تداعياتُ رجل لا يجيدُ الموت ../ آسيا رحاحليه /

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • وفاء الدوسري
    عضو الملتقى
    • 04-09-2008
    • 6136

    #16
    أستاذة/آسيا
    قبل أن ادخل نظرت للعنوان وقلت يا بنت اشحني قلمك بجرعة من مجامله واكتبي جميل ورائع وتشجعت ودخلت فوجدت الأستاذه عائده قد سبقتني وقالت، أن العنوان لم يكن على مقاس النص أو العكس..
    شكراً للأستاذة عائده لأنها اعطت الكلمة جرعات من مصداقيه حقيقة
    وقالت ما كنت اريد وترددت أن اقول
    اتمنى الافضل لك دائما ابدا بكل محبه ارجو أن تتقبلي مروري
    تحية طيبة
    التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 21-11-2010, 09:07.

    تعليق

    • إيمان الدرع
      نائب ملتقى القصة
      • 09-02-2010
      • 3576

      #17
      الاخت الحبيبة آسيا:
      المحبّة لا تعرف عمقها إلاّ ساعة الفراق ...
      لحظات الوداع ...أو الرّحيل ...
      توقظ القلب على أشياء غابت عنه عندما كان يضخّ بقوّة نبض الحياة..
      وعلى حين غرّة ، ولمّا تتخافت هذه النّبضات بفعل الزّمن، والقضاء والقدر...
      يصحو ...ليجد كم هو ضعيف ...وكم فرّط بحقّ من يحبّ ...وتصير لحظة مواجهةٍ منهكة تجلده عذاباً ...
      كعادتك آسية ...لاتقطفين إلاّ أنضج الثّمار ...وأحلاها ..تحيّاتي ...

      تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

      تعليق

      • آسيا رحاحليه
        أديب وكاتب
        • 08-09-2009
        • 7182

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة وفاء عرب مشاهدة المشاركة
        أستاذة/آسيا
        قبل أن ادخل نظرت للعنوان وقلت يا بنت اشحني قلمك بجرعة من مجامله واكتبي جميل ورائع وتشجعت ودخلت فوجدت الأستاذه عائده قد سبقتني وقالت، أن العنوان لم يكن على مقاس النص أو العكس..
        شكراً للأستاذة عائده لأنها اعطت الكلمة جرعات من مصداقيه حقيقة
        وقالت ما كنت اريد وترددت أن اقول
        اتمنى الافضل لك دائما ابدا بكل محبه ارجو أن تتقبلي مروري
        تحية طيبة
        لا..أختي الكريمة وفاء عرب ..
        لا تفعلي ذلك معي أبدا..لا تتردّدي في توضيح وجهة نظرك..
        لا أحب المجاملات الفارغة..
        كان عليك أن توضحي أن العنوان لم يرق لك و كنت سأسعد بذلك ..
        أنا نفسي حين وضعت العنوان لم أكن مقتنعة تماما و كنت متأكدة أن عنوانا آخر سيكون مناسبا أكثر..
        و ها أنت ترين أني أناقش الأمر مع عائدة و معك الآن بكل روح أدبية ..و بلا أدنى حرج أو عقدة نقص..
        أتمنى لك أيضا ما أنت جديرة به من خير و سعادة..
        مرورك يفرحني دائما..صدّقيني..و أعتز برأيك.
        تقبّلي محبّتي و احترامي.
        يظن الناس بي خيرا و إنّي
        لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

        تعليق

        • آسيا رحاحليه
          أديب وكاتب
          • 08-09-2009
          • 7182

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
          الاخت الحبيبة آسيا:
          المحبّة لا تعرف عمقها إلاّ ساعة الفراق ...
          لحظات الوداع ...أو الرّحيل ...
          توقظ القلب على أشياء غابت عنه عندما كان يضخّ بقوّة نبض الحياة..
          وعلى حين غرّة ، ولمّا تتخافت هذه النّبضات بفعل الزّمن، والقضاء والقدر...
          يصحو ...ليجد كم هو ضعيف ...وكم فرّط بحقّ من يحبّ ...وتصير لحظة مواجهةٍ منهكة تجلده عذاباً ...
          كعادتك آسية ...لاتقطفين إلاّ أنضج الثّمار ...وأحلاها ..تحيّاتي ...
          مداخلاتك دائما فيها الجديد..
          لغتك قوية , متينة سواء في نصوصك القصصية أو في ردودك..
          شكرا لك أختي إيمان..
          محبّتي.
          يظن الناس بي خيرا و إنّي
          لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

