الكوميديا البونيفية/ مصطفى بونيف

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مصطفى بونيف
    قلم رصاص
    • 27-11-2007
    • 3982

    الكوميديا البونيفية/ مصطفى بونيف


    كتب مصطفى بونيف
    " العربي مولدا، لا أخلاقا!"

    الكوميـــــديا البونيفيـــــــــــــــــة !!





    النشيد (1) الجحيم

    وجدت نفسي أسير في غابة مظلمة موحشة، حتى هالني منظر وحش ضخم، أطول وأثقل من الجبال، وقد نقشت على جبينه ثلاثة أحرف (ج، د،ع)، وسرعان ما انطلقت من فتحات أنفه ألسنة من النار، فركضت مذعورا بينما كانت الأرض تهتز على وقع خطواته وهو يركض ورائي ، ولم يوقفني سوى شبح رجل وسيم...لم أتعرف إليه في البداية حتى قال " من علمني كيف أقشر قلبي كالتفاحة لنساء الأرض..صرت له عبدا".
    صرخت بغبطة ممزوجة بالخوف: أنت شاعري المفضل، أنت نزار قباني، ما الذي أتى بك إلى هذا المكان؟.
    - أنا رفيقك في رحلتك هذه، لكن يجب أن تكون سريعا في الهروب فهناك ثلاثة وحوش أحدها الذي أنت هارب منه.
    - الوحش الجدع؟.
    - ليس جدعا يا ولدي ولو كان جدعا ما أدخلنا الله مكانا كهذا، إنه جامعة الدول العربية، صيّرها الله وحشا يدوس الأمة العربية، لقد كانت هذه الجامعة كابوسا عربيا، وهي في الآخرة وحش عملاق فاحذرها يا ابني.
    - يا ويلي فكيف سيكون وحش هيئة الأمم المتحدة، والحلف الأطلسي.
    - إن الشعوب العربية ستعاني من هذه الوحوش في الآخرة كما عانت منها في الدنيا لأنها شعوب خاسئة صامتة ضعيفة، شعوب يجمعها المزمار، ويفرقها العصا!.
    وسرعان ما فوجئنا بوحش الأمم المتحدة يدركنا فركضنا حتى قفزنا في واد سحيق هو قعر الجحيم...
    وجدنا نفسينا نقف أمام عمرو موسى ...
    - مرحبا بكما في الجحيم!.
    كانت أرض الجحيم تحرق أخمص قدميه فينط من صخرة إلى أخرى بحثا عن السلام، تماما كذلك السلام الذي كان يبحث عنه في الدنيا.
    وفي أسفل مكان بالوادي كان بعض الحكام يتناولون خبزا بالزجاج والمسامير، وقد طبعت على جباههم كلمة ( مطبع).
    يقف في منبر من نار ( أنور السادات) يخطب في الحكام خطبة ابليس في أهل النار " إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم, ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخي , إني كفرت بما أشركتموني من قبل , إن الظالمين لهم عذاب أليم "...
    أنا رحت إلى إسرائيل واتنيلت وعملت تطبيع جايين ورايا ليه، هو أنا ضربت حد على إيده، وبعدين أنا فيه احتمال إني أروح للمطهر بالهيليكوبتر عشان أنا عندي إنجاز نصر أكتوبر73، هفوتكم بعافية.
    يدنو منه ( الملك حسين) ..: من فضلك اشعل لي سيجارة!.
    فقلت له: كل هذا الجحيم، وتبحث عن كبريت تولع به سيجارتك؟.
    فأجابني نزار: هكذا كانت الشعوب العربية، شعوب عمياء يقودها مجانين!!.
    ويقف في الجانب الآخر من ملوك الخليج جميعا يتوسطهم (الحريري) للاستثمار في الجحيم، وذلك لبناء مسابح ومصانع شامبو.
    سألت نزار: من الذي قتله؟، لا بد أن الحقيقة قد تم الكشف عليها هنا.
    ابتسم ساخرا: لا زالت لجنة التحقيق الدولية تبحث عن الجاني، وفي انتظار ذلك سيصدر قرار ظني باتهام حزب الله!.
    وليس بعيدا عنهم ، شاهدنا كونداليزا رايس تلبس ملابس من الجلد الأسود، وتحمل في يدها سوطا تسلخ به جلد حكام العراق أثناء الاحتلال، الذين دخلوا على ظهر دبابة أميركية إلى بغداد، والآن تدوسهم عجلاتها في نار جهنم.
    بينما يتوسط وديان الويل قصر من زوابع النار، به عرش تزحف به الثعابين والأفاعي، وعلى العرش يجلس جورج بوش وعلى رأسه عمامة سوداء...
    - حكام العرب، يا أغبى المخلوقات، أكثر ما يتعسني ويعذبني أكثر من هذه الديدان التي تدخل من شرجي وتخرج من فتحتي أنفي أنكم معي....يا رب خذني إلى حجيم آخر مع فرعون وهامان والشيطان ولا تجعلني بين هؤلاء !.
    وفي بحيرة من الدم يسبح شارون ..ثم تنزل عليه صخرة من السماء تهشم رأسه...ثم تجتمع جمجمته مرة أخرى، ويعود للسباحة مرة أخرى، وقد طبعت على جبينه نجمة داوود تحرقه.
    كانت الوحوش الثلاثة تطاردنا حتى وصلنا إلى باب من الفضة.
    نزار قباني: إنها بوابة المطهر، هنا سنرى من الشخصيات والحكام من لا يستحقون عذاب الجحيم ولا نعيم الفردوس.

