دعوة حوارية لمناقشة مقال فكري" قاوم بعقلك قبل أن تمسك سلاحا" بقلم رنا خطيب

**رنا خطيب** · 04-12-2010, 19:24

المشاركة الأصلية بواسطة دلال محمود مشاهدة المشاركة

السلام عليكم
الكاتبة الفاضلة رنا خطيب
ان طرحكِ لموضوع المقاومة كان رائعاً,بحق, حيث تناولتيه بروح هادئة ومتنورة,وهذا من خلال طرحك البناء الذي اتمنى ان يكون نبراساً,لكل انواع المقاومة في الوطن العربي والعالمي,منها مقاومة المحتل الداخلي والخارجي.
دائما ماأختلي مع نفسي واتسائل ياتُرى هل ان تحرير فسطين الحبيبة مثلا,يكون باطلاق صاروخ او صاروخين على المستوطنات الاسرائيلية؟ صحيح ان من حق الشعب الفلسطيني ان يكون ثائراً,في كل لحظة حيث يرى المحتل اللعين والغاصب لأرضه يتمتع بثرواته وخيراته في حين ان صاحب الارض الشرعي مغلول بالقيود,ومحروم من ابسط حقوقة الانسانية ,ولكن رغم كل هذا يجب ان يفكر كل شعب محتل بطريقة كي يكون قوياً, اولاً,من ناحية القدرة المالية,ومن ثم التفكير الصائب بحيث يجعل الرأي العالمي في صفه وهذا ايضا ياتي من خلال التعليم والتثقيف بالنسبة للشباب الذي يعتبر القوة الحقيقية في تحرير الشعوب.
سيدتي الجليلة,الموضوع يطول ,لكني كلي ثقة ان بوادر الخير والحب ستعلو ,طالما الاقلام الحرة الشريفة والنبيلة بدأت تصدح في رياض الخير والطيبة,والدليل قلمكِ الحر النبيل.
دمت بتلك المسؤؤلية الوطنية البهية.
مجنونة العراق
دلال محمود
كاتبة وشاعرة عراقية

الأخت الفاضلة دلال محمود

السلام عليكم

كم أشعر بالسعادة عندما أرى المرأة واعية تشارك في ميادين البناء المختلفة..

لو كان الانتصار في فلسطين أو العراق أو أي دولة محتلة يكون بالسلاح و الوسيلة العسكرية لتحررت أكثر تلك البلاد..
انظري إلى يهود العالم قديما و حديثا ماذا فعلوا بالبشرية ؟ و كيف احتلوا الصفوف الأولى في السيادة و السيطرة؟ ماذا فعلوا و هم قوم مطرودين من الديار و عندما حرقوا عدة مرات و تم اضطهادهم من قبل العالم و تشتتوا في الأرض فلا وطن يجمعهم و لا لغة توحدهم ؟ ..ماذا فعلوا حتى قلبوا الموازين؟؟؟ أطلقوا العنان للعقل ليخطط و يعمل دون كلل و لا ملل فكان منهم المفكرين و النخب في شتى ميادين الحياة فأثروا في عقول العالم و سيطروا ثم أطلقوه السلاح العسكري كخطوة أخيرة للاستيطان.

إذا لا بد من عقول متبصرة ترسم شكل المعركة و تحدد ملامحها و أهدافها و توقعات نتائجها ثم تخطط للتنفيذ و تهيئة الأدوات اللازمة لقيادة المعركة ثم التوكل على الله و الانطلاق للساحة..
و لا بد أيضا لهذا العقل من قوة تحكمه كي لا يطغى و هي قوة الحق التي تجعله يقاوم لأجل إعادة الحق و ليس سرقته من الآخرين ..

ما زلنا في المقدمة و سنتحدث بتفاصيل اكبر عندما نشرع في الدخول في المحاور..

كوني معنا في القرب.

تحياتي
رنا خطيب

**د.داليا أصلان** · 04-12-2010, 21:40

//////

//////

**رنا خطيب** · 04-12-2010, 21:47

المكرمة د. داليا أصلان

جميلة جدا هذه الردود و تنظيمها وفقا لما هو مطلوب..

