دعوة تتويج...!!! إيمان عامر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • إيمان عامر
    أديب وكاتب
    • 03-05-2008
    • 1087

    #16
    تحياتي بعطرالزهور

    المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة


    [frame="15 90"]

    سيّدتي الأديبة البهيّة
    إيمـــــــــــان


    رغم الوجع....رغم مراحل الألم والرحيل
    ورغم قدسيّة الموت

    أجدك تفوّقت في جعل كلّ هذا يصطبغ بجماليّة حتى و إن كانت هذه الجماليّة تتناول موضوع الموت.
    وتركت المتلقّي يغوص معك في التخييل وفي لغة ثريّة سلسة تلمس مباشرة الوجدان.

    وبين الحلم والحقيقة، هناك دائما مساحة لأمل قادم.




    بورك قلمك سيّدتي.

    ~~~
    سليمى

    [/frame]




    المتألقة اللمعة
    والأديبة الراقية
    سليمى السرايري

    أسعدني هذا الحضور الراقي الذي أثر متصفحي

    للموت قُدسية خاصة ومراسم وداع وتتويج
    ولكن هذا التتويج كان علي غير العادة

    لاتحرميني من مرورك العطر
    دمت بخير ودام قلمك مشرقا

    لك حبي وأرق تحياتي
    "من السهل أن تعرف كيف تتحرر و لكن من الصعب أن تكون حراً"

    تعليق

    • إيمان عامر
      أديب وكاتب
      • 03-05-2008
      • 1087

      #17
      تحياتي بعطرالزهور

      المشاركة الأصلية بواسطة مجدي السماك مشاهدة المشاركة
      الاديبة الرائعة ايمان عامر..تحياتي
      اغبطك على هذه القصة الانيقة..فهي تصور الحدث باثارة كبيرة وامتياز في اخذ زاوية التصوير..هذه القدرة لديك على الغوص في النفس البشرية..قدرة كبيرة.
      مودتي
      المبدع المتألق
      أستاذي العزيز مجدي السماك

      أسعدني هذا المرور الراقي
      إن تواجدك هنا في متصفحي ... شرف كبير
      وأنا هنا دائما كي أتشبع من أحروف إبداعكم
      فشكرا لك علي قراءتك وحضورك
      دمت بخير ودام حضورك
      لك ارق تحياتي
      "من السهل أن تعرف كيف تتحرر و لكن من الصعب أن تكون حراً"

      تعليق

      • مختار عوض
        شاعر وقاص
        • 12-05-2010
        • 2175

        #18
        الراقية إيمان عامر
        شكرًا لنص اعتمد النصيحة الغالية هدفًا ساميًا، ودعوة الفتيات للطهر عنوانًا من خلال نص بثتْ أحداثُه الفزع في قلب قارئه، ومع ذلك فقد تغلف الهدف برداء فنّي ولم يلجأ للمباشرة المقيتة تمامًا عندما ابتدأ القصة من نهايتها تاركًا أمر الخلفية للخاتمة التي جاءت مفتوحة على خيال القارئ الحصيف..
        مودتي وتقديري.

        تعليق

        • إيمان عامر
          أديب وكاتب
          • 03-05-2008
          • 1087

          #19
          تحياتي بعطرالزهور

          المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
          الزميلة القديرة
          إيمان عامر
          وجدتك هنا جميلة
          أمسكت بزمام النص ولم تفلتيه بل أجدت الإمساك
          نص قوي بومضة جميلة ورمزية عالية
          السرد جاء سلسا وعلى المقاس لم يزد ولم ينقص
          أشكرك على اجتهادك الذي بان هنا كثيرا
          ودي الأكيد لك

          المبدعة المتألقة
          أستاذة عائدة صاحبة الأنامل الذهبية والرؤية الثاقبة

          أسعدني مرورك الأكثر من رائع سيدتي وتوجيهك الدائم وناصحتك التي أضعها في عين الاعتبار
          أخذت بنصحتك سيدتي الجميلة صاحبة القلب الكبير
          إن مرورك شرف لي فلا تحرميني من هذا التألق
          دمت بخير ودام قلمك يقطر إبداعا وعطاء
          لك تحياتي الخاصة وباقة ورد لروحك


          "من السهل أن تعرف كيف تتحرر و لكن من الصعب أن تكون حراً"

          تعليق

          • إيمان عامر
            أديب وكاتب
            • 03-05-2008
            • 1087

            #20
            تحياتي بعطرالزهور


            المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يسري راغب

            اقتباس:


