تويت
المشاركة الأصلية بواسطة د. رشيد كهوس
مشاهدة المشاركة
فشكراً بعلو السماء وأكثر
ولك التقدير
-
روعة حضورك دكتور رشيد أخذت حروفي لميلاد جديد
فشكراً بعلو السماء وأكثر
ولك التقدير
-
المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرؤوف النويهى مشاهدة المشاركةأعتذر عن التأخر ...
سؤال:
ـ أريد بانوراما مختصرة عن واقع الأدب والفكر والثقافة والشعر وعن أعلام المبدعين فى عراقنا العظيم فى ظل الاحتلال.
الجواب:
.
أهلاً وسهلاً بأستاذي الجليل عبد الرؤوف النويهي وبسؤالك الكبير والفخم فعلاً، وأثمّن تفهّمك لحجم الإجابة، ولكني سأختصرها بملامح رئيسة.
المشهد الثقافي والفكري والأدبي والنقدي في العراق في ظل الاحتلال مرتبط حتماً بالمشهد في مرحلة ما قبل الاحتلال أيضاً، فليست مرحلة الاحتلال بمختلفة جداً، وإن كانت أسوأ في ظل ظروف عصيبة ومعقدة.
إنّ المشهد الثقافي الشامخ شهدناه في النصف الأول من القرن العشرين وبأشهر شعرائه ومثقفيه ومفكريه، وبالنتاج الإبداعي والفكري على السواء، وهكذا استمر الحال في العقدين السادس والسابع من القرن الماضي، ومنهم مَن شغل الساحة الأدبية والفكرية والثقافية إلى مرحلة متأخرة من العقدين الثامن والتاسع من القرن الماضي فمنهم مَن واكب الموجة الجديدة، ومنهم مَن فضّل الهجرة لأسباب كثيرة، لا مجال لذكرها هنا، ولكن بالتأكيد نشوب الحرب في العقد الثامن قد أثّر تأثيراً كبيراً في المشهد الثقافي للبلد، فالبلد كرّس كل طاقاته لمرحلة الحرب، فكراً وأدباً وثقافةً، وبذلك علا هذا المشهد الحربي على المشهد الطبيعي الذي ينمو في ظل استقرار واضح. ثم استمرّت المعاناة في ظل الحصار في العقد التاسع وقد زاد عدد المهاجرين والمغتربين من الأساتذة والأدباء والمثقفين والمفكرين إلى أن حطّ الاحتلال رحاله في البلد فزاد الطين بِلةً.
نعم .. حصل انفتاح وحرية التعبير ورفع الرقابة عن كل شيء، لكنّ الوضع ازداد سوءاً، بسبب ظهور تيارات دينية وغير دينية، ثقافية وغير ثقافية، فظهرت موجات من المصادر الدينية التي كانت مفقودة، ثم ازداد نَهم المثقفين من المصادر العربية والأجنبية التي كانت بعيدة عنّا في ظل الحصار.
ولكن المثقفين والأدباء حاولوا عقد المجالس والصالونات والندوات والمؤتمرات على الرغم من الوضع الأمني السيء، فظهرت (الأُصبوحات) الأدبية والثقافية بدلاً عن (الأُمسيات)، لأن من الصعب الخروج ليلاً في كثيرٍ من المناطق في بغداد مثلاً.
نأمُل عودة المهجرين والمهاجرين ليُسهموا في البناء الثقافي والفكري، علماً أن البناء الفكري والثقافي ليس ملكاً لسلطة أو حكومة أو مرحلة سياسية معينة، بل بناء الشعب وتأريخه الإبداعي يرجع إلى الشعب فقط.
مع اعتذاري لهذا الإيجاز.
د. وسام البكري -
المشاركة الأصلية بواسطة طارق الايهمي مشاهدة المشاركةسؤال:
ـ ما هي رسالتك لإخوتك من الأدباء والشعراء العرب المغتربين أو المهجرين عن أوطانهم بسبب القهر والجور واغتيال أقلامهم الحرة من قبل سماسرة رؤساء الأنظمة العربية، وظلم الاحتلال، لبعض الدول المحتلة.......؟
وهل هناك أقلام حرة تنشر على الورق المطبوع داخل حدود سيطرة رؤساء الأنظمة العربية .......؟
مجرد أسئلة برئية، ولو فيها نوعا من المشاكسة، تحتاج إلى إجابة .
.
الجواب:
أهلاً وسهلاً بالأستاذ الكريم طارق الأيهمي .. وبسؤالك الجميل الذي آنَ وقتُهُ، أدعو جميع إخوتي بجميع مستوياتهم وأطيافهم لبناء الإنسان العراقي فكرياً وثقافياً، فالفكر والثقافة والأدب غير مرتبطة بالحكم، ولا بالسلطة، لأنها إذا ارتبطت سقطت.
