للصمت التجلي الأخير ! / ربيع عقب الباب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    للصمت التجلي الأخير ! / ربيع عقب الباب

    أحتاج الغوص فى الكهف أكثر
    الحنين الذى يتملكني
    كطائر ذبيح
    يرف بين ضلوعي
    و لا أدري من أين يأتي بتلك
    حاجتي للصمت
    حاجتي إليك بكل روعتك
    حاجتي للخلاص من تلك النقمة الزائفة
    منى ككائن لا يري إلا بعينيه
    فابتعدي قدر ما تستطيعين
    سآتي بك رغما
    تلك تجليات لم تحسني الظن بها
    ربما من رئة تشبه ما كان هنا

    غر فى قوقعة الوقت
    تهاد على خزفها المنحوت بالصمت الملون
    عابرا درجاته و بعض ما ألقى عليها من ظلال
    بعض ما أشجيت به ترنح العابرين على جرحك
    تهاطل الدموع أسفا على ما كان
    امح قطرات الموت عن الذاكرة
    لتبدو وحيدة
    الكثير منى فى انتظار بعضك
    فالتحم ببعضك
    اجتز جاذبية الطين دون توقف
    لتقف فى حضرة الصمت
    لجاذبية اللون فى عينيها


    يتطاول الصمت
    ينبت من تلك القشرة
    يشققها ليحتضن بذرتها
    و ما ضاع منك
    كلما أبحرت رويت جفافها
    فتبزغ كأن لم يمسسها شيء
    كأنك ما رأيتها من قبل
    ما عانق حنينك القديم إلا صورة تشابهت عليك
    ألم ننته إلى أن الصمت موت
    موت لتلك القشور العازلة
    ذاك الرحيل الذى عانيت
    ما كان سوى وهم تبنته القصيدة
    كأن تقذف القمر بالحجر فى الصباح
    تلعن الربيع إذا ما حن للنعاس
    فأغلق أبواب جناته
    حتى يبدل ثيابه القديمة فى صحوه المرتقب


    لم تعطك الثرثرة سوى الأنين
    الموت بين أعقاب الطرق
    فالتهمك القيظ المدنس
    قهقهات المدججين بالظنون و الدعارة
    مصمصات الكذب على شفاه لم تبرأ من دنسها بعد
    ذاك الموت الحقير بفزاعات ما فتيئوا عليها عاملين
    وكم ضاقت بك رحابة الذل
    وظننت ألا مغيث منها إلا بها !!




    sigpic
  • بسمة الصيادي
    مشرفة ملتقى القصة
    • 09-02-2010
    • 3185

    #2
    اخرج من دائرة ثرثرتها ... وحدث صورة تنصت أكثر ..تتنفس أكثر .. ثم مزقها ..!
    مزقها قبل أن تمزقك ...... ما فائدة لوحة تتغلغل في إطار الوحدة!
    داوِ جروح ذلك الطائر وأطلقه في مدى لا يعرف الموت .. أطلقه نحو ولادة جديدة ...!

    وهم أن نقذف القمر بحجر في الصباح! ..ولكن في كل الأحوال سيتألم القمر .. لأن الحجر سيسافر
    إليه حاملا رسالة الوجع ...! وتبقى سهام الوهم قاتلة ..!

    كف عن رهن حياتك لبعضها المصنوع من حجر! مجرد دمية تضحك وتبكي بلا معنى !
    لا تنقذ نفسك منها بها .... مجردة ملاءات روحها ... مريض قلبها... صامت نبضها .. جسد من قشور صنع له ذات يوم صورة
    ليقطع بها المسافات ويقطّع أوصال أخرى لا ذنب لها سوى أنها أنصتت ..لثرثرة ..!
    .
    .
    أستاذنا ربيع كنت أهذي في صفحتك كعادتي دون أن أفهم أنا نفسي شيئا من هذا الكلام
    عموما أنا أحسست هنا بصراع داخلي كبير .... ووجدت معضلات صعبة ومعادلات غير عادلة ..
    كما أن الميزان حمل في كف العالم وفي الكف الثاني لا شيء سوى وهم ربما ...
    والشعور بالوحدة حمل معه غصة معدية فوجدت أن الصفحة أيضا تتألم ..
    القصيدة رائعة سيدي وإن كنت لا أحبذ أن أرى كل هذا الألم والضياع
    وربما أكون قد فهمت السطور بطريقة مختلفة ، فالمطر عندنا غزير ..وقد جرف مني الكثير .. !
    أعجبتني الصور مدهشة حقا
    شكرا لك وأرجو أن تتقبل مروري
    رائع دوما وتبقى ..!
    في انتظار ..هدية من السماء!!

