عرسٌ و لكن ..... !! / ربيع عقب الباب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد الصاوى السيد حسين مشاهدة المشاركة
    تحياتى البيضاء

    ( وهنا أرغمت على المتابعة ... )

    جماليات هذا النص عديدة وكثيرة وهى ليست المرة الأولى التى أتشرف كمتلق بالتفاعل مع نص لأستاذنا بهذا الجمال والفنية العالية ، يمكن القول إن أحدى جماليات هذا النص تتمثل فى تقديم شخصية المحتل الصهيونى على أنها " غير سوية " وهو ما يمثل ذكاء دلالى يجلو لنا كم الفجائع والمهازل التى نراها فى القدس وغيرها من جراحنا المفتوحة ، إن النص هنا يعى من البداية أنه يقدم شخصية غير سوية ، ولذا نجده يركز على هذا الخط الدلالى وتكثيفه ، وتصاعده وذلك عبر كشف الجذر التاريخى المعطوب لشخصية المحتل ، وإظهاره بحرفية ومهارة مجترا لجذره الدموى القديم ، مثقلا بحضوره فى طينة نفسه الراكدة والضارب فيها عطب الجذر التاريخى المسقى بالدم والعار الإنسانى الذى لا يبهت فى ضمير الشرفاء ، نحن هنا أمام شخصية غير سوية تعيش فى هلاوس من بطولة مزيفة، وهى تعى أنها مزيفة لكنها لا تجد لها فكاكا منها إلا إن تعيد تكرارها فى أرض جديدة ، فى الحقيقة ربما تكون هناك معالجات أخرى لشخصية المحتل تظهره شخصا سويا وتقدم مناظر الدم والفجائع والأشلاء كمشاهد اعتيادية وهى معالجة فنية لها وجهة نظر مقبولة ولكنها تقدم لنا وجهة نظر شديدة السواد ، وهى أن الإنسان يمكن أن ينمسخ مثلا غولا فلا يفزع ولا ينزعج حين يرى صورته البشعة فى المرآة ، بينما هنا نجد أن معالجة شخصية المحتل عندما تقدمه غير سوى فهى لا تبرر جرائمه ولكنها تقول بذكاء أن الإنسان الإنسان لا يمكن أن يكون هكذا إلا لو انحرف عن فطرته ولم يتمكن من محاكمة تاريخه وتنقية ماضيه والخاص من فخاخه وتبريراته الخادعة

    - جمالية أخرى هامة ، جمالية بنيوية وهى شكل " القالب داخل القالب " فنحن هنا أمام نص قصصى ولكنه يحاول فى ذات الوقت أن يوحى لنا أننا أمام عرض مسرحى يصفه ويستعين بعناصره التشكيلية لتكثيف وعى المتلقى تجاه القالب الثانى ، فى الحقيقة نحن أمام ذكاء بنية السرد التى عرفت كيف توظف بنى فنية أخرى لخدمة الفكرة السردية الإنسانية التى قامت عليها
    جميل أن أعود إلى هنا بين وقت و آخر ،
    و أطالع ماكتبت سيدي بحسك الجمالي و الموضوعي
    أرى نفسي .. و أين أقف خاصة و أنا فى بحث دائم
    عن نفسي .. و الثوار هناك فى ميدان التحرير .. هل قدمت إلا المقاومة ؟
    ليس دفاعا عن ذاتي ، فقد عبرني الوقت ، و لكن بحثا عن المنطق فيما ذهب إليه الشباب
    و أنهم لم ياتوا من الفراغ
    بل أتوا من انصهارهم ، و هضمهم لكل التجارب الإنسانية ، و التاريخ العريض للأمة العربية على امتداد تاريخها الطويل ، نهوضا أو انتكاسا !!