ولنكون أداةً لرفض الاحتلال والجور والظلم بأساليبنا الثقافية والفكرية والأدبية.
وأما المنشور في ظل حكومات تسيطر على الاتجاهات الآيديولوجية، فلا أعتقد أنه يعكس صدقاً أبداً.
مع التقدير.
د. وسام البكريتعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة محمد جابري مشاهدة المشاركةسؤال:
ـ تدخل الملتقى عناصر دأبت التشدد، في فهم النصوص، وأخرى تجتهد بلا ضابط، وأخرى تتعالى على من تعامل معها بلطف ظنا منها أن التلطف سببه ضعف الشخصية أو قلة الزاد المعرفي.
فهل من كلمة جامعة في هذا المضمار؟.
.
الجواب:
الأستاذ القدير محمد جابري أشكر لك تثمينك وإطرائك الجميل، وأُحيّي فيك دماثة خلقك وبهاء علمك.
جميعنا نمرّ بأوقات صعبة لمواجهة الاستفزاز أو التشدد الطائفي والعقائدي غير المبرّر، وفي كثير من هذه المواجهة نتنحى جانباً حلماً وصبراً، لئلا يُصيبنا شررها؛ ولكنْ ونعترف بذلك، فنحن غير معصومين، فقد ينفلت العقال مع الضغط المتزايد من الاستفزاز، كل هذا، نتيجة عدم تفهّم الطرف المقابل لابتعادنا، فيظنّه ضعفاً فينا.
.
أخي الكريم الأستاذ محمد جابري كما تعرف حضرتك أن مجادلة العالِم لهو أهون من مجادلة الجاهل ومناقشته، فالجاهل في أية صورة ظاهرية مغرية يظهر بها، فإنه يظل الوعاء الفارغ، وهو يظلّ أسرع الوسائل التي تُحيل العِلمَ والحِلمَ إلى ركام.
نحاول استيعاب مثل هذه النماذج، وما علينا إلا المحاولة، وعلى الله قصد السبيل.
مع خالص تقديري.
د. وسام البكريتعليق
-
الأخ العزيز الأستاذ الدكتور وسام البكري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليس لدي أي سؤال محدد..
تابعت معظم وقائع هذا الحوار..
كنت أستاذي رائعًا بحق..
كنت.. كما عرفتك مثقّفًا دمثًا..
علاقتك باللغة واضحه وقرابتك للكلمة الصادقة جليّة..
عبّرت بأحسن ما يعبّر عنه مُحبّ للعربيّة..
حيّاك الله.. على ما تقدّم من علم..وما تُوفّره لنا من خدمة في هذا الصّرح الأدبي الكبير..
وأشكر الأخت العزيزة ريما.. على تميّزها في هذا الحوار..
وعلى إتاحتها هذه الفرصة لنا لنقول كلمة بحق رجلٍ أحببناه بصدق
لكما التّحيّة والتّقدير وكل الحب..
ركاد أبو الحسن
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة محمد محضار مشاهدة المشاركةالأستاذ الكريم محمد محضار .. شكراً لتعقيبك الجميل.
وأما الخلاف في الحصول على الشهادة وعدم الحصول عليها بين الأدباء فيبدو أنها أضحت سًنّة متّبعة، ولكن يبقى البقاء للموهبة في الأدب، والتخصص في البحث. ولا يمكن نكران سنّة التغيير، فليس الجميعُ عصاميين .. بلغاء وباحثون من غير دراسة وتقدم علمي وثقافي.
إذا بقيت العصامية، فالعصامية محدودة جداً وغير مطلقة.
.
وما يدور الآن شاهد على ما نحن فيه.
.
مع التقدير.
د. وسام البكريتعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة د.إميل صابر مشاهدة المشاركةشكراً جزيلاً أخي الكريم الدكتور إميل صابر لهذا التنواضع الجميل، ومنكم نستفيد إن شاء الله.
خالص ودي تقديري لك.
د. وسام البكريتعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة رحاب فارس بريك مشاهدة المشاركةالأديبة الرائعة رحاب فارس بريك
إصرارك الجميل على المتابعة، وتحمّل الصعاب، وتذليل المعوقات في سبيل فن أدبيّ متميّز لهو جدير بهذا الوسام .. فكان نتاجك الأول تاج الصبر والمعاناة.
وأدعو الله لك بدوام التوفيق والنجاح.
د. وسام البكريتعليق
تعليق