من جوهر حروفكم .رحاب بريك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رحاب فارس بريك
    عضو الملتقى
    • 29-08-2008
    • 5188

    من جوهر حروفكم .رحاب بريك

    أعود أحيانا لمراجعة بعض نصوصي .
    وأمر على رسائل كتبت لأجلي ، كتعليقات وردود .
    فأشعر بأنها قيمة تساوي الجواهر بثمنها .
    وبم أني امرأة تقدر الهدايا المعنوية .
    قررت اليوم أن أبني هذا القصر وأشيده من سحر كلماتكم .
    وأجعل عماده رسائل أدبية وصلتني منكم .
    ليصبح هذا القصر أشبه بكتاب يحتوي على كل ما تلقيت من هدايا
    من اخوة لي ، كتبت من صميم عمق مشاعرهم الرائعة الصادقة .
    شرفوني بتواجدكم لتكتمل فرحتي بحضوركم .
    لجميع من سيمر من هنا ، أقدم أجمل باقة ورد ....






    مؤكد ستجدون إحدى جواهركم محفوظة في روحي وقلبي هنا
    فكونوا هنا

    يتبع


    ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..
  • رحاب فارس بريك
    عضو الملتقى
    • 29-08-2008
    • 5188

    #2
    غلاف كتابي ( جذور ثابتة ) من تصميم الفنان الرائع مصطفى رمضان


    (( ألفنان مصطفى رمضان ))
    أسلوب مغاير بالتعليق على النصوص .....
    يخصص هذا الملتقلى مساحة خاصة للأخوة الفنانين ,حيث يتمكن الفنان , من نشر إبداعاته ,وفنه على صفحات هذا الملتقى ,لتصل لأكبر عدد من متذوقوا الفنون الجميلة..
    دعوني أتحدث عن تعليق تلقيته من الأستاذ الفنان مصطفى رمضان ,نتلقى تعليقا جميلا , يداعب أوتار قلوبنا بأجمل العبارات الرائعة , أن نتلقى تعليق على شكل صورة مرسومة بيد فنان ماهر , نسج في خياله صورة لخاطرة تخصنا ,فجسد الخاطرة بشكل لوحة رائعة الجمال !!!!!!!!!!!!!
    هذا لعمري من أجمل ما يمكن أن يتلقاه كاتب منا ,عن نفسي عندما تلقيت من الأستاذ مصطفى هذه الهدية والتي هي عبارة عن صورة
    لإحدى خواطري بعنوان ( شيء من حلم )لم تكن الدنيا تسعني لشدة سعادتي ....

    كل الكلمات لا تستطيع أيصال امتناني لهذا الفنان القدير ...
    فالتعبير عن الرأي من خلال رسم صورة يعطي لها جل وقته وجل اهتمامه فينفخ فيها روح الفن ,هذا لعمري من أجمل ما يكون .......
    أستاذ مصطفى رمضان لك مني كل التقدير على هذا العطاء الذي أجد بأني مقصرة بإعطائك حقك مقابل هذا الكم الهائل من الجواهر الفنية

    التي مهما حاولت أن أشرح عما أحس به كلما شاهدتها وكلما عرضتها على اهلي وصديقاتي ، أحس بفخر واعتزاز منقطعا النظير
    إحساس لا يشعر بقيمته إلا من تلقى هدية بهذا الحجم ...
    * في كتابي جذور ثابتة ، كانت هنالك خاطرة مهداة للأستاذ مصطفى ، كنت أتمنى لو وصلته كتبي ولكن للأسف الشديد ، لقد أرسلتها ولكنها عادت إلي ، سأقوم بالاستفسار عن كيفية إرسالها من جديد على أمل أن يحىصل على كتابي ليعيش بعضا مما عشته من سعادة حين صدر كتابي الأول ، ومن المؤكد بأنه ما كان سيبدو بهذا الجمال لولا صورة الغلاف الرائعة ...
    __________________________________________________ __________________________________




