تداعياتُ رجل لا يجيدُ الموت ../ آسيا رحاحليه /

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • آسيا رحاحليه
    أديب وكاتب
    • 08-09-2009
    • 7182

    تداعياتُ رجل لا يجيدُ الموت ../ آسيا رحاحليه /

    تداعياتُ رجل لا يجيدُ الموت ..

    أحرّك جفنيّ الثقيلين بصعوبة. أرفعهما كأنما أرفع ستائر من حديد . أفتح عيني . ترتطم نظرتي بسقف الغرفة ذي الطلاء الأبيض و نقوش الجبس المتداخلة . أحملق في الثّريا المتدلّية. أحاول جمع شتات ذاتي.
    بالكاد أستطيع تحريك رأسي يمنةً ثم يسرة .
    ترى كم الساعة الآن ؟ النور مضاء . يبدو أنّه الليل . أو بداية الليل . لون السماء من خلف زجاج النافذة المقابلة لسريري ينبئني أنّه الغروب. النهار يحتضر إذن . و أنا لا أزال هنا أخرس كالظل , وحيدا كتحفة أثرية . حزينا , أتوهّج برغبات صامتة , مكبوتة ، مستحيلة . صرت أخشي الاستيقاظ خاصة في الليل إذ يتوثّب عقلي كفرس جموح , يركض بي في كل الاتجاهات ..أسافر داخل نفسي , أوغل في غيابات روحي و أصغي إلى الصخب الذي يهزّ أعماقي و لا يسمعه غيري. تهاجمني الأسئلة مثل خفافيش سوداء بشعة لعينة . هل كان يجب أن يحدث ذلك لأكتشف حقيقة الحياة ؟
    لا أذكر أين قرأت أنّه " لكي تفرح عليك أن تحزن أولا "..هل علينا أن نموت أولا لكي نحيا ؟.
    أنتِ معي ؟ آه ..شكرا أنك لا تزالين هنا . أعرف كم أرهقتك .أرهقتكم جميعا . لم يَدُر في خلدي يوما أني سأنتهي هكذا.. جسدا متيبّسا , جاف الموارد , مفصولا عن الحياة , ملقىً على كتف الموت .
    يا الهي ! من يزيح كثبان الرمال الجاثمة فوق ركبتيْ و صدري ؟ أهو ثقل الموت أم ثقل الخطايا ؟
    " طهور إن شاء الله " يردّد كل من يزورني و أمي تتمتم من بين دموعها " جعله الله كفارة الذنب يا ولدي ".

