فوق جبال الأولمب أغني (قصيدة مدورة)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مختار عوض
    شاعر وقاص
    • 12-05-2010
    • 2175

    فوق جبال الأولمب أغني (قصيدة مدورة)

    فوقَ جبال الأولمب أغنِّي
    .
    .
    .


    [frame="14 98"]

    يا مولاتي؛ هم غاروا حين نَقَشْتُ أحبكِ بالطبشورِ على جدران فصول العشقِ، وفي أودية الشعر، وفي رَدْهَاتِ الحبِّ، وفوق جبالِ (الأولمبِ)، وفي نوباتِ الحُلمِ، وفي أوقات النومِ، وفي أزمنةِ الخوفِ، وعند وجيبِ القلبِ، وحين الخِصبِ وحين الجَدبِ، وعندالصحوِ، وحين يفرُّ الوقتُ، ووقتَ بزوغِ البدرِ، وعند ذهاب الأمسِ، وعند صفاء النفسِ، وعند الصَخَبِ وعند الهمسِ، وحين طلوعِ الشمسِ، وحتى حين طلوعِ الرُوحِ من الحلقومِ، ووقتَ البأسِ وحين الأملِ وحين اليأسِ.. ذهبتُ أُشكِّلُ بالصلصالِ وبالألوانِ جمالاً لم تعرفهُ الجنُّ ولم يعرفهُ الإنسُ، ولم تعرفهُ (الأولمبُ) فراحتْ (فينوسْ) تشكو ظلمَ (أبوللو) إله الشعرِ، وكان (أبوللو) قد أهداني لُغَةَ السِّرِّ وسحْرَ الشِّعرِ، وراحتْ (فينوس) تبكي لـ (كيوبيدَ) إلهِ الحبِّ، وكان رماني بسهامٍ في القلبِ؛ فراحتْ أيضًا تسألُ في هلعٍ عن مرآةٍ لتُطامنَ قلبَ الأنثى وتُقارنَ بين الجزءِ وبين الكلِّ لتُصدمَ إذْ تُدركُ أن بقاياها ليستْ إلا الظلَّ، وأنِّي صرتُ أُراهنُ آلهةَ اليونان جميعًا أنَّ لديَّ الأصلَ، وأني مسكونٌ بالشِّعر وبالسِّحرِ، وأنَّ السَّهمَ أصابَ حشاش القلبِ فأُسْقطِ في يَدِها حتَّى خَرَّتْ ساجدةً قُربَ القدمينْ..
    [/frame]

  • محمد الصاوى السيد حسين
    أديب وكاتب
    • 25-09-2008
    • 2803

    #2
    تحياتى البيضاء

    من جماليات هذا النص هو هذه الفكرة الشعرية الناصعة التى تنسرب إلى المتلقى فى سلاسة وعذوبة ، حالة الفتنة بالحبيبة ورؤيتها المثال والنموذج لما يجب أن تكون عليه الأنثى ، فكأنها المرأة التى تختصر كل نساء الدنيا ، يمكن القول إن هذه الفكرة الشعرية تنتمى إلى الخبرة الغزلية العربية وطرائق تعبيرها الغزلى

    - ربما لى ملاحظة على استخدام مصطلح التدوير وهو الذى يعنى اتصال حركة السطر الشعرى بحركة السطر الذى يليه ، والسطر الشعرى تقنية كتابة قبل أن يكون بنية شكل ، لذا أرى أن الخلط بين السطر النثرى السردى والسطر الشعرى ربما يخالف تقنية كتابة النص التفعيلى والتى تقوم على تفعيل طاقة وإمكانات السطر الشعرى التى تموج ما بين قصر وطول يتغايران حسب الجو النفسى و حسب حركة النص الجمالية والدلالية ، لذا أرى كمتلق أن يكون النص سطرا شعريا وليس سطرا نثريا سرديا وهو ما سيوضح أكثر طاقة النص وجمالياته العذبة

    تعليق

    • مختار عوض
      شاعر وقاص
      • 12-05-2010
      • 2175

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة محمد الصاوى السيد حسين مشاهدة المشاركة
      تحياتى البيضاء

