المشاركة الأصلية بواسطة محمد محضار
مشاهدة المشاركة
الأديب الأريب محمد محضار ..
أهلاً بك وبسؤالك القيّم والمفيد، وشكري وتقديري لك لإطرائك الجميل.
سؤالك:
ما مدى تأثير الدراسات الأكاديمية في منتوجه الإبداعي ؟ وهل كل دارس للأدب يمكن أن يكون مبدعاً ؟.
.
الجواب:
سأوجّه السؤال وجهةً أخرى؛ ليكون عاماً، لأني لستُ أديباً في الحقيقة، ولكنّي أتذوقه فقط، وأميل إلى الدراسات النقدية وإن كنتُ غير متخصص فيها.
نعم .. الدراسات الأدبية والنقدية لا تخلق موهبةً، وإنما تصقلها، فكثيراً ممن لم يتخصص في الأدب برَعَ بموهبته أفضل من دارسٍ لم يَنَل حظاً وافراً منها.
واسمح لي أن أستطرد قليلاً في هذا الأمر، فأذكر أن بعض المتشدقين بالأدب اتّخذ من هذا الأمر نكايةً، مع أن الأمر لا يعدو أن يكون موهبةً فقط، فليس كلّ من لم يدرس وكتبَ نصاً (أدبياً في وصف من أوصافه) أصبح أديبَ عصره وفلتة زمانه !؛ وكذلك، ليس كل مَن درسَ أصبح ناقدَ عصره وفلتة زمانه !.
.
الآن .. الثبات للحقائق، ولا عبرة لغير الدارس الذي يتشبّه بالأديب (عباس العقاد)، وهو خالي الوفاض من الموهبة، ولا عبرة للدارس الذي يتشبه بالدكتور (طه حسين)، وهو خالي الوفاض من الموهبة.
الأستاذ الكريم محمد محضار ..
سعدتُ بك وبسؤالك الجميل.
أهلاً بك وبسؤالك القيّم والمفيد، وشكري وتقديري لك لإطرائك الجميل.
سؤالك:
ما مدى تأثير الدراسات الأكاديمية في منتوجه الإبداعي ؟ وهل كل دارس للأدب يمكن أن يكون مبدعاً ؟.
.
الجواب:
سأوجّه السؤال وجهةً أخرى؛ ليكون عاماً، لأني لستُ أديباً في الحقيقة، ولكنّي أتذوقه فقط، وأميل إلى الدراسات النقدية وإن كنتُ غير متخصص فيها.
نعم .. الدراسات الأدبية والنقدية لا تخلق موهبةً، وإنما تصقلها، فكثيراً ممن لم يتخصص في الأدب برَعَ بموهبته أفضل من دارسٍ لم يَنَل حظاً وافراً منها.
واسمح لي أن أستطرد قليلاً في هذا الأمر، فأذكر أن بعض المتشدقين بالأدب اتّخذ من هذا الأمر نكايةً، مع أن الأمر لا يعدو أن يكون موهبةً فقط، فليس كلّ من لم يدرس وكتبَ نصاً (أدبياً في وصف من أوصافه) أصبح أديبَ عصره وفلتة زمانه !؛ وكذلك، ليس كل مَن درسَ أصبح ناقدَ عصره وفلتة زمانه !.
.
الآن .. الثبات للحقائق، ولا عبرة لغير الدارس الذي يتشبّه بالأديب (عباس العقاد)، وهو خالي الوفاض من الموهبة، ولا عبرة للدارس الذي يتشبه بالدكتور (طه حسين)، وهو خالي الوفاض من الموهبة.
الأستاذ الكريم محمد محضار ..
سعدتُ بك وبسؤالك الجميل.
تعليق