مساواة الرجل بالمرأة .........إمتهان لها وإهانة لأنوثتها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • هناء عباس
    أديب وكاتب
    • 05-10-2010
    • 1350

    #16
    [align=center]

    المرأة المسلمة ما بين المنزل والعمل

    أري من منظور خاص انه
    [/align]

    1- يجب علي الإنسان التسليم بما جاء في الشريعة دن إرهاق العقل في خلق مبررات لماذا أطيع أوامر الشرع فببساطة الله هو خالقنا وهو أكثر علم منا وهو أعلم بما هو في مصلحة هذه البشرية
    ألم يخلق الله لنا عين وأذن ولسان وأنعام و.........فلا نسأل كيف خلق الله ذلك ؟؟؟؟؟ولا نسأل لماذا قال الله هذا ففي الطاعة خير لنا وثواب لنا لندخل جنات الله .
    2- ضرب المثل: هل إذا كانت لديك ألماسة تعرضيها لهذا وذاك أم تحتفظين بها لنفسك في غلاف حفاظا عليها من أن تخدش أو يلقاها أذي هكذا هي أي أنثي علي وجه الأرض أعطاها الله من الجمال ما يشاء
    ولكن الجمال درجات فعلي كل أنثي أن تحفظ نفسها كهذه الألماسة حتي لا يلقاها أذي.
    3- أعطي الله الأحكام للمرأة لأنها تختلف في الطبيعة عن الرجل فأمرت المراة أن تجلس في البيت لتحفظ
    بينما أمر الرجل للخروج للعمل والجهد لأن عليه القوامة فأختلاف الطبيعة هو سر التفسير.
    4- العادات والتقاليد المتعارف عليها في الغالب الأعم في مجتمعاتنا العربية.
    فأجلسي في بيتك أن كنت تخشين أن يراك هذا وذاك وإذا خرجت فألتزمي بتعاليم الشريعة وليكن معك أحد إذا كنت تخشين شيئا كأخوك أو والدك أو زوجك أو ........أقربائك .
    وأختاري الأماكن التي تذهبي إليها فلن تجد المرأة عادة أشخاص من هذا النوع في أماكن محترمة بل إنها قد تكون ذهبت إلي مكان غير محترم لتشاهد ناس غير محترمة فلا تلوموا أحدا فعقل الأنسان هو الحكم عليه وأهل الفتاه ووليها هم المسئولين عنها فهناك ضوابط عربية لخروج الفتاة من المنزل مثل ما نعرفه منذ قديم الأزل فالفتاه لا تتأخر خارج البيت عن الثامنة أو التاسعة مساء عندما تخرج لغرض ما هام لها لعلم أو عمل أو ....... وكل شخص تبعا لظروفه وتزداد الضوابط علي المتزوجة العربية
    لأنها لها سيد يأمر وينهي بالمنزل فحكم الأب أو الاخ يختلف حتما عن حكم الزوج فعادة لا ترجع المتزوجة بعد الثالثة إذا خرجت وقد يكون نادرا أ ن يحدث ذلك في كثير من البلدان العربية وبخاصة من يلتزمن بالشريعة فتمكث المرأة في البيت بالشهور لاتخرج ولو أتبعت الفتاة ضوابط وأحكام الشرع وأحكام اهلها لن تتعرض لأي أذي كعدم التواجد لوقت متأخر بالخارج أو أن تتواجد في أماكن نائية أو أماكن بها عدد قليل من الناس أو أماكن غير ملائمة وإن خرجت للعمل فيكون بمكان محترم وترجع بوقت مناسب
    يسمح به الأهل.

    فهذا هو حكم الشرع

    وقرن في بيوتكن
    لقد اهتم الإسلام بالبيت المسلم واصلاحه اهتماما بالغا فأمر المرأة أولا بالقرار فيه
    فقال : {وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولي }.أي اقررن واسكن فيها لانه أسلم لكن واحفظ . (ولا تبرجن ...) أي لا تكثرن الخروج متجملات متطيبات كعادة أهل الجاهلية الأولى الذين لا علم عندهم ولا دين فكل هذا دفع للشر واسبابه .