      من جماليات هذا النص هو هذه الفكرة الشعرية الناصعة التى تنسرب إلى المتلقى فى سلاسة وعذوبة ، حالة الفتنة بالحبيبة ورؤيتها المثال والنموذج لما يجب أن تكون عليه الأنثى ، فكأنها المرأة التى تختصر كل نساء الدنيا ، يمكن القول إن هذه الفكرة الشعرية تنتمى إلى الخبرة الغزلية العربية وطرائق تعبيرها الغزلى

      - ربما لى ملاحظة على استخدام مصطلح التدوير وهو الذى يعنى اتصال حركة السطر الشعرى بحركة السطر الذى يليه ، والسطر الشعرى تقنية كتابة قبل أن يكون بنية شكل ، لذا أرى أن الخلط بين السطر النثرى السردى والسطر الشعرى ربما يخالف تقنية كتابة النص التفعيلى والتى تقوم على تفعيل طاقة وإمكانات السطر الشعرى التى تموج ما بين قصر وطول يتغايران حسب الجو النفسى و حسب حركة النص الجمالية والدلالية ، لذا أرى كمتلق أن يكون النص سطرا شعريا وليس سطرا نثريا سرديا وهو ما سيوضح أكثر طاقة النص وجمالياته العذبة
      فلتكن فرحتي البيضاء بتحياتك البيضاء أستاذنا الرائع
      إنها أياديك البيضاء تمتد - في رفق ولين - لتقول الكثير من خلال مداخلاتك التي تعشقها النفس وتهفو إليها..
      سعدت بك أستاذنا.. قارئًا ناقدًا وشاعرًا رائعًا..
      نعم، هو ما قلتَ أخي الكريم حول السطر الشعري، ولكنها أحوال أبينا الشعر التي ترفض أحيانًا أن تدع الشاعر لنفسه..
      أصدقك القول أخي..
      هي تجربتي الأولى في التدوير، ولم تكن لديَّ قصدية خوضها..
      لكنها هكذا جاءت، وهكذا كتبت القصيدة نفسها هنا..
      محبتي وتقديري وفرحتي البيضاء بأياديك البيضاء هنا، وفي كل نصوصي..

      تعليق

      • الحسن فهري
        متعلم.. عاشق للكلمة.
        • 27-10-2008
        • 1794

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة مختار عوض مشاهدة المشاركة
        فوقَ جبال الأولمب أغنِّي
        .
        .
        .


        [frame="14 98"]

        يا مولاتي؛ هم غاروا حين نَقَشْتُ أحبكِ بالطبشورِ على جدران فصول العشقِ، وفي أودية الشعر، وفي رُدُهَاتِ* الحبِّ، وفوق جبالِ (الأولمبِ)، وفي نوباتِ الحُلمِ، وفي أوقات النومِ، وفي أزمنةِ الخوفِ، وعند وجيبِ القلبِ، وحين الخِصبِ وحين الجَدبِ، وعندالصحوِ، وحين يفرُّ الوقتُ، ووقتَ بزوغِ البدرِ، وعند ذهاب الأمسِ، وعند صفاء النفسِ، وعند الصَخَبِ وعند الهمسِ، وحين طلوعِ الشمسِ، وحتى حين طلوعِ الرُوحِ من الحلقومِ، ووقتَ البأسِ وحين الأملِ وحين اليأسِ.. ذهبتُ أُشكِّلُ بالصلصالِ وبالألوانِ جمالاً لم تعرفهُ الجنُّ ولم يعرفهُ الإنسُ، ولم تعرفهُ (الأولمبُ) فراحتْ (فينوسْ) تشكو ظلمَ (أبوللو) إله الشعرِ، وكان (أبوللو) قد أهداني لُغَةَ السِّرِّ وسحْرَ الشِّعرِ، وراحتْ (فينوس) تبكي لـ (كيوبيدَ) إلهِ الحبِّ، وكان رماني بسهامٍ في القلبِ؛ فراحتْ أيضًا تسألُ في هلعٍ عن مرآةٍ لتُطامنَ قلبَ الأنثى وتُقارنَ بين الجزءِ وبين الكلِّ لتُصدمَ إذْ تُدركُ أن بقاياها ليستْ إلا الظلَّ، وأنِّي صرتُ أُراهنُ آلهةَ اليونان جميعًا أنَّ لديَّ الأصلَ، وأني مسكونٌ بالشِّعر وبالسِّحرِ، وأنَّ السَّهمَ أصابَ حشاش القلبِ فأُسْقطِ في يَدِها حتَّى خَرَّتْ ساجدةً قُربَ القدمينْ..
        [/frame]
        بسم الله.
        سلاما،
        هي قصيدة مدوَّرة جميلة عذبة..
        وككل شعر مدوّر،
        قد ينقطع أو يتقطع النفس معه،
        أو يضطرب عند القراءة،