لكن أستميحك عذرا أن تتمهلي قليلا ..كي أنتهي من المقدمة و ذلك بالرد على الردود بردود أخرى ..

لكن إلى الآن لم ندخل في الحوار المطلوب..

و سيكون النقاش محورا محورا..ننتهي منه بكليته ثم ننتقل من الأخر لكي تكون أفكارا أكثر تنظيما ..

سأدخل في المحور الأول حال أنتهي من الرد على الردود العامة..

دمت بود
رنا خطيب

**د.داليا أصلان** · 04-12-2010, 22:06

لا عليكِ .. رنا
ظننتكِ وضعتِ الأسئلة مجملة للرد المجمل
ها قد طرحتُ عنكِ عبء ثرثرتي
رغم أني لم ألحظ تنويها بطلب التمهل أو طرح سؤال وجواب تلو آخر

واصلي حواركِ غاليتي مشفوعة برضا الرحمن

داليا ..

**رنا خطيب** · 05-12-2010, 19:31

المشاركة الأصلية بواسطة ناريمان الشريف مشاهدة المشاركة

العزيزة رنا
سلام الله عليك

المقاومة ..
أول ما نسمع مثل هذا المصطلح يخيل إلينا على الفور ( البنادق والطائرات والرشاشات )
ولكن هذه المواد لا تصلح ولا يبين لها شأن في مقاومة أشياء أخرى غير العدوالمحتل .. والأعداء كثيرة

ورحم الله الشاعر زكي قنصل حين قال :
ياربّ حررّ أمتي من نفسها ** خاب الرجاءُ بفجرها البرّاق
إن السلاسلَ جمة ٌ وأخفـّها ** للعارفينَ سلاسلُ الأعنـــــاق

والأشياء التي ينبغي مقاومتها أكثر من أن تعد ..
ولعل أهمها مقاومة النفس ( وهو ما يسمى بمجاهدة النفس ) وإنها والله من أصعب أنواع المقاومة
فهي العدو الأول للإنسان ..
ونقيض المقاومة ( التحريض ) فكم من كلمة كانت أقسى وأكثر تأثيراً على المرء من السيف القاطع

القيد المادي يا عزيزتي كالسلاسل وغيرها ليست بقيد قياساً بقيود الفكر وسيطرتها على الانسان
ومن أصعب أشكال التغيير هو تغيير الفكر الانساني
على سبيل المثال لا الحصر ..
( الأمثال الشعبية ) التي يتداولها الناس .. صارت منهاجاً يعتمد عليه الكثيرون
بعيداً عن تأثير بعض معانيها السلبية .. بل صاروا يستشهدون بالمثل بدلاً من الاستشهاد بآية كريمة أو حديث شريف
فالمثل القائل ( الموت مع الناس رحمة ) مثل يدعو للتقاعس والسلبية إلى أبعد الحدود
والناس في المحن عادة ما تستشهد بهذا المثل الشنيع .. فلو وضعنا هذا المثل وغيره الكثير في ميزان الشرع والعقل والمنطق
لوجدناه فاسداً على كل الأصعدة ..
فالبداية من داخلنا ..
لننظر بإمعان إلى نفوسنا ولنحاول التغيير من البداية
وهذا هو أول خطوة في الطريق الأجدى نحو التغيير إلى الأفضل

بالمناسبة : كانت لي دراسة جدية في أمثالنا الشعبية السلبية وتأثيرها على الفكر الفلسطيني ومسيرته النضالية وقدرتها على إعاقة الانسان في التغيير إلى الأفضل ..
سأوردها هنا في الملتقى بإذن الله .

أرجو ألا أكون قد أطلت
أشكرك

وتحية ... ناريمان

الأخت الفاضلة ناريمان الشريف

السلام عليكم

شكرا لك عل مداخلتك و لم تطيلي بل ما زلنا في المقدمة لذلك سيكون لنا الشرف في مشاركتنا في المحاور المقترحة للنقاش..