    تعليق

    • إيمان الدرع
      نائب ملتقى القصة
      • 09-02-2010
      • 3576

      #3
      للصمتِ حكايات لا تُقال ...
      وإن قيلت ...تمرّد البحر على السّفين فأغرقها ..
      يكتب الصّمتُ ملاحمَ عشقٍ ، تتهادى بين السّطور ..
      فتغرقها بمعنى ..لم يكن بأجمل، لو كُتب عليها ....
      وللحزن نبض ، يُرعف الشّريان ، ثمّ يُشرق به من جديد ...
      يحمل معه تباشيرَ الخلاص من دهاليزَ في الذاكرة ...
      آن الأوان أن نزرعها ...حنطةً ...وورداً ...
      لتثمر فينا ...ومضاتٌ ، تلقح العيون بانهمارات الوجد الصّادق...
      لتصبّ في مجرى ، يجمع الفيض في بحيرة فضيّة بلون القمر ...يرتع فيها العشق ..وينسكب
      أستاذ ربيع : في كلّ محطّة بين سطورك يقّف قطار الحرف ممعناً بالدّهشة ..قبل أن يغادر ..
      ما أروعك صمتاً ، وكتابةً ، ولحناً ، وشجواً ....؟؟؟؟!!!!
      ومع أطيب أمنياتي ...تحيّاتي ...

      تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

      تعليق

      • وفاء الدوسري
        عضو الملتقى
        • 04-09-2008
        • 6136

        #4
        إلا عينيك
        ومن أجمل من حزن
        عينيك
        أغنية سهر
        تمضي إليها اضواء القصائد
        عينيك
        أرجوحة طفل
        مجدولة من ورد القمر
        عينيك
        رذاذ ناعم
        خلف غيمة تغتسل
        للنجوم تنظر
        تلقي على صفحة الموج نورا
        يحضن الأنهار والوقت
        يزهر بالسحر
        لا ولا أجمل منها إلا
        عينيك
        الأستاذ/ربيع عقب الباب
        أرجو أن تتقبل مروري المغاير
        وهذيان قلمي
        مع خالص الشكر والتقدير

        تعليق

        • محمد مثقال الخضور
          مشرف
          مستشار قصيدة النثر
          • 24-08-2010
          • 5517

          #5
          حزنك يقطر ساخنا كدموع شمعة
          تحرق الأصابع
          تلهب ما حولها
          ومن حولها

          أهي الوطن ؟ الذي نتعاطى معه الحب من جانب واحد ؟
          أم اللعنة التي تلتصق بالجبين منذ الحقيقة ؟

          ألأن الطرق المؤدية إليها اتشحت بالأسئلة المملة ؟
          أم لأنك لا تستطيع أن تبدل جلدك في أزمنة الخذلان المقيتة ؟

          ولمن ستترك الطريق أيها القبطان الفذ ؟
          وقد ضاقت سبل الإبحار على الهواة
          وسيطر الموت على أسرار الولادة

          حزنك يجمد الريح في معاقلها
          يهز القلوب التي سكنت تحت الرماد حين لم تتقن الاحتراق
          فجئت بعصاك تقلّب أخضرها ويابسها
          تبحث عن بقاياك المسروقة في جيوبها
          تفتش عن ضحكة منسية في قاعها
          عن مراهَقَةٍ نسيتَ أن تعيشها
          حين كانت تطيح بأفراحك الزوابعُ
          وتعبث بحقك في الانفلات تفاصيلُ الوجعْ