        وخصوصا كما هنا مع "فاعلن"
        التي قد تصبح"فعولن"...
        ...............................
        وقفت هنا كثيرا للتأمل.. والاِكتناه:
        ''... صرتُ أُراهنُ آلهةَ اليونان جميعًا أنَّ لديَّ الأصلَ،
        وأني مسكونٌ بالشِّعر وبالسِّحرِ،...''
        فاستمتعت..
        -----------------------
        أرجو أن يراجع الموسوم باللون المغاير..
        * وأما الرَّدْهة فجمعها: رَدْهٌ ورَداهٌ ورُدَّهٌ..
        فمعذرة،
        وتحية من أخيكم.



        ولا أقـولُ لقِـدْر القـوم: قدْ غلِيَـتْ
        ولا أقـول لـباب الـدار: مَغـلـوقُ !
        ( أبو الأسْـود الدّؤليّ )
        *===*===*===*===*
        أنا الذي أمرَ الوالي بقطع يدي
        لمّا تبيّـنَ أنّي في يـدي قـلــمُ
        !
        ( ح. فهـري )

        تعليق

        • مختار عوض
          شاعر وقاص
          • 12-05-2010
          • 2175

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة الحسن فهري مشاهدة المشاركة
          بسم الله.



          سلاما،
          هي قصيدة مدوَّرة جميلة عذبة..
          وككل شعر مدوّر،
          قد ينقطع أو يتقطع النفس معه،
          أو يضطرب عند القراءة،
          وخصوصا كما هنا مع "فاعلن"
          التي قد تصبح"فعولن"...
          ...............................
          وقفت هنا كثيرا للتأمل.. والاِكتناه:


          ''... صرتُ أُراهنُ آلهةَ اليونان جميعًا أنَّ لديَّ الأصلَ،

          وأني مسكونٌ بالشِّعر وبالسِّحرِ،...''
          فاستمتعت..
          -----------------------
          أرجو أن يراجع الموسوم باللون المغاير..
          * وأما الرَّدْهة فجمعها: رَدْهٌ ورَداهٌ ورُدَّهٌ..
          فمعذرة،
          وتحية من أخيكم.



          سلام وتقدير وفرح بحضورك الطيب أخي الكريم، وشكرا لثنائك على النص، وشكرا لحرصك على سلامة ما نكتب وبحثك الجاد عن أوجه الصحة في تعبيراتنا..
          (1) عن (ردهات) فأختلف معكم في رفض أن تُجمع جمعا مؤنثا سالما..
          إذ لماذا يُرفض هذا الجمع؟
          (2) أما (لم يعرفه الإنس) وضرورة أن يجيء الفعل بصيغة المؤنث، فأختلف أيضا وشاهدي هو جواز الحالين اقتداءً بكتابنا الكريم "تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض" ولك أن تلاحظ (تلك) و (بعضهم) في نفس الآية.
          (3) أما عن تسكين آخر (فينوسْ) فهو مقصود لاستقامة الوزن خاصة أن الاسم أعجمي ووجدت نطقه مقبولا هكذا، فالمسألة ذوقية بحتة هنا.

          تقبل تقديري وسعادتي بمرورك، وقد استفدت من مداخلتك في تصويب رقن كلمة (رَدْهَات) في النص الأصلي..
          مودة تليق بك.

          تعليق

          • محمود عبدالرحيم عاصى
            أديب وكاتب
            • 03-02-2009
            • 155

            #6
            استمتعت هنا بالقصيدة .. و إن كنت غير شاعر .

            ********************

            أستاذنا الفاضل / مختار عوض

            .. دائما متجدد .. و تُقبل على التحدى

            *********************

            استمتعت بالمداخلات و بالردود

            .. هكذا ما وجدته هنا .