            ايمان الرائعة
            تحياتي
            وتقديري
            احسبني انني امام عمل غير عادي
            اعيش الحفل الاخير
            وتصفي ما يدور من تجهيز وتحضير
            الجسم يتزين حتى في حفلته الاخيرة
            رائعة في الوصف وفي تحريك الموقف
            ---------------------------------------
            وقفت أمام الجسد المسجي علي الطاولة يستره غطاء .
            أغلقوا الغرفة بهدوء دون أن تدري..
            بدأت تتفحص المكان .. كل شيء جاهز .. يبدو أن أهل الميتة عندهم علم بكل احتياجات هذا التأبين . تكشف الجسد ، تتمتم :
            ماهذا ؟!
            آثار تعذيب ...أما كانت وجبة شهية لذئب جائع ..!!
            -------------------------------------------------
            لحظة تلو الاخرى
            تسحبي من وعينا حالة الاستغراق في حدث
            لنتحول الى اخر في نفس الحدث
            هي المتوجة للرحيل
            ونذهب في الحال الى كيفية الرحيل
            تلك المدهشة
            تكتب عن الموت والحياة
            وما بينهما من اسباب
            هنا الامتياز
            الدقة
            والادهاش
            والسلاسة
            والمعايشة
            ---------------------
            قالت : لن أغادر هذا المنزل حتي أطلع علي أمرها.
            تتساءل : ماذا كانت تعمل ؟
            أدخلوها غرفتها . فحصت الغرفة في صمت،
            فتحت دولاب ملابسها ، وقفت تبتلع ريقها ، تحتسي صمتها
            مغرورقة العينين منكسرة تجر أقدامها الواهنة،
            ولا تعلم إن كان حلماً أم كابوساً .
            ----------------------------------
            اللغز بالايحاء
            والتماهي في فرض المعطيات على القاريء
            تلك هي الملكة المبدعة في تناول القصة
            حين تتحول ببراعة انت ملكتها
            وبتفوق واضح
            / من الموت / الى اسبابة / الى لغز يبحث عن اجابات
            رائعة واكثر /
            وعامرة بتفاصيل الفن القصصي القصير المعبر
            تقديري العالي
            وكل المودة



            ------------------------------


            أستاذي القدير
            يسري راغب

            تحياتي لك أستاذي العزيز علي هذا التحليل الأكثر من رائع

            أسعدني هذا المرور المتألق والنقد والتحليل ألجمتني وأربكت حروفي
            مهما أقول لك لن أوفيك حقك سيدي الفاضل فشكرا لك

            دمت بخير ولا تحرمني من مرورك بين سطوري

            لك أرق تحياتي
            "من السهل أن تعرف كيف تتحرر و لكن من الصعب أن تكون حراً"

            تعليق

            • إيمان عامر
              أديب وكاتب
              • 03-05-2008
              • 1087

              #21
              تحياتي بعطرالزهور

              المشاركة الأصلية بواسطة عبدالمنعم حسن محمود مشاهدة المشاركة
              الأستاذة والزميلة القديرة / إيمان
              تحية وتقدير

              نص جميل وفكرة رائعة تحوي كم هائل من التصاوير الجميلة
              ولا مجال هنا سوى أن احتسي الصمت وفق تعبيرك أمام هذا الجمال
              استوقفتني بعض الأشياء منها على سبيل المثال المطلع مطلع النص
              فإذا كان السطر الأول لابد منه فليكن الشطر الأول فقط
              "يعيش الإنسان في غفلة" فهي مشوقة أكثر وفيها دعوة للتوقعات
              ولا داع أيضا لتبرير بعض الأشياء كتبرير حضور أوراق الصدر "كي تعطي رائحة ذكية"
              وغيرها القليل..
              موفقة دائما أستاذتي

              أستاذي القدير
              عبد المنعم حسن

              أسعدني هذا المرور الراقي ونثر حروفك بين متصفحك
              الحمد لله أن النص نال إعجابك وكل ما أشرت إليه سوف يكون في عين الاعتبار
              لاتحرمني من تواجدك ونصيحتك فنحن ننهل من نبعكم فلا تبخل علينا

              دمت بخير ودام قلمك يقطر إبداعا
              لك أرق تحياتي
              "من السهل أن تعرف كيف تتحرر و لكن من الصعب أن تكون حراً"

              تعليق

              • وفاء محمود
                عضو الملتقى
                • 25-09-2008
                • 287

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة إيمان عامر مشاهدة المشاركة


                دعوة تتويج ...!!!

                يعيش الإنسان في غفلة في هذه الحياة ... تمر عليه الأيام وتتنازعه الحقائق دون أن يشعر بوجودها .


                وقفت لإعداد الحفل الأخير ، ووضع اللمسات الأخير..
                احضروا بعضاً من الأعشاب ذات الرائحة العطرية ، وبعضاً من أوراق الصدر ؛ كي تعطي رائحة ذكية وبعض الحنوط ..
                شمرت عن ساعديها ، تلت بعض آيات التسابيح والاستغفار،
                قامت بإزاحة رائحة الملابس .. الرائحة لاتطاق ،ملتصقة لا تريد التخلي
                صاروا كأنهم قطعة واحدة ، لا تتجزأ .
                الجسم ممتلئ. والرائحة كريهة .
                تسلخ الملابس ، كأنها تسلخ شاة بعد ذبحها .

                يا إلهي !
                انتفضت ، تناثرت أجزاؤها الساكنة .. صرخات مدوية .. خرجت مهرولة إلى الخارج .

