نــــــزق ..!

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د. محمد أحمد الأسطل
    عضو الملتقى
    • 20-09-2010
    • 3741

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله الهلالي مشاهدة المشاركة
    [align=center]
    هكذا أتت !
    دون بحث .. دون استجداء .. دون وقوفٍ على أعتاب ذاكرة بالية
    دون الرجوع إلى أزمنة من خدر الأشواق وامتزاج الأرواح
    دون احتراق شمعاتٍ لقلب مرهف ألقت به لحظات ضيمٍ من نافذة نسيان
    دون الهروب إلى أعماق هوة تسحق ما هفٌ القلوبَ آن الشوقْ
    لتعصرَ منه دمعاتٍ تحفرَ ما تبقى من الروح ..
    دون نغمة تنبثق من وترٍ حزين يناشدكِ الإتكاء على غصنٍ ندٌ
    دون البحر يأتي طوعاً بين يديكِ صفاءً
    دون الضياء يتسلل بريقاً من عينيكِ
    دون النظرة تشقيني جحيماً
    دون الهمسة تعزفيني ناياً حزينا
    دون بسمةٍ .. دون شهقةٍ .. دون أنا ..!
    دون وجنتين دافئتين تسلل نسيم الصبح ليسرق قبلة ويحملها إلى السحاب فلا ترجع أخرى ..
    دون الغرام تأتين .. دون النساء .. دوني .. دون ما تريدين أنتِ تأتين
    دون ابتكار ، دون اندثار ، دون احتضار ، دون انتحارٍ .. دون اختصارٍ أنت !

    .[/align]
    هذا الأزرقُ المفتونُ ..
    ينفلتُ من بين أصابعي
    يسيلُ وينسابْ ..
    ليترَاخي ويذوبُ في ضياءِ القمر !
    وهذا الأبيضُ المَسكونُ بالنجوى ..
    يعانقُ أحمرَي المجنونْ ..
    ليَدْفــُقَ النبضةَ الصغيرة ..
    بعيداً في شرايينِ ذاكِرَتي المسافرة !
    أما هذا الأصفرُ الفاقع فله قصةٌ أخرى ..
    كَيّْ إنـه يتغلغلُ عميقـاً فِي مُخَيِلـَتِي المستديرةِ..
    لتَمُوجُ حقولُ القمحِ ..
    أكثر..
    في مَرايَايَّ الساهرةِ
    الآنَ الآنَ ..
    تندَلِقُ حُريتي العنقـَاءِ من نافِذَتِي المُضيئةِ ..
    على رصيفِ الغربةِ
    فيــا صَدري المُتيَّمِ إنتبه قد دقَ بابـَكَ ..
    جَرسُ الإحتواءِ ..
    فإنسكبَ كَما تشاءُ فوقَ أوراقِي ..

    البيضاء !

    أخي عبدالله الهلالي
    أهلا بك وبحرفك الرائع
    خاطرتك جميلة ورائعة
    ولك مني التقدير والتحية
    طاب يومك أجمل

    قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
    موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
    موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
    Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

    تعليق

    • عبدالله الهلالي
      أديب وكاتب
      • 11-11-2010
      • 98

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة محمد الخضور مشاهدة المشاركة
      نص زاخر بالصور الجميلة المتلاحقة
      أسعدتني القراءة هنا يا سيدي
      أهنئك على هذا الزخم اللامحدود والمؤثر

      كل الود والاحترام


      أستاذنا الفاضل / محمد الخضور
      حضوركَ جمٌل النص
      وكلماتكَ أهدتني ابتسامة
      فشكرًا لطيب حضورك..

      تعليق

      • عبدالله الهلالي
        أديب وكاتب
        • 11-11-2010
        • 98

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد زكريا مشاهدة المشاركة
        حسنا ياصديقي
        بأي اللغات تراني أجد رداً يليق بحضرة حرفك الملكي
        ومن أي المعاجم سأجد مفردات تسعفني عندما يعتريني خواء اللغة
        لقد كتبت أنت هنا على كل البحور
        بحر الشوق ..بحر الهيام ... بحر الضلال القديم .. بحر الضجر حين فراق ... بحر الملل حين وله
        وتركتنا نغرق ...
        أفتراها قرأت صورتها بين سطورك
        أتراها ذهبت إليك بكلها وبعضها حين شكلتها على مزاجك
        وألفتها قصيدة وفق نبضك
        ورويتها قصة على رتم موسيقاك الحزينة
        آيا آل العاشقين عذرا عندما تضيق بنا الكلمات فلانجد مخرجا منها سوى آهات تنطلق متدفقة كشلال لايتوقف
        آيا آل العاشقين مالعمل إذا اعترتنا ذكريات زاحمت أجفاننا وحرمتها نعيم النوم كل ذات نارشوق
        مالعمل ؟؟!
        أخبرني بربك .. مالعمل
        \\
        لست أدري ماكان من خربشتي فوق الفاصلة
        ولكنني أثق بشيء واحد فقط
        أن أنثاك لوقرأتها لأتتك ساجدة حامدة بين كفيك تقبل اليد التي كتبت
        \\
        آياااااااااااااااا أيها المذهل ...
        دمتَ كما أنتْ ... ذا نزق ... دوماً


        فوقَ الفاصلة وتحت الجفن
        فوق السطر وتحت النحر
        فوق الشفة وتحت الهجر

        دائمًا ما يكون حرفكَ فوق يا صديقي الحبيب
        أنا ألتهم كل السطر إن امتزجَ بحبركَ يا أيها الراقي
        والبحور التي نعشق فوقها سرعان تُسجرُ إن غابت يا محمد
        لأني فقط أتمنى إن قرأت دون أن تأتي ، فهي إنما أتت مرة واحدة
        وأثقُ أنها لن تعود إلا إن أحدث الله من فوق سماواته أمرا ،،

        أخبركَ يا صديقي أنني الآن بحالٍ جيٌد ، أحاول أن أكمد الروح لألا تصل ناحية الشمال
        فالجنوب دائما مُحرمٌ على الشوق ، وأنتَ يا صديقي تغسلني ببرد شوقك
        فأيهما أختار ؟
        لك الرضى يا رفيق العمر حتى ترضى
        كن بخير ..

        تعليق

        يعمل...
        X