    وأمرها وأمر زوجها بعدم خروجها من بيتها حتي ولو طلقت فقال : ( لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن ).ويشاركها الرسول – صلي الله عليه وسلم – في المسؤولية مع الرجل فيقول : " والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها " إذ " لا يصلح أخر هذه الأمه إلا بما صلح به أولها " كما قال الإمام مالك رحمه الله


    قال تعالى:{وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}.


    هذه آداب أمر الله تعالى بها نساء النبي صلى الله عليه وسلم ونساء الأمة تبع لهن في ذلك, فقال تعالى مخاطباً لنساء النبي صلى الله عليه وسلم بأنهن إذا اتقين الله عز وجل كما أمرهن, فإنه لا يشبههن أحد من النساء ولا يلحقهن في الفضيلة والمنزلة, ثم قال تعالى: "فلا تخضعن بالقول" قال السدي وغيره: يعني بذلك ترقيق الكلام إذا خاطبن الرجال, ولهذا قال تعالى: "فيطمع الذي في قلبه مرض" أي دغل "وقلن قولاً معروفاً"


    قال ابن زيد : قولاً حسناً جميلاً معروفاً في الخير, ومعنى هذا أنها تخاطب الأجانب بكلام ليس فيه ترخيم, أي لاتخاطب المرأة الأجانب كما تخاطب زوجها.


    وقوله تعالى: "وقرن في بيوتكن" أي الزمن فلا تخرجن لغير حاجة, ومن الحوائج الشرعية الصلاة في المسجد بشرطه كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تمنعوا إماء الله مساجد الله وليخرجن وهن تفلات" وفي رواية "وبيوتهن خير لهن".


    وقال الحافظ أبو بكر البزار : عن أنس رضي الله عنه قال: " جئن النساء إلى رسول الله فقلن: يارسول الله ذهب الرجال بالفضل والجهاد في سبيل الله تعالى, فما لنا عمل ندرك به عمل المجاهدين في سبيل الله تعالى, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قعدت ـ أو كلمة نحوها ـ منكن في بيتها, فإنها تدرك عمل المجاهدين في سبيل الله تعالى" ثم قال: لا نعلم رواه عن ثابت إلا روح بن المسيب , وهو رجل من أهل البصرة مشهور.


    عن عبد الله رضي الله عنه, عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن المرأة عورة, فإذا خرجت استشرفها الشيطان وأقرب ما تكون بروحة ربها وهي في قعر بيتها" رواه الترمذي عن بندار عن عمرو بن عاصم به نحوه. وروى البزار بإسناده المتقدم و أبو داوود أيضاً عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "صلاة المرأة في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها, وصلاتها في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها" وهذا إسناد جيد.


    وقوله تعالى: "ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى" قال مجاهد : كانت المرأة تخرج تمشي بين يدي الرجال, فذلك تبرج الجاهلية.
    وقال قتادة "ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى" يقول: إذا خرجتن من بيوتكن وكانت لهن مشية وتكسر وتغنج, فنهى الله تعالى عن ذلك


    وقال مقاتل بن حيان "ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى" والتبرج أنها تلقي الخمار على رأسها ولا تشده, فيواري قلائدها وقرطها وعنقها, ويبدو ذلك كله منها, وذلك التبرج, ثم عمت نساء المؤمنين في التبرج.
    http://hijabsahih.tripod.com/2061.htm



    حكم خروج المراة

    من المنزل يختلف بين الفتاة والمتزوجة وذلك في أصل الشريعة الإسلامية
    فلا خروج للمتزوجة دون إذن زوجها فمحرم ولو كانت في تعزية لأهل ميت أو عيادة مريض أو لأهلها ليس لها الخروج إلا بإذنه. حتى ولو كان الزوج عاصيا أو مقصرا في بعض الواجبات، فإن خرجت دون إذنه، كانت عاصية ناشزا، تسقط نفقتها، وتأثم بذلك.

