أحتاج الغوص فى الكهف أكثر
الحنين الذى يتملكني
كطائر ذبيح
يرف بين ضلوعي
و لا أدري من أين يأتي بتلك
حاجتي للصمت
حاجتي إليك بكل روعتك
حاجتي للخلاص من تلك النقمة الزائفة
منى ككائن لا يري إلا بعينيه
فابتعدي قدر ما تستطيعين
سآتي بك رغما
تلك تجليات لم تحسني الظن بها
ربما من رئة تشبه ما كان هنا
غر فى قوقعة الوقت
تهاد على خزفها المنحوت بالصمت الملون
عابرا درجاته و بعض ما ألقى عليها من ظلال
بعض ما أشجيت به ترنح العابرين على جرحك
تهاطل الدموع أسفا على ما كان
امح قطرات الموت عن الذاكرة
لتبدو وحيدة
الكثير منى فى انتظار بعضك
فالتحم ببعضك
اجتز جاذبية الطين دون توقف
لتقف فى حضرة الصمت
لجاذبية اللون فى عينيها
يتطاول الصمت
ينبت من تلك القشرة
يشققها ليحتضن بذرتها
و ما ضاع منك
كلما أبحرت رويت جفافها
فتبزغ كأن لم يمسسها شيء
كأنك ما رأيتها من قبل
ما عانق حنينك القديم إلا صورة تشابهت عليك
ألم ننته إلى أن الصمت موت
موت لتلك القشور العازلة
ذاك الرحيل الذى عانيت
ما كان سوى وهم تبنته القصيدة
كأن تقذف القمر بالحجر فى الصباح
تلعن الربيع إذا ما حن للنعاس
فأغلق أبواب جناته
حتى يبدل ثيابه القديمة فى صحوه المرتقب
لم تعطك الثرثرة سوى الأنين
الموت بين أعقاب الطرق
فالتهمك القيظ المدنس
قهقهات المدججين بالظنون و الدعارة
مصمصات الكذب على شفاه لم تبرأ من دنسها بعد
ذاك الموت الحقير بفزاعات ما فتيئوا عليها عاملين
وكم ضاقت بك رحابة الذل
وظننت ألا مغيث منها إلا بها !!
الحنين الذى يتملكني
كطائر ذبيح
يرف بين ضلوعي
و لا أدري من أين يأتي بتلك
حاجتي للصمت
حاجتي إليك بكل روعتك
حاجتي للخلاص من تلك النقمة الزائفة
منى ككائن لا يري إلا بعينيه
فابتعدي قدر ما تستطيعين
سآتي بك رغما
تلك تجليات لم تحسني الظن بها
ربما من رئة تشبه ما كان هنا
غر فى قوقعة الوقت
تهاد على خزفها المنحوت بالصمت الملون
عابرا درجاته و بعض ما ألقى عليها من ظلال
بعض ما أشجيت به ترنح العابرين على جرحك
تهاطل الدموع أسفا على ما كان
امح قطرات الموت عن الذاكرة
لتبدو وحيدة
الكثير منى فى انتظار بعضك
فالتحم ببعضك
اجتز جاذبية الطين دون توقف
لتقف فى حضرة الصمت
لجاذبية اللون فى عينيها
يتطاول الصمت
ينبت من تلك القشرة
يشققها ليحتضن بذرتها
و ما ضاع منك
كلما أبحرت رويت جفافها
فتبزغ كأن لم يمسسها شيء
كأنك ما رأيتها من قبل
ما عانق حنينك القديم إلا صورة تشابهت عليك
ألم ننته إلى أن الصمت موت
موت لتلك القشور العازلة
ذاك الرحيل الذى عانيت
ما كان سوى وهم تبنته القصيدة
كأن تقذف القمر بالحجر فى الصباح
تلعن الربيع إذا ما حن للنعاس
فأغلق أبواب جناته
حتى يبدل ثيابه القديمة فى صحوه المرتقب
لم تعطك الثرثرة سوى الأنين
الموت بين أعقاب الطرق
فالتهمك القيظ المدنس
قهقهات المدججين بالظنون و الدعارة
مصمصات الكذب على شفاه لم تبرأ من دنسها بعد
ذاك الموت الحقير بفزاعات ما فتيئوا عليها عاملين
وكم ضاقت بك رحابة الذل
وظننت ألا مغيث منها إلا بها !!
تعليق