ردودي على مواضيع فنون النثر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • mmogy
    كاتب
    • 16-05-2007
    • 11282

    #16
    [align=center][table1="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]

    الأستاذة والأخت المحترمة / رنـــــا خطيب
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أشكرك على هذا الرد الموضوعي الذي ألقى الضوء على ايجابيات وسلبيات التفكير المسبق الذي يعتبره البعض جناية .. بينما يعتبرها العقلاء بديهة من البديهات الإنسانية لاتنفك عن الإنسان .. ولاشك أن لكل طور من أطوار التفكير المسبق طريقة في المواجهة والحوار حتى يصبح مثمرا .. فطبيعة الحوار مع شخص مازال يبحث عن مرجعية معصومة .. يختلف عن طبيعة الحوار مع يتبنى مرجعية معصومة يستمد منها آراءه .. يختلف مع طبيعة الحوار مع شخص يؤمن معك بمرجعية معصومة واحدة لكنه يختلف معك في المرجعية التفسيرية لتلك المرجعية المعصومة .. يختلف كذلك مع شخص يؤمن معك بالمرجعية التفسيرية لكنه يختلف معك في طريقة استنباط الأحكام من تلك المرجعيات التفسيرية .. يختلف عن طبيعة شخص يجتهد ويحترم عقله وشخص آخر تعود على استيراد كل شىء حتى أفكاره وآراءه حتى وإن قدم نفسه كمفكر حر بينما هو في الحقيقة مقيد بأغلال التفكير المسبق المستورد وليس الناشىء عن ترجيحاته العقلية .. ولذلك يجب الوقوف أولا على طبيعة التفكير المسبق مع أطراف الحوار وما يترتب عليها من مرجعيات وأحكام وإلا فهو حوار الطرشان كما يقولون

    شكرا لك أستاذة رنــا خطيب
    [/align][/cell][/table1][/align]




    المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب مشاهدة المشاركة
    الأستاذ الفاضل محمد شعبان الموجي
    سلام الله عليك
    طرح راقي يتناول أحد المشاكل و العوائق التي تقف حاجزا أمام التواصل و التقارب و التفاعل الإنساني لبني البشر..
    و لن أقف عند التسميات ، لكن فحوى الموضوع إن لم أخطئ بفهمي ، يدور حول كل هذه التسميات.. التفكير المسبق..أو الحكم المسبق ، و يمكن أن أضيف فوق التسميات أيضا : الآراء الجاهزة و المعلبة وفقا لميل النفس عند صاحبها ، أو حتى البديهيات المسبقة أو التصورات الراسخة في عقل الإنسان و غيرها..
    لن نختلف بكل هذه التسميات من وجهة نظري لأنها كلها تقودنا بالأخير إلى حالة التفكير و النتائج التي وصل أليها فقادته إلى الحكم أو الموقف المسبق..
    و حالة التفكير هذه لها وجهان: حالة تفكير سلبي و التي تحول كل فكر أو رأي أو موقف أو اتجاه أو نظرية معادي أو لم يتفق معها إلى رفض مواجهة ذاك المعارض ، و ليس الاكتفاء بذلك ، بل إخراجه من حلبة الحوار الفكري و نبذه و قد يصل الأمر إلى إهانته ، و للأسف هذا ما تلاحظه العين خلال تجوالها في هذه الشبكة الغير معصومة عن أي زلل.
    , حالة التفكير الإيجابي السليم فحتما ستكون حالة تجلب النتائج الإيجابية ، لأن هذا النمط من التفكير يسعى دائما إلى البحث إلى ما يسموا بالإنسان و يرتقي به ، و لذلك لا بد بأن يدفع عجلة الحوار و المواجهة للأخر نحو الإيجابية بفتح أبواب الخيارات للبحث عن كل السبل التي تجعل من الحوار ثمرة. و ليس من الضروري أن تكون هذه الثمرة أن نسيطر على عقله و نقنعه بقناعاتنا و أفكارنا لكن على الأقل ربما كسبنا ثمرة الإطلاع على نمط عقلي إنساني جديد بتوجهاته و رؤاها.. ربما كسبنا صداقته الفكرية رغم تعارض الأفكار .. ربما كسبنا احترامه لنا بسبب احترامنا له..ربما كسبنا فكرا مستنيرا قد غاب عن أفكارنا..المكاسب كثيرة لمن يريد أن يحفر في عمق البحث عنها..
    المصارعة الفكرية و بعد مشاهدات طويلة لها من من تأتي؟؟
    تأتي بداية من أفكار العقل المحدث و لا يفهمني أحدا بأني ضد المحدث بكل مفرداته لكن هو تصادم العقل المحدث مع العقل المحافظ أو العقل الذي لم يطلع على ما يحصل حوله أو حتى العقل المتعصب لما تشربه من فكر الآباء و الأجداد سواء كان سلبا أو إيجابا فتعصب له و طوقه بعقله دون إعطاء المجال لعقله ليبحث عن نوافذ مشرقة توصل فكره القديم بالجديد و يبقى سائرا مع الركب.. فمشكلة العقل المحدث أنه يسبق ذاك الأخر الذي رفض أن يسير مع المستجدات . و هنا يبدأ التصادم بسبب شعور هذا العقل المحدث بتفوقه و تميزه بغض النظر إن كان على حق أو باطل ..و هنا تخلق العوائق و الحواجز و يفقد التواصل الفكري أهميته و تضيع الجهود على الجميع.
    و لله درك يا رجل موضوعك أصبح مثالا لما أردت أن توضحه سببا في فشلنا في الحوار بين عقول مختلفة ترفض أن تلتقي عند نقطة الحد الأدنى من التواصل
    مع الشكر
    رنا خطيب

