ينشرون الأجنحة / ربيع عقب الباب

**ربيع عقب الباب** · 29-11-2010, 21:03

المشاركة الأصلية بواسطة صبري رسول مشاهدة المشاركة

(لا ترتجل إلا غواية الرغيف

ليس إلا ذهاب جوع المساء
عبور بسمةالوليد شفاه الفرح
ضراعة كف الزوجللسماء
ينامون ملء الجفون على جريدة الصباحالزائغة الحروف
يحتضن هيكل قديم)

ربيع

تحية لك

نص جميل زاخر بجمال اللغة والصورة الممتعة

حيث الشعور في أبهى اشتعاله

كوني بخير

شكرا أستاذي على جميل حضورك
وقراءة تلك الكلمات القاصرة !

خالص احترامي

**ربيع عقب الباب** · 29-11-2010, 21:06

المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة

النّبض الشّفيف ...حين تلامسه أصابع مبدعٍ ...
يتحوّل إلى سطورٍ تحكي الألم ...تزيل السّتائر عن ماخفي من الوجع...
البسطاء جرح زمانٍ ...يختزل العالم في رغيف خبزٍ...
كم هي صعبة رحلة الوصول إليه ...؟؟؟؟!!!!
وكم هوعصيّ التحدّث عن مفردات حياتهم بهذا التّعمّق، والرّصد الذّكيّ ....
إنّ من لايمتلك الإنسانيّة من أوسع أبوابها لا يمكنه بأيّ حالٍ ...
التقاط حبّات عرقهم بأصابعه ...
ولا الإحساس بشجون رحلتهم ،وصبرهم، وقوّة احتمالهم ..
ولا الشّعور ببسمة الرّضا التي لا تبارحهم ..
تطير بهم عبر أجنحة خفيّة...كحلم جميلٍ يراودهم ثمّ يعود...
أستاذنا ربيع ...
كنت سيّد الإنسانية ...لمّاحها، ببراعةٍ صارت من سمات كتابتك لغة، ومبنى ، ومعنى ....
مع أطيب أمنياتي ....تحيّاتي ..

ليتني أستحق و لو اليسير من تحليلك الرائع و المدهش
القلم يحبك إيمان الدرع
القلم يعطيك روحه
و يلح عليك ألا تتوقفي عن الكتابة
أن تملئي العربية بزهور روحك و بركات الخير فى حروفك !

تحيتي و تقديري

**ربيع عقب الباب** · 29-11-2010, 21:09

المشاركة الأصلية بواسطة فايزشناني مشاهدة المشاركة

الأدب الذي يلتصق بالأرض ويذوب بملحها
ويرسم أوجاع وأحلام الفقراء والمساكين
وحده يحمل راية الفكر خفاقة عالية
فطوبى للذين ينشرون الأجنحة
طوبى للذين لهم رائحة الأرض
للذين لا يتبرأون ولا يغادرون
طوبى للذين عنهم يكتبون

الربيع هنا لا يغادر
ومن منا لا يحب الربيع

دمت بخير أخي ربيع

الأدب الذي يلتصق بالأرض ويذوب بملحها
ويرسم أوجاع وأحلام الفقراء والمساكين
وحده يحمل راية الفكر خفاقة عالية
فطوبى للذين ينشرون الأجنحة
طوبى للذين لهم رائحة الأرض
للذين لا يتبرأون ولا يغادرون
طوبى للذين عنهم يكتبون

هى روحك أستاذي و أخي الفاضل
التى تتعامل مع النصوص و تستخرج بعضا مما تحمل
لا حرمت منك و لا من الإنساني الراقي فيك

محبتي

**مهتدي مصطفى غالب** · 30-11-2010, 03:18

[align=center]
الصديق الأديب ربيع عقب الباب
شكراً لك ....
نص أمتعني بهدوء تراكيبه الجملية ...
فكان كطفل رضيع داعبته فابتسم لي ابتسامة الجمال و العفوية التي تحتوي الحياة على راحتيها
(حمالو باب الحديد
يسكرون إذا ما استعصت تروس السنين !!
وفى قطار الليل يدفنون شقاءهم
يبسمون
وحين يهل فى الندي صوت النهار المنكسر :
أخبار .. أهرام .. جمهورية .. اقرأ الحادثة
ينشرون الأجنحة
يحلقون !!)
الله .. الله يا صديقي على هذه القفلة المدهشة بعفويتها و بساطة صيغتها الفنية و عمق رؤيتها الفكرية
لك محبتي و مودتي و تقديري

[/align]

**ربيع عقب الباب** · 30-11-2010, 21:44

المشاركة الأصلية بواسطة الخمالي بدرالدين مشاهدة المشاركة

[align=center]
أستاذنا ربيع عقب الباب
هي تراجيديا البؤس المصرية ، أنشودة للمهمشين عنوانها المكاني هذه المرة هو باب الحديد ، حيث قلب مصر الذي تجتمع به سكك السفر الطويلة وعروق البلاد الضاربة في عمق التاريخ
حمالو باب الحديد
يسكرون إذا ما استعصت تروس السنين !!
وفى قطار الليل يدفنون شقاءهم
يبتسمون
وحين يهل فى الندي صوت النهار المنكسر :
هؤلاء حفدة من حملوا حجارة الأهرام وشيدوا صروحها ، وهذا هو الزمن المارد لايقهرهم .....
كلما قرأت لك سقطت في شباك الميثولوجيا المصرية وكأنك تخلق من شخصياتك الواقعية كائنات خرافية متألقة منتصرة رغم أنف الدهر والبؤس
تلكم أنشودة جديدة عن باب الحديد تناطح أنشودة باب الخلق في سبعينيات القرن حين كانت تعبر عن نضال الشعب المصري .....
دمت بخير
[/align]

زدتني جمالا أستاذي
راقني ما كتبت و إبحارك فى النص إلى حد بعيد
حتى وصل بك إلى أعماق التواريخ فى المثيولوجيا
المصرية و ما تعني لدي
هذا الغامض لأسباب لا أعيها ، و إذا وعيتها أحسست ظلما و قهرا
و إحساس بالاختناق و الموت !

أشكرك سيدي على حضورك المشجع و الدافع إلى الأجمل

محبتي

**ربيع عقب الباب** · 30-11-2010, 21:48

المشاركة الأصلية بواسطة مهتدي مصطفى غالب مشاهدة المشاركة

[align=center]
الصديق الأديب ربيع عقب الباب
شكراً لك ....
نص أمتعني بهدوء تراكيبه الجملية ...
فكان كطفل رضيع داعبته فابتسم لي ابتسامة الجمال و العفوية التي تحتوي الحياة على راحتيها
(حمالو باب الحديد
يسكرون إذا ما استعصت تروس السنين !!
وفى قطار الليل يدفنون شقاءهم
يبسمون
وحين يهل فى الندي صوت النهار المنكسر :
أخبار .. أهرام .. جمهورية .. اقرأ الحادثة
ينشرون الأجنحة
يحلقون !!)
الله .. الله يا صديقي على هذه القفلة المدهشة بعفويتها و بساطة صيغتها الفنية و عمق رؤيتها الفكرية
لك محبتي و مودتي و تقديري

[/align]

شاعرنا و أستاذنا الجميل
أهلا بك سيدي
راقني ما كتبت هنا
و أغبط نفسي على ثقتك الكبيرة وكرمك بي

لا حرمت من لمساتك و صدقك الرفيع

محبتي

ينشرون الأجنحة / ربيع عقب الباب

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث