تكريم ..

**يوسف أبوسالم** · 18-11-2010, 22:20

المشاركة الأصلية بواسطة هديل اليوسفي مشاهدة المشاركة

أطفأوا معه قبس شمعته السّتين

صافحه المدير بابتسامة عريضة و أعطاه مجسّما صغيرا للوغو المؤسسة
وشهادة تقديرية تحمل جزيل الشكر و كثير العرفان لإخلاصه في عمله
زهاء خمسة و ثلاثين عاماً ...

في نهاية الممر المؤدي إلى الباب الخلفي للمؤسسة، حاوية نفايات

ألقى فيها عطاياهم قبل أن يغادر آسِفا و غير مأسوف عليه !!

المبدعة هديل اليوسفي

سوف تتوهج عطاياهم وتنبت فيها الزهور
لو أنها اتكأتْ على شيك مالي

تحياتي والمودة

**ربيع عقب الباب** · 19-11-2010, 16:06

كان فى حاجة للتكريم
لكن .. ليس الآن .. ليس تتويجا للنهاية التى نرفضها جميعنا ، و إن مرغمين نقبلها !!
كان فى حاجة لأن يشعروا بقيمته و هو معهم
ليعطي أكثر و أكثر
من يقدر
من يشاطر
و لكن
لا كرامة لنبي فى وطنه
حتى الأطفال منهم نبذوا
يوسف الطفل الصغير الذى حمل رداء النبوة أبعد كرها و ظلما و تزييفا
ياله من عالم عجيب !!

كان لى تكريم ، وكانت الكتابة على صفحته مؤلمة
و انتهي حيث أنهيت عملك هذا !!

أشكرك أستاذة هديل
خالص تحيتي و تقديري

**مها راجح** · 19-11-2010, 17:13

المشاركة الأصلية بواسطة هديل اليوسفي مشاهدة المشاركة

أطفأوا معه قبس شمعته السّتين

صافحه المدير بابتسامة عريضة و أعطاه مجسّما صغيرا للوغو المؤسسة
وشهادة تقديرية تحمل جزيل الشكر و كثير العرفان لإخلاصه في عمله
زهاء خمسة و ثلاثين عاماً ...

في نهاية الممر المؤدي إلى الباب الخلفي للمؤسسة، حاوية نفايات

ألقى فيها عطاياهم قبل أن يغادر آسِفا و غير مأسوف عليه !!

هو من الجميل ان يعطي الفرصة للشباب القادم ..
ولكن ربما التكريم لو كان بأسلوب أفضل لكان مقبولا
تحيتي الخالصة استاذة هديل
وكل عام وانتم بخير

**مؤيد البصري** · 19-11-2010, 18:38

المشاركة الأصلية بواسطة هديل اليوسفي مشاهدة المشاركة

أطفأوا معه قبس شمعته السّتين
صافحه المدير بابتسامة عريضة و أعطاه مجسّما صغيرا للوغو المؤسسة
وشهادة تقديرية تحمل جزيل الشكر و كثير العرفان لإخلاصه في عمله
زهاء خمسة و ثلاثين عاماً ...

في نهاية الممر المؤدي إلى الباب الخلفي للمؤسسة، حاوية نفايات
ألقى فيها عطاياهم قبل أن يغادر آسِفا و غير مأسوف عليه !!

يبدو أنه كان حجر عثرة في طريقهم
وربما كانت مصافحة مديره له هي الأولى والأخيرة قصة واقعية ياهديل كثيرة الحدوث دمت بخير وكل عام وأنت بألف خير مودتي

**مُعاذ العُمري** · 19-11-2010, 19:06

يتناقض رميه لشهادة التقدير وغيرها في سطل الزبالة، مع وصفه " غير أسف"، لابد أنه ألقاها احتجاجا، أو ربما على تكريم متواضع، أو هو قرأ في كل هذا نعيه، ولما يأتِ بعد

إذا فقد المرء دوره، فقدْ فقد َمببرات وجوده، إلا من وجود بيولوجي غير مثمر، عبء على بيئته
ربما أن هذا ما أزعجه

جميلة ولو ناقمة

تحية خالصة

**نادية البريني** · 19-11-2010, 21:17

هديل الحبيبة
أحسست هذا التّكريم الذي لم يجنه وهو يعمل لكن ساعة أتمّ مهامّه لم ينسوا إعطاءه بعض الهبات لذلك لم يتردّد في تركها في الحاوية.
لو أرادوا تكريمه لأعطوه حقّ قدره وهويعمل.
تفاعلت مع الحدث هديل لأنّ هذه الصّورة موجودة في إدارتنا عندما تحال على التقاعد تنسى وكأنّك لم تعمل يوما
دمت بخير

**هديل اليوسفي** · 25-11-2010, 14:20

المبدعة هديل اليوسفي

سوف تتوهج عطاياهم وتنبت فيها الزهور
لو أنها اتكأتْ على شيك مالي

تحياتي والمودة

القدير يوسف أبوسالم

يا سيدي هو الشهادة اليجب أن تفخر بها مؤسستهم
شهادة إخلاص النيّة في العمل
بعض التقدير المعنوي لا يقدر بمال الكون كله

مع أنّي أوفقك الرأي من باب الإنسانية
و هنا أخص فئة معيّنة من الموظفين

شكرا لحضورك المثمر دائما

مودّتي

**هديل اليوسفي** · 25-11-2010, 14:37

كان فى حاجة للتكريم
لكن .. ليس الآن .. ليس تتويجا للنهاية التى نرفضها جميعنا ، و إن مرغمين نقبلها !!
كان فى حاجة لأن يشعروا بقيمته و هو معهم
ليعطي أكثر و أكثر
من يقدر
من يشاطر
و لكن
لا كرامة لنبي فى وطنه
حتى الأطفال منهم نبذوا
يوسف الطفل الصغير الذى حمل رداء النبوة أبعد كرها و ظلما و تزييفا
ياله من عالم عجيب !!