    ....... .....المبدعة والرائعة الأخت / رحاب فارس بريك ...........................منذ أيام قليلة مضت كنت قد انتهيت من عمل لوحة تشكيلية خاصة بموضوع [ مذكرات امرأة ] وتحديدا لجزء [ شىء من حلم ] ....ونتيجة لعدم وجود وقت لدى والانشغال فى العمل تركتهاقليلا لحين أجد فرصة لنشرها فى الموقع............................................ .......
    ...واليوم وجدت الفرصة ...وهى فرصة جميلة و سعيدة على قلوبنا جميعا...
    ....أجمل تهنئة ...وأجمل أمنية ...والدعاء الى الله تعالى أن يوفقك الى النجاح والهداية ........ألف مليون مبروك وأنت لها سيدتى وهى لك......
    .......تحياتى ومودتى ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،
    مصطفى رمضان



    -مذكرات امرأة (شىء من حلم )....[ رحاب فارس بريك ]


    أستاذ رمضان
    لثاني مرة تفاجئني برسم لوحة .
    تنطق بصوت قصيدتي .
    فجائت لوحتك معبرة بدون حروف وبدون كلمات .
    منحتني اكثر مم أستحق ,وجعلتني أفكر منذ تلقيت هذه الهدية .
    كيف يمكنني أن أعبر لك عن أمتناني وسعادتي , بتلقي هذه الصور .
    التي أمضيت بنفسك ساعات من وقتك , ترسم بريشة من سحر .
    لوحة تنطق بألوانها الزاهية .
    ما كان ليخطر على بالي يوما .أن يرسم فنانا من أم الدنيا ,صورة عن أحد نصوصي ,لتصلني إلى جليلي مزينة بشجر الزيتون , وزرقة البحر وأمواجه . وببطلة قصيدتي الرائعة الجمال , وقد انسابت دموعها ,حين هزتها ذكراه وارتجفت الدموع فوق خديها
    كما يرتجف عصفور تبلل بالشتاء ..
    ومع أن ما أهديتني إياه كان فوق تصوري . فليس غريبا على أهل النيل ومصر أم الدنيا , بلد الفنانين , وبلد العطاء أن يهبوا غيرهم ,فيتجلى كرمهم لكل ناظر ,
    هو الفن والأدب أستاذي مصطفى رسالتنا وصوتنا الذي نبعث به .
    هي كلمتنا ولوحتنا التي لا تعترف بحدود . ولا تقر بأبعاد جغرافية .
    أشعر باني عاجزة عن رد جميلك .وكلماتي صغيرة بجانب عطائك بلا حدود لي ولزميلاتي واخواتي الكاتبات .
    لك مني كل التقدير . وصورك هذه كنز سأحافظ عليه في رموش عيني , وفي أعماق ذاتي حتى تواتيني منيتي ..
    إحترامي وتقديري لك ولأرضك الطيبة .أم الدنيا



    مذكرات امرأة ( تهزنى ذكراك )...[ رحاب فارس بريك ]
    *************************************


    ...تصاميم غلاف كتاب الاستاذة / رحاب فارس بريك ( جذور ثابتة )
    ...التصميم الأول.......



    ...التصميم الثانى.......


    ...التصميم الثالث ( والذى تم اختياره ).....

    لقد اخترت هذا التصميم لكتابي جذور ثابتة
    والذي لاقى إعجاب كل من تلقى كتابي وكم كان بودي لو استطعت نقل آراء قراء كتابي
    بالنسبة لهذه اللوحة الرائعة الجمال



    ...اسقاطات سريعة على بعض أعمال الرائعة الاستاذة/ رحاب فارس بريك.....
    { مذكرات امرأة }
    1-

    2-

    3-

    4-
    هذه الصورة أرفقت مع حوارية ( قباري )

    5-

    هذه الصورة وضعت داخل كتابي مع قصتي ( نهش الأعراض )

    6-
    هذه الصورة وضعت داخل كتابي مع قصة ( غريبة )

    7-

    هذه الصورة وضعت داخل كتابي مع قصة ( شك قاتل )

    8-

    هذه الصورة وضعت داخل كتابي مع حواريتي المفضلة على قلبي
    ( ألحرة أخت الأسير )

    ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

    تعليق

    • رحاب فارس بريك
      عضو الملتقى
      • 29-08-2008
      • 5188

      #3

      لشاعري القدوة إسماعيل عقاب المغربي أبو شوقي
      مكانة خاصة جدا جدا جدا .
      فقد كان رفيق الحرف منذ أول خطواتي في عالم النت، فكان لتواجده على صفحات حروفي ، أهمية قصوى حيث حرص على الإخلاص لزيارة نصوصي ، وعلى تشجيعي بكلام لم يقله لي من قبله أحد . لو أردت اختيار أجمل تعليقاته ، فلن أوفق بالاختيار .لأن كل كلمة كتبها لأجلي كانت كجوهرة علقها في تاجي الذي توجني به .فجعلني ملكة على عرش نصوصي .
      وكل تعليق كان يهبني إياه ، كان وما زال وساما ، أفتخر به أمام نفسي
      وأمام كل من يقرأني ..
      هذا أحد تعليقاته على موضوعي ( مذكرات امرأة ) سأعود لاحقا لتجميع جواهره الأخرى ، ليكتمل تاج رأسي الذي توجني به منذ أول زيارة لأول نصوصي .
      _________________________________________
      الشاعرة الرقيقة
      الملكة المتوجة
      ( ذات التاج )

      رحاب فارس بريك

      ترددت على مذكراتك لوقت ليس بالقصير
      وادهشني ان تجيدين رسم وسرد الوقائع
      بدرجة ان من واكب النص اقتنع بانك حزينة
      وتلبسين ثياب الحداد , هذا لعمري منتهى
      النجاح في ادوارك .
      انا بالعكس تابعتك فراشة تحلقين عصفورة
      مغردة ترتلين سمفونية تقول انا عصفورة
      الوادي وكل جمال الدنيا بلادي .
      تابعتك وانت تعلنين قائلة :
      كبر ملاكي , وجافاني النوم
      واعلم كم سعادتك تكبر مع هبة الله
      خواطر وتحليلات تدل على خصب
      الخيال والتمكن من صياغة المعادن الثمينة
      وتزيينها بالجواهر والاحجار الكريمة .
      لفت نظري اهمال وضع السيرة الادبية في
      الملتقى لكاتبة حازت هذا الاقبال ونالت الاهتمام
      والمتابعة , فالملتقى شامخ بشموخك ويزداد تالقا
      بنخلة سيرتها الذاتية قامة باسقة
      لن اغادر منبرك دون حفنة من الشعر اللبناني
      يازينة المنبر لفوا الشعار
      كثار كتبوا والقليل كبار
      المبدع رسم افكار وتجلى
      علا صروح الشعر بالافكار
      حط الخميرة بمعجن تسلى
      فار العجين وزود العطار
      طعمى اليتامى وكبر وصلى
      صان الوطن من غادر ومكار
      جال بكروم الشعر وتحلى
      عناقيد جمّع جاب للخمار
      اهدى الكحل للغالية وقلا
      الميل ردي قالها ختيار
      ****
      الشاعر اللبناني
      ابو شوقي

      __________________

      ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

      تعليق

      • رحاب فارس بريك
        عضو الملتقى
        • 29-08-2008
        • 5188

        #4

        ذات يوم دخلت للكتابة بمذكراتي

        وجدت هذا التصميم من الأخ طائر الفرات

        وهو عبارة عن صورتي الشخصية التي وضعتها بالصورة الرمزية بالملتقى
        إضافة لعنوان موضوعي الخاص
        ( مذكرات امرأة )



        توقفت أنفاسي للحظات ولم أجد يومها كلمات تعبر عن مدى فرحتي
        بتلقي هذه الجوهرة المعنوية
        أخي طائر الفرات : ممنونة على هذه الهدية ، وكلي أمل أن تكون بخير
        تشتاقك صفحات ( مذكرات رجل أربعيني )
        ونشتاق لحضورك المميز
        نتمنى أن تعود وتطمأننا عنك عما قريب
        ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