من الكلمات الرئيسية في ردك هي مقاومة النفس لكل ما يحرض على خروجها عن مسارها الطبيعي.. و هنا أتفق معك في هذا..
فعندما تكون النفس عالية الهمة تمشي في نور الله سيكون سعيها كله في طريق صحيح و العكس تمام.

و أتفق معك في أن الفكر الإنساني الذي هو نتيجة تراكم المعرفة و المشاهدة من الصعب جدا أن تتغير لكن هذا في حال كانت قنوات الاتصال و التواصل لنوافذ العقل مغلقة و ترفض الانفتاح على جميع قنوات العالم للتزود بما ينفعها .

لذلك التغيير هو مطلب أساسي للفكر الإنساني كي يبقى متماشيا مع المستجدات التي تنتجها عجلة الزمان الذي لا يتوقف.. لكن ما الذي يجب أن يتغير و ما الذي يجب أن لا يتغير...هذا سنناقشه في المحورين الثاني و الثالث..

كوني بالقرب
رنا خطيب

**رنا خطيب** · 05-12-2010, 19:42

الأستاذ الفاضل مخلص الخطيب

شكرا لك على سؤالك في الملتقى أثناء غيابي..كلك ذوق و لطف..

العنوان يتحدث عن ذاته ..هي المقاومة لكافة أشكال القوى المناهضة لوجود الإنسان بوسيلة العقل المتبصر.. و طبعا هناك أنواع مختلفة من القوى المعادية للمناهضة تتخذ أشكالا مختلفة لمقاومتها..سنحاول أن نتعاون جميعا لاستعراضها ..

لذلك نحن ما زلنا في المقدمة ، و كما رأيت الموضوع و كما تعرف في إدارة ندواتنا سنتطرق إلى كل محاور نغطي فكرته ثم ننتقل إلى الآخر..

لذلك كل ما عرض هي آراء عامة و انتظرنا للدخول في المحور الأول الذي يتحدث عن المقاومة و أشكالها لتشاركنا فكرك بها..

ابق في القرب
رنا خطيب

**رنا خطيب** · 05-12-2010, 20:00

المشاركة الأصلية بواسطة د.داليا أصلان مشاهدة المشاركة

[align=justify]
أيا رنا .. نهارك عنبر
قاوم بعقلك قبل أن تمسك سلاحا
العنوان (والشهادة لله) قبل أن أدخل المقال قد وضعني أمام إحدى الدعايا .. أنا مسلم أنا أكره الإرهاب .. وإنما بعد القراءة وجدتُ مقالك يحمل من الوعي ما فاق مخيلتي فأطربني بل وأثلج جرحي .. أعطاني الأمل في شبابنا العربي

لا تسأليني السبب فقد حملتُ رسالتكِ تلك على كاهلي لأعوام عدة (جرب إفعل أحصد نتائج سلبية أو إيجابية ثم احكم) فلم أجد للآن إلا الاتهامات العمياء بمصطلحات لا يفهمها مطلقوها (ليبرالية ، علمانية ، بطيخية) وبالكاد يتمكنون من قراءة مشرق الشمس من مغربها .. لا عن جهالة أو أمية حاشاهم .. وإنما عن ضلالة ، وكسل وعنجهية شعارات عليلة مثيرة للشفقة

لنعد إلى هدفنا الرئيسي .. الدماغ العربي ، وطريقة تفكير مالا يقل عن مليار كيان معبد مسيس مرصوف وفي أحسن الأحوال سلبي

ما هي المقاومة و ما هي شروطها؟
وهل أنا بحاجة دائما إلى المقاومة؟ .. أنا بحاجة للتجربة أولا لأعلم أين أنا وما هو محتواي وبالتالي ما هو هدفي ومن ثم أين المعوق ولماذا ، ثم ياتي دور مقاومة المعوقات .. ولا مانع من تغيير خطط التقويم والمقاومة إذا ما اتضح لي أن المعوقات وهمية أو أن هدفي ليس الأنجع ..