          يا صاحب هذا الهتاف الباحث عن أبعد نقطة في الكهف
          كي يسكن إليها
          لن تستطيع الصمت
          فلا تستتر خلف دمعة مؤجلة أودعتها في كهفك
          إطلق لها العنان
          دعها تفلت من مكامنها
          تلمع على وجنتيك كالوسام
          كالحلي
          كآيات الرفض المنثورة على قمم الجبال بهيئة الصخر
          كعنفوان رفضك
          كوقوفك بين الجثث المحنطة

          هيء لحزنك وعاءً
          املأه احتجاجا
          ولا تترك الصمت يحرم الأرض من حفيف أشجارك
          فزوابعك أجمل من هذا العالم الحزين

          تحياتي يا سيدي يا عميق الجرح والكلمة

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة
            اخرج من دائرة ثرثرتها ... وحدث صورة تنصت أكثر ..تتنفس أكثر .. ثم مزقها ..!
            مزقها قبل أن تمزقك ...... ما فائدة لوحة تتغلغل في إطار الوحدة!
            داوِ جروح ذلك الطائر وأطلقه في مدى لا يعرف الموت .. أطلقه نحو ولادة جديدة ...!

            وهم أن نقذف القمر بحجر في الصباح! ..ولكن في كل الأحوال سيتألم القمر .. لأن الحجر سيسافر
            إليه حاملا رسالة الوجع ...! وتبقى سهام الوهم قاتلة ..!

            كف عن رهن حياتك لبعضها المصنوع من حجر! مجرد دمية تضحك وتبكي بلا معنى !
            لا تنقذ نفسك منها بها .... مجردة ملاءات روحها ... مريض قلبها... صامت نبضها .. جسد من قشور صنع له ذات يوم صورة
            ليقطع بها المسافات ويقطّع أوصال أخرى لا ذنب لها سوى أنها أنصتت ..لثرثرة ..!
            .
            .
            أستاذنا ربيع كنت أهذي في صفحتك كعادتي دون أن أفهم أنا نفسي شيئا من هذا الكلام
            عموما أنا أحسست هنا بصراع داخلي كبير .... ووجدت معضلات صعبة ومعادلات غير عادلة ..
            كما أن الميزان حمل في كف العالم وفي الكف الثاني لا شيء سوى وهم ربما ...
            والشعور بالوحدة حمل معه غصة معدية فوجدت أن الصفحة أيضا تتألم ..
            القصيدة رائعة سيدي وإن كنت لا أحبذ أن أرى كل هذا الألم والضياع
            وربما أكون قد فهمت السطور بطريقة مختلفة ، فالمطر عندنا غزير ..وقد جرف مني الكثير .. !
            أعجبتني الصور مدهشة حقا
            شكرا لك وأرجو أن تتقبل مروري
            رائع دوما وتبقى ..!
            الصمت نعمة لم نتذوق طعمها ، لم نجدها أبدا
            ليتنا نتحصن بالصمت فى أتعس حالاتنا
            ربما عن طريق الصمت نكتشف أبعادا مازالت تتوهج
            مازالت تعطي .. بالصمت نكتشف ما غاب عنا و يغيب
            لكننا للأسف لا نجيد سوى الثرثرة و البكاء
            بالصمت قد نعبر الإنساني و نتفوق على الآدمى فينا