    هل معنى هذا أننا حين لا نكفّر عن ذنوبنا يتولّى الزمن المهمة عنا ؟
    أتابعك بعينيّ . تتّجهين صوب النافذة . تحكمين غلقها . ترخين الستائر البنية السميكة , ثم تأخذين مكانك قربي على الكرسي . أتأملك مليّا . تبدين مختلفة كأني أكتشفك لأول مرّة . لم أرك أبدا بمثل هذا الوضوح و الصفاء , حتى في لحظاتنا الحميمة . الآن يمكنني رؤية تضاريس وجهك . التجاعيد الدقيقة حول عينيك أراها و الخال الذي يتوسط خدك الأيسر . كم آنت جميلة ! هل قلت لك يوما أني أجدك جميلة و أني أحب فيك تقطيب جبينك حين تغضبين ؟ لا , لم أقل ذلك يوما . أبدا . كنت بارعا في إخفاء مشاعري و تغليف أحاسيسي , و تأجيل كل قطوف الفرحة لمواسم أخرى لم تأت أبدا .هل أنتِ حاقدة عليّ ؟ حتى إنك لا تنامين بجانبي على السرير. لكنّي أتفهم ذلك .
    غريبة..الآن صرت متفهّما و كنت أثور لو تأخّر الأكل خمس دقائق أو لمحتُ على قميصي بقعة غفلَتْ عن فركها يداك الجميلتان .
    يغصّ صدري بالأسف. يطوّقني الندم . يغرقني طوفان من الحزن و المرارة . لا أحسّ بأيّ ألم, غير أنّي أشعر بالحمّى هنا داخل رأسي أما جسدي فمتصلّب كالصّخر, متخشّب و ثقيل , كجذع شجرة ضخمة غمرتها المياه . كانت أمي تقول أنّ الرأس سلطان الجسد .أكيد . لكن رأسي الآن سلطان منزوع الصلاحيات و بلا حاشية ! و إلا كيف يعجز عن إصدار الأوامر, و كيف أصدّق أنّي صرت بحاجة لمعجزة فقط لكي أحكّ ذقني !
    تجلسين في سكون. تطالعين الجريدة .يتناهى إلى سمعي ضجيج الكائنات في الخارج . إنّه لشيء رهيب أن تنقلبَ حياتك رأسا على عقب بينما تستمر الحياة من حولك كأنّ شيئا لم يكن . أنت تبتسمين. أبناؤنا يذهبون إلى المدرسة كل يوم. الشمس تشرق كل صباح. ساعة الحائط تدق ببلادة. و أنا هنا, معلّق بين الموت و الحياة. أراقب الوقت يتمطّى كهرّ كسول. أنتظر و الانتظار أبشع صورة للموت .
    غدا عملية جراحية ثالثة. الأمل كبير أكدّ الأطباء . بعدها سأدخل مركزا لإعادة التأهيل و أبدا من الصفر ..الحركة و الكلام و المشي . لا أدري كيف سأستطيع التشكّل من جديد و مدّ الجسور ثانية بين رأسي و جسدي ؟
    حالفني الحظ و نجوت بأعجوبة. السائق الذي رافقني في المهمة تطاير جسده مع السيارة و تناثر أشلاءً . قفز إلى الضفة الأخرى و ارتاح .
    أحيانا أتخيّل أنّي مكانه , مسجىً في القبر . أتصور الغرفة تضيق و تضيق حتى لتكاد جدرانها تطبق على ضلوعي, و السقف يهبط شيئا فشيئا حتى ليكاد يلامس ذؤابة أنفي . ينتابني شعور فظيع. أحس بالرعب .ثم أحمد الله أن جعل أكبر مزايا الموت شلل التفكير و الإحساس .
    يُفتح باب الغرفة. يدلف ابننا الأوسط مسرعا . يبادرك متسائلا :
    -
    كيف حاله الآن ؟
    - الحمد لله . المهم أنه حيّ .. و أنه معنا .
    تقفين متجهةً إلى الباب ..
    _
    ابق مع أبيك .سأعود حالا .
    نعم . ابق معي . اجلس بجانبي على السرير. هل أنت خائف ؟ ألمح في وجهك ظلال الفزع . تفضّل الجلوس على الكرسي ؟ كما تشاء . أهو عتاب ما أقرأ في نظرتك أم حيرة و استغراب؟ أنت لا تصدّق حتى اللحظة أن أباك المتسلّط الجبّار مرميٌّ بلا حراك كدمية مشوّهة بلهاء تستدرّ الشفقة . ها أنا أحاول أن أبتسم لك ولكن دمعة تنفلت من عيني اليمنى غصبا عني. أترى . أنا أبكي . لست وحشا . كنت قاسيا معك صحيح .أردتك أن تكون قويا حتى لا تآكلك ذئاب الغاب . دائما آمنت أنّ القوة و القسوة وجهان لعملة واحدة . مدير الشركة اختارني للمهمة .كان علينا الفوز بالمشروع بأيّة طريقة . قال لي " أنت رجل صلب . لا يليق بهذه المهام سواك . " صلب ؟ أعرف أنّه يقصد " خبيث و فطن و يجيد المداهنة ." قال أيضا إنّه يثق في قوة شخصيّتي و قدرتي على الإقناع .
    آه , يا ولدي , كم أحتاج الآن لمن يقنعني بأنّ ما أمرّ به مجرّد كابوس سأستفيق منه مع خيوط الفجر الأولى .
    أتدري ؟ حين كنت في مثل سنّك تقريبا كنت صبيا شقيا, مشاغبا . دخلت يوما على جدّتك و أنا أركض .
    سألتني فزعة: " ما بك ؟ لمَ تركض هكذا ؟ " أجبتها و أنا أفتعل التقاط أنفاسي اللاهثة « أمي..ك..ك..كان الموت يطاردني , غافلته و هربت منه."
    نكتة سخيفة , أليس كذلك ؟ و لكن , مع أنّ الموت جادٌ و لا يعرف الدّعابة , لا أفهم الذي يفعله معي ؟ أم أنني سيء إلى هذا الحدّ ؟ حتى الموت لا أجيد الوصولَ إليه ؟
    تعودين إلى الغرفة .ستناولينني الدواء ؟ نعم هات الحبّة المنوّمة . ارحميني من فاجعة اليقظة و سخرية الوقت . أقراص النوم أروع ما اخترعته الإنسانية !
    أخرس كالظلّ من جديد, بائس و وحيد كتحفة أثرية, أحملق في الثريّا المتدليّة و في نقوش الجبس المتداخلة .أتابع دقات قلبي الضعيفة و أنفاسي الوئيدة كقافلة أنهكها المسير, ترتخي أجفاني الآن .إنّي أغرق في اللاشيء.
    التعديل الأخير تم بواسطة آسيا رحاحليه; الساعة 20-11-2010, 19:18.
    يظن الناس بي خيرا و إنّي
    لشرّ الناس إن لم تعف عنّي
  • ركاد حسن خليل
    أديب وكاتب
    • 18-05-2008
    • 5145