            تحيتى و الود
            إنحر أعداءك بزيادة معرفتك
















            تعليق

            • الحسن فهري
              متعلم.. عاشق للكلمة.
              • 27-10-2008
              • 1794

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة مختار عوض مشاهدة المشاركة
              سلام وتقدير وفرح بحضورك الطيب أخي الكريم، وشكرا لثنائك على النص، وشكرا لحرصك على سلامة ما نكتب وبحثك الجاد عن أوجه الصحة في تعبيراتنا..
              (1) عن (ردهات) فأختلف معكم في رفض أن تُجمع جمعا مؤنثا سالما..
              إذ لماذا يُرفض هذا الجمع؟
              (2) أما (لم يعرفه الإنس) وضرورة أن يجيء الفعل بصيغة المؤنث، فأختلف أيضا وشاهدي هو جواز الحالين اقتداءً بكتابنا الكريم "تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض" ولك أن تلاحظ (تلك) و (بعضهم) في نفس الآية.
              (3) أما عن تسكين آخر (فينوسْ) فهو مقصود لاستقامة الوزن خاصة أن الاسم أعجمي ووجدت نطقه مقبولا هكذا، فالمسألة ذوقية بحتة هنا.

              تقبل تقديري وسعادتي بمرورك، وقد استفدت من مداخلتك في تصويب رقن كلمة (رَدْهَات) في النص الأصلي..
              مودة تليق بك.
              بسم الله.
              عزيزي الأستاذ/ مختار عوض المحترم،
              أحييك،
              وأحيي فيك تفاعلك وتفهمك ..
              وأرجو أن تقبل عودتي إلى متصفحك،
              بالاحتفاء نفسه، والاحتواء ذاته..
              1. أنا ما رفضت أن تُجمع(رَدهة) جمعَ مؤنث سالما..
              ومن أكون حتى أرفض..؟
              إنما مرجعيتي في المسألة، كسائر المهتمين،
              اللغة والمعجم، والإخلاص لهما،
              تفاديا للخلط والتشويش.. وربما الاجتهاد خارج ''النص''
              الذي نتحرك جميعا في حدوده، ونخضع لقواعده وضوابطه..
              بلا أمر ولا نهي، ولا قبول ولا رفض..
              وأنا أرى أن الأمر هنا، في هذه القصيدة البديعة بحق،
              لا يحتاج إلى كثير عناء،
              فالوزن يستقيم والإيقاع يحلو مع الجمع(رَدْه):

              ... أَوْدِيَ/ةِ الشِّعْ/رِ، وفي/ رَدْهِ الْ/حُبِّ، وَ/فوقَ جِ/بالِ (الْ/أُولمْ/بِ)...
              2.(لم يعرفه الإنس)
              ما كان قصدي ضرورة أن يجيء الفعل كما أشرتَ،
              وقد عرفتُ بجواز الحالين..
              ولكن الأمر لا يعدو أن يكون ميلا ذوقيا
              إلى المطابقة بين فعلي الجملتين.. وحسب..
              3. أما
              (فينوسْ) فأرى أن الوزن يستقيم حتى بغير تسكين آخرها:
              ... لمْ تعْ/رفهُ (الْ/أولمْ/بُ) فرا/حتْ (في/نوسٌ)/ تشكو/
              ظلمَ (أَ/بوللو) إِ/لهِ الشْ/شِعرِ، و/كان (أ/بوللو)/ قد أهْ/داني
              ...
              ...................................
              وبعد،
              فالمسألة ذوقية كما أشرت..
              وأنت صاحب الكلمة.
              واسمحْ لي أُبدِ مرة أخرى إعجابي بقصيدتك المدورة
              الممتعة، فقد ازددت اغترافا ونهلا من رونقها ورُوائها..
              شكرا وتقديرا،
              وتحية من أخيكم.


              التعديل الأخير تم بواسطة الحسن فهري; الساعة 28-11-2010, 10:58.
              ولا أقـولُ لقِـدْر القـوم: قدْ غلِيَـتْ
              ولا أقـول لـباب الـدار: مَغـلـوقُ !
              ( أبو الأسْـود الدّؤليّ )
              *===*===*===*===*
              أنا الذي أمرَ الوالي بقطع يدي
              لمّا تبيّـنَ أنّي في يـدي قـلــمُ
              !
              ( ح. فهـري )

              تعليق

              • مختار عوض
                شاعر وقاص
                • 12-05-2010
                • 2175

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة محمود عبدالرحيم عاصى مشاهدة المشاركة
                استمتعت هنا بالقصيدة .. و إن كنت غير شاعر .


