حقيبة ..أنثوية (ميساء العباس )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • هيثم الريماوي
    مشرف ملتقى النقد الأدبي
    • 17-09-2010
    • 809

    #16
    لاااأحتاج.....
    ............

    أنا ..
    انفجارات وليس هناك
    من يتبنّى برقي
    أو يعلن مسؤوليته عن أمطاري

    بنية النص...من الشقاوة بما يكفي للقول عن الاستغناء عن الأشياء ...بالأنا وحدها لانتظار الآخر...
    عمق الأنزياح ...واختيار الألفاظ بدقة الحريص جعله مشرق الجمال

    تقديري الكبير
    هيثم الريماوي

    ((احذر من العلم الزائف ، فهو أخطر من الجهل. )) جورج برنارد شو

    بين النظم وأن يكون نثراً شعرة الإيقاع التي لم يلتفت إليها العروض
    بين النثر وان يكون نظماً قصة العلوم طويلة الأمد.

    تعليق

    • الخمالي بدرالدين
      أديب وكاتب
      • 27-04-2010
      • 112

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة ميساء عباس مشاهدة المشاركة
      سمائي ..مغرورقة
      لاااأحتاج لرنين حذائي
      فقدماي تعلن ..
      عن حصّة رمادية
      وملامحي ..خريف زيتيّ
      يطمر العابرين

      لست بحاجة لوجهي
      ليتبنى دُمى روحي
      أنااااا ..ظل الظهيرة الخائف
      ينفض ترابه عن مسائي

      لست ..
      بحااااجة للزينة
      طريقي ..
      لايتسع لحقيبة أنثوية
      يداي ..
      قضبان سجني
      وكتفي ..مدينة عجراء
      لاااأستطيع النوم
      حتى تدمّر آآخر سيجارة
      أرواح عرائسي
      أنا ..
      انفجارات وليس هناك
      من يتبنّى برقي
      أو يعلن مسؤوليته عن أمطاري




      الساعة
      الرابعة فجرا وخمس عشرة سيجارة


      انتظروا قريبا..

      امرأة ..برائحة رجل
      ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
      محبتي

      الشاعرة الراقية ميساء عباس
      حملت هنا رشاش الكلمات وخرجت ثائرة ، أو تدعين إلى الثورة الفلسفية الأنثوية القصوى ، جميلة الجميلات ، تنتفض على نفسها الحلوة وحذائها ذي الكعب العالي وحقيبتها ....ليست بحاجة إلى الزينة .......متذمرة في غضب أنثوي نحو يديها الناعمتين ......في وحدتها تحيل الدخان إلى وحدات للتدمير عالي الحدة للعرائس الطفولية البهية ثم تبرق وترعد وتمطر
      ولا من يتبنى كل هذا ......في بيان رسمي ليعلن الحب الثوري بمسؤولية تجاهها
      جميل هذا البوح المتناغم مع روح الحداثة وتطلعات الكتابة النسائية العربية
      دائما في الطليعة أيتها الشاعرة الرقيقة ميساء

      تعليق

      • بسمة الصيادي
        مشرفة ملتقى القصة
        • 09-02-2010
        • 3185

        #18
        لست ..
        بحااااجة للزينة

        طريقي ..
        لايتسع لحقيبة أنثوية
        يداي ..
        قضبان سجني
        وكتفي ..مدينة عجراء
        لاااأستطيع النوم
        حتى تدمّر آآخر سيجارة
        أرواح عرائسي
        أنا ..
        انفجارات وليس هناك
        من يتبنّى برقي
        أو يعلن مسؤوليته عن أمطاري


        هل هي حالة تمرد على الذات .. حالة تحدي؟
        من أشعل غضب البراكين في روحك .. ؟
        من أيقظ تلك العاصفة؟
        ومن المسؤول ..؟
        وإلى أين قد تجرفنا سيول الروعة مع إبداعات الأستاذة ميساء ..!
        جميلة هذه الصور .. قوية النبض .. تغرز في الوجود راياتها ... وتصرخ ..
        ليسمعها الكون ..!
        اشتقت لحرفك ميسو
        ترى هل ستتوقف عاصفة التمرد هذه؟ وهل ستجد الحقيبة الأنثوية طريق العودة؟!
        تحيات الحارة
        وكل الود
        في انتظار ..هدية من السماء!!