    #2
    عافاك الله أخت آسيا من كل مكروه وشفا كل مريض
    صعبٌ جدًّا هذا الإحساس
    أذكر أن جدّي بقي 22 سنة طريح الفراش
    وأعلم كم يعانيه المريض وأهل المريض
    أجدتِ وأحسنت الوصف والتّصوير
    شكرًا لك تقديري ومحبتي
    ركاد أبو الحسن

    تعليق

    • فايزشناني
      عضو الملتقى
      • 29-09-2010
      • 4795

      #3
      أختي آسيا
      وصف مدهش وعميق لتداعيات رجل لم يعد يهتم بسلالم النجاة
      رجل يشبهنا في ترتيب تفاصيل الوداع الأخير
      كيف يتنبه لأشياء غيّبها وهي أمام ناظريه ويدرك أنه فاته الشي الكثير
      رجل يريد أن يرمم بعض الشروخ والتصدعات التي أصابت بيته
      رجل يريد أن يرحل ولا يعرف كيف يرحل وكما وصفته.... لا يجيد الموت

      نص أكثر من رائع أختي آسيا
      عايشته على أرض الواقع
      وكان منك تلميحات وإيماءات مذهلة
      لك ودي وتقديري
      هيهات منا الهزيمة
      قررنا ألا نخاف
      تعيش وتسلم يا وطني​

      تعليق

      • مختار عوض
        شاعر وقاص
        • 12-05-2010
        • 2175

        #4
        نص إنساني لطيف..
        تقبلي مروري وتقديري أختي المكرَّمة..
        كل عام وأنت بخير.

        تعليق

        • آسيا رحاحليه
          أديب وكاتب
          • 08-09-2009
          • 7182

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ركاد حسن خليل مشاهدة المشاركة
          عافاك الله أخت آسيا من كل مكروه وشفا كل مريض
          صعبٌ جدًّا هذا الإحساس
          أذكر أن جدّي بقي 22 سنة طريح الفراش
          وأعلم كم يعانيه المريض وأهل المريض
          أجدتِ وأحسنت الوصف والتّصوير
          شكرًا لك تقديري ومحبتي
          ركاد أبو الحسن
          كم أسعدني مرورك أخي الكريم ركاد حسن خليل..
          أتمنى أنك بخير و أرجو من الله العلي القديرأن يمتعك بالصحة دائما ..
          هو إحساس صعب فعلا..حاولت أن أنقله من خلال هذه القصة..
          شكرا لك و تقبل ودي العميق .
          يظن الناس بي خيرا و إنّي
          لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

          تعليق

          • آسيا رحاحليه
            أديب وكاتب
            • 08-09-2009
            • 7182

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة فايزشناني مشاهدة المشاركة
            أختي آسيا
            وصف مدهش وعميق لتداعيات رجل لم يعد يهتم بسلالم النجاة
            رجل يشبهنا في ترتيب تفاصيل الوداع الأخير
            كيف يتنبه لأشياء غيّبها وهي أمام ناظريه ويدرك أنه فاته الشي الكثير
            رجل يريد أن يرمم بعض الشروخ والتصدعات التي أصابت بيته
            رجل يريد أن يرحل ولا يعرف كيف يرحل وكما وصفته.... لا يجيد الموت

