من كتفيَّ
تنهضُ أسرابٌ من الطيورِ المهاجرة
طيوري
تهوى رسم َ الخطوطِ والدوائر
وأحياناً
تُشَكِّلُ مع السفينةِ التي في رأسي
صلباناً
أهلَّةً و نجوماً سداسية
في سفينتي إمرأةٌ في مخاض
ليست ولادتها الأولى
ولن تكون الأخيرة
مرةً
وَلَدَتْ جبلاً
سوف تستغربون
ولكن هكذا حَدَثَ فعلاً
وفي المرَّة الثانية
وَلَدَتْ سيفاً شديدَ البريق
وكأنَّه قطعةٌ من الشَّمْس
بفارغ ِالصَّبر أنتظرها
كيْ تلدني
كيْ تلدني أنا
وتضعني بجانبِ إخْوتي
ثم تُرْضعني إلى حينِ تعود أسرابي
إلى كتفيّ
أنا ملكُ الماء الآن
بإشارةٍ منِّي تتحرك أمْواجُهُ
وحين أتعبُ
بصفقةٍ واحدة
أحيله ُإلى قبر
وأنغرسُ فيه
أما يدي اليمنى فأرْفَعها إلى الأعلى
كشاهدٍ كُتبَ عليهِ إسم الله
كشاهدٍ لم يطأ ذروته طائرٌ بعد...
تنهضُ أسرابٌ من الطيورِ المهاجرة
طيوري
تهوى رسم َ الخطوطِ والدوائر
وأحياناً
تُشَكِّلُ مع السفينةِ التي في رأسي
صلباناً
أهلَّةً و نجوماً سداسية
في سفينتي إمرأةٌ في مخاض
ليست ولادتها الأولى
ولن تكون الأخيرة
مرةً
وَلَدَتْ جبلاً
سوف تستغربون
ولكن هكذا حَدَثَ فعلاً
وفي المرَّة الثانية
وَلَدَتْ سيفاً شديدَ البريق
وكأنَّه قطعةٌ من الشَّمْس
بفارغ ِالصَّبر أنتظرها
كيْ تلدني
كيْ تلدني أنا
وتضعني بجانبِ إخْوتي
ثم تُرْضعني إلى حينِ تعود أسرابي
إلى كتفيّ
أنا ملكُ الماء الآن
بإشارةٍ منِّي تتحرك أمْواجُهُ
وحين أتعبُ
بصفقةٍ واحدة
أحيله ُإلى قبر
وأنغرسُ فيه
أما يدي اليمنى فأرْفَعها إلى الأعلى
كشاهدٍ كُتبَ عليهِ إسم الله
كشاهدٍ لم يطأ ذروته طائرٌ بعد...
تعليق