        تعليق

        • ميساء عباس
          رئيس ملتقى القصة
          • 21-09-2009
          • 4186

          #19
          سحر الخطيب</B>
          عضـو الملتقى




          في أعقاب الزمن الهارب
          أتلحف السماء
          حقيبة أنوثتي !
          ليست في مزاد الباعه



          حافية هي الحروف تبحث عن وجه الحقيقة

          ميساء الانوثة

          لحرفك صهيل مهرة تصرخ في ليل دفين



          كل انثى تبحث عن رجل بلا وجه
          وعندما يصرخ الوجه تحتضن أعقاب ليل هارب


          آه ياسحر ياخطيب
          أشعلتِ مقتنيات حقيبتي
          وأتخمت بندقيتي ..
          لأصطاد نفسي
          هل كتبت ماكتبتيه في حلمك ؟
          أم في قفصك ؟!
          أم في باحات مدرسة الأنثى ؟!
          ويحي وويحك
          ماذا فعلت بي كلماتك
          كنتِ..أنا

          محبتي
          ميساء
          التعديل الأخير تم بواسطة ميساء عباس; الساعة 14-12-2010, 02:48.
          مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
          https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

          تعليق

          • عاطف الجندى
            الرومانسي الثائر
            • 27-07-2008
            • 382

            #20
            الرائعة ميساء
            أحييك على هذه الروعة
            حقيقة استمتعت بقراءة هذه اللوحة الشعرية
            التى تلمح و لا تصرح
            بمكنون النفس البشرية
            دمت بخير
            شاهدوا هذا اليوتيوب مع الشكر
            http://www.youtube.com/watch?v=UG9vNQT8ieo

            تعليق

            • صبري رسول
              أديب وكاتب
              • 25-05-2009
              • 647

              #21
              لاااأحتاج لرنين حذائي
              فقدماي تعلن ..
              عن حصّة رمادية
              وملامحي ..خريف زيتيّ
              يطمر العابرين
              العزيزة ميس
              نصّ يسيل بتدفق الماء
              مواقف تخطف اللغة
              وتُسْكِتُ القلم
              نصّ يزخر بجمال العبارات والمعاني الساخنة
              شكراً لهذا الحضور الشعري الجميل
              كوني بخير

              تعليق

              • وليد سالم
                أديب وكاتب
                • 25-06-2010
                • 1144

                #22
                كتبت سوادا قبل الفجر .والساعة تجاوزت سحائب الدخان . ودرت بنا في ممرات الفسحه. وقدتنا بعيدا الى حيث القطيعة مع الامال .

                أبدعت بكل الصور واخذت القارئ ألى حيث أردته أن يكون .

                كل الأحترام لك ولقلمك أختي الفاضله.
                فإن تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم

                تعليق

                • محمد محضار
                  أديب وكاتب
                  • 19-01-2010
                  • 1270

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة ميساء عباس مشاهدة المشاركة
                  سمائي ..مغرورقة
                  لاااأحتاج لرنين حذائي
                  فقدماي تعلن ..
                  عن حصّة رمادية
                  وملامحي ..خريف زيتيّ
                  يطمر العابرين

                  لست بحاجة لوجهي
                  ليتبنى دُمى روحي
                  أنااااا ..ظل الظهيرة الخائف
                  ينفض ترابه عن مسائي

                  لست ..
                  بحااااجة للزينة
                  طريقي ..
                  لايتسع لحقيبة أنثوية
                  يداي ..
                  قضبان سجني
                  وكتفي ..مدينة عجراء
                  لاااأستطيع النوم
                  حتى تدمّر آآخر سيجارة
                  أرواح عرائسي
                  أنا ..
                  انفجارات وليس هناك
                  من يتبنّى برقي
                  أو يعلن مسؤوليته عن أمطاري




                  الساعة
                  الرابعة فجرا وخمس عشرة سيجارة


                  انتظروا قريبا..

                  امرأة ..برائحة رجل
                  ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                  محبتي
                  هنا تلتقي الكلمات ، بالحرف ، وتصنع مهرجان جمال لا حدود له ،هنا نصادف مزيجا من عاطفة نابعة من القلب ، برغبة في التمرد على الثابت والمتحول، هنا تصبح الحصص الرمادية ، ولون الخريف شرارة تنظر الإنطلاق ، لتحلق بنا في سماء مغرورقة ، وهي في حاجة إلى دفعة واحدة لتجود بعبراتها............مودتي
                  sigpicلك المجد أيها الفرح المشرق في ذاتي، لك السؤدد أيها الوهج المومض في جوانحي...

                  تعليق

                  • فايزشناني
                    عضو الملتقى
                    • 29-09-2010
                    • 4795

                    #24
                    أنا ..
                    انفجارات وليس هناك

                    من يتبنّى برقي
                    أو يعلن مسؤوليته عن أمطاري

                    أختي ميساء

                    تأخر هطولك
                    وبرقك غاب
                    لا أخفيك ...
                    أنني أخاف من الحقائب الأنثوية
                    أتخيل في كل حقيبة أنثوية أنثى أخرى
                    بانتظارك .....
                    مع كل الود
                    هيهات منا الهزيمة
                    قررنا ألا نخاف
                    تعيش وتسلم يا وطني​

                    تعليق

                    • ميساء عباس
                      رئيس ملتقى القصة
                      • 21-09-2009
                      • 4186

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة هيثم الريماوي مشاهدة المشاركة
                      لاااأحتاج.....
                      ............

