لماذا رحلتَ عنِّي يا أبي؟ (قصة قصيرة)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مختار عوض
    شاعر وقاص
    • 12-05-2010
    • 2175

    #31
    المشاركة الأصلية بواسطة سعاد عثمان علي مشاهدة المشاركة
    الأستاذ الكريم مختار عوض
    كل عام وأنت بخير
    -لقد هيجت ذكرى أبي
    حبي الوحيد في هذه الدنيا
    -كانت الذكرى لأبي في رمضان ومازالت تستبد بي حتى البكاء
    كان أبي قليلاً مايقوم بزيارتي بعدما تزوجت
    ذوق-ومشاعر راقية
    لكن؛وهذا طبعنا في رمضان
    الآباء والأجداد والأخوال والأعمام ..دائما هم ياتون بهدية رمضان
    بمجرد أن تتضح الرؤية لهلال رمضان حتى وإن كان الوقت متاخراً لابد ان يأتي أبي
    وافرح به وبحنانه وبرؤيته
    ومات أبي..ولم يعد يدق الباب
    لكن القلب يدق بذكرى حزينة
    أملك كل شيء وعندي كل شيء
    فالموضوع ليس موضوع إحتياج مادي
    بل إحتياج معنوي وروحي
    مات أبي-وشعرت بأنه أخذ معه كل الحنان
    مهما تغيرت جغرافية المكان الذي اعيش فيه
    ومهما تغيرت الوجوه والأماكن
    فإن ذكرى أبي وجمال وجهه وبهجة إبتسامته وعطاؤه الذي لاينفذ
    يظل ذكرى تحفر قلبي حتى الممات
    وهنا -تذكرت أبي عندما قلت ياأستاذي
    لماذا تركتني ياأبي
    ولك مني خالص التحية
    سعادة

    في رمضان ...أشتاق الى أبي هذا رمضان العاشر ولم يأتي أبي أنا كلي شوق وحنين ودموع؛أشتاق لحضن أبي كلماجاء رمضان أتذكر وجه أبي العجوز داخل علي وهو حامل بين يديه –حاجيات رمضان أولها لفات قمرالدين والألماسية والجلو والكريمة -ليقول لناكل سنة وانت بخيرمع زوجك وأبنائك -هذه عاداتنا؛ولكن أعرف بانه أيضا لن يأتي هذا العام -أشعرولابد أن


    في رمضان أشتاق لأبي
    رحم الله أباك أخيتي، ورحم أبي..
    أوجعتني مداخلتك لأنني قرأتها بمشاعرك التي استرسلت على سجيَّتها متدفقة كنهر جارف..
    والغريب أننا نحتاجهم بعد الرحيل، وتزداد حاجتنا إليهم كلما هبت الذكرى حاملة عبق حنينهم..
    شكرًا لحضورك الراقي، ولمداخلتك الطيبة..
    امتناني وتقديري أستاذة
    سعاد عثمان علي

    تعليق

    • مختار عوض
      شاعر وقاص
      • 12-05-2010
      • 2175

      #32
      المشاركة الأصلية بواسطة وفاء محمود مشاهدة المشاركة
      راااااااااااااااااااااائعه
      مؤثره استاذ مختار
      خالص تحياتى واعجابى بهذا القلم
      الأستاذة / وفاء محمود
      شكرا لحضور طيب، وكلمات معبرة على بساطتها..
      امتناني وتقديري..

      تعليق

      • محمد الصاوى السيد حسين
        أديب وكاتب
        • 25-09-2008
        • 2803

        #33
        تحياتى البيضاء
        من جماليات هذا النص هذا التخييل الذى جاء نابضا بحس الطفولة وشقاوتها وهذا الذى يتجلى فى صورة إشارة المرور وتوازى دلالتها لدى الطفل مع مشاعره وإحساسه ، هذا التخييل فيه روح الطفولة وحسها والدهشة البكر للطفل واهتمامه بتفاصيل الأشياء ، بل إن التخييل يجلو لنا ذكاء الطفل ووعيه بهذه التفاصيل وقدرته على إسقاط رمزيتها على وجدانه وحالته ، وما دمنا نتحدث عن التخييل ربما لى ملاحظة يسيرة على هذه الصورة
        - بقيت يدى كشجرة جردا ء لا تصلها المياه
        حيث أجد ان العلاقة النحوية التى يمثلها جملة النعت ( لا تصلها المياة ) يبدو أكثر نثرية بحيث لا يتسق مع جمال ورهافة مجاز التخخيل الذى قامت عليه الصورة
        2- ثانيا عندما أتأمل فكرة السرد فى هذا النص أجدها على نبلها وإنسانيتها فكرة مطروقة بدرجة ما تنتمى إلى الخبرة السردية العامة ، كمتلق لن يدهشنى مثلا أن يكون الطفل اليتيم غير قادر على شراء احتياجات العيد أو يعانى من شظف العيش ولن يكون جديدا أن عمه القاسى يطمع فى الأرملة ، إن على القاص فى رأيى أن يضيف إلى الخبرة العامة ، على سبيل المثال على السرد عندما يتحدث عن اليتيم فعليه أن يبدع لنا صورة أخرى لليتيم غير ما سبق أن تلقيناه ، صورة أخرى تضىء لنا زاوية جديدة سواء كانت نفسية أو معرفية أو تخييلية ، على السرد أن يسعى دوما إلى التحليق خارج فلك الخبرة العامة ، لكن هذا من جهة أخرى لا يعنى أن النص لا يضيف ، بالطبع النص يضيف للخبرة خاصة فى جانب التخييل والصورة الفنية