    النشيد(2) المطهر

    الجو في هذا المكان بارد ومظلم، لا صوت فيه سوى حفيف الأشجار العالية وبعض البوم والغربان، ونهر ماؤه عذب لكنه لا يبعث على أي نوع من السعادة في القلب.
    ذهبنا أنا ونزار إلى مكان يجلس فيه حكام العرب ..وكان بينهم (أبو عمار).
    - عمي أبو عمار، ما الذي أتى بك إلى هنا، ألست شهيدا؟.
    - يا ابني أحمد الله على أن مصيري آل إلى المطهر فلربما سأمر إلى الفردوس يوما. يا ليتني لم أضع يدي في يد إسحاق رابين.
    همس نزار قباني في أذني: هنا هم يعذبون بالأمل لا بالألم، إن مجرد ترقبهم للدخول إلى الفردوس يقهرهم...ثم أجهش بالبكاء...
    - ما بك يا عمي نزار؟.
    - أنا معهم، لا يمكنني أن أذهب إلى الفردوس، إن بعض قصائدي أجلت فرحي...
    قلت له: هذا مصير من يتبع النسوان طوال عمرهن مصدر شقاء..ستجد الآن توفيق الحكيم والعقاد يستمتعان بحور العين ويكتبان فيهن الشعر، يبدو بأن حب حور الطين في الدنيا يحرم من حب حور العين في الآخرة !.
    مسح نزار دمعته ثم قال غاضبا: توفيق الحكيم بحماره مع العقاد وطه حسين جميعهم في المطهر هنا..إن عدالة السماء تأبى أن يذهب أمثالهم إلى الفردوس بغير حساب..
    - إذن، من هم الأدباء الذين دخلوا إلى الفردوس؟.
    - لا أحد يا ولدي، لقد أخبرنا القرآن الكريم بأن الشعراء يتبعهم الغاوون...
    همست في أذن نزار...وأنا أتلفت يمينا وشمالا:" أين يمكنني أن ألقاهم؟"
    نزار مستغربا: - من تقصد يا ولدي؟.
    تنحنحت: سلام قولا من رب رحيم، حكام البلد الذي أتيت منه.
    - رؤساء بلادك كانوا يوما يحاربون الاستعمار الفرنسي في صفوف المجاهدين، جميعهم في المطهر إلا واحد استحق الدخول إلى الفردوس وستلتقي به هناك...
    - والوزراء، ونواب البرلمان ورؤساء البلديات والولايات، لا تحرق قلبي وتقول لي بأنهم هم أيضا في المطهر، هؤلاء يجب أن تشوى جلودهم في الجحيم...ثم همست في أذنه و...هل هي معهم؟.
    ضحك نزار وقال لي: اطمئن، إن لحمها يقدم (إسكالوب) إلى الزعماء والقادة والثوار...
    وعلى مقربة من باب الفردوس شاهدت (الملك فاروق) وهو يجثو على ركبتيه يتوسل الباب أن يفتح...
    - لم أكن سيئا، لقد حاربت الصهاينة، لكن الضباط الأحرار سرقوا مني الحكم، ثم باعوا البلاد..إن ثورة 52 أزاحت ملكا واحدا ونصبت اثنا عشرة ملكا فاسدا، أنا لم أقتل الشعب جوعا، وتركت العرش طائعا ولم أقبل بأن تراق قطرة دم واحدة، عاهدوني بالأمان ثم سرعان ما نكثوا عهدهم وقتلوني في إيطاليا، وشوهوا صورتي في رواياتهم وأفلامهم...

