"رحلتي" بقلم سُكيْنة حسين ليشوري.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسين ليشوري
    طويلب علم، مستشار أدبي.
    • 06-12-2008
    • 8016

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة سحر الخطيب مشاهدة المشاركة
    ههه يا استاذي الكريم الكنة سوف تكون بالصيف ويلزمها المزيد من خلع الجيوب وبيع الاموجود وانحناء الظهور حتى تصل للحبيب المنشود .. ربما نحتاج لبيع احد الابناء في السوق السودة
    اما الحماة فسوف تنام لتحلم بكنز يسقط عليها من السماء فالاحلام مباحه بدل ان أحلم بتركيا كأبنتك ههه
    أسعد الله اوقاتك
    و أسعد الله أوقاتك بكل خير.
    متعك الله بالصحة أولا ثم بحفظ أولادك ثانيا ثم بالمال الوفيييييييير الكثيييييير ثالثا!
    لتنفقيه على باقي الفريق المحظوظ بك أما و أختا، آمين يا رب العالمين.
    لعلك تلمسين اليوم، و قد اقتربت من "خط النّار" لماذا يعزُف الشبان عن الزواج فيهجرون الأوطان إلى حيث النساء بالمجان ؟ و لماذا تعنس النساء و يتعسن ويبقين يراوحن في المكان حتى يعجزن ؟
    ألا ترين أن التكلُّف في البهرج بدل التلطف فيه إن كان لازما هو السبب في ضيق النفس و الخاطر و ... الجيب ؟ كان الله في عونك و رزقك من فضله الواسع.
    دمت بعافية و ... قلوبنا معك، فما يحس بالجمرة إلا من اكتوى بها !
    تحيتي و تقديري و دعائي.
    sigpic
    (رسم نور الدين محساس)
    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

    "القلم المعاند"
    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

    تعليق

    • نجيةيوسف
      أديب وكاتب
      • 27-10-2008
      • 2682

      #17

      المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
      رحلتي

      بقلم سُكيْنة حُسين ليشوري. (*)
      ها هي السنةُ الدراسية تنتهي و كأنها بدأت أمس، يا للوقت و كيف يجري (!) كنتُ أنتظر العطلة بشوق حتى تأتي و أذهب في رحلة أنا و والدي كما وعدني.
      اخترتُ الذهاب إلى تركيا، لكن أبي أراد سوريا، وما باليد حيلة، فهو والدي ويجب علي أن أستجيب، كم كنت أريد الذهاب إلى موطن الجمال و الطبيعة الخلابة: تركيا، ذهبت لأحضر حقيبتي و أشيائي، حضرنا كل شيء و انطلقنا نحو المطار...
      ركبنا الطائرة و انتظرنا الإقلاع، انطلقت الطائرة و أنا أنظر من النافذة منبهرة، فتلك كانت المرة الأولى التي أركب فيها طائرة، نمنا... و استيقظت على صوت المضيفة وهي تعلن أننا على وشك النزول في مطار مصطفى كمال أتاتورك، فلم أفهم شيئا، و نظرت إلى أبي فإذا به يبتسم و يقول :"مفاجأة ؟" فنهضت من مقعدي مقبلة عليه أعانقه و أقبله وأقول: "شكرا لك أبي، شكرا لك !"و هو يجيبني: " العفو، العفو..." جلست أنظر و أنتظر النزول بلهفة كبيرة.
      ها هي ذي الطائرة تحط فوقفتُ بسرعة و أمسكت يد أبي، و قلت: " هيا أبي، هيا، أرجوك أسرع !". فُتِحتِ الأبواب و أنزلت السلالم و بدأ الركاب ينزلون، نزلت وأنا أمسك بيد أبي و أخذت نفسا عميقا و أنا أقول: " آه، هواء تركيا !" فقال أبي: " ما هذه اللهفة كلها، كأنك تدخلين مكة ؟ !" فقلت: " إنه أول سفر لي و يجدر بي أن أكون فرحة، أليس كذلك ؟"قال:"نعم، هيا بنا !" أخذنا حقائبنا و جوازي سفرنا، و انطلقنا إلى الفندق الواقع بجانب المطار.
      أبي يعرف بعض الأماكن في تركيا، فهذه زيارته الثانية لها، زرنا تقريبا كل الأماكن السياحية في اسطنبول و زرنا مدينتي أزمير و أنقرة و بعض القرى الصغيرة ذات الطبيعة الخلابة، و ها هي ذي الزيارة تنتهي بسرعة كأنها حلم، ركبنا الطائرة عائدين إلى بلدنا و قد اشتقنا إلى أهلنا و وطننا بعد قضاء واحد و عشرين يوما من الضحك و السعادة و الفرح، جلسنا في مقاعدنا مودعين تركيا، و أبي يقول: " هل أعجبتك الرحلة ؟" فأجبته: "نعم، شكرا لك أبي !" وغفوت ... و إذا بي اسمع أمي تناديني: "سُكيْنة قومي، حان وقت الدراسة !" فتحت عيني و قلت: " ماذا أفعل هنا ؟" ردت متعجبة: " ما الذي تقولين ؟ لقد نمتِ البارحة باكرا، ماذا دهاك ؟" فضحكتُ و قلت: "يا له من حلم رائع ليته يتحقق !"