هل التغيير ضرورة حتمية تفرض وجودها مع حركة الزمن ؟
الأمر نسبي متوقف على أين أنا من هذا الزمن .. التغييرات في اتجاه الفطرة من نجاح وأفضلية؟ أم في اتجاه انحدار القيمة وتسفيه المضمون؟
هناك مباديء لا تتغير مع الزمن من صدق وأمانة وقناعة وضوابط إنسانية ضرورية .. فلن أتغير مع الزمن إلى كلب مثلا أو إلى نعامة أو ذئب .. أنا في كل الأزمنة إنسان له خلق ومباديء وأيضا له رغائب واحتياجات لن تتغير وان تغيرت طريقة تعبيري عنها وأماكن نقاشها

ما هي الأدوات التي يجب أن نستخدمها في قيادة عملية التغير ؟
عقولنا .. فـ حتى الدين (كل دين سماوي) قد أوصانا بعقولنا

هل العقل العربي يعاني من قيود تجعله واقفا في مكانه دون حراك؟
طبعا ..

إن كان الجواب نعم فما هي تلك القيود؟
القيود مشتعبة ومتفرعة سأسوقها لكِ في تفصيل ممل بعد حين .. ولكن مهما كانت فهي جميعها تصب في كلمة "رق" .. عبودية .. الشعوب العربية بيدها أو بيد عمرو خالية من كل اختيار آدمي قد يتمتع المخلوق الذي كرمه الله ابتداءً من شكل ولون ورائحة طعامه ، وانتهاء ً برفاهية الإبداع الفردي .

الوقت قتلني يا رنا .. امهليني ساعتين لأنجز ضرورة من أعمالي
ثم يتبع ..

[/align]

الأخت الفاضلة د.داليا أصلان

السلام عليكم

أنا سعيدة جدا لأن أتاح لي هذا المقال أن أتعرف على مثقفة تعرف أين تقف أقدامها جيدا.. و أتمنى أن نتواصل لعرض الأفكار و نشرها و تطوير الممكن منها هنا و فغي صفحات أخرى .

هل تتفقين معي بأن أشد البلاء على هذه الأمة هي النخبة المثقفة التي اتخذت من الفكر الغربي لواءا و شعارا لحمل مشروعها التنويري لنشره في كيان هذه الأمة و هي كما قلت لا تفقه ما تنقل و ما تنشر و ما تتبناه من توجه إلا من رحمه ربي..

لذلك وقعنا في داء المصطلحات المنقولة و التي قد لا تتناسب بعضها أو أكثرها مع مصطلحات وجودنا على أرضنا.. لذلك متفقين في المصاب نفسه..

فيما تطرقت له من ردود مقتضبة حول المحاور سوف نناقشها محورا محورا و طبعا طامعة في مشاركاتك التفضيلية للمحاور..

