خارج النص
في كل مرة أطالع فيها نصا لأديبنا الفذ ربيع عقب الباب
اتحسس الباب، باب ذهني، وجداني، قاع معرفتي
أحدث نفسي: بأن هذا أروع ما كتبه..
اتحسس الباب، باب ذهني، وجداني، قاع معرفتي
أحدث نفسي: بأن هذا أروع ما كتبه..
حتى فقدت مصداقيتي وشككت في معاييري..
وأكتفيت بالفضاء..
وأكتفيت بالفضاء..
وأنه فيما يكتب يبرهن لنا أن لا سقف للإبداع..
وكم تمنيت في سري
أن أمتلك واحد من عشرة في المائة من هذه المخيلة الخلاقة..
حتى لو استدعى الأمر أن أكون ك "أبو السعود"
متلصصا ومخبرا يجول في سور هذه المخيلة بالنهار، وقاطع نصوص بالليل..
أن أمتلك واحد من عشرة في المائة من هذه المخيلة الخلاقة..
حتى لو استدعى الأمر أن أكون ك "أبو السعود"
متلصصا ومخبرا يجول في سور هذه المخيلة بالنهار، وقاطع نصوص بالليل..
فكن حذرا أستاذي.
جوار مسطح الرسم
الهدوء يخدش الهدوء، الصمت المريب يمزق الغشاء ويسكن بين أسنان ريشته
يكور ربيع عقب الباب قبضته ويتمكن منها، يقترب من فضاء لوحته العذراء، يتحرش بها..
يمد صحونا فارغة بأيدي أناس حفاة وكأنه يتضامن مع عبد الهادي الجزار في لوحته "الكورس الشعبي"
لا ليستجدي وجبة بائسة وإنما بحثا عن حفنة من الأمان..
ولأنه أكثر ولاءً لعملية الرسم أزاح ما نعرفه عن اللغة جانبا
سن إيقاعه الخطي وحركته الداخلية في التكوين
ونسج أولى علاقاته بالفراغ المحيط
استدعى عزيزة بتصميم غير نمطي وتركها معلقة إلى حين بين جذع نخلة وأخرى
.بينما أبو السعود ينبش بجنون عن لذته وسط جسر يصل بين التلصص والقطع..
أنسن ربيع الحجر .. النخل ..العيدان.. وحتى ضربات المطاحن..
أنسنها كإنسان العصر الحديث ذو الألف وجه ووجه
وما بين عزيزة الوحيدة مع فطرتها وأحلامها وعزلتها علها تحتمي بها من قسوة الآخرين
وبين الحجر الذي يشطب كل حسابات ذهنية مسبقة حول النص
أدلق ربيع دموعا دامية وكأنها مواقف أخلاقية تنهار في عالم مشكوك في كل تفاصيله
ومنجزاته وأسواره ومجمل شعاراته الكبرى.
يكور ربيع عقب الباب قبضته ويتمكن منها، يقترب من فضاء لوحته العذراء، يتحرش بها..
يمد صحونا فارغة بأيدي أناس حفاة وكأنه يتضامن مع عبد الهادي الجزار في لوحته "الكورس الشعبي"
لا ليستجدي وجبة بائسة وإنما بحثا عن حفنة من الأمان..
ولأنه أكثر ولاءً لعملية الرسم أزاح ما نعرفه عن اللغة جانبا
سن إيقاعه الخطي وحركته الداخلية في التكوين
ونسج أولى علاقاته بالفراغ المحيط
استدعى عزيزة بتصميم غير نمطي وتركها معلقة إلى حين بين جذع نخلة وأخرى
.بينما أبو السعود ينبش بجنون عن لذته وسط جسر يصل بين التلصص والقطع..
أنسن ربيع الحجر .. النخل ..العيدان.. وحتى ضربات المطاحن..
أنسنها كإنسان العصر الحديث ذو الألف وجه ووجه
وما بين عزيزة الوحيدة مع فطرتها وأحلامها وعزلتها علها تحتمي بها من قسوة الآخرين
وبين الحجر الذي يشطب كل حسابات ذهنية مسبقة حول النص
أدلق ربيع دموعا دامية وكأنها مواقف أخلاقية تنهار في عالم مشكوك في كل تفاصيله
ومنجزاته وأسواره ومجمل شعاراته الكبرى.
ما يثير الدهشة هنا..
عدم امكانية التنبؤ باللون الذي سيستخدمه القامة ربيع في كلماته التي تلي كلماته.
عدم امكانية التنبؤ باللون الذي سيستخدمه القامة ربيع في كلماته التي تلي كلماته.
أنها سبع لوحات تشكيلية لا علاقة لها باللغة التي نعرفها
فالحروف ليست هي الحروف..
فالحروف ليست هي الحروف..
ولكن قطعا هي نفسها..!
فما الذي حدث إذن ؟
..........
تقبل إعجابا بلا سقف أستاذي
أفتقدك منعم
كل سنة و أنت طيب ياغالي
كانت هذه المداخلة وقفة طويلة ربما مع النفس لتظل على يقينها في الفن !
محبتي
أفتقدك منعم
كل سنة و أنت طيب ياغالي
كانت هذه المداخلة وقفة طويلة ربما مع النفس لتظل على يقينها في الفن !
محبتي
تعليق