        تعليق

        • مختار عوض
          شاعر وقاص
          • 12-05-2010
          • 2175

          #34
          المشاركة الأصلية بواسطة محمود عبدالرحيم عاصى مشاهدة المشاركة
          [align=center]

          تذكرت يتمى .. رغم أنى لا أنتظر فك الكيس و لا أموال الدنيا بأسرها فقط تمنيت لو قبلت جبينه قائلا له " كل عام و أنت بخير .. أبى " رحمه الله و رحم موتانا جميعا .. اللهم آمين .
          لله دُّرك مختارنا الحبيب
          تحيتى و التقدير كله

          [/align]
          الصديق الغالي والأخ الحبيب الأستاذ
          محمود عبد الرحيم عاصي
          شكرا لحضورك المضمخ بالعطر كما أنت وكل حديثك دائما..
          أسعدني حضورك وأبهجتني قراءتك..
          رحم الله والدينا وجميع الآباء..
          كن بخير دائما يا صديقي.

          تعليق

          • مختار عوض
            شاعر وقاص
            • 12-05-2010
            • 2175

            #35
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد الصاوى السيد حسين مشاهدة المشاركة
            تحياتى البيضاء
            من جماليات هذا النص هذا التخييل الذى جاء نابضا بحس الطفولة وشقاوتها وهذا الذى يتجلى فى صورة إشارة المرور وتوازى دلالتها لدى الطفل مع مشاعره وإحساسه ، هذا التخييل فيه روح الطفولة وحسها والدهشة البكر للطفل واهتمامه بتفاصيل الأشياء ، بل إن التخييل يجلو لنا ذكاء الطفل ووعيه بهذه التفاصيل وقدرته على إسقاط رمزيتها على وجدانه وحالته ، وما دمنا نتحدث عن التخييل ربما لى ملاحظة يسيرة على هذه الصورة
            - بقيت يدى كشجرة جردا ء لا تصلها المياه
            حيث أجد ان العلاقة النحوية التى يمثلها جملة النعت ( لا تصلها المياة ) يبدو أكثر نثرية بحيث لا يتسق مع جمال ورهافة مجاز التخخيل الذى قامت عليه الصورة
            2- ثانيا عندما أتأمل فكرة السرد فى هذا النص أجدها على نبلها وإنسانيتها فكرة مطروقة بدرجة ما تنتمى إلى الخبرة السردية العامة ، كمتلق لن يدهشنى مثلا أن يكون الطفل اليتيم غير قادر على شراء احتياجات العيد أو يعانى من شظف العيش ولن يكون جديدا أن عمه القاسى يطمع فى الأرملة ، إن على القاص فى رأيى أن يضيف إلى الخبرة العامة ، على سبيل المثال على السرد عندما يتحدث عن اليتيم فعليه أن يبدع لنا صورة أخرى لليتيم غير ما سبق أن تلقيناه ، صورة أخرى تضىء لنا زاوية جديدة سواء كانت نفسية أو معرفية أو تخييلية ، على السرد أن يسعى دوما إلى التحليق خارج فلك الخبرة العامة ، لكن هذا من جهة أخرى لا يعنى أن النص لا يضيف ، بالطبع النص يضيف للخبرة خاصة فى جانب التخييل والصورة الفنية
            وكما دائما تمتد أياديكم البيضاء لتقرأ نصوصنا فنستفيد من علمكم وخبراتكم الثرية..
            فقط تمنيت أن نتوقف قليلا عند مقولة (الفكرة المطروقة) وضرورة البحث عن الجديد فيها؛ فأظنني هنا سيدي الفاضل قد حاولت على المستوى النفسي والحركي بما عقدتُ من مقارنات استمرَّتْ على مدار السرد بينه وبين أخيه من الأم، وقد جعلت سؤاله يتردد مرتين في متن القصة غير ثالثة العنوان لتكون إجابته في خاتمة القصة دموعا توهم الطفل أنها سقطت على أنامله من عيون الأب في الصورة التي كان يناجيها..
            أعرف - أستاذنا - رحابة صدرك؛ لهذا كانت مناقشتي هنا..
            محبتي وتقديري الكبيرين.

            تعليق

            • نوال شلباية
              عضو الملتقى
              • 17-07-2013
              • 19

              #36
              جميلة أستاذ مختار عوض

              تعليق

              يعمل...
              X