[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الدكتور الكريم عبد الرحمن السليمان

من زمان غادرت ورقة التوت عالمنا وهجرتنا إلى غير رجعة
فهي لم تعد تتحمل أفعالنا و أقوالنا حلت محلها ورقة توت صناعية
مشكلتها أنها خاضعة لواقعنا الإستهلاكي فهي تهلك كلما أهلكتنا أعمالنا
لك كل التحية و التقدير [/align]

[align=center]متى، كيف، وبفضل من
سقطت ورقة التوت ؟

سؤال يحتاج لجواب توضيحي.
ومن لديه هذا الجواب أكثر من
أخي الحبيب عبد الرحمن السليمان ؟
الكلمة لك أخي... تفضل وأتحفنا !

[/align]

وسقطت ورقة التوت ..

وانكشف الستر وأزيح الستار عما وراء الكواليس ، وذاب جليد التعتيم بشمس الحقيقة
وسقطت الأقنعة التي كانت تخفي وجوها كثيرة ومتعددة .. واستبيحت غيمة الظلمة من طرف أسراب نور متعطش لينير العالم ..

العالم الذي ما فتأ يجترّ أحداث التاريخ ليستنسخ منها - أوراقا مشبعة بطعم التزييف - وليرسم على ملامح الوجوه ابتسامة مصطنعة ويقطّر في العيون قطرة دموع التماسيح ، وتردد صدى الوجع مكبرات صوت المال والأعمال ؛ لترتسم الحقيقة ذابلة هلامية على جدار ذاكرة الإنسان المعاصر .. ترى هل ورقة التوت - الشافعية - تصلح لتكون ورقة التوت - العولمية - .. ؟ !!

أخي الفاضل المبدع - حقا مبدع ولا أجامل - عبد الرحمن السليمان .. حقيقة ق ق ج رائعة في كل معانيها .. أي نعم هي عبارة قصيرة تخلو من القفلة .. لكن أرى قفلتها - الرائعة - في مفهومها وفي ما تختزله من أفكار وأحداث متشعبة .. ويكفي العنوان ليحكي حكايا أوراق توت عديدة سقطت في مختلف الفصول وفي مختلف الحقب وفي عدة أمصار وأقطار.. وأضحت سمادا لتربة مالحة غزتها بقايا البترول وأكياس البلاستيك التي لا تفنى إلا بمرور مئات السنين .. هكذا هو العنوان الرائع الذي يلخص حكاية ورقة التوت

كيكي : الكعكة - العثمانية - التي اقتسمتها أوروبا وحلفاؤها

ليكس : التسريبات التي جرفت تاريخ أمة وأعادت صياغة المفهوم للحياة المتركز على لقمة خبر ومأوى والجري وراء سراب - العدالة - .. تسريبات سربت مفاهيم الخنوع والذل لأمة كانت خير - وماتزال وستظل إن شاء الله - خير الأمم

أستاذي الفاضل عبد الرحمن السليمان رااااااائعة هذه الورقة .. التي أرجو أن تعاود النمو لتورق من جديد وتكون فسيلة في أرض ...

تقديري نهر لا ينضب

[align=justify]

أجل أستاذة منجية بن صالح، إنها ورقة التوت الصناعية التي سقطت، لأن ورقة التوت الحقيقية سقطت بعدما وضعت الحرب العالمية الثانية أوزارها.

المشكلة أن الظهور بالعورات لم يعد من أسباب العار ولا حتى الحرج عند قوم، ذلك لأنهم باعوا نخوتهم بشهوتهم، فصاروا مثل العرب!!!

شكرا جزيلا على مرورك العطر أستاذتي الكريمة.

وتحية عطرة.
[/align]

مرحبا أخي العزيز عبد الرحمن السليمان .

قرأتُ هذه الجملة ، ثم قلتُ في نفسي : طيب ثم ماذا ؟!

قد تصلح هذه الجملة ، مطلعا لقصيدة نثر ، أو عنوانا لمقالة
لكنها ، لا تصلح بأية حال من الأحوال ، أن تكون قصة قصيرة جدا .

هي مجرد استعارة مكنية ، دلالتها وضاحة ورمزيتها معروفة . قرأنا وسمعناها كثيرا .

أخي العزيز ،، تحيتي لك ، وتقبل صراحتي .