            شكرا لك أستاذة بسمة
            ما أجمل ما نثرت هنا

            تحيتي و تقديري
            sigpic

            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
              للصمتِ حكايات لا تُقال ...
              وإن قيلت ...تمرّد البحر على السّفين فأغرقها ..
              يكتب الصّمتُ ملاحمَ عشقٍ ، تتهادى بين السّطور ..
              فتغرقها بمعنى ..لم يكن بأجمل، لو كُتب عليها ....
              وللحزن نبض ، يُرعف الشّريان ، ثمّ يُشرق به من جديد ...
              يحمل معه تباشيرَ الخلاص من دهاليزَ في الذاكرة ...
              آن الأوان أن نزرعها ...حنطةً ...وورداً ...
              لتثمر فينا ...ومضاتٌ ، تلقح العيون بانهمارات الوجد الصّادق...
              لتصبّ في مجرى ، يجمع الفيض في بحيرة فضيّة بلون القمر ...يرتع فيها العشق ..وينسكب
              أستاذ ربيع : في كلّ محطّة بين سطورك يقّف قطار الحرف ممعناً بالدّهشة ..قبل أن يغادر ..
              ما أروعك صمتاً ، وكتابةً ، ولحناً ، وشجواً ....؟؟؟؟!!!!
              ومع أطيب أمنياتي ...تحيّاتي ...

              ممسوس من أول الكهف
              حتى عودة الروح
              أربعة و أنا أيضا خامسهم
              وذاك الدبيب بحضن الهباء
              يحكى لصخر الجبل
              عن نملة خاضت النهر
              من معصمه إلى علته
              ما بقى سوى ذلة الأمعاء
              التوائها تحت قيظ الفجيعة !!

              أستاذة إيمان ما أروع ما نثرت هنا
              لا حرمت من تعاضدك
              من رعايتك
              من محبتك
              من روحك الكريمة العطاء

              تحيتي و تقديري
              sigpic

              تعليق

              • ربيع عقب الباب
                مستشار أدبي
                طائر النورس
                • 29-07-2008
                • 25792

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة وفاء عرب مشاهدة المشاركة
                إلا عينيك

                ومن أجمل من حزن



                عينيك
                أغنية سهر



                تمضي إليها اضواء القصائد


                عينيك
                أرجوحة طفل



                مجدولة من ورد القمر
                عينيك
                رذاذ ناعم



                خلف غيمة تغتسل


                للنجوم تنظر


                تلقي على صفحة الموج نورا


                يحضن الأنهار والوقت


                يزهر بالسحر


                لا ولا أجمل منها إلا


                عينيك



                الأستاذ/ربيع عقب الباب


                أرجو أن تتقبل مروري المغاير


                وهذيان قلمي


                مع خالص الشكر والتقدير
                تتسلق جيوب التراب
                غريبة مشلولة اليقين
                ترمي خيوط ذاكرتها
                فترتد إلى نحرها !

                أنى تولي
                الرعب لا يترك سوى الصقيع
                كف تغور بختجرها
                فى صدر مدينة أدركها الموت
                و البعث و الموت
                لتدخل أزمنة العشب
                هنا كان معبد
                وهنا مسلة
                و على عيون الماء تمشط الصدور عناقيد أوردتها
                ترمي جوعها للشمس
                وحزنها لأطياف القمر !!


                ما أجملك أستاذة فى تعابيرك
                و فى روعة حروفك و جمالها

                تحيتي و تقديري
                sigpic

                تعليق

                • ربيع عقب الباب
                  مستشار أدبي
                  طائر النورس
                  • 29-07-2008
                  • 25792

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد الخضور مشاهدة المشاركة
                  حزنك يقطر ساخنا كدموع شمعة
                  تحرق الأصابع
                  تلهب ما حولها
                  ومن حولها

                  أهي الوطن ؟ الذي نتعاطى معه الحب من جانب واحد ؟
                  أم اللعنة التي تلتصق بالجبين منذ الحقيقة ؟

                  ألأن الطرق المؤدية إليها اتشحت بالأسئلة المملة ؟
                  أم لأنك لا تستطيع أن تبدل جلدك في أزمنة الخذلان المقيتة ؟

                  ولمن ستترك الطريق أيها القبطان الفذ ؟
                  وقد ضاقت سبل الإبحار على الهواة
                  وسيطر الموت على أسرار الولادة