دمت بود
رنا خطيب

**رنا خطيب** · 05-12-2010, 20:36

المشاركة الأصلية بواسطة جاسر عبد الرحمن مشاهدة المشاركة

شكرا للأستاذة رنا الخطيب .
منذ حوالى أسبوع تقريبا ، جمعنا لقاء بعدد من
الشباب الذين تتراوح
أعمارهم بين الخامسة
والعشرين والثلاثين .
بنيان قوى ورواتب مرتفعة وسكن وطعام مجانى بحسب اللوائح والقوانين
المنظمة لعمل الأفراد
بالمناطق النائية والصحراوية .
كان الوقت مساء" والكل
قد أدى عمله على أكمل
وجه ولديهم استعداد
للمناقشة فى قضايا
الوطن . ويحضرنى الحقيقة رد بليغ من أحدهم ردا على سؤالين :
أين أنتم من مقاومة
الإنحرافات بالوسائل
المشروعة وهل العقل له
دور فاعل فى ذلك ؟ ثم
انتقلنا إلى السؤال الثانى :
أين دوركم من المشاركة
فى منظومة العمل الوطنى التطوعى ؟ وكان
رده على السؤالين بإجابة
واحدة ولكى نقف معا
على الأسباب التى تعوق
العقل وتعوق تحرك الشباب إذا أراد التحرك
بطرق قانونية ومشروعة
وبصور مختلفة من المقاومة بعيدة تماما عن
العنف أو التعصب ، علما
بأنهم يرفضون تماما حوار
السلاح والاعتداء على الاخر ولكن هناك اعتداء
صارخ يقع على عقولهم
والغرض منه تعطيل تلك
العقول البكر والقضاء
عليها .
يقول الشاب بحماس :
إن أى انحراف يحدث أو
يقع فى أى من أجهزة
الدولة يؤدى بدوره مباشرة إلى ظواهر السلبية بين المواطنين وفى ذلك خراب للأمن
القومى للدولة وهذه مشكلة كثيرين تجيئ بهم
الدولة أى السلطة دون أن
تصحبهم الموازين الثقافية التى تستطيع ترويض نزوع البشر المنحرفين داخل أجهزة الدولة إلى ما
يتصورونه من متع الحياة .
إن منظومة العمل الوطنى تقتضى وبإلحاح
وضع صيغة علمية جديدة
تماما للعمل الوطنى الذى
يرقى بالوطن العربى الكبير نحو الصدارة ويحقق لشعوبه الرفاهية
والرخاء . إنتهى صاحبى من الإجابة على سؤالين
بإجابة واحدة ردا على
السؤال الرابع الذى طرحته الأستاذة رنا الخطيب .
‏ ج2- ليس بالضرورة تغيير الأشخاص لو أن نظام الدولة متكاملا فلما
التغيير ؟
‏ ج3- إجابة هذا السؤال
‏ بمقالة الأستاذة الكريمة. ‏
ج4- أرجو الرجوع إلى
‏ إجابة صاحبى فى المقدمة لكى نرى معا كيف يتوقف العقل عند كثير من الشباب بسبب الفساد ثم بسبب تهميش
دور العلماء بعكس الدول المتقدمة التى ترعاهم
وتحترم أيضا مكانتهم
العلمية .
ج5- بالقضاء على الفساد
والظلم فليس كل الشباب
قادرا على تخطى الصعاب فإذا كنا نحن قد
أنشأنا برامج قوية تتصدى
للتأثيرات الخارجية فليس
كل الناس كذلك .
ج6- فضلا : دعونا نقوم
بتقسيم السؤال إلى جزئين بإجابتين :
أولا: أن يفهم الفرد فى
المجتمع بجدية أن هناك
أعمال خارجية موجهة إلى الوطن العربى الكبير
وتتسبب فى الاتى : هدم
مراكز المعلومات لدى
الشباب ، تشتيت العقول،
الإصابة بالجنون، تدمير
أكبر عدد أو حجم ممكن
بمركز معلوماتهم، إحداث ‏
ردة فعل غاضبة لدى ‏
الجماهير، وهناك أعمال ‏
كبيرة موجهة تجمع بين ‏
هذه العوامل كلها للقضاء
على الهوية العربية ومحو
أصولها والهدف تجدونه
فى السؤال الرابع للأديبة
الكبيرة رنا الخطيب .
الثانى : أن نتناول العلوم
المتجددة وبالتوازى يجب
أن ننتج نظريات متجددة،
هذا أذا كنا نريد لنا مقاما
راقيا بجانب الدول المتقدمة برأى الأديبة
الكبيرة .
إن أى نظرية فى أى جانب من الجوانب معلق
بمعادلة رياضية تصاغ على النحو التالى :
إرادة إنسانية + خيال حر
طليق + علم بموضوع
البحث عميق + انتظار
لحظة إلهام تعطيك
تصورا مترابطا تطرحه
للإختبار . أينشتاين .هذا بالنسبة للعقل والمقاومة والإرادة الإنسانية والنظريات العلمية .
أعتزر عن الاستطراد .
أشكركم موقع الأدباء
والمبدعين العرب والشكر
كذلك للأديبة الكبيرة -
رنا الخطيب .
جاسر عبد الرحمن . ‏‎

الأستاذ الفاضل جاسر عبد الرحمن

شكرا لك على ردك.

ما فهمته بان العقل العربي يتعرض لتحديات خارجية و داخلية أيضا تساهم في تقيده و أحيانا شلل حركته عن العمل ..