نعم ، سقطت ورقة التوت
وذاب الثلج !
ويحهم .. أوراق الرجل الأبيض و أورقته لن تواري سوءتهم !
فاحت روائحهم الكريهة وتبرأت منهم السماء يا دكتور عبدالرحمن

جاء العنوان شارحا ، مكملا لمغزى السطر
ولكني أوافق الاستاذ البرغوثي من الناحية الأدبية
توظيف هذه العبارة " سقطت ورقة التوت " والتي يقال أن لها أصل تاريخي
كان ينبغي أن يأتي .. بأضافة ما .. من وحي الكاتب

جزيل التحايا

[quote=محمد فائق البرغوثي;580481]مرحبا أخي العزيز عبد الرحمن السليمان .

قرأتُ هذه الجملة ، ثم قلتُ في نفسي : طيب ثم ماذا ؟!

قد تصلح هذه الجملة ، مطلعا لقصيدة نثر ، أو عنوانا لمقالة
لكنها ، لا تصلح بأية حال من الأحوال ، أن تكون قصة قصيرة جدا .

هي مجرد استعارة مكنية ، دلالتها وضاحة ورمزيتها معروفة . قرأنا وسمعناها كثيرا ---.بالفعل فقد سمعنا عن سقوطها الكثير ومن زمان وكما قالت الاخت الفاضلة شام الكردي لو حملت اضافة او فكرة لكان أفضل. ومع ذلك سأدلو بدلوي وأقول...سقطت ورقة التوت بعدما اهتزت الشجرة التي كانت تحتضن الاوراق, بفعل هبوب الرياح التي لم تنفع معها المصدات ولا الحواجز.فالاوراق التي سلمت من التهام دودة القز التي كانت تحولها الى خيوط حرير الزينة الطبيعي .سقطت لتغدي السمكة الترابية كسماد طبيعي يزيد من ارتفاع خصوبة الارض المحاطة بالشجرة.سقطت ورقة التوت خريفيا لتظهر مع بزوغ الاسابيع الاولى لفصل الربيع. ويستمر ذلك في عدة دورات. شكرا لكم والسلام.

الفكرة في الماوراء النص , شيقة ومغرية بالكثير
لكني أستهجن حالة الدفاع عن النص استنادا الى حسن النوايا..فقط
فنياً..حاولت ان أربط بين العنوان والعبارة فلم أجد ما يحدث المفارقة .
فقد جاءت عبارة.. وسقطت ورقة التوت تفسيرية بالمطلق
ولهذا جاء العنوان إضافة كمية الى ما هو واضح اصلاً.
نحن لا نحاكم النصوص بالفزعة
فهناك شروط ندعي وجودها ونجتهد في تطويرها لاستيعاب الحالة الإبداعية بعيداً عن المترسة المدرسية
فلتتسع الصدور

أهلا أستاذنا العزيز يوسف أبو سالم ،،

أولا يا أستاذي ، النص ( الجملة بواوها) ليست من إبداع الكاتب ، وإنما هي عبارة شائعة ، معروفة دلالاتها واحالاتها منذ بدء الخلق . وما علينا إلا أن نكتب هذه العبارة على صفحة العم جوجل ، لنجد عشرات العناوين المطابقة للنص ، مع واو العطف .

هذه الجملة تعبّر عن خلاصة قول حول خلفية قضية أو مسألة معينة ، لكنها تخلو من أي سرد ، وتفتقد لروح الحكاية . وأستغرب حقيقة أستاذي الكريم رأيك .

محبتي لك .

العنوان مع النص نفهم منه ضمنيًا حقيقة هذه الورقة التي سقطت بل الأوراق كلها، فعالمنا العربي فيه الكثير من الأوراق التي تحمل في خباياها ما يجعل الحليم حيرانا.

لكن ما ورد في النص لا يكفي لنقول عنه ق ق ج حقيقة، أتفق مع ما قاله أخي محمد البرغوثي وأختي شام الكردي.

شكرًا لك أستاذ عبد الرحمن السليمان، فهذا الحدث يستحق التسجيل فعلًا والحديث عنه ذو شجون...

تقديري واحترامي

[align=justify]
أخي الحبيب الأستاذ مخلص،

أما متى وكيف وبفضل من سقطت ورقة التوت، فهذه هي حبكة القصيصة غير المدونة رهانا على ثقافة المتلقي!!! لذلك جاءت القفلة "وسقطت ورقة التوت" لتجعل القارئ يتأمل ويجيب هو على: متى وكيف .. إن كل ما أدى إلى سقوط ورقة التوت عناصر تمهيدية للقفلة!

أدعو الله أن يسقطهم ــ بعد سقوط ورقة التوت عن عوراتهم ــ على رقابهم!

وتحية طيبة عطرة.[/align]