كان لى تكريم ، وكانت الكتابة على صفحته مؤلمة
و انتهي حيث أنهيت عملك هذا !!

أشكرك أستاذة هديل
خالص تحيتي و تقديري

"كان لى تكريم ، وكانت الكتابة على صفحته مؤلمة
و انتهي حيث أنهيت عملك هذا !!"

قراءة ملموسة أستاذي الفاضل ربيع
و من شاف ليس كمن سمع ...

بساتين من ياسمين الإبداع لحضورك أخي

تقديري

**ناريمان الشريف** · 25-11-2010, 14:42

أبدعت أيتها العزيزة
ولا أدري من ألوم .. المؤسسة التي كرّمت .. أم الموظف الذي أهمل هذا التكريم
ولكن إلقاءه كل عطاياهم في حاوية النفايات تخفي خلفها مأساة

أشكرك .. وتحية

ناريمان

**هديل اليوسفي** · 25-11-2010, 14:44

هو من الجميل ان يعطي الفرصة للشباب القادم ..
ولكن ربما التكريم لو كان بأسلوب أفضل لكان مقبولا
تحيتي الخالصة استاذة هديل
وكل عام وانتم بخير

العزيزة الأستاذة مها راجح

أحسنتِ القول يا صديقة
غير أن الجحود هدية لا تليق بمن وهب عمره كاملا غير مشروط
بمسببات تُحيله إلى انتهاء

وفية دائما يا مهما
و إنّي لأثمِّن حضورك المشجع في كلّ مرّة

محبّتي

**هديل اليوسفي** · 25-11-2010, 14:51

يبدو أنه كان حجر عثرة في طريقهم
وربما كانت مصافحة مديره له هي الأولى والأخيرة قصة واقعية ياهديل كثيرة الحدوث دمت بخير وكل عام وأنت بألف خير
مودتي

أخي الكريم الأستاذ مؤيد البصري

قراءة عميقة لم تطرق خاطري عند كتابة هذه "الطويلة"
إنّما لا أختلف معك في كونها واقعية حتى النّخاع

شكرا لحضورك الوارف الظّل أخي

مودّتي

**هديل اليوسفي** · 25-11-2010, 15:07

يتناقض رميه لشهادة التقدير وغيرها في سطل الزبالة، مع وصفه " غير أسف"،
لابد أنه ألقاها احتجاجا، أو ربما على تكريم متواضع، أو هو قرأ في كل هذا نعيه، ولما يأتِ بعد

إذا فقد المرء دوره، فقدْ فقد َمببرات وجوده، إلا من وجود بيولوجي غير مثمر، عبء على بيئته
ربما أن هذا ما أزعجه

جميلة ولو ناقمة

تحية خالصة

أخي الكريم الأستاذ معاذ العُمري

"يتناقض رميه لشهادة التقدير وغيرها في سطل الزبالة، مع وصفه " غير أسف""
بل آسف كلّ الأسف و غير مأسوفٍ عليه، -الهاء ضمير يعود على الموظف-

من إعتاد العطاء تحت مظلّة الشّرف و نقاء الذّمة
ليس من السّهل عليه تقبّل انتهاء صلاحيات عطائه أخي

و لا ينقم على الشرّ إلاّ من ابتُلي به
- فهل أنت معي بهذا ؟ -

جميل الإمتنان لحضورك الظليل
و حوارك الراقي

تقديري

**هديل اليوسفي** · 25-11-2010, 15:21

هديل الحبيبة
أحسست هذا التّكريم الذي لم يجنه وهو يعمل لكن ساعة أتمّ مهامّه لم ينسوا إعطاءه بعض الهبات لذلك لم يتردّد في تركها في الحاوية.
لو أرادوا تكريمه لأعطوه حقّ قدره وهويعمل.
تفاعلت مع الحدث هديل لأنّ هذه الصّورة موجودة في إدارتنا عندما تحال على التقاعد تنسى وكأنّك لم تعمل يوما
دمت بخير

الحبيبة نادية البريني

صدقت و الله سيّدتي
قالها الأستاذ ربيع، و أضع تحتها مئة سطر
"لا كرامة لنبي فى وطنه"

عندما تكون الإدارة في حاجة لخدماتهم .. تستنزفهم حتى العظم
و عندما تكتفي .. كما خيل الحكومة لا يعدو سعرهم أكثر من ثمن رصاصة

أباهي نفسي بحضورك الدافئ عزيزتي
دمتِ في حفظ الله و رعايته

محبّتي

**تاقي أبو محمد** · 25-11-2010, 16:09

كان يعطي من غير أن يفكرفي أن يأخذ أنفة لا غرورا ولا محاباة، لصدقه فيما يبذله، لكنهم بالمقابل فعلوا ذلك رياء وسمعة لذلك زهدفي عطاياهم ما دام ينتظر الجزاء من الله ، نص عميق منفتح على التأويل أرجو أن أكون قد يفقت لملامسة بعض معانيه...تحيتي لجمال الفكرة وعمق الطرح.

تكريم ..

تكريم ..

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث