كابوس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد مثقال الخضور
    مشرف
    مستشار قصيدة النثر
    • 24-08-2010
    • 5517

    #31
    المشاركة الأصلية بواسطة الشاعرة عائشة الحطاب مشاهدة المشاركة
    يا سيد الانعتاق .. هذا صوت جهير يقرع السمع قرعا
    هذه رؤية قائمة مسرفة في التشاؤم كأن الأحساس بالفجيعة دمر الآمال والأحلام، رؤية كغثاء السيل .. كابوس :- يحاول أن يوقظك فينتهي إليك صوت يحذرك أنت غريب لا تعرف حقيقة هذه المدينة التي يمضغها النعاس فقد أوشكت أحزانك أن تخنقك لولا جمرة الرفض المتوهجة بين جوانحك من يغير الرؤية ويمسح لغة جدار الكابوس القبيح ؟؟ أحييك أيها المحمد



    الأستاذة الشاعرة
    عائشة الحطاب


    كابوس يحاول أن يملأ الليل عتمة
    والنهار قلقا
    صور غارقة في حزن الأرض
    وأوجاع البحر
    وعرافة تحمل أسئلةً !
    لا تنبؤات !
    تزرع حزنا وخوفا وتمضي
    تحاول إتلاف ما تبقى على أطراف الليل من آمال

    ولكنه لم يمت كما أرادت له
    لم يجد كفنه معلقا على جدران المقابر
    لم يزل حيا
    وقادرا على الشعور
    قادرا على الغضب
    لم يزل
    قادرا على البكاء


    أسعدني وشرفني حضورك سيدتي

    تقديري واحترامي لك

    تعليق

    • محمد مثقال الخضور
      مشرف
      مستشار قصيدة النثر
      • 24-08-2010
      • 5517

      #32
      المشاركة الأصلية بواسطة ميساء عباس مشاهدة المشاركة
      ريحٌ تساومُ غصنًا على الانحناءِ
      وساقٌ ينكرُ جذرًا
      يبحثُ عن جثةِ الأرضِ
      تحتَ الصخورِ

      يجيءُ الغيمُ أسيرًا
      يمطرُ - قسرا - عرافةً غامضةْ
      تحملُ صرّةً من الوهمِ
      والأسئلةْ


      تنْشَقُ الأرضُ لطفلٍ
      يسألُ عنِ الموتِ
      كي يفهمَ كُنهَ الترابِ


      تموتُ جبالٌ
      قايضتْ صخورَها بالماءِ
      من شدة العطشْ


      تسقطُ عصفورةٌ
      في حلقِ حوتٍ
      يشيّع أمّهُ
      إلى شاطئٍ حزينْ

      محمد الأديب الفذ
      كل منا لديه كابوسه
      لكن بستائر وأحجام مختلفة
      لكن ليت كل من يمر به كابوس
      يبدع مثلك
      أستحضرُ روحَ جدّتي
      وأساطيرَ البطولةِ
      أحفظُ كل القصصْ
      وأبحثُ عن كفني
      في الصورِ المعلقةِ
      على جدارِ المقبرةْ


      لا أجدُني ، ، ،

      أدركُ أنني
      ما زلتُ قادرًا
      على البكاءْ



      محمد الجميل
      أجدت الحالة وتصويرها بجنون
      نعم هو الأديب يستطيع أن يشعر بكل ماهو بعيد
      وتتقمصه الحالة
      وكنت محمد أروع كابوس







      أستاذتي الفاضلة
      ميساء عباس

      حضورك ومرورك ورأيك بالنص شرف كبير
      أشكرك على هذا الدعم والتقدير

      كابوسي يا سيدتي
      يحتل ليلا طويلا
      يملأه باللحظات الآثمة
      ويتركه عند الفجر
      مشحونا بالقلق
      نازفا وشريدا

      العرافة أعلنت إفلاسها
      لم تجب على الأسئلة
      تركت الطفل يسأل عن الموت
      كي يفهم كنه التراب

      والجذر الذي غار في باطن الصخور
      أنكره الساق
      لم يعترف به
      وتركه وحيدا في ظلمة القاع

      ولكن الطفل لم يمت بعد
      لا يريد أن يموت
      لا يريد أن يسقط كعصفورة في حلق حوت
      خلال العزاء
      لا يريد ان يرى الناس يتحلقون حوله
      لا يريد ان يراهم يبكون
      يريد ان يبكي وحده
      وحده فقط
      خلف جدار المقبرة


      كم أسعدني حضورك البهي
      وعباراتك الجميلة

      مودتي وتقديري واحترامي
      أستاذتي الكريمة

      تعليق

      • حسان داني
        ابو الجموح
        • 29-09-2008
        • 1029

        #33
        أن أحسن ما يمكن أن يميز أي قصيدة. هو عفوية مبدعها وانسياب العبر من
        من جملها . في صور مدهشة . تتراقص شخوصها في مخيلتك ولا تكاد تحسن
        تمييزها عن بعضها. فمن وقع الوجع تتربص في المخيلة إرهاصات توحي لنا
        ارتباطها بواقع مشين وخاصة حين نقصد النقد والهروب عن الواقع ، ألى رحبة الكلمات البلسمية.
        رائعة بحق جميلة أستاذي العزيز.
        تحياتي وتقديري
        الاسم حسان داودي

        الوصل والحب والسلام اكسير جمال لا ينفصم

        [frame="7 98"]
        في الشعر ضالتي وضآلتي
        وظلي ومظللي
        وراحتي وعذابي
        وبه سلوى لنفسي[/frame]

        تعليق

        • محمد مثقال الخضور
          مشرف
          مستشار قصيدة النثر
          • 24-08-2010
          • 5517

          #34
          المشاركة الأصلية بواسطة حسان داني مشاهدة المشاركة
          أن أحسن ما يمكن أن يميز أي قصيدة. هو عفوية مبدعها وانسياب العبر من
          من جملها . في صور مدهشة . تتراقص شخوصها في مخيلتك ولا تكاد تحسن
          تمييزها عن بعضها. فمن وقع الوجع تتربص في المخيلة إرهاصات توحي لنا
          ارتباطها بواقع مشين وخاصة حين نقصد النقد والهروب عن الواقع ، ألى رحبة الكلمات البلسمية.
          رائعة بحق جميلة أستاذي العزيز.
          تحياتي وتقديري




          أستاذي العزيز / حسان داني

          سعيد جدا بمرورك
          وفخور برأيك
          وقراءتك الجميلة

          كن دائما بالقرب يا صديقي

          كل المودة والاحترام والتقدير

          تعليق

          • بسمة العزاوي
            أديب وكاتب
            • 29-09-2010
            • 71

            #35
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد الخضور مشاهدة المشاركة
            كابوس




            في الليلِ
            تتراكمُ العتمةُ
            على جبهةِ وقتٍ ضائعٍ
            خلفَ النافذة

            تعلنُ حيرةَ النارِ
            بين دفءِ العروقِ
            ولذةِ حرقِ الأصابعْ

            بين لحنٍ كئيبٍ
            وجرحٍ يصنعُ الأمنياتِ
            ريحٌ تساومُ غصنًا على الانحناءِ
            وساقٌ ينكرُ جذرًا
            يبحثُ عن جثةِ الأرضِ
            تحتَ الصخورِ

            يجيءُ الغيمُ أسيرًا
            يمطرُ - قسرا - عرافةً غامضةْ
            تحملُ صرّةً من الوهمِ
            والأسئلةْ

            تنْشَقُ الأرضُ لطفلٍ
            يسألُ عنِ الموتِ
            كي يفهمَ كُنهَ الترابِ

            تموتُ جبالٌ
            قايضتْ صخورَها بالماءِ
            من شدة العطشْ

            تسقطُ عصفورةٌ
            في حلقِ حوتٍ
            يشيّع أمّهُ
            إلى شاطئٍ حزينْ
            يفاوضُها البحرُ
            على شكلِ موتِها
            تختارُ الاختناقَ
            يطبقُ الحوتُ فمَهُ
            ويغرقْ

            يا سيدةَ الانعتاقِ من الوحْلِ
            - كما تدّعينْ -
            كيفَ يكونُ لوني
            إذا أمطرت السماءُ
            ترابًا وقُبحًا ؟
            أيّ نهرٍ سيغسلُ القيحَ ؟
            وكيفَ الخلاصْ ؟


            تُروّضُني سيدةُ السّحرِ
            تثقب كتفي
            تزرعُ لعنةً أبديةَ الروحِ
            تنبؤني بانقضاضِ حزْنٍ
            على بسمةٍ أفلتتْ من العقابِ
            تبذرُ حفنةً من دقائق
            في طريقي إلى زمن صعب
            ولا تجيبُ على السؤالْ !

            تنأى عن العينِ عرافةُ الحزنِ
            تتركُ قافلةً من الموتِ
            والاحتجاجْ
            تستبدلُ الأوردةُ دماءَها
            بطينٍ لزجْ
            تختبرُ دقةَ الليلِ
            في رصدِ المسافةِ
            بين حلمٍ فقيرٍ
            والشروقْ

            أعودُ إلى زمنٍ خرابْ
            آخذُ جرعتي من الانتظارِ
            أستحضرُ روحَ جدّتي
            وأساطيرَ البطولةِ
            أحفظُ كل القصصْ
            وأبحثُ عن كفني
            في الصورِ المعلقةِ
            على جدارِ المقبرةْ

            لا أجدُني ، ، ،
            أدركُ أنني
            ما زلتُ قادرًا

            على البكاءْ

            لقد بلغ منك الحزن مبلغا هنا وأخذك هذا الكابوس إلى أقصى درجات الشقاء. عبرت بلغة رصينة واستخدمت صورا مرعبة تتناسب مع العنوان وغرض القصيدة. ورغم مرارة الصور و عمق الأسى إلا أن القصيدة عمل فني بامتياز. كنت رائعا كعادتك. أشكرك على الجمال

            تعليق

            • محمد مثقال الخضور
              مشرف
              مستشار قصيدة النثر
              • 24-08-2010
              • 5517

              #36
              المشاركة الأصلية بواسطة بسمة العزاوي مشاهدة المشاركة
              لقد بلغ منك الحزن مبلغا هنا وأخذك هذا الكابوس إلى أقصى درجات الشقاء. عبرت بلغة رصينة واستخدمت صورا مرعبة تتناسب مع العنوان وغرض القصيدة. ورغم مرارة الصور و عمق الأسى إلا أن القصيدة عمل فني بامتياز. كنت رائعا كعادتك. أشكرك على الجمال


              سيدتي الفاضلة
              الأستاذة / بسمة العزاوي

              حضورك يشرفني ويسعدني
              ورأيك عزيز وغالي

              دمت ودام حضورك البهي
              أستاذتي العزيزة

              تعليق

              • ميساء عباس
                رئيس ملتقى القصة
                • 21-09-2009
                • 4186

                #37
                محمد
                محمد
                هذا هوالكابوس
                مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
                https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

                تعليق

                • دكتور مشاوير
                  Prince of love and suffering
                  • 22-02-2008
                  • 5323

                  #38
                  [align=center]
                  خبر وفاتك أكبر كابوس..
                  لم اصدق حتىَ الآن ،واتمني أن أجد من يستطيع أن يوضح الأمور لنا ؟
                  [/align]

                  تعليق

                  • إيمان الدرع
                    نائب ملتقى القصة
                    • 09-02-2010
                    • 3576

                    #39
                    أستاذة ميساء ...، د. مشاوير ...:
                    بالله ماالذي يحدث ...؟؟؟
                    مازلتُ أتنقّل هنا وهناك بين الأقسام أبحث عن إجابة شافية ...
                    تعيدني من ذهولي ...
                    أتلمّس ومضة أمل في أنّ ماكتب من نعيٍ ليس بصحيحٍ ....
                    هو تشابه في الأسماء ...أو عدم دقّةٍ في نشر الخبر ...أو ...أو
                    مازلت أكذّب العين التي قرأت الخبر ...
                    هل قدر طيور الجنّة أن ترحل باكراً ...؟؟؟!!!
                    رحمتك ياااااااااااااااااااالله ...

                    تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                    تعليق

                    • ميساء عباس
                      رئيس ملتقى القصة
                      • 21-09-2009
                      • 4186

                      #40
                      آآآآآآآآآآآآآه ياأيمان
                      الخبر على مايبدو صحيح
                      بعثت له رسالة على الخاص
                      وعادته يجيب فورا
                      لكن الكابوس أطفأ نوره وشموعه
                      ألاترين ضوئه أزرق في السماء
                      آآآآآآآآآآآآه
                      ربي اعطنا الصبر
                      مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
                      https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

                      تعليق

                      • ماجى نور الدين
                        مستشار أدبي
                        • 05-11-2008
                        • 6691

                        #41


                        رحم الله هذا القلب الأخضر الشفاف

                        وأخرجنا من ظلمات كابوس خبر رحيله

                        ولا حول ولا قوة إلا بالله ..





                        ماجي

                        تعليق

                        • محمد مثقال الخضور
                          مشرف
                          مستشار قصيدة النثر
                          • 24-08-2010
                          • 5517

                          #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة ماجى نور الدين مشاهدة المشاركة

                          رحم الله هذا القلب الأخضر الشفاف

                          وأخرجنا من ظلمات كابوس خبر رحيله

                          ولا حول ولا قوة إلا بالله ..






                          ماجي

                          سيدتي الغالية
                          أستاذتي الفاضلة

                          آسف لهذا الإزعاج الذي سببه هذا المدعو محمد جمال سامحه الله وأصلحه
                          وأشكرك على نبلك وكرم خلقك يا سيدتي
                          والحمد لله انا على قيد الحياة
                          معكم وبينكم يا أهلي وأحبتي

                          مودتي وتقديري الكبيرين

                          تعليق

                          • رشا السيد احمد
                            فنانة تشكيلية
                            مشرف
                            • 28-09-2010
                            • 3917

                            #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة محمد الخضور مشاهدة المشاركة
                            كابوس





                            في الليلِ
                            تتراكمُ العتمةُ
                            على جبهةِ وقتٍ ضائعٍ
                            خلفَ النافذة

                            تعلنُ حيرةَ النارِ
                            بين دفءِ العروقِ
                            ولذةِ حرقِ الأصابعْ

                            بين لحنٍ كئيبٍ
                            وجرحٍ يصنعُ الأمنياتِ
                            ريحٌ تساومُ غصنًا على الانحناءِ
                            وساقٌ ينكرُ جذرًا
                            يبحثُ عن جثةِ الأرضِ
                            تحتَ الصخورِ

                            يجيءُ الغيمُ أسيرًا
                            يمطرُ - قسرا - عرافةً غامضةْ
                            تحملُ صرّةً من الوهمِ
                            والأسئلةْ

                            تنْشَقُ الأرضُ لطفلٍ
                            يسألُ عنِ الموتِ
                            كي يفهمَ كُنهَ الترابِ

                            تموتُ جبالٌ
                            قايضتْ صخورَها بالماءِ
                            من شدة العطشْ

                            تسقطُ عصفورةٌ
                            في حلقِ حوتٍ
                            يشيّع أمّهُ
                            إلى شاطئٍ حزينْ
                            يفاوضُها البحرُ
                            على شكلِ موتِها
                            تختارُ الاختناقَ
                            يطبقُ الحوتُ فمَهُ
                            ويغرقْ

                            يا سيدةَ الانعتاقِ من الوحْلِ
                            - كما تدّعينْ -
                            كيفَ يكونُ لوني
                            إذا أمطرت السماءُ
                            ترابًا وقُبحًا ؟
                            أيّ نهرٍ سيغسلُ القيحَ ؟
                            وكيفَ الخلاصْ ؟


                            تُروّضُني سيدةُ السّحرِ
                            تثقب كتفي
                            تزرعُ لعنةً أبديةَ الروحِ
                            تنبؤني بانقضاضِ حزْنٍ
                            على بسمةٍ أفلتتْ من العقابِ
                            تبذرُ حفنةً من دقائق
                            في طريقي إلى زمن صعب
                            ولا تجيبُ على السؤالْ !

                            تنأى عن العينِ عرافةُ الحزنِ
                            تتركُ قافلةً من الموتِ
                            والاحتجاجْ
                            تستبدلُ الأوردةُ دماءَها
                            بطينٍ لزجْ
                            تختبرُ دقةَ الليلِ
                            في رصدِ المسافةِ
                            بين حلمٍ فقيرٍ
                            والشروقْ

                            أعودُ إلى زمنٍ خرابْ
                            آخذُ جرعتي من الانتظارِ
                            أستحضرُ روحَ جدّتي
                            وأساطيرَ البطولةِ
                            أحفظُ كل القصصْ
                            وأبحثُ عن كفني
                            في الصورِ المعلقةِ
                            على جدارِ المقبرةْ

                            لا أجدُني ، ، ،
                            أدركُ أنني
                            ما زلتُ قادرًا