                      أنا ..
                      انفجارات وليس هناك
                      من يتبنّى برقي
                      أو يعلن مسؤوليته عن أمطاري

                      بنية النص...من الشقاوة بما يكفي للقول عن الاستغناء عن الأشياء ...بالأنا وحدها لانتظار الآخر...
                      عمق الأنزياح ...واختيار الألفاظ بدقة الحريص جعله مشرق الجمال

                      تقديري الكبير
                      هيثم الريماوي


                      هلاا بالشاعر الراقي
                      هيثم
                      ومرحبا بحضورك المعطر دائما بالشاعرية
                      وأشكر تلك الحروف النابعة عن تذوق جميل لروحك
                      وخصوصا تحليلك الماهر
                      سعيدة جدا بتواجدك ونبض حروفك
                      الذي يتكاثر جمالا
                      تحيتي ودعواتي
                      ميساء
                      مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
                      https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

                      تعليق

                      • علاء سعيد حميد
                        أديب وكاتب
                        • 13-03-2011
                        • 37

                        #26
                        حينما تكتض الانوثة ِ بصخبها تبعثر اوراقها الماً و حسرة
                        و تجعل من هشيمها فسيفساء جرحها
                        الوارفة بالندى ميساء لا لوم فحياة الانثى في محك

                        تعليق

                        • ميساء عباس
                          رئيس ملتقى القصة
                          • 21-09-2009
                          • 4186

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة الخمالي بدرالدين مشاهدة المشاركة
                          الشاعرة الراقية ميساء عباس
                          حملت هنا رشاش الكلمات وخرجت ثائرة ، أو تدعين إلى الثورة الفلسفية الأنثوية القصوى ، جميلة الجميلات ، تنتفض على نفسها الحلوة وحذائها ذي الكعب العالي وحقيبتها ....ليست بحاجة إلى الزينة .......متذمرة في غضب أنثوي نحو يديها الناعمتين ......في وحدتها تحيل الدخان إلى وحدات للتدمير عالي الحدة للعرائس الطفولية البهية ثم تبرق وترعد وتمطر
                          ولا من يتبنى كل هذا ......في بيان رسمي ليعلن الحب الثوري بمسؤولية تجاهها
                          جميل هذا البوح المتناغم مع روح الحداثة وتطلعات الكتابة النسائية العربية
                          دائما في الطليعة أيتها الشاعرة الرقيقة ميساء

                          الخمالي
                          الشاعر الراقي الجميل
                          أين أنت ؟!
                          لم كل هذا الغياب
                          هاهي كلماتك
                          تتسرب إلينا ونبحث بينها عنك
                          نرجو أن تكون بخير
                          شكرا لحضورك الجميل
                          وكلماتك المتألقة
                          ورؤيتك العميقة
                          دعواتي
                          ميساء
                          مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
                          https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

                          تعليق

                          • عائشة بن دلة
                            عضو الملتقى
                            • 05-03-2011
                            • 136

                            #28
                            امرأة برائحة رجل

                            كما حرفك برائحة الورد وذوق الشهد

                            جميل بوحك يا رائعه

                            تعليق

                            • الخليل عيد
                              أديب وكاتب
                              • 27-07-2010
                              • 870

                              #29
                              لست ..
                              بحااااجة للزينة
                              لانك زينة فى حد ذاتك
                              دمتى بخير ميساء

                              تعليق

                              • جمال سبع
                                أديب وكاتب
                                • 07-01-2011
                                • 1152

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة ميساء عباس مشاهدة المشاركة
                                سمائي ..مغرورقة
                                لاااأحتاج لرنين حذائي
                                فقدماي تعلن ..
                                عن حصّة رمادية
                                وملامحي ..خريف زيتيّ
                                يطمر العابرين

                                لست بحاجة لوجهي
                                ليتبنى دُمى روحي
                                أنااااا ..ظل الظهيرة الخائف
                                ينفض ترابه عن مسائي

                                لست ..
                                بحااااجة للزينة
                                طريقي ..
                                لايتسع لحقيبة أنثوية
                                يداي ..
                                قضبان سجني
                                وكتفي ..مدينة عجراء
                                لاااأستطيع النوم
                                حتى تدمّر آآخر سيجارة
                                أرواح عرائسي
                                أنا ..
                                انفجارات وليس هناك
                                من يتبنّى برقي
                                أو يعلن مسؤوليته عن أمطاري




                                الساعة
                                الرابعة فجرا وخمس عشرة سيجارة


                                انتظروا قريبا..

                                امرأة ..برائحة رجل
                                ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                                محبتي
                                يا سيدة من رماد حلمي

                                تَشَابَكَ غصن التحدي

                                معركة لا تقتادني مع الموتى

                                سيفي في غمده حنين

                                لأنثى ..
                                لليلة وضوء

                                يا سيدة تتطاير كأغاني الخريف

                                لست أنا من حطم صمت المزهرية

                                الاستاذة ميساء لقد تسللت إلى حقيبتك الأنثوية لأجد سطورا بروعة الجمال .. كان مني ما دونت أعلاه .
                                تحياتي و تقديري
                                عندما يسألني همسي عن الكلمات
                                أعود بين السطور للظهور

                                تعليق

                                يعمل...
                                X