                ********************

                أستاذنا الفاضل / مختار عوض

                .. دائما متجدد .. و تُقبل على التحدى

                *********************

                استمتعت بالمداخلات و بالردود

                .. هكذا ما وجدته هنا .


                تحيتى و الود
                أهلا بصديقي الجميل الأستاذ / محمود عبد الرحيم عاصي
                أسعدني مرورك وحضورك الشاعري..
                فشكرا لجمال الحضور وطيب المشاعر..
                مودتي وتقديري كما يليق بك.

                تعليق

                • مختار عوض
                  شاعر وقاص
                  • 12-05-2010
                  • 2175

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة الحسن فهري مشاهدة المشاركة
                  بسم الله.

                  عزيزي الأستاذ/ مختار عوض المحترم،
                  أحييك،
                  وأحيي فيك تفاعلك وتفهمك ..
                  وأرجو أن تقبل عودتي إلى متصفحك،
                  بالاحتفاء نفسه، والاحتواء ذاته..
                  1. أنا ما رفضت أن تُجمع(رَدهة) جمعَ مؤنث سالما..
                  ومن أكون حتى أرفض..؟
                  إنما مرجعيتي في المسألة، كسائر المهتمين،
                  اللغة والمعجم، والإخلاص لهما،
                  تفاديا للخلط والتشويش.. وربما الاجتهاد خارج ''النص''
                  الذي نتحرك جميعا في حدوده، ونخضع لقواعده وضوابطه..
                  بلا أمر ولا نهي، ولا قبول ولا رفض..
                  وأنا أرى أن الأمر هنا، في هذه القصيدة البديعة بحق،
                  لا يحتاج إلى كثير عناء،
                  فالوزن يستقيم والإيقاع يحلو مع الجمع(رَدْه):

                  ... أَوْدِيَ/ةِ الشِّعْ/رِ، وفي/ رَدْهِ الْ/حُبِّ، وَ/فوقَ جِ/بالِ (الْ/أُولمْ/بِ)...



                  2.(لم يعرفه الإنس)

                  ما كان قصدي ضرورة أن يجيء الفعل كما أشرتَ،
                  وقد عرفتُ بجواز الحالين..
                  ولكن الأمر لا يعدو أن يكون ميلا ذوقيا
                  إلى المطابقة بين فعلي الجملتين.. وحسب..


                  3. أما
                  (فينوسْ) فأرى أن الوزن يستقيم حتى بغير تسكين آخرها:

                  ... لمْ تعْ/رفهُ (الْ/أولمْ/بُ) فرا/حتْ (في/نوسٌ)/ تشكو/
                  ظلمَ (أَ/بوللو) إِ/لهِ الشْ/شِعرِ، و/كان (أ/بوللو)/ قد أهْ/داني...
                  ...................................
                  وبعد،
                  فالمسألة ذوقية كما أشرت..
                  وأنت صاحب الكلمة.
                  واسمحْ لي أُبدِ مرة أخرى إعجابي بقصيدتك المدورة
                  الممتعة، فقد ازددت اغترافا ونهلا من رونقها ورُوائها..
                  شكرا وتقديرا،
                  وتحية من أخيكم.



                  الأستاذ الكريم / الحسن فهري
                  أهلا بك مرة أخرى أخي الكريم في متصفحي، وأطمئنك أنني لست ممن يضجرهم الرأي الآخر، ولكنني فقط تمنيت أن يكون حوارنا حول ما يفيد.. أما أن نخطئ الآخر في أمور يجوز فيها الوجهان فهو ما لا أظنه كان مما يوجب صرفنا عن مناقشة قصيدة شعرية من أجله، وعن اعتبارك أن جمع (ردهة) على المؤنث السالم اجتهاد خارج النص فهو ما لا أتفق معك فيه مطلقا؛ فاللغة يا صديقي كائن متجدد ولنا أن نبدع ونقيس ونجتهد حتى لو لم ينص معجم وضعه القدماء الذين لم يكونوا أكثر من بشر يخطئون ويصيبون ولا يملكون غلق باب الاجتهاد على من يجيء بعدهم..
                  تقبل تقديري وتحيتي لحضورك..
                  دمت بكل الخير.

                  تعليق

                  يعمل...
                  X