وانا من هنا من مكاني أطالب الحكومة الليبية بأن تعيد إلينا جوارب موسيليني وموس حلاقته التي سرقتها من روما أثناء فترة احتلالها، وأتمنى من شقيقي الرئيس الفرنسي أن يطالب هو الآخر من الجزائر أن تعترف بجرائمها، لقد دفعت فرنسا مليون ونصف مليون شهيد في ثورتها على الجزائر ولا يجب أن يذهب دم الشهداء هدرا".
لماذ,بالله عليك أجبني,لمَ تجبرني على أن ارفق الضحكة بدمعة تستمر منذ مطلع نصك,حتى اّخر موتنا هناك؟
وحين اصل وصلت إلى المقطع المقتبس أعلاه,لم استطع الاستمرار دون أن يسيطر على ذاكرتي كل ما جاء فيه تحديداً,اتابع,لكن دون قدرة على الإلمام بكل ما جاء بعده,فقد ادهشتني تلك الأبية فرنسا,وهي تقدم المليون ونصف المليون شهيد من أجل الحرية,والاستقلال من تسلط الجزائر,الجزائر يا صديقي!!
الجزائر ذلك البلد الظالم,يقتل الفرنسيين دون الرحمة,يستبيح ارضهم,وعرضهم,يبيح الموت في الشوارع علنا دون مراعاة لأبسط حقوق الإنسان ومقدساته التي لم يختلف عليها عربيان قط..
لماذا تذكرني بأن دبابة عراقية واحدة,استطاعت أن تهدم برجي مركز التجارة العالمي؟
لماذا تذكرني بظلم العرب للأبرياء الأمريكيين؟
أنت تدمي قلبي يا صديقي,وتجعلني افكر في اجتياز الحدود تمرداأ,وعصيانا,للوصول إلى الأراضي الفرنسية من أجل الزود عن الأبرياء هناك ضد المستعمر الجزائري وثقافته التي خلفها في نفوس الشعب البسيط هناك..لن اشكرك على هذا الألم يا مصطفى,لن اشكرك,لا لشيء,بل لأنك ذكرتني بسخفي يا بطل..
وساشكرك,لانك جعلتني أحلم أيهالجميل.
تعليق