        تعليق

        • رحاب فارس بريك
          عضو الملتقى
          • 29-08-2008
          • 5188

          #5
          جوهرة من الأديب الرائع
          يسري راغب

          جذور ثابتة
          أقدام راسخة
          عزيمة قوية
          ارادة صلبة حديدية
          رغم الجراح تداوي
          والى الاعلى تنادي
          هذه انا
          ابنة بلادي
          ازرع سنبلة
          امسك منجلا
          اربي ابنائي
          لم يغيرني زمان
          ولم يضعفني السجان
          دائما للحق يراعي
          ودائما في البيان عنواني
          تلك هي رحاب
          ميدان واسع
          ساحات من الفكر الراقي الهاديء
          دعوة محبة وتسامح
          خضراء كالجليل
          مابينها وبين الناصرة ذراعا
          ومابين الناصرة وحيفا درب واحد
          اليقين معها
          لا تحيد عن السمو والنبل
          تقول كلماتها
          فتنثر بذور الربيع الدائم
          تكون ورودا وزهور
          تكون جذورها ثابتة
          عيناها مفتوحة
          وان شدوا الوثاق
          صرختها هادرة
          وامعتصماه عندها
          ايمانها واسلامها وعروبتها
          باقية
          ثابتة
          اختي الاديبة السامقة
          الجليلة الجليلية الجبرانية
          رحاب
          أنت الشاهدة
          على عظمة الأرض المقدسة
          على شعب لا زال يصنع الحياة الراقية
          رغم كل المحاذير والمخاطر
          قلمك ثابت على المباديء
          دمت سالمة منعمة وغانمة مكرمة
          ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

          تعليق

          • رحاب فارس بريك
            عضو الملتقى
            • 29-08-2008
            • 5188

            #6
            جوهرة من الأخ خضر سليم

            عندما تقابلتُ مع همس الكلمات ..وصدى الذكريات ..أحسستُ بألم المعاني ..وغدر الأماني...وأدركتُ أن هذه التي تنثر الحروف وروداً وترسم الأفق خلوداً ..وتركب الفضاء صعوداً...تستحق منا وقفة تقدير وإعجاب...وأن نوقع بكل ود على ألبوم إبداعاتها الجميلة ........خضر سليم
            ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

            تعليق

            • رحاب فارس بريك
              عضو الملتقى
              • 29-08-2008
              • 5188

              #7
              جوهرة الأخت حياة سرور

              غاليتي رحاب فارس بريك
              عفواً يا أسطورة الوجع .. من أين أتيتِ بهذه الوحشة في أول برقٍ لــ غناء النزف ؟
              عفواً أخيتي .. ماكان للحلم أجنحة موت حتى يُنتهك على قارعة الألم بلا ظلال وشوق !!
              ما أدركت أن دمعة موجة تبحث عن نصفها البرد .. تتجاوز مراحل الغرق
              فــ تعود حاملةًَ خسارة الثمر !!
              كيف يا سيدتي ندرك لون شريانك
              لولا هذه المذكرات التي تحكي ألم إمرأة وتخاريف قاتلة حين ذابت تحت جُنح
              ليل لم يعرف صدرها غير مشكاة النجوم وهي تطعم لذة وجعها اللا أخير على
              صدرٍ ينتهد ليحرقها .. ويجمع الوجع بالوجع ويمتطي حصاناً من ورق ليثبت
              لها أن مشروعية الأحزان تذهب إلى أمكنة لا زمان لها .
              عفواً عزيزتي.. مرتبكةٌ لغة الكواكب في قفص الألم ..
              والوميض هنا يسكب جمرة الوجع .. يتناثر كــ الشهب التي تجاوزت
              صيحة الأركان .. بحلم الامس .. ونتائج اليوم ..
              ليمضي الوحيد بوحدته .. ويشرب العطش من كفوفٍ عاندت أن تملأ الجفاف بشئ من الإرتواء ..
              عفواً يا رحاب .. إن كان وداعك
              اليتيم بلا حنان يعاني رجفة رماد المنتهى لماذا لا نبصر في هذا المصير وفي مداره ألف سؤال ..
              مقطوعٌ منذ رحلة ضجيج مكتوم .. لم يُشر إلى الخطيئة .. ولا أسباب الخطأ ..
              ولاعتبات إشارة التراب حين سلّمت أمرها لوداعية ماتت قبل أن تمد كفيها على
              صدر من اغتال الحب قبل أن يكون حباً ..
              الأخت الفاضلة .. رحاب بريك
              جميلةٌ هذه الصور الشاعرية
              لقد شكلتِ الحروف بألوان من جماليات الإبداع الذي نحتفي به ونصفق له ..
              لكِ تهنئتي على هذا الإبداع والتألق .
              تحيتي وتقديري ..

              حياة سرور
              ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

              تعليق

              • رحاب فارس بريك
                عضو الملتقى
                • 29-08-2008
                • 5188

                #8
                جوهرة الاخت ضحى بوترعة
                عزيزتي رحاب

                بوح فيه رؤية خاصة للكون للحب وللجمال
                هنا تغرقين في التيه والوجع ولكن تبقى الرومنسية الراقية

                تطغى على نصوصك الرائعة
                أسست لنا مملكة عشق من ألوان قوس قزح

                محبتي لك
                ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                تعليق

                • رحاب فارس بريك
                  عضو الملتقى
                  • 29-08-2008
                  • 5188

                  #9
                  جوهرة الاخت حفصة فهمي

                  الراقية جدا\غاليتي رحاب

                  بـوح يتصل بزمن الخيـال

                  ويعانق ضربات المستحيل

                  وينجب ذهول الإبداع

                  كنت هنا أستنشق هطولا مختلف

                  دمت كما تحـبين..!

                  لروحــكـ السعادة
                  \
                  ح ف
                  ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                  تعليق

                  • رحاب فارس بريك
                    عضو الملتقى
                    • 29-08-2008
                    • 5188

                    #10
                    جوهرة الأخت الرائعة عائدة محمد نادر
                    سيدتي الكريمه رحاب فارس

                    من أين آتي بأحرف تصل الى سمو كلماتك ورفعتها وأنت تنزفين من جراحك لتصبين النزف على جروح غائرة في الخاصرة .. أواه سيدتي أفحمتني .. أدميتني .. أججت نيرانا لم تكن مطفأة لكنك جعلتيها براكين تستعر .. أقف وأصفق لكلماتك أجلالا وأكراما ..وماأنبل أن يحمل المرء بكفن من أجل قضيه.

                    سأوضع بحقيبة من الخشب
                    لأحمل فوق سواعد الرجال
                    وعلى أكتاف اخوتي وأبنائي


                    يتبع
                    ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                    تعليق

                    • رحاب فارس بريك
                      عضو الملتقى
                      • 29-08-2008
                      • 5188

                      #11
                      عندما تلقيت هذه الهدية ، وهي عبارة عن قصيدة من الأخ

                      عيسى عماد الدين عيسى
                      فوجئت وشعرت بسعادة كبيرة ، فهذا الأمر جعلني أشعر بقيمة معنوية فاقت كل تصوراتي ، فحين تهدى الكلمات لمثلي ، يكون لكل حرف كما ذكرت بالفعل قيمة الجوهر الذي يسعى الغالبة لامتلاكه .
                      وكل منا وجواهره .
                      المهم أن جواهري هذه تساوي آلاف الجواهر
                      شكرا لك شاعر الكلمة الرقيقة ، الأخ عيسى لك مني كل الود والتقدير
                      شكرا


                      عروسُ بقاعِ الدنيا / إهداء للأخت الغالية / رحاب بريك
                      عَرُوسُ بِقاعِ الدُّنْيَا


