نعم انه يوم الزينة وقد حشر الناس للفرجة علي السحرة ولا يملكون غير الفرجة وهناك كانت العصا تلقف ما يأفكون ويفترون ويزورن حقيقة الحبال والعصي لتبدو الحقيقة واضحة وليقولوا آمنا برب موسي وهارون وهنا
ندعي اننا شعب مؤمن بالرسالات السماوية لكن يبدو اننا نحتاج للعصا لنتأكد من الحقيقة تعالوا لا نبكي علي اللبن المسكوب ونعترف بالواقع حتي تاتي الامواج لتغرق الظلمة الواقع وثقافته نت تريد وأنا أريد واللـه يفعل ما يريد لتكن مشيئتك
تعالوا نتعلم ثقافة التعايش مع الواقع ونرحب بالرئيس جمال مبارك الابن بعد أن مللنا من انتظار جودو وتدرب الناس طويلا علي حوار الطرشان وشكرا لملايين المصريين اللي مازالوا عايشين هنا لكن طلعنا رجالة علي رأي المليجي .. تعالوا لا نتمني حرق أغصان الزيتون بل ونتمني له أي الرئيس القادم أن يكون من رواد التغيير في تركة الهموم الثقيلة التي ورثها في مصر حتي تفوقت قطر ونجحت تركيا واسرائيل أمامنا بمسافات والنجاح له بل وأن يكون من أهم حكام العالم
وجاء في الأثر أن ذكاء المرء محسود عليه ومحسوب عليه أيضا وكذلك عائلته .. ومع رمضان هذا ما قاله الإمام البصري لعمر بن عبد العزيز أمير المؤمنين ((الإمام العادل يا أمير المؤمنين كالقلب بين الجوارح تصلح الجوارح بصلاحه وتفسد بفساده.. والإمام العادل هو القائم بين الله وبين عباده، يسمع كلام الله ويسمعهم، وينظر إلى الله ويريهم، وينقاد لله ويقودهم )) وحديثا قالوا إن الحاكم المستبد أقوي من أي شخص آخر علي أرضه لكنه أضعف من أن يمنع عطسه

مصر هي قاطرة العالم العربي ، وينظر إليها دائما على أنها أم الدنيا ، وهي الأرض التي انطلقت منها النهضة العربية المتأخرة بثلاثة قرون عن نهضة الغرب ، وحتما حين تتحول الغنتخابات التشريعية بها إلى سيرك ، فترى ماذا سيحدث في البلدان العربية الأخرى؟؟؟؟

أخي الفاضل الشربينى المهندس ..تحية طيبة وبعد ..
أظن من حقنا في هذا الفراغ السيبري ..بل من الواجب أن يطالب كل مواطن( وأنا وأنت ) أن تكون لنا دولة له قوانين محترمة تلبي طموحات كافة المواطنين دولة المساواة والعدل دولة قانون ..فلا تترك الأمور " سبهللة " " وبختك يا بو بخيت "..ويكفي أن المواطن العربي لا يعرف من سيرثه غدا ( من الحكام ، أو أولادهم وأحفادهم ) ولا بد أن توجد آلية ما نختار بها الرئيس لشخصه وبرنامجه وميلوله السياسية والفكرية ( وليس لأنه أبن الملك !!!)....ولا يجب أن تترك الدولة بيد ثلة مستفيدة مدى الدهر .................................وتحيتي .

أخي الفاضل
محمد محضار ..تحية طيبة وبعد ..
وهذا هو بيت القصيد كما يقول أهل الشعر ..ومن هنا تحديدا ( مصر قاطرة العالم العربي )كانت كامب ديفيد لإخراج مصر من الأمة العربية ومن العالم برمته لتكون حبيسة الفقر والذل ...لتكون هى القدوة وعلى أثرها يسير العرب....ولن تجد أي انتخابات ديمقراطية( بأحزاب حقيقية ) بأي قطر عربي ما لم تبدأ مصرأولا ..................وتحيتي وشكرى .

أستاذتنا الرقيقة سفانة ...تحيتي سيدتي ...
نعم سعدت بمشاركتك الأولى ..وبالثانية كدت أطير من الفرح ....
وأرجوك عدم كتابة الثالثة بمتصفح واحد وإلا سأطير من شبكة الأنترنت كلتها ها ها ها ....
....فقط كتبت ما كتبت صبيحة يوم الانتخابات التشريعية المصرية ..تلك التمثيلية السخيفة والتى يُراد لنا أن نصدقها أن تلك الأنظمة تعمل بالديمقراطية أو حتى تفهم معنى الدمقرطة ...أليست انتخابات كيوم الزينة ؟...شكرا لك وتحيتي .