          تعليق

          • وفاء الدوسري
            عضو الملتقى
            • 04-09-2008
            • 6136

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
            لا..أختي الكريمة وفاء عرب ..
            لا تفعلي ذلك معي أبدا..لا تتردّدي في توضيح وجهة نظرك..
            لا أحب المجاملات الفارغة..
            كان عليك أن توضحي أن العنوان لم يرق لك و كنت سأسعد بذلك ..
            أنا نفسي حين وضعت العنوان لم أكن مقتنعة تماما و كنت متأكدة أن عنوانا آخر سيكون مناسبا أكثر..
            و ها أنت ترين أني أناقش الأمر مع عائدة و معك الآن بكل روح أدبية ..و بلا أدنى حرج أو عقدة نقص..
            أتمنى لك أيضا ما أنت جديرة به من خير و سعادة..
            مرورك يفرحني دائما..صدّقيني..و أعتز برأيك.
            تقبّلي محبّتي و احترامي.
            أشكرك أستاذة/آسيا
            واعتقد أنه لن يصعب على قلمك المتمكن عنوان ابداً
            والعنوان الذي اجده مناسبا هذا من نظرة شمولية للنص..
            (الساعة تدق الجدار) أو ( بعد انتصاف الليل) أو ( هكذا تذبل الجدران)
            أشكر تواضعك وهذا ليس بمستغرب من قلم بحجم آسيا..
            تحيتي

            تعليق

            • آسيا رحاحليه
              أديب وكاتب
              • 08-09-2009
              • 7182

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة وفاء عرب مشاهدة المشاركة
              أشكرك أستاذة/آسيا
              واعتقد أنه لن يصعب على قلمك المتمكن عنوان ابداً
              والعنوان الذي اجده مناسبا هذا من نظرة شمولية للنص..
              (الساعة تدق الجدار) أو ( بعد انتصاف الليل) أو ( هكذا تذبل الجدران)
              أشكر تواضعك وهذا ليس بمستغرب من قلم بحجم آسيا..
              تحيتي
              بارك الله فيك أختي وفاء..
              شكرا على كلماتك التي تشرح النفس..
              و الله كنت سأطلب منك التفكير معي في عنوان..
              و ها أنت تفعلين ذلك من تلقاء روحك الطيبة..
              قريبا نستقر معا على عنوان رائع جميل..
              تحية و تقدير..
              التعديل الأخير تم بواسطة آسيا رحاحليه; الساعة 21-11-2010, 14:48.
              يظن الناس بي خيرا و إنّي
              لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

              تعليق

              • أ . بسام موسى
                ناقد
                • 20-06-2010
                • 69