                  حزنك يجمد الريح في معاقلها
                  يهز القلوب التي سكنت تحت الرماد حين لم تتقن الاحتراق
                  فجئت بعصاك تقلّب أخضرها ويابسها
                  تبحث عن بقاياك المسروقة في جيوبها
                  تفتش عن ضحكة منسية في قاعها
                  عن مراهَقَةٍ نسيتَ أن تعيشها
                  حين كانت تطيح بأفراحك الزوابعُ
                  وتعبث بحقك في الانفلات تفاصيلُ الوجعْ

                  يا صاحب هذا الهتاف الباحث عن أبعد نقطة في الكهف
                  كي يسكن إليها
                  لن تستطيع الصمت
                  فلا تستتر خلف دمعة مؤجلة أودعتها في كهفك
                  إطلق لها العنان
                  دعها تفلت من مكامنها
                  تلمع على وجنتيك كالوسام
                  كالحلي
                  كآيات الرفض المنثورة على قمم الجبال بهيئة الصخر
                  كعنفوان رفضك
                  كوقوفك بين الجثث المحنطة

                  هيء لحزنك وعاءً
                  املأه احتجاجا
                  ولا تترك الصمت يحرم الأرض من حفيف أشجارك
                  فزوابعك أجمل من هذا العالم الحزين

                  تحياتي يا سيدي يا عميق الجرح والكلمة

                  كيمامة نال منها الهباء
                  ارتعش زغبها
                  وهى تلوح بما تحمل
                  خلفت هنا كلمة
                  آن وقت عودتى بها
                  يابنات النهر
                  وكفوف الغيطان المتشققة
                  ليدلني الطير على مساكن النمل
                  على ما خلفت
                  خذوا ما بقبضتي
                  وامنحوني حساء لبرد هذا الليل

                  محمد شاعرنا الرائع
                  كم مدهش
                  كم صادق
                  كم جميل الروح و إلى أقصي ما يعطيك القلب الطيب !!

                  محبتي
                  sigpic

                  تعليق

                  • نادية البريني
                    أديب وكاتب
                    • 20-09-2009
                    • 2644

                    #10
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    قرأت "الصّمت" ووقفت عند كنهه
                    سأصمت أمام روعة هذا التّجليّ الرّوحي
                    لي عودة بإذن اللّه تعالى
                    موجعة وأكثر
                    دمت بخير أستاذنا ربيع

                    تعليق

                    • ربيع عقب الباب
                      مستشار أدبي
                      طائر النورس
                      • 29-07-2008
                      • 25792

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة نادية البريني مشاهدة المشاركة
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      قرأت "الصّمت" ووقفت عند كنهه
                      سأصمت أمام روعة هذا التّجليّ الرّوحي
                      لي عودة بإذن اللّه تعالى
                      موجعة وأكثر
                      دمت بخير أستاذنا ربيع
                      فى الصمت لا تجد مستحيلات لها جحرا
                      يبحرني فى كل المسالك
                      يدخلنى من سم الخياط مطالع الوجع و الرحيق
                      يضعني إماما مرة
                      ومرة أخرى آبقا
                      وربما شهيدا

                      فى الصمت يتجلي الغائب منا
                      نتجلى به
                      نتوحد
                      بلا تردد أو خيانات
                      فرق بين خلايا الصمت و عورات الطريق
                      أيكون الصمت بعض هزال أو محض جبن ؟!

                      شكرا لمرورك سيدتي
                      و قراءتك لهذه الكلمات

                      بالطبع سوف أنتظر مرورك
                      فمن كلماتك يتفجر المكنون على البيضاء عصافير مجنحة !

                      تحيتي و تقديري
                      sigpic

                      تعليق

                      • ربيع عقب الباب
                        مستشار أدبي
                        طائر النورس
                        • 29-07-2008
                        • 25792

                        #12
                        فى الصمت يتجلي الغائب منا
                        نتجلى به
                        نتوحد
                        بلا تردد أو خيانات
                        فرق بين خلايا الصمت و عورات الطريق
                        أيكون الصمت بعض هزال أو محض جبن ؟!
                        sigpic

                        تعليق

                        يعمل...
                        X