            نص أكثر من رائع أختي آسيا
            عايشته على أرض الواقع
            وكان منك تلميحات وإيماءات مذهلة
            لك ودي وتقديري
            أخي فايز شناني..
            عندما نفقد الأشياء ننتبه لقيمتها الفعلية..
            هذا ما كنت أحاول أن ألمح له أيضا..
            شكرا على الإضافة و المرور الكريم .
            لك مني كل التقدير و الإحترام.
            التعديل الأخير تم بواسطة آسيا رحاحليه; الساعة 20-11-2010, 14:03.
            يظن الناس بي خيرا و إنّي
            لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

            تعليق

            • آسيا رحاحليه
              أديب وكاتب
              • 08-09-2009
              • 7182

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة مختار عوض مشاهدة المشاركة
              نص إنساني لطيف..
              تقبلي مروري وتقديري أختي المكرَّمة..
              كل عام وأنت بخير.
              و أنت بخير و صحة و سلامة..أخي الفاضل..
              شكرا من القلب.
              يظن الناس بي خيرا و إنّي
              لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

              تعليق

              • عائده محمد نادر
                عضو الملتقى
                • 18-10-2008
                • 12843

                #8
                آسيا آسيا آسيا
                يا إلهي كم أنت رائعة
                نص مجرم بكل جمالية التعبير الدقيق فيه
                أحكمت الإمساك بتلابيه ككلاب ولم تفلتي ولو لحظة منه
                جميل آسيا صدقيني لست أجاملك من نصوصك التي سأبقى أتذكرها لأنه مهول
                أحسنت ألف مرة سيدتي
                ربما هو العنوان فقط
                رأيت ( تداعيات ) فائضة
                لو أنك جعلت العنوان
                رجلا لايجيد الموت!!
                ربما كان أجمل وأكثر قربا
                مؤكد هذا رأي عائده الذي يقبل الخطأ قبل الصواب
                ودي الأكيد لك
                الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                تعليق

                • آسيا رحاحليه
                  أديب وكاتب
                  • 08-09-2009
                  • 7182

                  #9
                  عائدة الغالية..
                  صدقت بخصوص العنوان..
                  اعترف لك كتبت النص في يومين واحترت في العنوان..
                  عادة يأتيني عنوان القصة خلال الأسطر الأولى فأنهي النص و أنا مطمئنة..
                  هذا النص دخت في عنوانه ..عائدة
                  كتبت: اعتذار عن موت لا يجيء...ثم كتبت: وجه آخر للموت/ و وجدت أن هذا العنوان مستهلك / ثم كتبت تداعيات من منطلق ما يدور في ذهن الرجل من أفكار و تساؤلات ..
                  سأفكّر فيما اقترحته..
                  أعرف أنك لا تجاملين و أحب فيك ذلك ..جدا .
                  ألف شكر لك عزيزتي .
                  يظن الناس بي خيرا و إنّي
                  لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                  تعليق

                  • ريما منير عبد الله
                    رشــفـة عـطـر
                    مدير عام
                    • 07-01-2010
                    • 2680

                    #10
                    فكرة الإستلقاء دون حراك تجهض الفرح الآت من زمن بعيد
                    تفتت كل محاولة للسير نحو الأمل
                    ..
                    مررت من فوق عرين سطورك وعشتها ألم
                    لا أدري لما أحسست أني هو
                    ,,
                    سعيدة أنا بحضوري إلى متصفحك أيتها الرائعة
                    بالخير استمري

                    تعليق

                    • د. سعد العتابي
                      عضو أساسي
                      • 24-04-2009
                      • 665

                      #11
                      اتابع باهتمام ولي عودة
                      الله اكبر وعاشت العروبة
                      [url]http://www.facebook.com/home.php?sk=group_164791896910336&ap=1[/url]

                      تعليق

                      • عائده محمد نادر
                        عضو الملتقى
                        • 18-10-2008
                        • 12843