                #22
                رجل لايجيد الموت

                الرائعة دوما / الزميلة المبدعة آسيا رحاحليه
                بعد التحية العاطرة ،،،
                قرأت النص لأكثر من مرة متأملا ومتابعاً ولمست فيه جرعات متتالية من الألم المتدفق فلا هناءة بالموت لحظة الضعف والانتكاس وتبدد القوة التي كانت ترمز للعنفوان ... من يتابع أحداث الموت البطئ في واقعنا يسمع من القصص مايجعل الحليم حيرانا ففي بيت العزاء تسمع أطيافا من الرواية فهذا شخص توفاه الله بعد صراع من المرض دام زهاء عشر سنوات من الصبر والمصابرة والمكابدة ...عاني فيها من الآلام ما تنوء عن حمله الجبال ... وذاك راحل إلى الرفيق الأعلى بعد أن عجز أولاده عن تحمل مسئولياتهم الواجبة تجاه أمهم لحظة استسلامها لمرض عضال أقعدها في الفراش شهورا أو سنين فأسكنوها في دار المسنين وانقطعت صلتهم بها إلا عن زيارةٍ خجولةٍ لرفع العتب في عيد فطرٍ أو أضحى ... ولم يخطر بخلدهم يوما أن رضا الله من رضا الوالدين ، وأن غضب الله من غضب الوالدين ، وأن الجنة تحت أقدام الأمهات بل إن الجزاء من جنس العمل فكما تدين تدان ومن يدري ربما يعاقبك الله يوما فتتجرع نفس الكأس الذي أذقته يوما لأحد والديك أو كلاهما ولات حين مندم حيث لاينفع الندم ...
                أتعرفين يا أستاذة آسيا / عندما قرأت قصتك فاض بي التأثر مبلغا كبيراً حيث تذكرت معها وعلى الفور مشرفة تربوية لمادة اللغة العربية لدينا في غزة .. كانت من أقوى الزملاء العاملين في مجال الإشراف التربوي ، ولها رؤى تربوية أسهمت في رفع كفايات المعلمين في أكثر من مجال ...كنت آنذاك معلما للغة العربية وكانت تفد بين الحين والآخر لزيارتي إشرافياً فتقدم لي جرعات متتالية من خبراتها الإشرافية ما ساهم بشكل كبير في تميزي بين زملائي ، وكنت أسجل في سجل خاص كل ماتسديه لي من توجيهات أطلع عليها مرارا كي لا أنسى يوما ... وظلت على هذه القوة من الإخلاص الدائب إلى أن حانت لحظة تقاعدها ومغادرتها مسرح العمل التربوي لتخلي الساحة للمشرفين الجدد وحصلت هذه المشرفة على كل مستحقاتها من وكالة الغوث الدولية وأودعت جميع ماتملكه لدى أخيها في دولة الإمارات ليحفظه لها حيث لازوج لها ولا ولد سيما وأن أمامها أطماع أخوتها الذين كانوا ينتظرون سماع خبرها ليستولوا على كل مدخراتها .
                وبعد سنة من تقاعدها جاءها خبر وفاة أخيها بالإمارات لتكتشف أن أخاها وضع جميع أموالها في البنك باسمه الشخصي وتنكر لها أبناء أخيها ، وورثوا عن أبيهم كل شيئ بما فيه مدخرات عمتهم وشقاء عمرها فأصيبت بصدمة قاسية أدخلتها المستشفى ..ورفض أخوتها في غزة الوقوف إلى جانب أختهم الضعيفة المتألمة المريضة .. فأصبحت بلا مأوى ... بلا
                رعاية .. بلا حضن دافئ يحيطها بعد كل ما كانت تملكه من قوة في لحظة الضعف التي ارتكست إليها ... تخلى عنها الشجر والحجر فقست قلوب من كانوا حولها فهي كالحجارة أو أشد قسوة .. فما كان بدٌّ إزاء ذلك إلا أن تُنقَل إلى دار الوفاء للمسنين لتقضي هناك سنة كاملةً .. وحيدةً ... جريحةً ... منكسرةً انتقلت على إثرها من هناك إلى الرفيق الأعلى تشكو إلى الله ظلم ذوي القربى .. الذين لم يرحموا دمهم المسفوح على مذبح الغدر والخيانة والعقوق .. وكما أخبرني من أثق بهم أنها كانت تتمنى الموت كل يوم من شدة البؤس والسوء الذي وصلت إليه حالها .. ودموعها لاتفارق عينها ...
                قصتك آسيا أثارت مواجعي .... وآلمتني دلالاتها الرمزية القاسية حيث تنطفئ قو
                ة الإنسان عندما يصبح فجأة طريح الفراش يصارع المرض ، والألم ينهش جسده من كل جانب ... يرى الإهانة أحيانا ولا يستطيع ردها ، ولايقوى حتى على الثأر لكرامته ... كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو مرارا : " اللهم لاتردني إلى أرذل العمر " لإدراكه عليه السلام لما قد يعانيه الإنسان في لحظات الضعف خصوصا عندما يكون العقوق من الأبناء وزوجاتهم حين تصبح رعايته عبئا عليهم ... أقول ذلك بمرارة ...
                الزميلة الرائعة / آسيا
                النص رائع بكل ماتعنيه الكلمات ... هو واقع قائم فيه ألم وانكسار .. وفيه أيضاً دروسٌ وعِبَر ... لا أدري سبب وضع " النقطة في نهايات الجمل" حيث لاتكتمل الفكرة التي تعبرين عنها بعد .. يبدو أن الحاجة ضرورية لمراجعة علامات الترقيم المناسبة لكن هذا لايقلل أبداً من قوة العمل المبدع الذي تعرضينه من خلال هذه القصة ... استمري في إبداعاتك المتألقة يا أستاذة آسيا ..
                واقبلي احترامي وتقديري لكي
                التعديل الأخير تم بواسطة أ . بسام موسى; الساعة 21-11-2010, 16:34.

                تعليق

                • آسيا رحاحليه
                  أديب وكاتب
                  • 08-09-2009
                  • 7182

                  #23

                  نعم..أستاذ بسام , نسمع من القصص ما تشيب له الولدان..
                  و ما القصة التي ذكرتها إلا مثال من بين الآلاف على قسوة البشر, و تنكّر الناس..
                  إعجابك بالنص أسعدني لأني أثق في رأيك دائما ..
                  بخصوص علامات الترقيم..لا أدري ..فالنص كله مونولوج..رجل مشلول يكلّم نفسه و ليست أفكاره متسلسلة و لا تخضع لخط معين ,و هذا ما يسمى بتيار الوعي و هي تقنية أدبية تكون فيها الجمل غير مترابطة و المشاعر متداخلة , لذلك جاءت الجمل قصيرة و فيها الإستفهام و التعجّب و غيره ..و لكن أعدك أن أراجع الترقيم
                  .
                  شكرا لك بحجم الكون .
                  تحيّتي و تقديري , و سلامي لأهلي في غزة .
                  التعديل الأخير تم بواسطة آسيا رحاحليه; الساعة 22-11-2010, 08:08.
                  يظن الناس بي خيرا و إنّي
                  لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                  تعليق

                  • هديل اليوسفي
                    عضو الملتقى
                    • 29-08-2010
                    • 206

                    #24


                    يا إلهي ما أروع هذا القلم
                    ما أبدعه
                    ما أصدقه

                    تلك الأقلام الوقورة يا صديقتي تتناسل في جعبتها الحروف الوقورة
                    و قصّتك هذه جذبتني من ياقة غفلتي،و أتت بي إلى هنا
                    حتى يباركني الحرف و يعمّدني الإحساس

                    تفاصيلك الصغيرة في الوصف أعشقها
                    تخلقين لنا من خلالها جسورا نحو شخصياتك
                    و حتى ننفذ إلى الدّاخل يستولي علينا دفء الشّجى،
                    تلك الخلطة السّحرية التي لا يخلو منها نص ذيِّل باسمكِ

                    قد يكون لي بخصوص العنوان رأي مختلف
                    رأيته مناسب جداً و مغرٍ بالقراءة
                    لا أدري، مجرد رأي

                    جميلة جميلة جميلة
                    آسيا رحاحلية، اسم كلّما لاح في الأفق حمل لي معه تعاويذ الدّهشة

                    تقديري، و صادق محبّتي

                    [LEFT][COLOR=darkred][FONT=Simplified Arabic][SIZE=4][B]"كن أنت التغيير الذي ترغب رؤيته في العالم" [/B][/SIZE][B][SIZE=4][U]غاندي[/U][/SIZE][/B][/FONT] [/COLOR][/LEFT]

                    تعليق

                    • آسيا رحاحليه
                      أديب وكاتب
                      • 08-09-2009
                      • 7182

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة هديل اليوسفي مشاهدة المشاركة

                      يا إلهي ما أروع هذا القلم
                      ما أبدعه
                      ما أصدقه

                      تلك الأقلام الوقورة يا صديقتي تتناسل في جعبتها الحروف الوقورة
                      و قصّتك هذه جذبتني من ياقة غفلتي،و أتت بي إلى هنا
                      حتى يباركني الحرف و يعمّدني الإحساس

                      تفاصيلك الصغيرة في الوصف أعشقها
                      تخلقين لنا من خلالها جسورا نحو شخصياتك
                      و حتى ننفذ إلى الدّاخل يستولي علينا دفء الشّجى،
                      تلك الخلطة السّحرية التي لا يخلو منها نص ذيِّل باسمكِ

                      قد يكون لي بخصوص العنوان رأي مختلف
                      رأيته مناسب جداً و مغرٍ بالقراءة
                      لا أدري، مجرد رأي

                      جميلة جميلة جميلة
                      آسيا رحاحلية، اسم كلّما لاح في الأفق حمل لي معه تعاويذ الدّهشة

                      تقديري، و صادق محبّتي
                      و يا الله على هذا التعليق الذي غمر قلبي بالفرح..
                      أشكر الصدفة التي أتت بك إلى هنا..هذا من حسن حظي و حظ حروفي..
                      مع أني أختي الكريمة أشعر بالخجل أمام الإطراء إلا أني سعدت بكلماتك أيما سعادة لأني أحسستها صادقة نابعة من القلب..
                      شكرا على رأيك في النص و في العنوان..
                      أتمنى ان تكون نصوصي دائما في مستوى ذوقك و ذائقتك ..
                      تقبّلي خالص الحب و الإحترام.
                      يظن الناس بي خيرا و إنّي
                      لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                      تعليق

                      • بسمة الصيادي
                        مشرفة ملتقى القصة
                        • 09-02-2010
                        • 3185

                        #26
                        مساء جميل جدا أستاذة آسيا ..
                        مررت لألقي التحية هنا ..وأحجز لي مقعدا للعودة ..
                        دمت بود
                        وكل عام وأنت بألف خير
                        في انتظار ..هدية من السماء!!