                      ،
                      ،

                      رغمَ حصاري ورغمَ النارْ
                      سأكتبُ تاريخَ الثُّوّارْ
                      و أُدوِّنُ إنجازَ الأبطالِ
                      و أُوَثِّقُ وحشيّةَ أعداءِ اللهِ
                      و غدْرَ كِبارِ الأُخْوَةِ والتُّجًّارْ
                      و ظُلْمَ ذَوي القُرْبى
                      بَلْ أهلِ الدارْ !
                      و أُصَوّرُ أشلاءَ الأطفالِ
                      وصدورَ نِساءَ لَمْ تَعْـرَ
                      رغمَ الموتِ و رغمَ القصْفِ ورغمَ النّارْ
                      غَطَّاها تُـرابُ الأرضِ
                      فَالأُمُّ تُغَطّي بَنِـيْـها إِنْ يَتَكَشَّفَ واحدُهُمْ
                      وتَقِـيْهِمْ شَرَّ الحَرِّ
                      وتَسْتُرُ عَـوراتِ الأَبْرارْ
                      يا أُمّي الأرضَ
                      ما بالُكِ تَطوي أَكْباداً حَـرّى ؟!
                      قالتْ : أَيَقُـومُ بِدَفْـنِ الحُرِّ أَعْداءٌ غُدَّارْ ؟!
                      هذا اِبْني وأنا حُرَّةُ رَغْـمَ القَـيْـدِ
                      والحُرَّةُ لا تُنْجِبُ إلّا الأحرارْ
                      حُـبْـلى يا أَرضَ فلسطينَ
                      حُبْلى بِالثَّورةِ والثُّوّارْ
                      عَـطـشى يا أَرضَ فلسطينَ
                      عَـطشى لِدِماءِ الأحرارْ
                      يا أُمِّي الأرضَ
                      لَـنْ أرميَ رايةَ ثَورتِنا
                      حتّى لَوْ قَطُّـوا يَمِيني
                      أَحْمِلُ بِاليُسرَى فَأنا ابنُ " الطَّيَّارْ"
                      مازالَ دمُهُ لَمْ يَنْشَفْ بَعْدُ
                      وسَيَبْقَى لِلْحُرِّ مَنَارْ
                      وأَنا ابنُ عليِّ حيدرَةَ الكرَّارْ
                      مازالَ سَيْفُهُ لَمْ يُغْمَدْ
                      ولَــنْ يُغْمَدَ سَيْفٌ قَطَّ رُؤوسَ الفِتْنَةِ
                      و الأحبَارْ
                      و نَحْـنُ كَما فَعَلُوا
                      سَنَقُطُّ رؤوسَ الفتنَةِ والأَحْبارْ !

                      نحنُ هُنَا أبناؤُكِ يا أمّي
                      وهُناكَ الصَّحبُ والأَخيارْ
                      حُبْلى يا أرضَ فِلَسطينَ
                      حُبلى بِالثَّورةِ والثُّوارْ
                      عَطشى يا أرضَ فِلَسطينَ
                      عَطشى لِدِماءَ الأَحْرارْ

                      *******

                      عَـبيدٌ أَبْناءُ عُمومَتِنا ..

                      فلا فِرعَونَ ، ولا هامانَ ، ولا كافورَ
                      ولا نَيْرُونَ ، و لا جَسّاسَ ،
                      و لا أبا جَهْلٍ ، يحملُ رايةَ حقٍ
                      بلْ كحَمِيرٍ تَحْمِلُ أسفارْ ...
                      أَيَمُوتُ الحُرُّ بِيَدِ العبْدِ وسَيْفِ الغَدْرِ ؟!
                      يا لَلْخَيْبَةِ يا لَلْعارْ !

                      يا أُمّي الأرضَ
                      هذي فلسطينُ
                      - عَرُوسُ بِقاعِ الدنيا -
                      يُذيبُ هَواها ثُلُوجَ عَوَاطِفِنا
                      وتَبقى رُباها مَهدَ رَوائِعِنا
                      و رِيحُ الزَّعترِ ملءَ خَياشِمِنا
                      وقُدسُ الأَقْداسِ مَحَطَّ الأنظارْ
                      وسأكتُبُ لَمْ يَقْدِروا كَسْرَ رِماحي
                      وحتّى أغصانُ الزيتونِ
                      كلٌ مِنها كانَ يُقاوِم
                      ويلعَنُ كَـيدَ الغاصِبِ ابنِ القردِ
                      الخِنزيرِ الجبارْ

                      ******

                      وتَسأَلُ أُمّي أهلَ الدارْ ،
                      أبناءَ العمِّ ! ، كِبارَ الأُخوَةِ !
                      أَهذا حَقُّ السُكْنى ؟!
                      أَهذا حَـقُّ القُرْبى ؟!
                      أَهذا حَـقُّ الجارْ؟!

