وجزاك الله خيراً[/align]

الأساتذة الكرام شاكرة لمروركم وتعليقاتكم المثمرة

العزيزة أبنة الشهباء
مهما حاولت المرأة أن تتساوي في الحقوق فلن تعادل الرجل فأعطاها الله من الحقوق ما يشاء ويجب عليها أن ترضي فهذا هو حكم الله وذلك لأختلاف الطبيعة فكل علي قدر عمله أختي فقد كرم الإسلام المراة وخاطبها بنون النسوة وتاء التأنيث في القران وذلك لتكريمها وليس لمساوتها بالرجل لأن القران لا يهين المراة فتحترم المرأة لأنوثتها وقيامها بما أعطاها الله من أعمال وكلفها بها ولا يستطيع الرجل القيام بها
وذلك لأن المراة كانت مهانة قبل الإسلام وجاء الإسلام ليعطيها حقوقها فلماذا تحاول هي أن تأخذ أعمال
تتنافي مع طبيعتها كأنثي وتريد أن تزاحم فيها الرجل فهل الرجل يحاول أن يزاحم الأنثي في أعمالها؟؟؟؟؟
فالمرأة تعمل من عهد الرسول إذا أحتاجت لذلك علي إختلاف نوع الحاجات سواء للتقدير الذاتي أو للمادة أو لغيره......ولكن ماذا تعمل إذا إحتاجت للعمل ؟؟
تعمل مأذون يعقد قران وهي ناقصة دين فكيف بالله عليك؟؟؟؟
وتعمل قاضي وهي عاطفتها أعلي من عقلها لكونها أنثي رقيقة مرهفة الإحساس ؟؟؟؟؟؟؟
فنحن أختي ناقصات عقل ودين
ناقصات عقل لان العاطفة غلبت العقل فتكون أم لتخاف علي ولدها وتحيطه بالرعاية فأعطاها الله رقة الإحساس وزاد من العاطفةولا يوجد من المعاني أسمي من ذلك.
وناقصات دين لأننا ننقطع عن العبادة لكوننا أنثيات.....الخ

فقد قال رسول الله ص الله عليه وسلم
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ:يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ تَصَدَّقْنَ وَأَكْثِرْنَ الاِسْتِغْفَارَ فَإِنِّى رَأَيْتُكُنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ فَقَالَتِ امْرَأَةٌ مِنْهُنَّ جَزْلَةٌ وَمَا لَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ . قَالَ تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ وَتَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ وَمَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ أَغْلَبَ لِذِى لُبٍّ مِنْكُنَّ قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا نُقْصَانُ الْعَقْلِ وَالدِّينِ قَالَ أَمَّا نُقْصَانُ الْعَقْلِ فَشَهَادَةُ امْرَأَتَيْنِ تَعْدِلُ شَهَادَةَ رَجُلٍ فَهَذَا نُقْصَانُ الْعَقْلِ وَتَمْكُثُ اللَّيَالِىَ مَا تُصَلِّى وَتُفْطِرُ فِى رَمَضَانَ فَهَذَا نُقْصَانُ الدِّينِ. أخرجه أحمد 2/66(5343) و\"مسلم\" 1/61(153) و\"أبو داود\" 4679 و(ابن ماجة) 4003 .

ألم يعطي الإسلام الرجل العصمة هل علمت لماذا لأنه أقدر علي تحكيم العقل من المراة لأن الله أعطاه ذلك
لأن المراة عاطفتها أكثر من الرجل فهي خلقت هكذا مما قد يتسبب في هدم البيت فهل تعلمي أنه أجريت دراسة كشفت علي أن النساء يكونون أعلي في درجة الأستثارة الأنفعالية خلال مراحل متعددة من حياتها لكونها أنثي.
فجمالها في عاطفتها الكثيرة وجمالها في رقة إحساسها وليس في كونها تحاول التفوق علي الذكر
الم تنكري أن هناك بعض المهن مهينة للسيدات ؟؟؟؟؟؟
كمن تعمل في الخرسانة والمسلح ووقفت في الشمس طوال النهار ففقدت جمال أنوثتها؟؟؟؟؟
كمن تعمل هذا مأذون وهذا قاضي ؟؟؟؟؟؟؟؟
كمن تعمل في أعمال الحفر والتعدين وتمسك بالفأس؟؟؟؟؟؟؟؟
والأمثله كثيرة ولا أريد الإطالة عليك فتختار ما يناسبها سيدتي إذا أرأت أو إحتاجت للعمل ولا تقول أساوي الرجل فقد خلق هو هكذا ليتحمل هذا فلا تحملين نفسك مالا تطيقين غاليتي .
ومن تستطيع أن تكون كالحوراء فهن مقصورات في الخيام؟؟
علي هذا الرابط