                        تعليق

                        • ربيع عقب الباب
                          مستشار أدبي
                          طائر النورس
                          • 29-07-2008
                          • 25792

                          #27
                          هى حالة ممتدة
                          راسخة
                          و صوت انفاس تتردد
                          جميل أن نستنطق الألم .. الموت الذى لا يأتي
                          نعم
                          ليس قنوطا و لكن طالما الأمر أصبح كذلك
                          و تستمر الحالة حتى إلى مابعد
                          ليتولد من جديد اليومي .. نفس التعب و الألم
                          و هذا ربما رحمة من ربنا العلي القدير
                          هذا التطهر الذى يسبق الموت
                          و قد يحي الله العظام بعد أن غدت رميما
                          و لنا فى الرجل الذى مر على قرية و هى خاوية
                          و قال بتعجب أيحي هذه الله بعد موتها ؟!

                          استمتعت بلا شك بالاسلوب و زاوية النظر
                          و الحالة الموجعة لبطل العمل !

                          سلمت يداك
                          sigpic

                          تعليق

                          • مصطفى الصالح
                            لمسة شفق
                            • 08-12-2009
                            • 6443

                            #28
                            [align=center]اختي العزيزة نور

                            استمتعت بذلك الوصف الخلاب.. الغور في النفس.. مشاعلاها ماضيها وحاضرها

                            الصور العميقة المعبرة

                            واعجبتني كلمة ذؤابة.. فنادرا جدا ما نستخدمها وقد اعطت الوصف بدقة

                            الان تلقي وعدك

                            لديك سهو لم اقول اين هو استبدلت فيه الهمزة بالالف الممدودة

                            ها ها .. هذه بسيطة لا تذكر..

                            صحيح ان النص جرجرني حتى النهاية لكن كقطار بطيء وهذا ما جعل وقوفه كسيره تقريبا!

                            اقصد القفلة

                            تحيتي وتقديري
                            [/align]
                            [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

                            ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
                            لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

                            رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

                            حديث الشمس
                            مصطفى الصالح[/align]

                            تعليق

                            • آسيا رحاحليه
                              أديب وكاتب
                              • 08-09-2009
                              • 7182

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة
                              مساء جميل جدا أستاذة آسيا ..
                              مررت لألقي التحية هنا ..وأحجز لي مقعدا للعودة ..
                              دمت بود
                              وكل عام وأنت بألف خير

                              بسمة الملتقى..
                              مقعدك محجوز هنا في القلب..
                              أنتظر عودتك بكل حب.
                              محبتي.
                              يظن الناس بي خيرا و إنّي
                              لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                              تعليق

                              • آسيا رحاحليه
                                أديب وكاتب
                                • 08-09-2009
                                • 7182

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                                هى حالة ممتدة
                                راسخة
                                و صوت انفاس تتردد
                                جميل أن نستنطق الألم .. الموت الذى لا يأتي
                                نعم
                                ليس قنوطا و لكن طالما الأمر أصبح كذلك
                                و تستمر الحالة حتى إلى مابعد
                                ليتولد من جديد اليومي .. نفس التعب و الألم
                                و هذا ربما رحمة من ربنا العلي القدير
                                هذا التطهر الذى يسبق الموت
                                و قد يحي الله العظام بعد أن غدت رميما
                                و لنا فى الرجل الذى مر على قرية و هى خاوية
                                و قال بتعجب أيحي هذه الله بعد موتها ؟!

                                استمتعت بلا شك بالاسلوب و زاوية النظر
                                و الحالة الموجعة لبطل العمل !

                                سلمت يداك
                                نعم..
                                هو ما ذكرتَ تماما أستاذ ربيع ..
                                التطهّر الذي يسبق الموت , أكيد هو رحمة من الله .
                                بل سلم لنا قلبك الكبير و روحك الطيبة ..

                                احترامي و تقديري.
                                يظن الناس بي خيرا و إنّي
                                لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                                تعليق

                                يعمل...
                                X