    خالص محبتي لك أستاذي

    يحيا شباب ثورة مصر الشرفاء
    sigpic

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
      ربيع عقب الباب
      أيها الحامل للوجع أينما كان
      كنت قد قرأت هذا النص وكتبت مداخلة عليه فهل حذفت؟
      وإن حذفت فلم؟
      ودي ومحبتي لك
      و الله بريء يا أستاذة
      ليس لى حق الحذف و الاضافة هنا !!
      و لكن مرورك أغناني سيدة القص الجميل

      بوركت و بورك قلمك

      محبتي
      sigpic

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        #18
        فهل يظل عرسا للضباع ؟!
        أم أن يناير كان له رأي آخر ؟

        محبتي
        و أهلا بك أستاذة ميساء
        وكل سنة و انت طيبة
        sigpic

        تعليق

        • ميساء عباس
          رئيس ملتقى القصة
          • 21-09-2009
          • 4186

          #19
          لم أستطع بفضولي إلا أن أعيد وأتجسس وأفتح ستارة مسرحك ياأستاذ ربيع
          مع أني أعرف مسبقا
          أن الحرارة فيه
          ستمطرني دمواعا واخزة
          مؤلمة جدااا
          تلك الفصول
          بارعا في وصفها
          صباح الوطن والأمل
          وأشرق صباح الشقائق بكسر كواليسك
          ميساء العباس

          قهقه الصهيوني ، و مازن يصطدم بالأرض .
          عاد صوت بنيامن قويا مدويا :" و بنصل سكينه يفصل الأعضاء ، و يأتي على الذراع اليمنى فيحطمها كثمرة الخيار ".
          امتدت يد الجندى بسكين حاد ، حط بجسده أرضا . الرعب ينهش قلب الصغير الذى تكشفت أمامه فى هذه اللحظة غيوم الرؤى . رأى صفوان داخلا خيمته ، وبيده فأسه ، على ملابسه آثار تعب و غضب ، و فى حرملته حمل من حطب . رآه يبحث عنه ، سائلا والدته ، يستدير إلى الصغار . نادى مازن بألم أحنق الصهيوني : صفوان .. أيها الحجر الصوان .. إننى هنا ، أسمع و أري ، فى محيط دائرة . اقصص خطاى .. اسرع . صفوان أمامه يحاول تحديد مصدر الصوت . يهرول هنا و هناك ز اعقا :" أين أنت .. أين .. أنت فى هذه الجهة .. بل أنت هنا .. أنت قريب من الجرف .. نعم أنت قريب ". انقطعت الصورة !
          مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
          https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

          تعليق

          • ميساء عباس
            رئيس ملتقى القصة
            • 21-09-2009
            • 4186

            #20
            ربيع عقب الباب
            فهل يظل عرسا للضباع ؟!
            أم أن يناير كان له رأي آخر ؟

            محبتي
            و أهلا بك أستاذة ميساء
            وكل سنة و انت طيبة

            أستاذ ربيع الطيب والرائع
            كل عام وأنت بخير وسعادة
            وأنت تحلق أكثر هنا وهناك في كل مكان
            حيث يكون الجمال
            والسماء الرحبة
            شكرا لك كبيرة
            لترحيبك بعودتي
            وسعدتك بحضورك الصباحي
            كعصفور ينقر نافذة السماء
            كل الود

            ميساء العباس
            مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
            https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة ميساء عباس مشاهدة المشاركة
              ربيع عقب الباب
              فهل يظل عرسا للضباع ؟!
              أم أن يناير كان له رأي آخر ؟

              محبتي
              و أهلا بك أستاذة ميساء
              وكل سنة و انت طيبة

              أستاذ ربيع الطيب والرائع
              كل عام وأنت بخير وسعادة
              وأنت تحلق أكثر هنا وهناك في كل مكان
              حيث يكون الجمال
              والسماء الرحبة
              شكرا لك كبيرة
              لترحيبك بعودتي
              وسعدتك بحضورك الصباحي
              كعصفور ينقر نافذة السماء
              كل الود

              ميساء العباس
              عودتك عرس و لكن .. للمحبين لك و للكلمة و الضمير ، لأنها سوف تكون عودة مثمرة بأمر الله و مشيئته !!

              تقديري و احترامي الكبيران
              sigpic

              تعليق

              يعمل...
              X