هناك غزو فكري كبير يغزوا عالمنا فيستلب الكثير من العقول بسبب فراغ هذه العقول من مضمون هويته و وجوده كعربي يجب أن يعي جيدا من هو و كيف يغرض وجوده في العالم و يأخذ مساحة يحجزها لنشر مضمونه كعربي في العوالم المختلفة.

لذلك العنوان يشير إلى الأداة الأولى في المقاومة لتحرير صاحب العقل من كل قيود قد تحتل داخله فتجعله ضحية لكل قوة تغريه أو تسيطر عليه .

و طبعا سنتوسع أكثر في المحاور القادمة..

كن معا

مع التحيات
رنا خطيب

**رنا خطيب** · 05-12-2010, 22:10

إذا بعد أن استمعنا إلى آرائكم العامة حول المقال ندخل الآن في الحوار الجاد و نستفتح حوارنا مع المحور الأول :

[align=center]-[glint]ما هي المقاومة و ما هي شروطها؟[/glint][/align]

أرجو أن تكون الردود ضمن المحور هذا مع الأخذ بعين الاعتبار عدم التشتت في الآراء حرصا على سلامة سير الأفكار و تنظيمها ..

ننتظركم

مع التحيات
رنا خطيب

**يسري مصطفى** · 06-12-2010, 00:32

الاستاذة رنا الموقره
احترامي
بعد ان كتبت رد مطول فصل النت
ولذا سارد في المحور الاول بمشهد كان يهزني دوما كلما خرجت او دخلت الى غزة موطني
هناك معبر رفح على طول 200متر وعرض 200متر
هذا المعبر البري له جانبان
الجانب المصري والجانب الصهيوني
قبل ان يستلم الجانب الفلسطيني ادارة المعبر كما هو الحال عليه الان
ليس الموضوع سياسي
اتحدث عن الفرق الحضاري
على الجانب المصري
الفوضى والروائح والزباله والرشوه والاهمال والازدحام - لايوجد نظام او نظافه او ترتيب او نزاهة -
على الجانب الصهيوني
الدخول بنظام والهبوط بنظام والجلوس بشكل مرتب والخروج بنظام وحولك جنائن من الورد وتدخلي الحمامات معطره كفنادق خمس نجوم والصالة مكيفة والتفتيش الاليكتروني
ليس هذا محبة فينا نحن العابرون ولكنها عقيدة العدو النظافة والنظام
اسلوب حياة / النظافة والنظام
ونحن عقيدتنا الفوضى واللامبالاة
من هنا يجب ان نفهم قصورنا
يجب ان نعلم تماما ان الادارة والتخطيط والتنظيم هي البداية بداية المقاومة
والوعي والادراك باسباب التخلف فردي او جماعي هي نقطة الانطلاق
المقاومة
هي الفعل الانساني المنظم للحياة الافضل والارقي والسعي لايجادها
ولي متابعة نظرية لهذه النقطة
ودمت سالمة منعمة وغانمة مكرمه