      البُليدة، محرم 1432، ديسمبر 2010.
      _____________
      (*)15 سنة، تلميذة في السنة الثالثة متوسط.



      ماشاء الله يا سكينة ، أسكنك الله في روضة الهناء والعافية أبدا ومتعك بوالديك ، ومتعهم ببرك ،

      اللهم آمين .


      أما القصة فقد كانت حقيقة حلما أرجو من الله أن يورق واقعه وتصبحين كاتبة يشار إليها بالبنان . فيها من القدرة على القص ما يفقده كثير منا ممن يدّعون كتابته وربما أنا منهم .

      وإنني لأرجو أن يكون لوالد رائع كالأستاذ حسين أكبر الأثر في صقل هذه الموهبة الرائعة .

      جميلة يا صغيرتي وأكثر

      حفظك الله ومتع والديك ببرك ..

      أم محمود


      sigpic


      كلماتنا أرواحنا تهمي على السطر

      تعليق

      • حسين ليشوري
        طويلب علم، مستشار أدبي.
        • 06-12-2008
        • 8016

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة نجيةيوسف مشاهدة المشاركة

        ماشاء الله يا سكينة ، أسكنك الله في روضة الهناء والعافية أبدا ومتعك بوالديك ، ومتعهم ببرك ،
        اللهم آمين .
        أما القصة فقد كانت حقيقة حلما أرجو من الله أن يورق واقعه وتصبحين كاتبة يشار إليها بالبنان . فيها من القدرة على القص ما يفقده كثير منا ممن يدّعون كتابته وربما أنا منهم .
        وإنني لأرجو أن يكون لوالد رائع كالأستاذ حسين أكبر الأثر في صقل هذه الموهبة الرائعة .
        جميلة يا صغيرتي وأكثر
        حفظك الله ومتع والديك ببرك ..
        أم محمود
        أهلا بالسيدة الفاضلة أم محمود و سهلا.
        نيابة عن سكينة التي لا تتقن الرقن على لوح المفاتيح أشكر لك تعليقك الزكي و تشجيعك القوي.
        و أنا بدوي أتمنى و الله أن تهتم سكينة بدراستها ولا سيما في اللغة العربية عساها تصير أديبة متميزة
        بمواضيعها و لغتها و أسلوبها.
        أسأل الله بأن يحفظك و أبناءك جميعا و أن يسبغ عليكم عافيته دائما و أبدا.
        تحيتي و امتناني.
        حُسين.
        sigpic
        (رسم نور الدين محساس)
        (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

        "القلم المعاند"
        (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
        "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
        و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

        تعليق

        • منار يوسف
          مستشار الساخر
          همس الأمواج
          • 03-12-2010
          • 4240