تحياتي

بهذه المساواة فسدت أخلاق الناس قاطبة وفسدت الأرض
وما أجمل هذه العبارة أخيتي هناء
[align=center]
فالحور هي أجمل النساء ومن صفاتهن أنهن في الخيام غير جوالات في الشوارع والمحافل والميادين
[/align]

مرحبا أخت مبروكة
جيدا جدا ما أشرت إليه في مشاركتك ولكن تفسير الأية عن رسول الله أيضا هام
فالقوامة نعم للرجل
وللوعظ درجات ثلاث كما ذكرت وأخرها هي الضرب وليس المقصود به الضرب البدني بل الضرب العاطفي أي اللوم والعتاب عليها ومن ثم الردع لها فذكر عن رسول الله أنه كان يلوم زوجاته بوضع سن من أسنان المشط علي قدمها ويعاتبها وهذا أخر حل وللناشذ سيدتي .
http://www.amrallah.com/ar/showthread.php?t=438
فإن لم تستجب إحداهن فأمساك بمعروف أو تسريح بإحسان
http://www.qassimy.com/j238.htm
وودت أن أدرج التفسير حتي لا تقول إحداهن أننا أستبحنا العنف ضد المرأة
فقد قال رسول الله
أستوصوا بالنساء خيرا
وقال
رفقا بالقوارير
وقالت هند بما معناه
ان الحرة لا تخطيء في البيعة

والناشذ هي التي تخطيء وليس التي لا تطيع فقط

وكلنا يعلم هذه القصص جيدا ولا اريد الإطالة ولكن أردت أن أقول أن الإسلام ضد عنف المراة تماما.

تحياتي وشكرا لمرورك ومرور الجميع

نعم إن الرجال قوامون على النساء كما يقول الحق تبارك وتعالى
نظراً لقوة الرجل وضعف المرأة والقياس هنا قياس ما بين القوة والضعف وآيات كثيرة من كتاب الحق رجحت ميزان الرجل عن المرأة حتى في الميراث . نعم الرجل أقوى أما وتميزه في الميراث فهو لأمر آخر نعلمه جميعاً ليس له علاقة بقوة أو ضعف
الأخت الكريمة ..
عندما نقف أمام الخالق لنحاسب , هل يفرق الخالق بين الرجل والمر أه ؟
ومن سيدخل الجنة من ثقلت موازينه أم من خفت موازينه ؟
إذاً المقياس هنا العمل الطيب النافع للفرد والجماعة وليس للقوة سلطان .
وإذا ذهبنا لنقارن بحيادية بين جهد المرأة في الحياة وجهد الرجل والله لكانت الغلبة للمرأة ؟ المرأة سر حياة الرجل من صرخة الوضع حتى أنة النزع وهي سر الحياة الإنسانية وينبوع وجودها
وبذلك فهي لها الحق أن تشارك الرجل في أمور الحياة وتتساوى كذلك معه في شتى المجالات طالما القياس من خلال الفعل والعمل فمن جد وجد , حتى ربة البيت التي لا تعمل خارج أسوار بيتها زوجها والله لا يستطيع أن يلاطم أمواج الحياة إلا إن وجد زوجته بجواره تبعث فيه الروح فيقدر ويتمكن , هل قدر المرأة أن يمطرها الرجل من سماء الحب والغرام فقط وهل كتب عليها أن تسير مبللة بالحب فقط ؟؟ أشك والله فالحب عطاء وعطاء المرأة غير محدود فهو عطاء حتى الرمق الأخير ,
الأخت الكريمة لا أتفق مع رسالتك رغم إنصافها للرجل , المرأة له كل الحق في الخروج للحياة وصعود مسرحها لتلعب دورها كاملاً وأرى والله أن له أحقية القيام بدور البطولة على مسرح الحياة

الأخوة والأخوات الأفاضل
رسالتي ليست أمر للقبول والرفض ولكنها تستطيعون القول بأنها دعوة للألتزام بتعاليم كلام كتاب الله
فهي ليست منظور شخصي بل إنها مأخوذة من نص شرعي خام وأحاديث كثيرة
فهذا قدر المرأة لأن تخلق هكذا وعليها أن ترضي بقدرها هذا
قال سبحانه وتعالى في حديث قدسي:-

من لم يرضي بقدري وقضائي فليخرج من أرضي وسمائي

كما قال سبحانه وتعالي في الحديث القدسي

انا الله لا إله إلا أنا من لم يرضي بقضائي ومن لم يؤمن بقدري فليلتمس إلها غيري

فالمراة تستطيع أن تحقق ذاتها في بيتها عن طريق الكثير من السبل والوسائل فهذا أمر الله
وإن خرجت لحاجة فتخرج ملتزمة وتعمل ما يتناسب مع طبيعتها بموافقة اوليائها.