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
                        عائدة الغالية..
                        صدقت بخصوص العنوان..
                        اعترف لك كتبت النص في يومين واحترت في العنوان..
                        عادة يأتيني عنوان القصة خلال الأسطر الأولى فأنهي النص و أنا مطمئنة..
                        هذا النص دخت في عنوانه ..عائدة
                        كتبت: اعتذار عن موت لا يجيء...ثم كتبت: وجه آخر للموت/ و وجدت أن هذا العنوان مستهلك / ثم كتبت تداعيات من منطلق ما يدور في ذهن الرجل من أفكار و تساؤلات ..
                        سأفكّر فيما اقترحته..
                        أعرف أنك لا تجاملين و أحب فيك ذلك ..جدا .
                        ألف شكر لك عزيزتي .
                        آسيا غاليتي
                        ثقي بأني قضيت ساعات طويلة أفكر بالعنوان
                        النص يستحق آسيا أن نتعب من أجل عنوانه
                        أن نتشاور لأقصى حد ممكن
                        بل لآخر لحظة
                        نص متين مثل هذا يجب أن يكون عنوانه محكما مثله
                        ستائر الموت الشفافة
                        سلم لم أرتق درجاته
                        قطوف مؤجلة!!
                        ساعة لم تدق
                        لم تدق الساعة!!
                        خيوط لم تنقطع
                        نهار لن يحتضر
                        لا أدري
                        أصابتني حمى شديدة آسيا
                        لن أعود حتى تجدي ضالتنا ولن أرتاح
                        استنبطي
                        إستخرجي
                        إبحثي طويلا
                        محبتي لك
                        الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                        تعليق

                        • آسيا رحاحليه
                          أديب وكاتب
                          • 08-09-2009
                          • 7182

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة ريما منير عبد الله مشاهدة المشاركة
                          فكرة الإستلقاء دون حراك تجهض الفرح الآت من زمن بعيد
                          تفتت كل محاولة للسير نحو الأمل
                          ..
                          مررت من فوق عرين سطورك وعشتها ألم
                          لا أدري لما أحسست أني هو
                          ,,
                          سعيدة أنا بحضوري إلى متصفحك أيتها الرائعة
                          بالخير استمري
                          أنا الأسعد أختي ريما ..
                          أشرقت صفحتي بتوقيعك .
                          شكرا من القلب.
                          التعديل الأخير تم بواسطة آسيا رحاحليه; الساعة 21-11-2010, 07:46.
                          يظن الناس بي خيرا و إنّي
                          لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                          تعليق

                          • آسيا رحاحليه
                            أديب وكاتب
                            • 08-09-2009
                            • 7182

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة د. سعد العتابي مشاهدة المشاركة
                            اتابع باهتمام ولي عودة
                            شرفتُ باهتمامك دكتور.
                            أهلا بعودتك.
                            يظن الناس بي خيرا و إنّي
                            لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                            تعليق

                            • آسيا رحاحليه
                              أديب وكاتب
                              • 08-09-2009
                              • 7182

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                              آسيا غاليتي
                              ثقي بأني قضيت ساعات طويلة أفكر بالعنوان
                              النص يستحق آسيا أن نتعب من أجل عنوانه
                              أن نتشاور لأقصى حد ممكن
                              بل لآخر لحظة
                              نص متين مثل هذا يجب أن يكون عنوانه محكما مثله
                              ستائر الموت الشفافة
                              سلم لم أرتق درجاته
                              قطوف مؤجلة!!
                              ساعة لم تدق
                              لم تدق الساعة!!
                              خيوط لم تنقطع
                              نهار لن يحتضر
                              لا أدري
                              أصابتني حمى شديدة آسيا
                              لن أعود حتى تجدي ضالتنا ولن أرتاح
                              استنبطي
                              إستخرجي
                              إبحثي طويلا
                              محبتي لك
                              نعم عائدة ..لا مانع أن نتشاور و نفكر معا..
                              يسعدني ذلك .
                              أعجبني من عناوينك المقترحة الآتي :
                              ستائر الموت الشفافة
                              قطوف مؤجلة
                              و
                              نهار لن يحتضر..

                              سأفكر في كل ذلك خاصة و أن هذا النص أنوي إدراجه في المجموعة القصصية الثانية " العمر بَدَل الضائع " بحول الله .
                              تقبلي حبي و تقديري عائدة .
                              التعديل الأخير تم بواسطة آسيا رحاحليه; الساعة 21-11-2010, 08:40.
                              يظن الناس بي خيرا و إنّي
                              لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                              تعليق

                              يعمل...
                              X