                            على البكاءْ



                            الشاعر المبدع محمد الخضور
                            لاعدمتك ... فقدت أخا شابا في ريعان الشباب اسمه (محمد )وأكره جدا أن أفقد الثاني
                            جن جنوني حينما قرأت الخبر ومازلت أبحث هنا وهناك علي أجد تكذيب له
                            وألف حمد لله أنك حيا ترزق
                            تغيبت لفترة فقد أجريت عملية منذ أيام وما زلت مألومة وقد عدت مشتاقة لكم جميعا ولكن دوخني الخبر عنك ولم أصدقه
                            فقلت لنفسي خامس يوم العيد ودعنا شاب من أبناء عمومتي والأن أيضا هنا
                            مرة ثانية الحمد لله أنك بخير
                            أتفأل جدا حين أرى كلماتك تحلق في الملقتى
                            وتحتجزني الصور لديها كثيرا
                            وفرحت عندما قرأت نصك الجديد
                            تعرف قرأته عدة مرات وأنا مذهولة من الخبر
                            أما الأن فأقول لك
                            نصك مغرق بالألم العميق وصورك فيها فلسفة حياتية فريدة قرأت مثلها من قبل لكاتب أمريكي
                            لا أجدني
                            أدرك أني ... ما زلت
                            قادر على البكاء
                            الحمد له على هذه النعمة هذا يعني أنك بيننا لا دمعت لك عين ..... والأن
                            نرتاح عندما نبوح بألمنا
                            أرى في كلماتك جمال السريالية
                            وأسرارها
                            نحن بشر من الطبيعي أن نتألم حين نتأذى
                            ونكتئب ... حين تجرح أحاسينا
                            لكني أطمح أن أقرأ لك قريبا نصا ً في الفرح ... في السعادة ..... في الحب
                            يشعرنا أنك سعيد
                            أتنمى لك عمرا مديدا وعطاء متوهج الألوان
                            تقبل مودتي
                            التعديل الأخير تم بواسطة رشا السيد احمد; الساعة 16-12-2010, 10:36.
                            https://www.facebook.com/mjed.alhadad

                            للوطن
                            لقنديل الروح ...
                            ستظلُ صوفية فرشاتي
                            ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
                            بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

                            تعليق

                            • محمد مثقال الخضور
                              مشرف
                              مستشار قصيدة النثر
                              • 24-08-2010
                              • 5517

                              #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة رشا السيد احمد مشاهدة المشاركة
                              الشاعر المبدع محمد الخضور
                              لاعدمتك ... فقدت أخا شابا في ريعان الشباب اسمه (محمد )وأكره جدا أن أفقد الثاني
                              جن جنوني حينما قرأت الخبر ومازلت أبحث هنا وهناك علي أجد تكذيب له
                              وألف حمد لله أنك حيا ترزق
                              تغيبت لفترة فقد أجريت عملية منذ أيام وما زلت مألومة وقد عدت مشتاقة لكم جميعا ولكن دوخني الخبر عنك ولم أصدقه
                              فقلت لنفسي خامس يوم العيد ودعنا شاب من أبناء عمومتي والأن أيضا هنا
                              مرة ثانية الحمد لله أنك بخير
                              أتفأل جدا حين أرى كلماتك تحلق في الملقتى
                              وتحتجزني الصور لديها كثيرا
                              وفرحت عندما قرأت نصك الجديد
                              تعرف قرأته عدة مرات وأنا مذهولة من الخبر
                              أما الأن فأقول لك
                              نصك مغرق بالألم العميق وصورك فيها فلسفة حياتية فريدة قرأت مثلها من قبل لكاتب أمريكي
                              لا أجدني
                              أدرك أني ... ما زلت
                              قادر على البكاء
                              الحمد له على هذه النعمة هذا يعني أنك بيننا لا دمعت لك عين ..... والأن
                              نرتاح عندما نبوح بألمنا
                              أرى في كلماتك جمال السريالية
                              وأسرارها
                              نحن بشر من الطبيعي أن نتألم حين نتأذى
                              ونكتئب ... حين تجرح أحاسينا
                              لكني أطمح أن أقرأ لك قريبا نصا ً في الفرح ... في السعادة ..... في الحب
                              يشعرنا أنك سعيد
                              أتنمى لك عمرا مديدا وعطاء متوهج الألوان
                              تقبل مودتي

                              أستاذتي الفاضلة
                              رشا السيد أحمد

                              أشكرك يا سيدتي
                              على ما خطت يدك هنا من شعور طيب
                              بوحيٍ من كرم الخلق ورفعة الذائقة والتواضع

                              أشرعة السفر مفتوحة على احتمالاتها
                              ورياح البحر لا تنحني لشراع
                              حتى لو صدها
                              تكتفي فقط بالوقوف خلفه
                              ساعات ، أياما ، أو حتى لسنوات
                              تنتظر نقطة ضعف أو انكسار
                              تنقض عليها
                              وتغير موازين القوى

                              أنا سعيد يا سيدتي
                              لأنني ما زلت واقفا
                              فالريح لم تجد بعد ما تبحث عنه

                              أشكرك على هذا المرور الجميل
                              الذي يفتح في المسار دربا
                              ويُحدث في جدار الهم ثقبا

                              تقبلي مودتي وتقديري واحترامي
                              والحمد لله على سلامتك
                              ودمت ودام إبداعك

                              تعليق

                              يعمل...
                              X