادي
                      مشرفة ملتقى القصة
                      • 09-02-2010
                      • 3185

                      #25
                      آن الأوان أن نقاتل لنسقط ذلك السياج ..
                      فليسقط الجنرال قتيلا بين أحضاني ..
                      سأسلط عليه قطيع المسافات .. لينهشوا ذلك الغشاء ..!
                      علّ الشوق يتفجر من خلف السدود ..
                      وعلّها تعود صافية المياه ... إلى ذلك الوقت لم يعد لي هنا مكان !
                      .
                      .
                      أشعلت في داخلي نوعا من الثورة .. وحبا للتغير ..للصراغ ..
                      سأغير من ملامح الموت ..إلى تلك الأجمل .. !
                      ولنرى ماذا سيفعل الجنرال هذه المرة ..!
                      أستاذ ربيع ..لا تنصت لهذياني هنا ..
                      أحببت هذه القصيدة وأردت أن أمر عليها ثانية ..
                      أرجو أن تتقبل مروري الذي سلك طريق الجنون ..
                      دمت بخير
                      في انتظار ..هدية من السماء!!

                      تعليق

                      • ربيع عقب الباب
                        مستشار أدبي
                        طائر النورس
                        • 29-07-2008
                        • 25792

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة
                        آن الأوان أن نقاتل لنسقط ذلك السياج ..
                        فليسقط الجنرال قتيلا بين أحضاني ..
                        سأسلط عليه قطيع المسافات .. لينهشوا ذلك الغشاء ..!
                        علّ الشوق يتفجر من خلف السدود ..
                        وعلّها تعود صافية المياه ... إلى ذلك الوقت لم يعد لي هنا مكان !
                        .
                        .
                        أشعلت في داخلي نوعا من الثورة .. وحبا للتغير ..للصراغ ..
                        سأغير من ملامح الموت ..إلى تلك الأجمل .. !
                        ولنرى ماذا سيفعل الجنرال هذه المرة ..!
                        أستاذ ربيع ..لا تنصت لهذياني هنا ..
                        أحببت هذه القصيدة وأردت أن أمر عليها ثانية ..
                        أرجو أن تتقبل مروري الذي سلك طريق الجنون ..
                        دمت بخير
                        ما أجمل الجنون حين يصيب القلم
                        ليبدع
                        يأت بما لم يأت به من قبل
                        ليعط بعدا جديدا
                        أو ينير
                        ربما
                        أو ينثرنا على الأوراق فضاء شاسعا
                        يفيض بروح التحدي لانتكاسات الطريق
                        أو زيتا لقنديل يخبو نوره ليظل ساطعا

                        شكرا لمرورك الرائع
                        و حنانيك بالجنرال فإني أري فيه الكثير من الجمال ،
                        الذى يعوز الكثيرون !!

                        محبتي و تقديري
                        sigpic

                        تعليق

                        • ربيع عقب الباب
                          مستشار أدبي
                          طائر النورس
                          • 29-07-2008
                          • 25792

                          #27
                          ربيعنا الألق

                          لا أدري

                          حين أقرؤك تتفلت إليّ كلماتك

                          تسابق الرياح

                          لجينا منثورا في نهر الروح

                          أنظر لأراني

                          أراك فوق الموج تنير

                          تطير في سحابات البراح

                          تطفيء الشوق حروفك

                          وتنادي هل من مسمع عبر الأثير

                          ربيعنا الأريب

                          كلماتك لها رونق الإبداع وصفاء الروح

                          دمت ألقا ربيعنا البهي

                          مودتي

                          بالفعل .. نسيت التعقيب على مداخلتك أستاذة سمية
                          و لكن دون قصد
                          فليس بيننا ما يبيح لي ذلك
                          كيف لا أرد على كلمات و حديث بمثل هذا الجمال
                          إلا إن كنت جاوزت حد العمي
                          أو الحقد
                          و معاذ الله أن أحمل لك إلا كل خير !!

                          راقني حديثك
                          بل أغرقني رحيقا
                          من جمال روحك !!

                          طبت و طابت أيامك
                          وعدت سالمة إلى محبيك
                          و أهلك بكل الصحة
                          و السعادة !!

                          لا تثريب عليك فيما فعلت هناك
                          وحذف المداخلة بعد كتابتها
                          فلك كل الحق فيما تفعلين
                          ولي أيضا الحق فى طلبي منك
                          بعدم قراءة أعمالي قصا ونثرا


                          خالص احترامي و تقديري
                          sigpic

                          تعليق

                          • ربيع عقب الباب
                            مستشار أدبي
                            طائر النورس
                            • 29-07-2008
                            • 25792

                            #28
                            عصيةٌ حبال الكذب :
                            يا كل نصوع العمر

                            كلما هتكتُها
                            تناثرتُ رمادا
                            لا يبقى غيرُ نطفةٍ عطشى
                            لشموسِ صدقٍ
                            ملأتني - ذات مساء - أتى بك
                            تنمو
                            تستطيل مذ شنقني غيابك !!
                            sigpic

                            تعليق

                            • نادية البريني
                              أديب وكاتب
                              • 20-09-2009
                              • 2644

                              #29
                              عصيةٌ حبال الكذب :
                              يا كل نصوع العمر

                              كلما هتكتُها
                              تناثرتُ رمادا
                              لا يبقى غيرُ نطفةٍ عطشى
                              لشموسِ صدقٍ
                              ملأتني - ذات مساء - أتى بك
                              تنمو
                              تستطيل مذ شنقني غيابك !