**يسري مصطفى** · 06-12-2010, 01:34

الاستاذة رنا الموقرة
احترامي
في المقاومه
مواجهة مابين الانا والاخر ومابيني وبين ذاتي
وهو ما يمكن تسميته بالوعي والادراك لما يحيط بالفرد والمجتمع من مخاطر تتطلب الجاهزية لمواجهتها والتغلب عليها
هي الفعل الانسب والامثل لتحقيق الاهداف الانسانية بأدوات ووسائل يمكن السيطرة عليها وتطويرها
اذا المقاومه في حد ذاتها
فعل انساني فردي عند توسيعه يتحول الى الحي والبلده والمدينة والوطن
ولكل مواجهة حدودها وادواتها ووسائلها
الادنى منها هو الاعلى
يجب أن ننتبه هنا أن المقاومة تعلي قيمة الفرد ويجب أن تؤمن بقيمة الفرد
فكلما اعتلى الفرد منابر الوعي والادراك والفعل المتقدم كلما وصل بالمجتمع الى اصلاح ما خربه التخلف والفقر
ان عوامل التنمية التي تهتم أساسا بتنمية قدرات الفرد هي البداية الحقيقية لفعل المقاومة
حين يكون المجتمع محصنا بمواطنين مسلحين بالوعي والادراك لن يخافوا المواجهة خارجية أو داخليه
المواجهة الخارجية تمنع استعمار الوطن
والمواجهة الداخلية تمنع استعمار المواطن
ما الفرق بين الوطن والمواطن
الامر هنا واحد
وأحسدك على أنك في عمق الفكرة طرحت الرؤية حول مفهوم المقاومة كفكر فاعل لخلق فرد واعي ومجتمع قادر
كيف يتم تفعيل الفرد وتقوية المجتمع
هي الحرب الحضارية الواسعة التي تبدأ من البيت الى المدرسة ثم الجامعة ثم الحياة العملية
فلو انطلقنا من نقطة الصفر سيكون اشتراطات المقاومة الفاعلة هي
التربية المثالية التي تنشيء جيل متعلم يعرف حدوده الاخلاقية والاجتماعية
والتعليم الذي ينمي لدى الفرد القدرة على البحث والتجويد والمبادرة والابتكار
هي القدرة على المشاركة في النشاط العام اقتصادي أو اجتماعي أو سياسي
هي في النهاية أسس بناء الشخصية التي تتمتع بتربية أسرية وعلاقات اجتماعية مثالية
لو أحسنا التنشئة في البيت والمدرسة والجامعه سوف نصل الى الرقي
نتعلم منها التنظيم والنظام والنظافة والتخطيط
اذا بعد التربية يكون المواجهة مع الادارة - ومابينهما التعليم والتثقيف -
أربعة أسس نحتاجها لمجتمعاتنا هي
التربية والتعليم والادارة والثقافه
في اعتقادي ان الاهم بينها الادارة كمجتمع ودوله
لكن هذا الهدف لا يمكن تحقيقه دون التربية المثالية والتعليم العلمي والثقافة الفكرية المنظمه
لن نتحدث عن مستوى التعليم المدرسي والجامعي الان
ولن نتحدث عن مكاتبنا الرسمية الادارية الان
ولن نتحدث عن الفوضى وانعدام النظافة والنظام الان
نحن فقط نعطي اشارات ضوئية لاشتراطات تفعيل المقاومه
اعود هنا مرة اخرى لاقول بأن خياراتنا العربية بالذات غارقة في الحلم أكثر من الفعل
وهذا الاغراق يعود أصلا الى الاسترخاء - حالة الاسترخاء التي نعيشها
لا نريد استرخاء في أي مواجهة حتى لو كانت مقالة صغيرة نكتبها
نسعى الى البحث عن المعلومة لكتابة البحث والمقاله
ليتنا نعرف بداية كيف وماذا نقرأ
المقاومة المنظمة للمواجهة في أي لحظة هي التي تبني نظام وتنظم حياة وتخطط بناء
فتخلق مؤسسات يديرها أفراد يعون ويدركون معاني الامانة والمسئولية والسلطة
فلنبدأ من البيت
لنقاوم من داخل المدارس الابتدائية
لنتعلم النظام ونحافظ على نظافة قلوبنا وبلادنا
ذلك تفسير للمشهد الذي كان على معبر رفح البري
ذلك الفارق الحضاري الذي يجعل المليون بعشره
ومابعد البداية ندخل الى التفاصيل في الاجابة على السؤال الاهم
كيف نعي وندرك - وكيف نفكر ونحسن التفكير
ودمت مبدعة خلاقة

**مخلص الخطيب** · 06-12-2010, 10:50

الأستاذة المحترمة رنا خطيب

سأكون جاهزاً في نهاية هذا اليوم، وسأشارك باحترام العنوان الذي وضعتيه.
شكراً على طيب كلماتك.