    والأدلة علي ذلك كثيرة في الشريعة الأسلامية ويرجي الرجوع والبحث جيدا فهذا امر حتمي متعارف عليه
    فهذا من وجوب الطاعة
    وعند الترمذي وقال حسن غريب عن أبي هريرة أن رسول الله r قال: «لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها» وهذا الحديث صححه الحاكم وابن حبان ...


    لا يجوز للمرأة أن تخرج من بيت زوجها إلا بإذنه ، فإن خرجت دون إذنه ، كانت عاصية ناشزا ، تسقط نفقتها ، وتأثم بذلك . لكن يستثنى حالات الاضطرار ، وقد مثّل لها الفقهاء بأمثلة ، منها : إذا خرجت لشراء ما لا بد منه ، أو خافت من انهدام المنزل ، ونحو ذلك .
    ولا فرق في ذلك بين أن تكون الزوجة في بيت زوجها أو بيت أهلها ، فليس لها أن تخرج إلا بإذنه ، فإذا منعها وجب عليها امتثال ذلك ، لأنها مأمورة بطاعة زوجها في غير المعصية ، وقد جعل الله تعالى له القوامة عليها ، وهو مسئول عنها .
    ومما يدل على اشتراط إذن الزوج في الخروج حتى لزيارة أهلها : ما جاء في الصحيحين أن عائشة رضي الله عنها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم : ( أتأذن لي أن آتي أبوي ) رواه البخاري (4141) ومسلم (2770).
    قال العراقي في "طرح التثريب" (8/58) : "فيه : أن الزوجة لا تذهب إلى بيت أبويها إلا بإذن زوجها " انتهى.
    ولهذا نوصي الزوجة بتقوى الله تعالى ، ومعرفة حق زوجها ، ووجوب طاعته ، وترك التمرد عليه ،
    ونوصي أهلها بإعانتها على الطاعة ، وتحذيرها من المعصية ، وليحذروا من إعانتها على مخالفة زوجها ، وعصيان أمره ، فإن ذلك من إفسادها عليه ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : (من أفسد امرأة على زوجها فليس منا) رواه أحمد.

    وللفتاة والمتزوجة لا مانع إذا خرجت لحاجة

    عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : قد أذن أن تخرجن في حاجتكن . رواه أحمد في مسنده باقي مسند الأنصار برقم 23155

    يرجي مراجعة الروابط للمهتمين:-




    فهذا هو حال المرأة العربية الملتزمة

    التعديل الأخير تم بواسطة هناء عباس; الساعة 14-12-2010, 22:06.
    يستطيع أي أحمقٍ جعل الأشياء تبدو أكبر وأعقد, لكنك تحتاج إلى عبقري شجاع لجعلها تبدو عكس ذلك.
    هناء عباس
    مترجمة,باحثة,مدربة الترجمة ومناهج وطرق تدريس اللغة الإنجليزية,كاتبة

    تعليق

    • هناء عباس
      أديب وكاتب
      • 05-10-2010
      • 1350

      #17
      [align=center]
      وأقصد أن يكون العنوان
      مساواه الرجل بالمرأة .......إمتهان لها وإهانة لأنوثتها
      وهذا للسخرية من وضع الرجل الحالي فكانوا في قديم العهود يقولون
      مساواة المراة بالرجل
      وها هو اليوم يقولون
      مساواة الرجل بالمراة
      وأعتقد أن موعد القيامة قد إقترب
      ولا حول ولا قوة إلا بالله
      الله يرحم المسلمين والمسلمات برحمته
      [/align]
      التعديل الأخير تم بواسطة هناء عباس; الساعة 14-12-2010, 22:26.
      يستطيع أي أحمقٍ جعل الأشياء تبدو أكبر وأعقد, لكنك تحتاج إلى عبقري شجاع لجعلها تبدو عكس ذلك.
      هناء عباس
      مترجمة,باحثة,مدربة الترجمة ومناهج وطرق تدريس اللغة الإنجليزية,كاتبة

      تعليق

      يعمل...
      X