                              أستاذي الفاضل ربيع
                              تبقى شموس الصّدق ساطعة مادامت تنبع من أعماقنا
                              لحرفك الألق والجمال
                              آمل أن تكون في عافية وصحّة وأن يكون مانع غيابك خيرا
                              ليحقّق اللّه أمنياتك في السّنة الجديدة
                              تصبح على خير

                              تعليق

                              • مالكة حبرشيد
                                رئيس ملتقى فرعي
                                • 28-03-2011
                                • 4544

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                                يأبى الشعرُ إلا الصهيلَ على ضفتك
                                ألبسُ له الأقنعةْ
                                أضعُ القليلَ من الوهم في مكحلة الليلِ
                                أتمرغُ في رصاصِ الجفونْ التي تشتهى بسمتي
                                لكنه يفلتنى إليك
                                يمزقُ السرجَ
                                يشنقني بلجامِ حنينه
                                يسحلني على ترابٍ مسَّهُ رحيقك !!

                                ألعنُ الوقتَ
                                ألعنني
                                أترقرقُ غريبا بين سنابكِ حزني
                                بلا ذاكرة إلا منك !!

                                أطاردُ ما بقى في غابات قريتي
                                تلك التي اخترعنا لها الأسماء
                                وجلبنا لها عبر اشتعالاتنا
                                شتلاتٍ ما وقعت بها عين بشر
                                أحطنا أحواضَها بسافانا من نبل ما اقترفتْ أوراقُ وقتنا !

                                و عند تخومها أحاط الوهم بما لدينا
                                أحصى كلَّ ما عنتْ له أرواحُنا
                                هناك حيث عوى ذئبُ الرواحْ
                                وضعنا قبورَ مواتها
                                سيجنا حولها
                                لم ننس - دون طقوس - أن نضع ميتنا
                                ليكون أولَ القرى و آخر الذنوب !!

                                سأصوغ الحكايا هاهنا :
                                آنية
                                و أباريق من زبرجدة الوجد
                                وياقوتِ نهركْ
                                أقيمُ على وهجِ أشواقي ترانيم الموت

                                لن أنسى أن أكون ببزتي الرسمية
                                أعاركُ جنرال جابرييال جارثيا فى تبنى الانتظار !
                                سأقهره صبرا
                                حتى ينفجر تحت خفي جملي
                                و لتمت ( أورسولا ) غيرة
                                حين أشق بطون الغجر بحثا عنك :
                                في أزلامهم
                                الآعيبهم
                                مكتشفاتهم
                                كذبهم
                                غموضهم المميت
                                وحتى انتهاء الموت بالموت !
                                فأنتهي إلىَّ
                                حيث لا خديعة
                                لا خيانة
                                ولا
                                لا أحد سوانا
                                أنا .. وأنا !!

                                عصيةٌ حبال الكذب :
                                يا كل نصوع العمر
                                كلما هتكتُها
                                تناثرتُ رمادا
                                لا يبقى غيرُ نطفةٍ عطشى
                                لشموسِ صدقٍ
                                ملأتني - ذات مساء - أتى بك
                                تنمو
                                تستطيل مذ شنقني غيابك !!

                                يرون عروشَ بهائك
                                و ينكرون حديثي
                                فأصرخ فىّ
                                فيهم
                                فيهن :
                                هِى نهر قواربي
                                أينما وجهت قوافلي
                                وعاندتني تشظياتُ الظنون
                                وهمساتُ الموج !

                                هي صروفُ شراييني
                                ضفائرُ النور في عيني
                                حتى و إن بدا كذبي بك
                                كنت سرابا ووهما !!


                                · جبرييال جارثيا ماركيز : الكاتب الكولومبى الكبير
                                · أورسولا : بطلته الأم فى رواية مائة عام من العزلة
                                أراهن المرآة
                                حين تخذلني
                                أني مهما انشرخت
                                سأطلق مراكبي
                                نحو نهار لا يشيخ
                                مادام كلي جامحا
                                مزهرا كالودق
                                لن أحن الى صورتي
                                في المساء الماضي
                                ولا إلى الأمل المصلوب
                                بين أشجار الغضب
                                وصحاري الخوف الشاهقة
                                سأقتلع الموت الذي
                                اعشوشب في الزوايا
                                وأغسل قلبي
                                بشهقتين
                                رعدتين
                                ونجمتين في سماء الحلم
                                أدخلني بهاء الأنوثة المصادر


                                عجزت هنا
                                لم اجد كلاما يفي هذه الرائعة حقها
                                غير بعض ما نثرت من روحي
                                فاقبلها مني وان كانت لا ترقى
                                الى ما ابدعت ايها الربيع

                                تعليق

                                يعمل...
                                X