أولا : أنا هنــا أناقش فقط الأفكار التي طرحتها الأخت الكاتبة دون أن أعرج على الجوانب الفنية والجمالية فى النص ..
ثانيا : ولنبدا أولا بموافقة الكاتبة على أن الإستغاثة فى النص الأدبي لاتأخذ نفس الحكم الشرعي للإستغاثة .. بمناجاة الجبل أو الصحراء أو الزمان أو المكان .. إنما يأتي بمعان معنوية بعيدة تماما عن معنى الإستغاثة المحرم شرعا .. وهذا الرأي قرأته للشيخ محمد الغزالي رحمه الله فى شرحه للأصول العشرين للشيخ البنا رحمه الله .
ثالثا : أتفق مع الأستاذ أحمد فى أن الأفكار التي دار عليها النص .. متناقضة شائهة .. بل وأقول بأن الفكرة الأساسية للنص قامت على أساس من التفكير المعوج الذي يصدر حكاما عاما بالإدانة على كل الرجال .. ويصدر فى الوقت ذاته حكما عاما على تبرئة كل النساء .. وهذا ما لم يحدث فى تاريخ البشرية كله .
رابعا : الأمم أنما تسقط بثلاثة أشياء .. إمرأة وكأس ووتر .. فالمرأة وأقصد اللعوب وغير السوية .. هي التي ساهمت بنصيب الأسد فى سقوط أعتى الإمبراطوريات .. ولذلك تظل دائما المرأة هى الثغرة التى ينفذ إليها العدو .. إلى جسد الأمة .. والسوس الذي ينخر فى الشجرة دون أن يلاحظه أحد .. حتى تسقط فى النهاية .. ولذلك أول مافعلته الحملة الفرنسية عند احتلال مصر أنها أطلقت 500 بغي يطوفون شوارع القاهرة .. حتى نجحن فى النهاية فى أن يجعلوا النساء يركعن ويسجدن لملوك الموضة وينصعن لهم كالنعاج .. حتى خرجت علينا المرأة المصرية بهذه الهندسة الفاحشة التي تنادى بها على الرجال وتخاطب فيهم غرائزهم .. دون مراعاة لدين أو أخلاق أو ضمير .. فاردت البكيني والميكروجيب والميني جيب والأستريتش وأظهرت ملابسها الداخلية وجسدت عوراتها .. هذه هي المرأة التي تمتدحينها .. وهي التي بخروجها على تلك الهيئة الفاحشة .. إنما تفسد بذلك أخلاق الرجال .. وأول من تفسدهم محارمها الذين يتعودون على خروج نسائهم متهتكات .. فتموت بداخلهم نوازع الرجولة .. ثم تفسد بتهتكها هذا كل رجل وصبي .. ولك أن تحصين عدد المتهتكات بالمقارنة بعدد الملتزمات .. حتى الحجاب ونتيجة لعبودية النساء للموضة .. أفرغ من مضمونة وأصبح الشغل الشاغل لكثير من المحجبات هو اخفاء الشعر .. ولايهم بعد ذلك أن يجسدن العورات .. هذه هى المرأة المصرية وأنا هنا أستثني الكثيرات ايضا .. ولكن الغالبية من النساء اليوم لايكترثن بهتك أعرضهن .. بأيديهن وأيدي ملوك الموضة .
خامسا : يبدو أن الأخت الكاتبة فتشت بين المصريات فلم تجد أنموذجا بطوليا محترما سوى وفاء ادريس ودارين أبو عيشه ؟؟؟؟؟؟؟
بل عندما فتشت فى التاريخ القديم فلم تجد سوى أيزيس وهي شخصية اسطورية لاوجود لها على أرض الواقع .. فليتك تذكرين لنا نماذج مصرية صميمه .. وحقيقية !!
شكرا
ثانيا : ولنبدا أولا بموافقة الكاتبة على أن الإستغاثة فى النص الأدبي لاتأخذ نفس الحكم الشرعي للإستغاثة .. بمناجاة الجبل أو الصحراء أو الزمان أو المكان .. إنما يأتي بمعان معنوية بعيدة تماما عن معنى الإستغاثة المحرم شرعا .. وهذا الرأي قرأته للشيخ محمد الغزالي رحمه الله فى شرحه للأصول العشرين للشيخ البنا رحمه الله .
ثالثا : أتفق مع الأستاذ أحمد فى أن الأفكار التي دار عليها النص .. متناقضة شائهة .. بل وأقول بأن الفكرة الأساسية للنص قامت على أساس من التفكير المعوج الذي يصدر حكاما عاما بالإدانة على كل الرجال .. ويصدر فى الوقت ذاته حكما عاما على تبرئة كل النساء .. وهذا ما لم يحدث فى تاريخ البشرية كله .
رابعا : الأمم أنما تسقط بثلاثة أشياء .. إمرأة وكأس ووتر .. فالمرأة وأقصد اللعوب وغير السوية .. هي التي ساهمت بنصيب الأسد فى سقوط أعتى الإمبراطوريات .. ولذلك تظل دائما المرأة هى الثغرة التى ينفذ إليها العدو .. إلى جسد الأمة .. والسوس الذي ينخر فى الشجرة دون أن يلاحظه أحد .. حتى تسقط فى النهاية .. ولذلك أول مافعلته الحملة الفرنسية عند احتلال مصر أنها أطلقت 500 بغي يطوفون شوارع القاهرة .. حتى نجحن فى النهاية فى أن يجعلوا النساء يركعن ويسجدن لملوك الموضة وينصعن لهم كالنعاج .. حتى خرجت علينا المرأة المصرية بهذه الهندسة الفاحشة التي تنادى بها على الرجال وتخاطب فيهم غرائزهم .. دون مراعاة لدين أو أخلاق أو ضمير .. فاردت البكيني والميكروجيب والميني جيب والأستريتش وأظهرت ملابسها الداخلية وجسدت عوراتها .. هذه هي المرأة التي تمتدحينها .. وهي التي بخروجها على تلك الهيئة الفاحشة .. إنما تفسد بذلك أخلاق الرجال .. وأول من تفسدهم محارمها الذين يتعودون على خروج نسائهم متهتكات .. فتموت بداخلهم نوازع الرجولة .. ثم تفسد بتهتكها هذا كل رجل وصبي .. ولك أن تحصين عدد المتهتكات بالمقارنة بعدد الملتزمات .. حتى الحجاب ونتيجة لعبودية النساء للموضة .. أفرغ من مضمونة وأصبح الشغل الشاغل لكثير من المحجبات هو اخفاء الشعر .. ولايهم بعد ذلك أن يجسدن العورات .. هذه هى المرأة المصرية وأنا هنا أستثني الكثيرات ايضا .. ولكن الغالبية من النساء اليوم لايكترثن بهتك أعرضهن .. بأيديهن وأيدي ملوك الموضة .
خامسا : يبدو أن الأخت الكاتبة فتشت بين المصريات فلم تجد أنموذجا بطوليا محترما سوى وفاء ادريس ودارين أبو عيشه ؟؟؟؟؟؟؟
بل عندما فتشت فى التاريخ القديم فلم تجد سوى أيزيس وهي شخصية اسطورية لاوجود لها على أرض الواقع .. فليتك تذكرين لنا نماذج مصرية صميمه .. وحقيقية !!
شكرا
تعليق