تحياتي

لا والله طالما رسالتك خرجت للسطور فلنا الحق في قبول محتواها أو رفضه ولكِ بالطبع أحقية الدفاع عنها .
ومن اعترض على قضاء الله كي تأتينا بالحديث القدسي الذي يحفظه عن ظهر قلب طالب في المرحلة الابتدائية ؟
ومن قال أن المرأة مكانها البيت فقط ؟
ومن حرم على المرأة الخروج لميدان الحياة ؟؟
آدم كان لباسه من ورق الشجر , فهل أمرنا الله أن نلتزم بهذا اللباس ؟
لا والله .. القرآن للتدبر وليس للحفظ فقط وكذلك الأحاديث النبوية .
.. فقد خلق الحق الإنسان عالماً صناعياً وهداه للإبداع كي يواكب عصره ويتمكن من معايشته ويسر له سبل العمل لنفسه وقدر له الرزق من صنع يديه فتغير الحال بتغير الزمان حتى وصلنا إلى البدلة والفستان , المرأة في عصر سيد الخلق ومعلم البشرية خرجت للميدان ,
وأي ميدان إنه ميدان المعركة خرجت من أجل تضميد جراح المسلمين (( الرجال )) هل منعها الرسول أو الصحابة ؟؟
وما هو المانع أن تجلس المرأة على مقعد القاضي أو المأذون وقد حصدت من العلم والمعرفة ما يؤهلها لذلك ؟؟
والله لو حصدت جدتي وجدتك من العلوم ما حصدت عليه المرأة في زمننا هذا لأمرها سيد الخلق بالخروج لميدان العمل .
الحق تبارك وتعالى لم يفرق بينها وبين الرجل في العقاب والحساب
نعيب المرأة الراقصة أو المطربة نعم فهذا مخالف لشرع الله أما نعيب عليها أو نمنعها من أن تبتكر وتخترع لتفيد الإنسانية !!!!!
أتحدى شيخ المشايخ أن يأتيني بنص يحرم الخير والنفع للجمع من خلال عمل أو اختراع فردي من رجل أو امرأة نتاجه الخير للإنسانية .

ياليت طالب الصف الأول الإبتدائي هذا الذي أشارت إليه يخبرالعالم أنه ذات يوم كره نفسه ومادته من معلم ذكر.
فهناك ما هو مناسب للمراة وهناك ما هو مناسب للرجل فالمرأة معلمة وطبيبة ومترجمة وغيره فلكل مهنة طبيعتها وإذا رجعنا للنص وجدنا أنه مكتوب تخرج لحاجة لديها بإذن أوليائها .
وهناك من يمارس مهنته من خلال المنزل وهناك من ينزل للميدان فلكل ظروفه الخاصة وظروف عمله ولكن يبقي سؤال
هل تبادلت الأدوار في عالمنا هذا ؟؟؟؟؟؟
فأصبحت المراة من تنزل والرجل يجلس بالمنزل؟؟؟؟؟؟؟؟
فهل ينادي الرجل بأن يستوي بالمراة أيضا؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عجبي

العزيزة الأخت أبنة الشهباء
كتبت رسالتي هذه ليس من أجل أن أتحاور مع أحد فلست بحاجة للحوار الإجتماعي فإنك تعلمين بأني
لست أجتماعية بالمرة ومن أعرفهم قلة ولكن أردت أن تكون رسالة أدبية تصل للعالم أجمع لما سمعت به في الأونة الاخيرة في دول الغرب من مناداة بمفاهيم
هي من وجهة نظري بالية وليس لها في الشرع من أصل ولكن المواقف النبوية الكثيرة لنساء كثيرات هي أستثناءات حدثت في هذا العهد ولا يمكن التعميم عليها ومع ذلك فلكل إنسان وجهة نظره ولكن أردت أن نرجع إلي الشرع ونذكر الناس بكتاب الله وبكلامه لأنك تعلمين أنه في كل مكان هناك أشخاص قد تناسوا
ويجادلوا في كلام الله وشاكرة لك مرورك العطر وتوثيقك للحديث فأتحدث أختي مما أتذكر وليس من مصادر الأن فقط أبتغي الأجر من الله حسنا .
خالص الود