          #19
          كانت مفاجأة لي أن هذه القصة لابنة الخامسة عشر
          ما شاء الله عليها
          موهبة أدبية حقيقية لها مستقبل رائع إن شاء الله
          " ابن الوز عوام "
          كلنا في نفس السن كنا نحلم و نحلم لكن سكينة استطاعت أن تحول الحلم لقصة نابضة بالحياة
          حتى أني كنت أشعر بفرحتها و أرى البهجة في عينيها و هي تنتقل من هنا لهناك
          كما أن الخاتمة جميلة و موفقة

          كل أمنياتي بالتوفيق لسكينة الأديبة و القاصة الواعدة
          و نتمنى أن نرى لها المزيد من النصوص

          تحياتي لك و لها أستاذنا القدير حسين

          تعليق

          • حسين ليشوري
            طويلب علم، مستشار أدبي.
            • 06-12-2008
            • 8016

            #20
            أهلا بك منار وسُكَيْنَةُ بتسلَّم عليك.
            أشكر لك إعجابك الكريم بهذا العمل الأولي لمشرع أديبة أتمنى لها التوفيق التام في حياتيها الشخصية والأدبية كليهما.
            سُكَيْنَة تملك موهبة "فطرية" في التعبير إلا أنها مُقِلَّة وقد كتبتْ قصة أخرى لم تنشرها حتى الآن و إنني لم أشجعها كثيرا على الكتابة وفضلت لها أن تعتني بدراستها، فهي على أبواب الشهادة الثانوية العامة في يونيو القادم، أي بعد بضعة أيام فقط، وقد تتفرغ للكتابة بعدها إن شاء الله تعالى.
            المواهب موجودة وتحتاج إلى صقل بالدراسة العامة والفنية والممارسة فالمِران يكسب الإتقان ثم إن كلٌّ ميسر لما خلق له وعلينا احترام رغبات أبنائنا الموافقة للشرع والعقل والتي لا تضرهم في حيواتهم لأنهم لا يملكون التجربة الكافية للتميز وعلينا مساعدتهم في الاختيار.
            بارك الله فيك وزادك حلما تحياتنا لك.

            sigpic
            (رسم نور الدين محساس)
            (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

            "القلم المعاند"
            (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
            "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
            و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

            تعليق

            • أميمة محمد
              مشرف
              • 27-05-2015
              • 4960

              #21
              كأن القصة أخذت في بدايتها من أدب الرحلة لكن مباغثتها بالمفاجأة مرتين دخلت بنا عالم القصة
              المفاجأة الأولى الطائرة تحط في تركيا أعطت لقصة "سكينة" حيوية.. النهاية الحلم دعمتها بنهاية قصصية فيها اشراح
              أمنياتنا لموهبة "سكينة" التألق بعد إكمال دراستها وحيثما أرادت تتمة المشوار الذي قد نراه صعبا على أي امرأة
              ولكن لا ريب تساعدها توجيهات وخطوات والدها الكريم، مع ذكائها وموهبتها..
              سررت بالقراءة لنص فيه براءة وعفوية وتلقائية وموهبة
              تقديري.

              تعليق

              • حسين ليشوري
                طويلب علم، مستشار أدبي.
                • 06-12-2008
                • 8016

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة أمة الله مشاهدة المشاركة
                كأن القصة أخذت في بدايتها من أدب الرحلة لكن مباغتتها بالمفاجأة مرتين دخلت بنا عالم القصة:
                المفاجأة الأولى الطائرة تحط في تركيا أعطت لقصة "سكينة" حيوية.. النهاية الحلم دعمتها بنهاية قصصية فيها انشراح.
                أمنياتنا لموهبة "سكينة" التألق بعد إكمال دراستها وحيثما أرادت تتمة المشوار الذي قد نراه صعبا على أي امرأة ولكن لا ريب تساعدها توجيهات وخطوات والدها الكريم، مع ذكائها وموهبتها.
                سررت بالقراءة لنص فيه براءة وعفوية وتلقائية وموهبة.
                تقديري.
                وسرتني قراءتك الكريمة وتشجيعك الطيب لسُكَيْنة بنت الحسين.
                تحيتي إليك وتقديري لك.

                sigpic
                (رسم نور الدين محساس)
                (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                "القلم المعاند"
                (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                تعليق

                يعمل...
                X