                      حُبلى يا أرضَ فلسطينَ
                      عَطشى يا أرضَ فلسطينَ
                      عَطشى لِدِماءِ الأحرارْ


                      ==============================
                      عيسى عماد الدين عيسى ,,,,,, سوريا / حمص المحبة

                      ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                      تعليق

                      • رحاب فارس بريك
                        عضو الملتقى
                        • 29-08-2008
                        • 5188

                        #12
                        الياسمينة العراقية


                        هي صوت حين يتحدث ، يبعث الإحترام في النفوس .
                        امرأة كتبت على سطور أيامها، حروف نزفت بوجع وطنها .


                        جوهرة من الأخت الغالية ( عائدة محمد نادر )

                        سيدة الكلمات الذهبية
                        أيا صاحبة القلب النابض بالحب
                        أيا زهرة فواحة بالعطر ورحيق الشهد
                        كم أتمنى أن يكون البعض مثلك
                        وأن يتسم بروح التآخي والحنان مثلك
                        أنحني إجلالا وإكراما أمام سمو أخلاقك
                        أفلا قبلتي
                        تحياتي لك من إبنة الرافدين.. والرافدين
                        أنت قدوة حسنة
                        لاأجاملك صدقيني
                        وأنت تعرفينني
                        _______________________

                        الجوهرة الثانية ( عائدة محمد نادر )

                        سيدتي الكريمه رحاب فارس

                        من أين آتي بأحرف تصل الى سمو كلماتك ورفعتها وأنت تنزفين من جراحك لتصبين النزف على جروح غائرة في الخاصرة .. أواه سيدتي أفحمتني .. أدميتني .. أججت نيرانا لم تكن مطفأة لكنك جعلتيها براكين تستعر .. أقف وأصفق لكلماتك أجلالا وأكراما ..وماأنبل أن يحمل المرء بكفن من أجل قضيه.




                        يتبع
                        ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                        تعليق

                        • رحاب فارس بريك
                          عضو الملتقى
                          • 29-08-2008
                          • 5188

                          #13
                          أكثر من مرة ، تلقيت كلمات تقدير على نصوصي التي أكتبها
                          ولا أبالغ حين أقول : بأن كلمات الأستاذ إسماعيل الناطور
                          تعطيني ثقة بأن كلماتي تجد من يقرأها ومن يقدرها
                          أستاذ إسماعيل : حين تكتب الكلمات من القلب مباشرة وبدون ألوان ومكياج
                          ترسم صدق فكرنا وصدق مشاعرنا ، فتحاكي بالرغم من بساطتها ، نفوس كل من يحس بها .
                          ذكرك لي في الكثير من المواضيع التي تكتبها ، لها تأثيرها الأيجابي على نفسي .
                          وأجد من أقل واجباتي ان احتفظ بكلماتك بحقي في كتاب جواهركم ، سيكون هنالك نقلا لكل تعليقاتك بحقي لاحقا .
                          شكرا على كل شيء


                          هنا نقترب من التعمق لنسيج حروف السيدة الفاضلة الأديبة رحاب فارس بريك
                          العفوية والصدق والأسلوب الأدبي ومتانة الفكرة التي تنقلك إلى البيئة من المحيط من الأسرة
                          عندما تبدأ بقراءة خواطر السيدة رحاب على سبيل المثال تشعر إنها حروف تصويرية وكاميرا
                          قد تقترب من الزوج والأولاد والأخت والأخ والوالد والوالدة
                          تقترب من مشاعر أسرية صادقة
                          إنها تكتب من البيئة وبكل صدق وحتى بدون تجميل
                          ولعل هذه المشاركة كانت لها الأثر الكبير في دفعي لقراءة ومتابعة حروف
                          رحاب فارس بريك
                          ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                          تعليق

                          • رحاب فارس بريك
                            عضو الملتقى
                            • 29-08-2008
                            • 5188

                            #14
                            الأستاذة نادية البريني

                            عرفتها من فترة قصيرة ، لكنها تركت علي انطباعا عميقا
                            فحين تجد تعليقا لها على أحد مواضيعك ، كن على ثقة بأنها قرأته
                            وهي ليست من النوعية التي تدخل لتجامل وحسب
                            تعليقاتها تعتبر نصوص بحد ذاتها ، تحمل الكثير من القيم والقيمة
                            إحدى جوهراتها مع أجمل باقة ورد لأجمل نادية
                            محبتي







                            رحاب العزيزة
                            أشدّ على يديك في هذه المسيرة المفعمة بالتّحدي
                            منحنا اللّه الدّفء والجمال السّكينة لننعم بها
                            منحنا الأخوّة والصّداقة لنشقّ طريقنا دون خوف
                            منحنا القوّة والعزيمة لنحفر طريقا نفتخر بكوننا بالغيها
                            منحنا نعمة الحياة لنكون في الصّورة التي يريدها
                            فشكرا للّه على كلّ نعمه
                            كنت من بين هذه النّعم رحاب فأنت أخت فاضلة وامرأة مناضلة
                            تشقّين بثبات دروبك ولا تقبلين بالهزيمة
                            تعلّمت منك أشياء كثيرة
                            سعيدة بما تقدّمين
                            إن شاء اللّه يتجاوز قرّاءك 100000 في وقت قريب جدّا مادمت تثابرين لتقديم الأفضل
                            شكرا على هديّتك القيّمة التي عنونتها بـ" امرأة تواجه الرّياح العاتية" لتكن المرأة ريحا عاتية حتى تثور على ضعفها دون أن تفقد أنوثتها.
                            لتحرّك المياه الرّاكدة في أعماقها كما ذكرت الكاتبة الجزائريّة أحلام مستغانمي لتتجاوز خيباتها.
                            رأيت لماذا يقرؤك كثر؟ لأنّك تجدّين في الصّعود حتّى وإن كان المسلك وعرا.
                            فيما يتعلّق بسؤالك حول "الوردة المفعمة بالجمال والشّوك الذي يحيط بها" أقول إنّ المرأة مثل الوردة فهي مفعمة بالأنوثة والرّقة وعبق الحياة لكن قد يرى البعض هذه الأنوثة ضعفا لذلك عليها أن تحمي نفسها وأن تظهر بأسها عندما يستوجب الأمر ذلك فلا بأس أن تخز من يتعدّى عليها وإلاّ انتهكت حرمتها.
                            تصبحين على خير رحاب الغالية
                            أودّ أن أكتب لك الكثير لكنّني أعمل غدا صباحا موزّعة بين "غزل جميل ونوادر الجاحظ" .
                            ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                            تعليق

                            • رحاب فارس بريك
                              عضو الملتقى
                              • 29-08-2008
                              • 5188

                              #15
                              جوهرة من الكاتب محمد القاضي


                              زارت المهرجان الأديبة
                              رحاب بريك,,
                              قامت باستقبالها فلة من طالبات المدارس
                              الإبتدائية كالملائكة تحمل بأيديها باقات من الفل الأبيض,
                              ثم فرشت لها سجادة حمراء احتفاءً بقدومها,
                              وبعد جولة قصيرة في المهرجان, وقفت أمام لوحة تظهر فيها
                              شجرة زيتون في ليلة عرسها , شهِقَت بصوت عال ٍ ثم قالت:
                              هذه الشجرة أعرفها..إنها إحدى أشجار الجليل التي أعشقها, ثم بدأت
                              تقص علينا أيام طفولتها السعيدة , وكيف كانت تنصُبُ أرجوحة على فرع
                              نفس الشجرة التي ظهرت في الصورة , وأخذتنا لأيام جدها فارس الذي
                              كان يصحبها معه الى مزارع الزيتون , ويحكي لها قصص الأطفال الحالمة,,,
                              وتقول خاتمة كلامها: الأجيال ترحل ويبقى الزيتون خالدا...ما أروع رحاب!
                              ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                              تعليق

                              يعمل...
                              X