                تلملم أنفاسها ، وما تبعثر منها وسط الشارع.
                تعجبوا،
                حاولوا الإمساك بتلابيبها ... ما الخبر؟!
                بحثوا عن أخرى ، تنتهي في سكون وصمت .
                لا يدرون ماذا يحدث داخل الغرفة.
                البيت يتوشح بالسواد.
                دخلت علي مهل وفي سكون ، وما أن بدأت تزيل الغطاء عن ذلك الجسد ،
                حتى تسمرت وخيم الصمت .
                متجمدة الأطراف استرجعت وعيها.
                دب الخوف ، استوطن الفزع جوارحها .
                لملمت أنفاسها مذعورة ، هرعت كإبريقٍ يتشظّى.
                ما ذا يحدث داخل الغرفة ؟
                يتساءلون فيما بينهم.
                الكل يدخل ويخرج في ذعر.
                بحثوا عن أخرى .
                وقفت أمام الجسد المسجي علي الطاولة يستره غطاء .
                أغلقوا الغرفة بهدوء دون أن تدري..
                بدأت تتفحص المكان .. كل شيء جاهز .. يبدو أن أهل الميتة عندهم علم بكل احتياجات هذا التأبين . تكشف الجسد ، تتمتم :
                ماهذا ؟!
                آثار تعذيب ...أما كانت وجبة شهية لذئب جائع ..!!
                أخذت ترفع أكمام ثوبها ؛ خوف فقدان الماء طهارته ..
                تغترف الماء وتصب عليها بسلاسة وهدوء،
                ارتعدت فرائصها مذعورة مما تشاهده في استغراب،
                تصرخ من الداخل ، تريد الخروج ...الباب محكم الغلق
                أخرجوني أرجوكم
                الباب لن يفتح حتى تنتهي.
                لالاأرجوكم .
                نتوسل إليك أن تنتهي من هذا الأمر.
                تلملم أنفاسها الهاربة وقلبها ينتفض رعباً.
                ذهبت غصبا ، زاغت روحها فى أمر هذه الفتاه :
                ليتها تجيب.
                لكن هيهات . الصمت يغلف المكان ، والخوف يسحق ضلوعها.
                استجمعت قواها ، تغرف الماء باكية..
                كل قطرة ماء يذوب معها الجلد واللحم..
                كأنها تصب عليها من حميم وغساق ..يترك آثار غائرة ..

                تكسوها بثوب الرحيل المعد . ينحسر كلما أسدل ..
                يتصبب العرق من جبينها ، يرتعد قلبها.
                تبتهل إلى الله في سكون أن يخرجها من هذه المقبرة..
                انتهت بعد كلل وبأس.
                فُتح الباب .. استنشقت الصعداء ، كأنها تعود حية واعية .
                حملوا الجثة علي عجل، منتهين من أمرها.
                قالت : لن أغادر هذا المنزل حتي أطلع علي أمرها.
                تتساءل : ماذا كانت تعمل ؟
                أدخلوها غرفتها . فحصت الغرفة في صمت،
                فتحت دولاب ملابسها ، وقفت تبتلع ريقها ، تحتسي صمتها
                مغرورقة العينين منكسرة تجر أقدامها الواهنة،
                ولا تعلم إن كان حلماً أم كابوساً .

                - تمت-

                إيمان عامر

                رااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااائعه استاذه ايمان
                مخيفه
                مثيره لأبعد الحدود
                تحياتى وتقديرى
                [B][FONT=Arial Black][FONT=Arial Black][SIZE=7].................................[/SIZE][/FONT][/FONT][/B]

                تعليق

                • علي الفارسي
                  عضو الملتقى
                  • 25-02-2011
                  • 38

                  #23
                  [align=center]
                  إيمان عامر

                  أستاذة أنت

                  تجيدين حبس الأنفاس
                  نصٌ برغم ما يقشعر الجسم من التفكير به
                  وسبر أغوار المصير
                  إلا إنك من خلاله
                  إستطعت حملنا على المواصلة بشوق عاشق ورغبة ملهوف

                  أهنئ أنفسنا على قراءة هكذا حروف

                  تقديري

                  أخيك

                  "حرف"
                  [/align]

                  تعليق

                  • إيمان عامر
                    أديب وكاتب
                    • 03-05-2008
                    • 1087

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة
                    الأستاذة الغالية إيمان عامر
                    نص قوي ورائع قلبا وقالبا
                    أسلوب مشدّ ومكثف بطريقة مبهرة
                    والقصة تحملنا إلى الكثير من التساؤلات بل وتربكنا إذ أنها تعيشنا
                    في قلب الحدث ..نتفحص جثة تلك الفتاة وأسرارها .. !
                    لك أطيب التحيات والتمنيات
                    محبتي
                    أسعدني هذا التواجد المتألق حبيبتي
                    شكرا لك
                    لاتحرميني من نثر حروفك بين متصفحي

                    لك حبي وأرق تحياتي

                    "من السهل أن تعرف كيف تتحرر و لكن من الصعب أن تكون حراً"

                    تعليق

                    يعمل...
                    X