سمائي ..مغرورقة
لاااأحتاج لرنين حذائي
فقدماي تعلن ..
عن حصّة رمادية
وملامحي ..خريف زيتيّ
يطمر العابرين
لست بحاجة لوجهي
ليتبنى دُمى روحي
أنااااا ..ظل الظهيرة الخائف
ينفض ترابه عن مسائي
لست ..
بحااااجة للزينة
طريقي ..
لايتسع لحقيبة أنثوية
يداي ..
قضبان سجني
وكتفي ..مدينة عجراء
لاااأستطيع النوم
حتى تدمّر آآخر سيجارة
أرواح عرائسي
أنا ..
انفجارات وليس هناك
من يتبنّى برقي
أو يعلن مسؤوليته عن أمطاري
الساعة
الرابعة فجرا وخمس عشرة سيجارة
انتظروا قريبا..
امرأة ..برائحة رجل
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
محبتي
تعليق