كابوس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد مثقال الخضور
    مشرف
    مستشار قصيدة النثر
    • 24-08-2010
    • 5517

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة صابرين الصباغ مشاهدة المشاركة
    [align=center]
    مابين الحلم والكابوس *مسافة *مابين الجمال والقبح
    ومابين الوجع والنزف * جرح * بحجم قصيدة كتبت بمبضع
    لكنه يدرك تماما بواطن النار فيرسم بحطب محترق فوق أوراق أرواحنا
    فتترمد مشاعرنا
    كل دروب اللغة عندما نفرشها بالاحاسيس الصادقة , تفضي بنا الى واحات الحقيقة
    من كان يبحث عن الاحساس بعيدا عن ثنايا الروح
    يكون قد فقد السبيل الذي يوصل اليه

    أستاذ محمد
    قلم ينزف مدادً لكنه قلم واثق الخطوة يمشي مبدعا
    دمت رائعا ياصديقي
    [/align]

    سيدتي الفاضلة
    الأستاذة / صابرين الصباغ

    قراءتك العميقة لهذه السطور المتواضعة
    إحساسك بالكابوس الذي لن ينحني إلا أمام يقظة كاشفة
    تاتي بها الشمس التي طال غيابها
    ورسمك للصورة بهذه البلاغة والإيجاز الرائعين
    يجعلني أنحني احتراما
    لنبلك ورفعة ذوقك وعميق فكرك

    أدامك الله فوق رؤوسنا
    أستاذة ومعلمة وقدوة في النبل والتواضع

    تقبلي مودتي واحترامي وتقديري

    تعليق

    • محمد مثقال الخضور
      مشرف
      مستشار قصيدة النثر
      • 24-08-2010
      • 5517

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة وفاء عرب مشاهدة المشاركة
      أدركُ أنني


      ما زلتُ قادرًا
      على البكاءْ

      القدير الأستاذ/محمد
      هكذا يحدث عندما يعلقنا الحلم على اعتاب الغد
      بينما الغيم يسيل لونه على وجه الظلام
      شاهق كنت هنا

      باقة من نور لجنائن حرفك


      أستاذتي الفاضلة
      الأديبة الشاعرة المحترمة
      وفاء عرب

      دائما لك التميز في الحضور
      والتقاط الصورة الفاعلة والأهم
      فما دمنا قادرين على البكاء
      ما دمنا قادرين على الوقوف والاحتجاج

      إنه الكابوس الذي يعبث بلحظات العمر بين حين وآخر
      اعتراضات العقل الباطن ليلا على أوجاع النهار
      نقول فيه ما لا نجرؤ أن نقول في عقلنا الظاهر
      خوفا من اللوم
      أو خوفا من الإنهيار

      أشكرك سيدتي الفاضلة على مرورك مرتين من هنا
      بعذوبة إحساسك
      ونبل خلقك
      ورفعة ذوقك
      وعميق فكرك

      تقديري واحترامي لشخصك الكريم

      تعليق

      • محمد مثقال الخضور
        مشرف
        مستشار قصيدة النثر
        • 24-08-2010
        • 5517

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد داود العونه مشاهدة المشاركة
        نعم حينما تحملنا اللحظات لنعود نقف عند تلك المحطات التي كلما عدنا إليها نصمت وتنزلق الدموع دونما إرادة وكأننا نعيشها لأول مرة ...

        هذه (الكوابيس ) لم نجد لنا ولها مخرجاً فهي تسكننا دون أن نعرف أين العنوان ..
        شاعرنا المبدع / محمد الخضور
        لقلمك صوت الكمان ...
        تقديري واحترامي


        الأستاذ الفاضل / محمد داود العونه


        نعم يا سيدي
        فالكوابيس أصبحت عادة
        من عادات هذا الليل الطويل
        تقيم بين ليالينا كالفقر في سنوات الجدب
        كالحزن في ليالي الوجع الطويلة
        وكالجرح الغائر في القلب

        تعبث بهمومنا
        وتثقل على كواهلنا
        تلوث صبحنا
        ولكنها
        لم تنجح بعد في قتلنا
        فنحن بعد كل هذا الكابوس المقيت
        لا زلنا قادرين على الوقوف
        لا زلنا قادرين على الاحتجاج
        ولو بدمعة
        سيأتي لها زمن تتحول فيه إلى مسيرة نحو الأحلام الجميلة

        أسعدتني وشرفتني بمرورك الجميل
        أستاذي الفاضل

        مودتي وتقديري واحترامي

        تعليق

        • محمد مثقال الخضور
          مشرف
          مستشار قصيدة النثر
          • 24-08-2010
          • 5517

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
          نص حزين جدا

          بليغ وعميق

          اخي محمد

          لي عودة باذن الله

          تحياتي


          أستاذي الفاضل
          وأخي وصديقي / مصطفى الصالح

          تشرفني وتشرف النص يا سيدي
          شهادتك ببلاغته وعمقه تاج على سطوره

          أنتظر عودتك إن شاء الله

          تقبل مودتي وتقديري واحترامي

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            #20
            تسقطُ عصفورةٌ
            في حلقِ حوتٍ
            يشيّع أمّهُ
            إلى شاطئٍ حزينْ
            يفاوضُها البحرُ
            على شكلِ موتِها
            تختارُ الاختناقَ
            يطبقُ الحوتُ فمَهُ
            ويغرقْ

            يااااه يامحمد
            ما أبلغ حزنك
            ما بين موت و موت و موت لا يشبهه
            و تلك العرافة
            و الجبل الذى قايض صخوره رغما
            و اعتصارات تمضي متراكمة على نبضة الصدر
            أيهم كان الثانوى هنا و هناك
            و أيهم أصبح هو إجابة السؤال الذى تمرد على الفوضي

            لوحات ممتدة
            لا تشبه إلا نفسها
            و لا تعطي نفسها إلا خلسة
            و ربما لا !!

            اسمح لي أن أعود مرة أو مرات لأعيش تلك الحالة الفريدة معك هنا
            فهنا كان جمال مازلت عاجزا عن الإمساك به
            فهو مراوغ و مفضوح .. أرأيت حجم التناقض صديقي ؟!

            قبلاتي شاعرنا الجميل
            sigpic

            تعليق

            • محمد مثقال الخضور
              مشرف
              مستشار قصيدة النثر
              • 24-08-2010
              • 5517

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة ناريمان الشريف مشاهدة المشاركة
              حقاً إنه كابوس أدبي رائع


              وكابوس معد ٍ أيضاً
              قرأته حتى أصابتني العدوى


              هل أشكرك .. أم أوقظك من كابوسك ؟
              سلمت من الكوابيس



              تحية ... ناريمان



              كابوسٌ يترجم تبعات النهار
              إلى خوف يشبه الليل
              وجعٌ خفيّ
              محروم من الأنين
              محصور بين الروح والوحدة
              ينفجر ليلا
              على هيئة محاولةٍ لاغتيال العمر
              أو ما تبقى فيه من مساحة

              كم مرة علينا أن ندفع ثمن البقاء ؟
              كم كابوس علينا أن نعيش ؟
              وكم ليلة من خوف ؟
              كم جرعة من دواء مر ؟

              سيدتي الفاضلة
              أستاذتي الكريمة

              للكوابيس وقتها وشمس تحرق الأرض من تحتها
              المهم أن نظل هناك
              نقول ما نقول
              ونعلن أننا لن نموت
              إلا واقفين


              يسعدني ويشرفني مرورك اللطيف والعميق في آن واحد

              تعليق

              • نادية البريني
                أديب وكاتب
                • 20-09-2009
                • 2644

                #22
                شاعرنا القدير محمّد الخضور
                تبرع كعادتك في تصوير الحالة من الدّاخل حتّى تجعلنا نعيشها بكلّ تجلّياتها فنحسّها.
                نصّ منعش رغم ما يختزنه من مرارة.أكيد أنّنا في حاجة إلى أن نتذكّردوما كوابيسنا حتّى نتحرّر منها.كم نغرق في الوحل وننتظر من ينتشلنا منه في حين أنّه وجب أن نغادره بإرادتنا.
                صدقا لا يمكن أن أحاصر جمال النّص في هذه المداخلة المتواضعة
                دمت بخير

                تعليق

                • عبد الرحمن عزيزي
                  عابر سبيل
                  • 15-11-2010
                  • 98

                  #23
                  ما قرأته كان نصاً أدبياً فريداً بلغته ... فلسفياً بعمق الفكرة ورحلة الخيال بعيداً
                  الأستاذ / محمد الخضور .... أحياناً تجتاحني القشعريرة حين أقرأ
                  تقديري واحترامي
                  لك كل الود والأمنيات الطيبة
                  ماذا منحتني الأرض
                  .......... غير التمرغ بالتراب ..؟
                  ماذا منحني الأحبة
                  غير العذاب ..؟!

                  تعليق

                  • محمد مثقال الخضور
                    مشرف
                    مستشار قصيدة النثر
                    • 24-08-2010
                    • 5517

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                    تسقطُ عصفورةٌ


                    في حلقِ حوتٍ
                    يشيّع أمّهُ
                    إلى شاطئٍ حزينْ
                    يفاوضُها البحرُ
                    على شكلِ موتِها
                    تختارُ الاختناقَ
                    يطبقُ الحوتُ فمَهُ
                    ويغرقْ

                    يااااه يامحمد
                    ما أبلغ حزنك
                    ما بين موت و موت و موت لا يشبهه
                    و تلك العرافة
                    و الجبل الذى قايض صخوره رغما
                    و اعتصارات تمضي متراكمة على نبضة الصدر
                    أيهم كان الثانوى هنا و هناك
                    و أيهم أصبح هو إجابة السؤال الذى تمرد على الفوضي

                    لوحات ممتدة
                    لا تشبه إلا نفسها
                    و لا تعطي نفسها إلا خلسة
                    و ربما لا !!

                    اسمح لي أن أعود مرة أو مرات لأعيش تلك الحالة الفريدة معك هنا
                    فهنا كان جمال مازلت عاجزا عن الإمساك به
                    فهو مراوغ و مفضوح .. أرأيت حجم التناقض صديقي ؟!


                    قبلاتي شاعرنا الجميل


                    أستاذي وأخي وصديقي
                    ربيع عقب الباب

                    ها أنت تسقط على كابوسي شمسا حانية
                    تلغي بؤسه بكل ما في هذا الكون من حنان
                    تختزله كلمتك العظيمة "يااااه يا محمد"
                    كأنك تهدهد الذي أفاق مفزوعا
                    تبلل جفاف عمره بقطرات من الندى
                    وتتحالف معه في مواجهة الكوابيس
                    التي تتلف الليل وتعيق الفجر
                    وتعبث بطفولة القلب
                    تتركه يتشنج حول نفسه

                    أحلام تتساقط كالعصافير الجائعة
                    عمر مثخن بالوجع
                    وجبال ظامئة تبحث عن الرطوبة تحت صخورها

                    عرافة تهبط من بين غيوم سوداء
                    تعرف كل الهموم
                    ولا تجيب على الأسئلة

                    جسد يتعايش مع الألم
                    وروح تتعاطف مع الجسد
                    وأماني ضيعها اليتم على الأرصفة

                    وكابوس لا يقول
                    كيف الخلاص ؟

                    حضورك هذه المرة يا سيدي
                    كان ممطرا
                    كالسحب العاشقة
                    حانيا
                    كنظرة أم أوان الوداع
                    وحزينا
                    كقلب أخ يتقلب أمامه أخوه موجوعا

                    كل الاحترام والتقدير
                    لهذا الزخم البهي
                    وللعطاء العظيم

                    تعليق

                    • زياد هديب
                      عضو الملتقى
                      • 17-09-2010
                      • 800

                      #25
                      قرأت هذا الجمال
                      وترددت
                      قبل ان اشي بما لدي
                      نص صيغ
                      على خد الندى
                      صور اغلى من التبر
                      وايقاع يسري بنا اليه

                      كأنك تسكب الزئبق

                      صديقي الجميل
                      أعدك باني سأقرؤه بعيدا عن الضجيج
                      هناك شعر لم نقله بعد

                      تعليق

                      • محمد مثقال الخضور
                        مشرف
                        مستشار قصيدة النثر
                        • 24-08-2010
                        • 5517

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة نادية البريني مشاهدة المشاركة
                        شاعرنا القدير محمّد الخضور
                        تبرع كعادتك في تصوير الحالة من الدّاخل حتّى تجعلنا نعيشها بكلّ تجلّياتها فنحسّها.
                        نصّ منعش رغم ما يختزنه من مرارة.أكيد أنّنا في حاجة إلى أن نتذكّردوما كوابيسنا حتّى نتحرّر منها.كم نغرق في الوحل وننتظر من ينتشلنا منه في حين أنّه وجب أن نغادره بإرادتنا.
                        صدقا لا يمكن أن أحاصر جمال النّص في هذه المداخلة المتواضعة
                        دمت بخير


                        أستاذتي الفاضلة
                        نادية البريني

                        لا تتصوري كم انا سعيد وفخور برأيك هذا
                        وبمرورك الذي أنتظره دائما كلما وضعت نصا

                        سيدتي ،
                        هذا كابوس مرعب
                        نعيشه كلما خلدنا إلى برهة من زمن
                        نعيشه أفرادا أحيانا
                        وأمة بأسرها أحيانا أخرى
                        ولكنه ليس نهاية الأمر
                        فالشمس لا زالت تجيء كل صباح
                        نستيقظ أحياءً قادرين على البكاء
                        قادرين على تجفيف الدمع
                        والمحاولة من جديد

                        مرة أخرى
                        أشكرك على المرور الطيب
                        والرأي الجميل
                        التعديل الأخير تم بواسطة محمد مثقال الخضور; الساعة 05-12-2010, 19:06.

                        تعليق

                        • محمد مثقال الخضور
                          مشرف
                          مستشار قصيدة النثر
                          • 24-08-2010
                          • 5517

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحمن عزيزي مشاهدة المشاركة
                          ما قرأته كان نصاً أدبياً فريداً بلغته ... فلسفياً بعمق الفكرة ورحلة الخيال بعيداً
                          الأستاذ / محمد الخضور .... أحياناً تجتاحني القشعريرة حين أقرأ
                          تقديري واحترامي
                          لك كل الود والأمنيات الطيبة



                          الأستاذ الفاضل
                          عبد الرحمن عزيزي

                          أعتز بمرورك يا سيدي
                          ورأيك شهادة يفخر بها النص

                          إنها قشعريرة الكابوس
                          الذي يغتال صمت الليل
                          يحيله صراعا مع الاختناق

                          للناس أحلام
                          ولنا كوابيس
                          وما دام هناك ليل هناك كابوس

                          وما دامت الشمس قادمة
                          فالنهار آت لا محالة
                          وحين تصير الصباحات جميلة
                          وحين يُسمحُ للبلابل أن تغرد وأن تطير حرةً
                          سيكون الليل زاخرا بالوداعة
                          مليئا بالأحلام الجميلة

                          أسعدتني وشرفتني بمرورك أستاذي الكريم

                          تعليق

                          • الشاعرة عائشة الحطاب
                            • 02-12-2010
                            • 6

                            #28
                            يا سيد الانعتاق .. هذا صوت جهير يقرع السمع قرعا
                            هذه رؤية قائمة مسرفة في التشاؤم كأن الأحساس بالفجيعة دمر الآمال والأحلام، رؤية كغثاء السيل .. كابوس :- يحاول أن يوقظك فينتهي إليك صوت يحذرك أنت غريب لا تعرف حقيقة هذه المدينة التي يمضغها النعاس فقد أوشكت أحزانك أن تخنقك لولا جمرة الرفض المتوهجة بين جوانحك من يغير الرؤية ويمسح لغة جدار الكابوس القبيح ؟؟ أحييك أيها المحمد

                            تعليق

                            • ميساء عباس
                              رئيس ملتقى القصة
                              • 21-09-2009
                              • 4186

                              #29
                              ريحٌ تساومُ غصنًا على الانحناءِ
                              وساقٌ ينكرُ جذرًا
                              يبحثُ عن جثةِ الأرضِ
                              تحتَ الصخورِ

                              يجيءُ الغيمُ أسيرًا
                              يمطرُ - قسرا - عرافةً غامضةْ
                              تحملُ صرّةً من الوهمِ
                              والأسئلةْ


                              تنْشَقُ الأرضُ لطفلٍ
                              يسألُ عنِ الموتِ
                              كي يفهمَ كُنهَ الترابِ


                              تموتُ جبالٌ
                              قايضتْ صخورَها بالماءِ
                              من شدة العطشْ


                              تسقطُ عصفورةٌ
                              في حلقِ حوتٍ
                              يشيّع أمّهُ
                              إلى شاطئٍ حزينْ

                              محمد الأديب الفذ
                              كل منا لديه كابوسه
                              لكن بستائر وأحجام مختلفة
                              لكن ليت كل من يمر به كابوس
                              يبدع مثلك
                              أستحضرُ روحَ جدّتي
                              وأساطيرَ البطولةِ
                              أحفظُ كل القصصْ
                              وأبحثُ عن كفني
                              في الصورِ المعلقةِ
                              على جدارِ المقبرةْ
                              لا أجدُني ، ، ،
                              أدركُ أنني
                              ما زلتُ قادرًا
                              على البكاءْ

                              محمد الجميل
                              أجدت الحالة وتصويرها بجنون
                              نعم هو الأديب يستطيع أن يشعر بكل ماهو بعيد
                              وتتقمصه الحالة
                              وكنت محمد أروع كابوس
                              مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
                              https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

                              تعليق

                              • محمد مثقال الخضور
                                مشرف
                                مستشار قصيدة النثر
                                • 24-08-2010
                                • 5517

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة زياد هديب مشاهدة المشاركة
                                قرأت هذا الجمال
                                وترددت
                                قبل ان اشي بما لدي
                                نص صيغ
                                على خد الندى
                                صور اغلى من التبر
                                وايقاع يسري بنا اليه

                                كأنك تسكب الزئبق

                                صديقي الجميل
                                أعدك باني سأقرؤه بعيدا عن الضجيج


                                الأستاذ الكبير
                                الأخ الغالي / زياد هديب

                                تشرفني برأيك الذي هو أعز وأغلى من التبر
                                رؤيتك تهمني كثيرا يا أستاذي
                                وانتظر قراءتك الثانية البعيدة عن الضجيج
                                لديك نظرتك الثاقبة التي تفتت النصوص
                                وتذيبها في كأس المقاصد المختبئة

                                أسعدني وشرفني مرورك على هذا الكابوس الأليم

                                لك كل المودة والتقدير والاحترام

                                تعليق

                                يعمل...
                                X