    30/5/2010
    إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
    يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
    عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
    وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
    وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

    تعليق

    • mmogy
      كاتب
      • 16-05-2007
      • 11282

      #17
      [align=center][table1="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]
      الأستاذ والأخ المحترم د.م.عبد الحميد مظهر
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      ألتمس لحضرتك كل العذر لأن الحوار مع الأكاديميين والخواص .. يختلف عن الحوار مع العوام من أمثالي .. والعوام هنا معناها كل من ليس أكاديمي .. فشىء طبيعي ألا نلتقي وألا يروق لحضرتك أسلوبي في الطرح .. فنحن نختلف إذن في المرحلة الأولى من الحوار .. والمتعلقة بطريقة التفكير .
      نسأل الله السلامة .
      [/align][/cell][/table1][/align]



      المشاركة الأصلية بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر مشاهدة المشاركة
      بسم الله الرحمن الرحيم

      الأستاذ الفاضل محمد شعبان الموجى

      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


      اشكرك على تعليقك غير المقنع ، وهذه بعض الملحوظات..

      1) اسلوب حضرتك فى النقاش تغير عما تعودته سابقاً ، ولعل المانع خير

      2) كنت أود أن اناقش بعض الأمور الفلسفية و ليس عن ركاب الطائرة والمضيفات ( المفروض انه ملتقى عن الفلسفة) ولكن الأمور بعدت عن مناقشة الفلسفة والتفكير والفكر سواء كان مسبقاً أو غيره.

      3) لا اعتقد ان الفكرة من وراء قصة "بوهر" قد وصلت لك ، ولا اعتقد ان مفهوم " نهاية الحتمية العلمية" قد لفت انتباهك

      4) عندى تحفظات كثيرة عما قلته بخصوص العقل والعلم و ....إلخ ، ويبدو أن حضرتك تتكلم عن العلم من منظور القرن التاسع عشر و آوائل القرن العشرين ، لذلك لا استطيع إلا أن اقول لك أن أغلب ما قلته فى ردك على قد جانبه الصواب من ناحية العلم والعقل معاً!

      هناك كتاب للدكتورة يمنى طريف الخولى ( رئيس قسم الفلسفة بجامعة القاهرة) عنوانه

      " فلسفة العلم فى القرن العشرين"
      الهيئة المصرية العامة للكتاب ، 2009

      فهو قد يكون مفيدأً ، ليوضح بعضا مما يقال عن العلم الطبيعى بعد النصف الأول من القرن العشرين و خصوصاً موضوع التفاحة و نيوتن و مبادىء العلم و فرضياته

      و بعد ذلك لا اعتقد أننى استطيع ان اكمل النقاش ولا المتابعة والقراءة والتعليق على هذا الموضوع فهو غير مفيد بالنسبة لى، لأن الموضوع ليس عن فلسفة ولا علم ولا حتى عن سلوك ركاب الطائرة

      و أخيراً

      سلام كبير

      وفى الختام

      تحياتى
      إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
      يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
      عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
      وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
      وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

      تعليق

      يعمل...
      X