**مخلص الخطيب** · 06-12-2010, 16:13

مقدمة متواضعة

المقاومة باختصار كبير هي (ليس على سبيل الحصر) :
* صـدّ ما يُضرّ، أو ما يُقـَـيّـَم كمُضرّ
* الدفاع عن النفيس
* الصمود أمام القوة
* الصبر حتى الفرج

يزاول الإنسان المقاومة بشكل عفوي، يلد مقاوماً بصراخ وبكاء لأنه أ ُخرج من حيث كان آمناً في رحم أمه، يصرخ صادّاً، أو يرفض مخالفاً، أو يبكي شاكياً، والهدف من مقاومته هذه هي ردع ما يراه غير ملائم لما كان عليه، ثم يتأقلم.
يقاوم المرء لأسباب عديدة :

مقاومة النفس الأمّارة بالسوء
أن يفرض على نفسه قوانين تمنعه من فعل ما يضرّ بجسمه أو بفكره أو بحبه أو بشعوره أو بشرفه أو بمعتقده، فهنالك من يقاوم نفسه ضد التدخين، وآخر يعارضها حين تقبل أي فكر يخالف معتقده، وثالث يصدّها ضد شهوات عابرة، ورابع يقاوم ضد من يوقف حبه أو يتحدى أحاسيسه... إلخ.
* حين يصيب المرض إنساناً، يقاومه بالأدوية والحمية وما وصف له طبيبه، وبالتضرع إلى الله.
* حين تحل بالإنسان محنة كالفقر مثلاً، يقاومها بالبحث عن عمل يمارسه ويدرّ عليه ما يقتات منه، أو يقبل صدقة الآخرين ومعوناتهم.
* حين يصيب امرأة حالة عنوسة أو ترمّـل، تقاومها بقبول ما كتب عليها، بالقراءة والكتابة، أو بالصداقة وتطوير علاقات ذوي القربى.
* حين تجد امرأة نفسها داعرة بسبب زواج "شرعي" سياحي أو عرفي أو مسياري، وتركها لأولادها دون عمل ولا دخل مادي، تقاوم بالندم أو بالتوبة لربها.
حين يفقد الإنسان أحد أحب المقربين إليه، يقاوم حزنه بالصبر والسلوان.

مقاومة الآخر الخصم لا العدو
* حين يختلف امرؤ مع آخر على أمور مادية بسيطة، يدافع عن نفسه بـ مقاومة تدفعه للتقاضي أمام المحاكم.
* حين يهدّد فرد شرير، شخصاً مع أسرته، يقاومه بضبط النفس والحوار التفاهمي والإغراء بالمال. إن كان إصرار الشرير إيقاع الضرر بالفرد وأسرته وممتلكاته فتنتقل المقاومة المسالمة إلى دعوى قضائية، وأحياناً إلى مقاومة جسدية دفاعية.
* حين يقع خلاف بين زوج وزوجته يقاوم الاثنان هذه المحنة بالتفاهم والوئام والصبر، أو بالطلاق كآخر حل يحول دون المقاومة العنيفة.

هنالك أنواع لا حصر لها من مقاومة الإنسان للنفس الأمّارة بالسوء ولمقاومة الآخر الخصم غير العدو. أما المقاومة ضد معتد أجنبي أو محتل أو مغتصب، فتأخذ طابعاً آخر. سنتطرق إليه فيما بعد.

تحياتي لأفضل مبدعة مستفزة توقظ الفكر الإنساني والسياسي، لعام 2010.
تحياتي للأستاذة / رنا خطيب.

**مخلص الخطيب** · 07-12-2010, 10:31

[align=center]تحية،

يبدو أن الحوار لم يبدأ بعد !!
ننتظر مشاركة أكبر عدد ممكن، بل الجميع.
فليتفضلوا إلى مائدة الأستاذة / رنا خطيب
للادلاء بآرائنا، أياً كانت.

سلام.

[/align]

**مخلص الخطيب** · 07-12-2010, 10:34

[align=center]ما هو رأيك يا أخت دلال محمود
أهلاً بتواجدك كمشاهدة.
مشاركتك تسعدنا، فتفضلي !

[/align]

دعوة حوارية لمناقشة مقال فكري" قاوم بعقلك قبل أن تمسك سلاحا" بقلم رنا خطيب

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث