والشاهد توت/وفـاء عـرب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • وفاء الدوسري
    عضو الملتقى
    • 04-09-2008
    • 6136

    والشاهد توت/وفـاء عـرب




    فزع الملك خفرع من نومه فهرع الحرس إلى مضجعه، استدعى طبيبه الخاص ومستشاره، بدا عليه الوهن والشرود..
    دخل كبير الوزراء على وجه السرعة، تقدم بعد أن أدى طقوس الاحترام للاطمئنان على صحته، وقبل أن ينطق دخلت زوجة الملك (مراس) وعلامات القلق والاضطراب على وجهها، بادر الطبيب بطمأنتها ثم طلب الملك من الجميع تركه مع المستشار .
    لدي سر أريد أن أفضى به إليك.. رؤيا منذ زمن تقض مضجعي..
    يقترب المستشار أكثر بينما يعتدل في جلسته: أنثى!.. أتت في تحد سافر وقبيح صارخة ( أنا السيدة التي سبقت كل عصر، تحررت من قيود الاِستبداد، قمت باحتلال الحرية بذكاء دون حروب. عرضوني أيامها على الخديوي إسماعيل فاعتذر!.. لم يكن لديه وقتها السيولة اللازمة ليدفع مهري الباهظ.. حسناً فعل.. إذ كيف يمكن للجوهرة النادرة أن تلمع في شرق يقبع تحت ظلم عميق؟!.. أتمتع اليوم بحرية مطلقة، بعد أن قام أحد عشاقي بحملة تبرعات لصالحي، حريات الآخرين تقف عند حدودي، ومن أجل أن يبقى هذا الرمز قمت بتحريف مفهوم العدل والعدالة لصالحي، حتى لو عاش العالم أزمة من الحريات، المهم حريتي).
    يصمت دقيقة مقطبا حاجبيه، ينهض، يجول في غرفتة بخطوات غاضبة ملوحا بيديه: كيف تجرؤ هذه النتنة على أن تنطق؟! يا للحطة والوضاعة! لقد قالت إنها من مكانها تراقب الكثير، ولا تسمح لأي تواجد لمظاهر القوة والكبرياء خارج حدودها!.. (فمنذ أن توليت مقاليد الحرية، منعت أن ينحت تمثال لغير نجومي، ومنعت نحت ما يشبه تمثالك أنت (خفرع).. الملك الذي استطعت البقاء إلى يومي هذا.. حتى بات يقلقني التاريخ!.. تمثال أبوك (خوفو) أكثر من تمثالك ارتفاعا لكنك الأكثر صموداً وتحديا.. لا أكترث لتماثيل الشرفاء فهي لا تبقى؛ قبل أعوام نحت تمثال لأحد أهم المعادين لي، بعد ثلاثة أيام من تنصيبه، أسقط بأمر من جهاز القمع المتربص بكل تمثال حي )!..
    عاد الملك إلى مكانه يكتنفه الذهول فتدخل الوزير: منذ الغد سوف يتم نحت تمثالك الأعظم.. أرجو أن تهدأ يا مولاي
    قفز من مكانه صارخا: كيف لتمثال جامد لا حياة فيه أن يهزم حرية حية؟!.. لا بد من قطع لسانها الممتد حتى حدود الأرق، كم أتمنى أن أنسف حرية الحلم! تلك التي تمسك بيدها اليمنى مشعلاً ضخماً، بينما تحمل في يدها اليسرى كتابا نقش فيه تاريخ.. لا أعلم إن كان لاستغلال البلاد أم لاستقلال الكلاب!.. وعلى رأسها ترتدي تاجا مكونا من سبعة أسنة موجهة، تقول أنها تمثل أشعة ترمز إلى البحار السبع!..المعنى أعمق من هذا الهراء وأظنه سر قوتها الذي لا تفشيه لأحد..!
    مولاي سنختار فجر الغد وتحت أي مسمى فتاة لها مواصفات سيدة حلمك، لتكون فداء لك، ولتسمع قهقة النيل وقت الغرق..
    لازال صدى كلماتها يتردد على مسامعي : ( لقد صنعتُ مملكتي التي تقوم على تصفية كل من لا يكون تابعاً لي، يكسر تمثاله بعد أن تثقب عينيه، ثم يقطع رأسه تحت سمع وبصركل من حوله.. ومن يعترض يحرق بماء النار!.. لا توجد سلطة تقف أمامي.. عندما حاول أحدهم أن يرفع صوته، بلمح البصر أطحت به، وفي ساحة الفردوس غرست علم الحرية على رأسه.. ليكون عظة لغيره.. إن شموخي ليس له مثيل ولن يكون إلا تماثيل لا مثيل لها)..
    تململ الملك وقد غرق في بحار من الحيرة وهو يردد كلماتها: كل تاريخ الأرض يجب أن يحرف! كل حرية أقدم مني سوف أنفيها! أنا من أنجبت الكثير من الأقنعة، كلها تنتسب لي! قلدتهم بعض ذل بكثير تخلف وهوان، أسجنهم في مفاهيم رجعية تخدم بقائي!
    وقف وبقهقهات استهزائية: اسمع ما تقول ( كان لا بد من تزوير التاريخ كي تسخر ثروات العالم لي وتنتمي لتاريخي.. ويمحى.. ينسى كل تاريخ قبلي وبعدي... ليس إلا أنا.. أنا التي تجسدت في هذا التمثال الذي يوزع أوهام الحرية، ثم تأتيه وتقبل أيامه، وتغفو في أحضانه مليارات الدنيا)!!..
    كمهزوم بعد حرب ضروس ألقى بجسده المثخن بالحيرة والشرود على سريره وهو ما زال يردد كلامها: ( الشعلة بيدي ليست إلا لمحرقة تفوق النازية رعبا فيما لو فكر الخونة الرعاع... الأوباش المأجورون العملاء والأفاقون أن لا يحبونني، مفهومي للحرية هو قدرتي على السعي وراء مصلحتي التي أراها بحسب منظوري، بدون شروط وإن أدت وأفضت إلى إضرار الآخرين، لا حاجة بي إلى الحب، ولا يضرني الكره، كلها نفايات زائدة، لابد أن تطرح إلى المدافن.. سجوني لا تعد ولا تحصى.. وأمتلك من الهدايا الذرية الكثير، أبعثها لكل من يكرهني بإخلاص!.. أغلف القنابل الفسفورية وأرسلها على جناح السلام، تلك الكذبة الساذجة حتى النكبة!..
    حتى الهواء... ما يزيد من زفير عن حاجتنا نعبئه لغرف الإنعاش كي يتعلم ذلك الذي يقترب من الكلام.. لغة الصمت)!
    استسلم الملك لنوم نزل عليه كامطار صحراوية فغادر المستشار .
    عندما استيقظ في اليوم التالي ذهب مسرعاً ليشاهد ما تم إنجازه من التمثال، لكنه لم يجده..
    ووجد تمثال الحرية منتصبا أمامه!
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    الحرية !
    بكم من الدولارات تم شراؤها
    لتكون ضالعة فى تاريخ الخزي الكوني
    لتكون هناك الحرية بكامل معانيها من قتل و سفك دم و اغتصاب و سمل و صلم و غيرها
    بل إبادة شعوب إبادة علنية كأنها لا تحترم و لن تحترم مشاعر الخلق و الإنسان من حولها

    الحرية
    و نظرة فى عين خفرع الملك ، و حلم طارده ، و أنشب فيه أظافره .. كان الحلم يخبره
    أن خلودا لن يكون له بقدر ما يكون لتمثال أجوف لسيدة حمقاء صنع بثمن بخس دراهم معدودات

    و ظلت رؤيا الحلم تهاجم الملك ، فيستعين بمستشاريه
    الذين لم يفعلوا شيئا ، و كنت أتمني لو قاموا بتفسير حلمه و رؤياه
    ليخف حديث السيدة أو ليكون أكثر حركية و ديناميكية فنعيش الحلم و فظاعته
    و نقدم من خلاله رؤية عن هذا الوحش الإنساني اللا جميل !!

    لم تضيفي شيئا جديدا عن الطرح ألأول وفاء ، لقد تصورت أنك سوف تتلاعبين بها ، و تحاولين معها من جديد .. و لكن .. ليكن كما رأيت أنت و ما أردت .. الخيال متسع ليحمل أفكارنا و انتقاداتنا ، و ربما يقيننا فيما نراه و يراه الآخرون !

    شكرا لك توت عنخ آمون على الشهادة !

    تحيتي و تقديري
    sigpic

    تعليق

    • مصطفى الصالح
      لمسة شفق
      • 08-12-2009
      • 6443

      #3
      [align=center]تلك اذن هي البداية وبداية النهاية

      غيوم احلام جارحة تجتاح مدن السلام فتحولها الى اشلاء كي تفترسها صغار الصراصير

      وثعالب تغافل الاسود المتقوقعة على مآسيها الهاطلة كعواصف لا تعرف الرحمة فتسرق منها مبادئها واقواتها.. وحريتها

      الاستاذة وفاء

      دام لك العطاء والابداع

      تحيتي وتقديري
      [/align]
      [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

      ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
      لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

      رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

      حديث الشمس
      مصطفى الصالح[/align]

      تعليق

      • إيمان الدرع
        نائب ملتقى القصة
        • 09-02-2010
        • 3576

        #4
        معك أتابع ...
        بكلّ ماتخطّه سطورك الرّائعة من معانٍ بعيدة ...
        وأهدافٍ واعيةٍ لما تقوله ...
        سلم اليراع والقلم ...أستاذة وفاء ...
        مع أطيب أمنياتي ...تحيّاتي ...أختي الغالية ...

        تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

        تعليق

        • عائده محمد نادر
          عضو الملتقى
          • 18-10-2008
          • 12843

          #5
          وفاء عرب عزيزتي
          نص قرأته سابقا وعدت إليه اليوم
          شواهد التاريخ حاضرة ومعها المأساة الكبيرة لكلنا!!
          ومن لم تصبه لعنة الحرية
          لكننا سنرفضها لو جاءت مفروضة على الناس بقنابل فسفورية أو عنقودية وووو
          الواوات كثيرة وربما لن تنتهي
          أكره هذا التمثال والمشعل بيديه أكرهه فعلا
          ودي الأكيد لك
          الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

          تعليق

          • وفاء الدوسري
            عضو الملتقى
            • 04-09-2008
            • 6136

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
            الحرية !
            بكم من الدولارات تم شراؤها
            لتكون ضالعة فى تاريخ الخزي الكوني
            لتكون هناك الحرية بكامل معانيها من قتل و سفك دم و اغتصاب و سمل و صلم و غيرها
            بل إبادة شعوب إبادة علنية كأنها لا تحترم و لن تحترم مشاعر الخلق و الإنسان من حولها

            الحرية
            و نظرة فى عين خفرع الملك ، و حلم طارده ، و أنشب فيه أظافره .. كان الحلم يخبره
            أن خلودا لن يكون له بقدر ما يكون لتمثال أجوف لسيدة حمقاء صنع بثمن بخس دراهم معدودات

            و ظلت رؤيا الحلم تهاجم الملك ، فيستعين بمستشاريه
            الذين لم يفعلوا شيئا ، و كنت أتمني لو قاموا بتفسير حلمه و رؤياه
            ليخف حديث السيدة أو ليكون أكثر حركية و ديناميكية فنعيش الحلم و فظاعته
            و نقدم من خلاله رؤية عن هذا الوحش الإنساني اللا جميل !!

            لم تضيفي شيئا جديدا عن الطرح ألأول وفاء ، لقد تصورت أنك سوف تتلاعبين بها ، و تحاولين معها من جديد .. و لكن .. ليكن كما رأيت أنت و ما أردت .. الخيال متسع ليحمل أفكارنا و انتقاداتنا ، و ربما يقيننا فيما نراه و يراه الآخرون !

            شكرا لك توت عنخ آمون على الشهادة !

            تحيتي و تقديري
            الأستاذ/ربيع عقب الباب
            بين حلم حقيقة
            وحقيقة حلم تبخر بغيمة الأحلام
            عزف الضباب لون طيف رحل
            وترك خط أسود من دخان..
            توت عنخ أمون كما هو معروف من أشهر الفراعنة لأسباب لا تتعلق بانجازات حققها أو حروب انتصر فيها كما هو حال الكثير من الفراعنة؛ وإنما لأسباب اخرى تعتبر مهمة من الناحية التاريخية ومن أبرزها
            اكتشاف مقبرته وكنوزه بالكامل دون أي تلف!..
            ما أحدث ضجة اعلامية واسعة النطاق في العالم.
            الأحداث الغامضة!.. ما قبل.. وبعد.. توت كلها تركة من نصيب تمثال واحد
            لعالم اليوم
            وإلى ذلك السقوط المنتظر يبقى توت الشاهد،على تمثال يحكم بالحديد والنار..
            تحت شعار الحرية
            وإن غاب عن الكثير لم يغب عن الحاكم فرض القيد واللاختيار
            دفن الحرية في اللاحرية

            جزيل الشكر لكريم قلمك وقتك كلماتك
            دمت كبير العطاء
            احترامي وتقدير
            التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 04-12-2010, 08:40.

            تعليق

            • وفاء الدوسري
              عضو الملتقى
              • 04-09-2008
              • 6136

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
              [align=center]تلك اذن هي البداية وبداية النهاية

              غيوم احلام جارحة تجتاح مدن السلام فتحولها الى اشلاء كي تفترسها صغار الصراصير

              وثعالب تغافل الاسود المتقوقعة على مآسيها الهاطلة كعواصف لا تعرف الرحمة فتسرق منها مبادئها واقواتها.. وحريتها

              الاستاذة وفاء

              دام لك العطاء والابداع

              تحيتي وتقديري
              [/align]
              الأستاذ/مصطفى
              للكلمة نكهة على لسان القلم بطعم الحريق!..
              قد يكون هناك خلف كل منا سجن كبير..
              شيد وقت ساهم هذا الصمت، القابع بعمق الخوف
              الذي صنع ونحت هذا المحتل للأرض!..
              باسم العدالة، الحقوق، والحرية
              من هنا نراها شعلة مظلمة فكم اشعل التمثال
              احرق وقتل.. عاث في الأرض فساداً
              والشاهد توت!..
              خالص الشكر لوقتك قراءتك لعذوبة نهر حبرك
              كل الامتنان دمت بخير
              التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 10-12-2010, 11:21.

              تعليق

              • مجدي السماك
                أديب وقاص
                • 23-10-2007
                • 600

                #8
                تحياتي

                اختي الرائعة وفاء عرب..تحياتي
                سعدت بهذا القص الجميل..بما فيه من احداث متتابعة..وتزتر جذاب.اتمنى لك دوام الابداع.
                مودتي
                عرفت شيئا وغابت عنك اشياء

                تعليق

                • وفاء الدوسري
                  عضو الملتقى
                  • 04-09-2008
                  • 6136

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
                  معك أتابع ...
                  بكلّ ماتخطّه سطورك الرّائعة من معانٍ بعيدة ...
                  وأهدافٍ واعيةٍ لما تقوله ...
                  سلم اليراع والقلم ...أستاذة وفاء ...
                  مع أطيب أمنياتي ...تحيّاتي ...أختي الغالية ...

                  الأستاذة/إيمان الدرع
                  أشكر تواصلك عبر حرفك المشرق
                  مني مدائن.. جنائن ورد
                  احترامي والود
                  التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 13-12-2010, 16:17.

                  تعليق

                  • مزن أتاسي
                    عضو الملتقى
                    • 07-01-2010
                    • 46

                    #10
                    للسيدة وفاء كل التحية والتقدير، للغة السليمة الرائقة، لكن الرمز شديد الوضوح، مباشر، ووعظي، ولا يغري بكشف، ولايلقي بظلال، إنه يقترب من التبشير السياسي ولايمت إلى أدب القصة القصيرة إلا باللغة، أتمنى لك التوفيق، وأرجو من المعلقين أن يحكموا على النص بأدوات نقدية جادة، وليس بآراء من خارج النص الأدبي، انسجاما مع عنوان الموقع، تمنياتي للجميع بالتوفيق والنجاح

                    تعليق

                    • عزمي النجار
                      أديب وكاتب
                      • 22-02-2010
                      • 183

                      #11
                      الاخت وفاء عرب
                      تشوقت وانا اقرأ
                      واستمتعت بعبق الكلمات
                      دام القلم
                      ودام هذا الابداع

                      تعليق

                      • وفاء الدوسري
                        عضو الملتقى
                        • 04-09-2008
                        • 6136

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                        وفاء عرب عزيزتي
                        نص قرأته سابقا وعدت إليه اليوم
                        شواهد التاريخ حاضرة ومعها المأساة الكبيرة لكلنا!!
                        ومن لم تصبه لعنة الحرية
                        لكننا سنرفضها لو جاءت مفروضة على الناس بقنابل فسفورية أو عنقودية وووو
                        الواوات كثيرة وربما لن تنتهي
                        أكره هذا التمثال والمشعل بيديه أكرهه فعلا
                        ودي الأكيد لك
                        الأستاذة/عائده
                        أشكر عمق وجمال نورك بتواجدك الكريم
                        والواوات كما ذكرت لن تنتهي والمسؤل كما قال الريحاني
                        حريتي من الله فإن فقدتها فأنا وحدي المسؤول عن ذلك!..
                        احترامي وتقديري

                        تعليق

                        • وفاء الدوسري
                          عضو الملتقى
                          • 04-09-2008
                          • 6136

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة مجدي السماك مشاهدة المشاركة
                          اختي الرائعة وفاء عرب..تحياتي
                          سعدت بهذا القص الجميل..بما فيه من احداث متتابعة..وتزتر جذاب.اتمنى لك دوام الابداع.
                          مودتي
                          الأستاذ/مجدي السماك
                          أشكر حضورك وأتمنى
                          أن تكون كلماتي قد نجحت في تجسيد
                          السقف، القاع، وما بينهما..
                          وأن تكون قد تفتحت على لوحتي زهرة اللون
                          الصارخ بحزن الجدار البعيد..
                          بالهواء القريب أنفاس غرست أظافرها..
                          وقت كان الحلم يجهش بالزفير
                          بمرارة خوف، جوع
                          وفزع ينتظر!..
                          التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 15-12-2010, 10:32.

                          تعليق

                          • حسن الخطيب
                            عضو الملتقى
                            • 09-07-2010
                            • 11

                            #14
                            رائعة و تستحق كل التقدير

                            تعليق

                            • وفاء الدوسري
                              عضو الملتقى
                              • 04-09-2008
                              • 6136

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة مزن أتاسي مشاهدة المشاركة
                              للسيدة وفاء كل التحية والتقدير، للغة السليمة الرائقة، لكن الرمز شديد الوضوح، مباشر، ووعظي، ولا يغري بكشف، ولايلقي بظلال، إنه يقترب من التبشير السياسي ولايمت إلى أدب القصة القصيرة إلا باللغة، أتمنى لك التوفيق، وأرجو من المعلقين أن يحكموا على النص بأدوات نقدية جادة، وليس بآراء من خارج النص الأدبي، انسجاما مع عنوان الموقع، تمنياتي للجميع بالتوفيق والنجاح
                              القديرة/مزن
                              أشكرك على أمنياتك ولك مثلها.. وأتساءل
                              هل كان القتل، القبح، التدليس، التزوير والخيانة يوما غير مباشر؟
                              وهل القلم ليس مسؤل عن الكشف
                              بالكلمة ورفع ستار العهر عن وجه يدعي إعلامه
                              أن الإنسان وحقوقه بخير؟
                              هل الضمير، العزة، والكرامة والنخوة لا تغط في نوم عميق!..
                              مالذي تبقى لنا!..
                              بعد أن تحول في حياة العرب كل شيء
                              الماء إلى غرق..
                              الهواء إلى دخان..
                              الغذاء سموم..
                              والهبوط يغني أدب!..
                              رصاصة تحولت الحياة وطبقها المفضل أنفاس على جسد!!..
                              من سلم من رصاص، من غرق، من ماء
                              لا ماء له لا لون لا طعم!..
                              لا وليس إلا رصاص يخترق وجه التراب!..
                              تشوه على أرصفة اللحظة
                              والفاعل وحده منزه بريء، ونطلب غطاء الأدب!..
                              أي غطاء لا أعلم ربما الغباء يعلم!..
                              التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 16-12-2010, 10:57.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X