    ثار غضبي: ألم تكن زير نساء، وسكارجي؟
    أمسكني نزار من يدي ثم قال لي: مالك ومال النساء؟، إن الملك فاروق على مساوئه كان أفضل القبيح، على الأقل حارب إسرائيل بشجاعة، ولم يصنع جدارا من الفولاذ ليحاصر شعب غزة ويمنع عنهم الطعام والعلاج...إن مصر بشعبها وحضارتها قتلها حكامها الذين تواطئوا مع العدو.
    - أين جمال عبد الناصر، لا تقل لي بأنه هنا أيضا؟.
    - لا تقلق يا ولدي فعدالة السماء تأبى أن تضع رجلا رفع السلاح في وجه الصهاينة بإخلاص في الجحيم...

    إن الحكام العرب الذين اصطفوا كالخرفان أمام المذبحة الصهيونية، سوف يذبحون في الجحيم في كل يوم ألف مرة...بل إن عذابهم أشد من العذاب الذي يصب على جسد عاهرة كانت تبيع جسدها للزناة والسكارى.
    دنا مني نزار ثم مسح جبيني الذي كتب عليه حرف الألف سبع مرات ...


    ثم قال لي الآن يمكنك أن تذهب إلى الفردوس، صل هناك ركعتين واسأل الله أن يعجل فرجه علينا، وسلم على الرجال هناك.

    النشيد(3) الفردوس...

    ما أجمل رائحة العطور التي تسرق الأنفاس ...وما أروع براعة حسن النساء ..حيث لا نانسي عجرم ولا هيفاء وهبي ...الجمال هنا طبيعي بدون نفخ ولا سليكون، وشعرت لوهلة بأن النساء اللائي كنت أراهن في الأرض لسن أكثر من نعجات مستنسخة...
    مشيت في الفردوس ..أفتش عن شخصية عربية واحدة، لكنني قرأت في اللافتة بأن إقامة الرسول صلى الله عليه وسلم مع الخلفاء والصديقين من الصحابة في أعلى الدرجات والمراتب.

    رفعت رأسي لأرى شيخا يقرأ القرآن أمام نهر من العسل...إنه الشيخ أحمد ياسين...كانت هالة النور حوله تكاد أن تعمي عيني .
    - السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
    رفع عينيه إلى وجهي ثم ابتسم : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا ابني.
    ثم عاد إلى قراءة القرآن الكريم، وكأنه يريد أن يقول لي إن أفضل ما أكرمك به ضيفا هنا هو كلام الله...
    وعلى مقربة منه كان الرنتيسي يحل الكلمات المتقاطعة من الجريدة..رفع رأسه ثم سألني
    - شخصية عربية، يحكم البلد وليست في يده السلطة، ويقبل اليد التي تضربه وهي ليست يد أبيه، من هو؟
    أجبته...هم كثيرون يا سيدي...ربما يكون أبو مازن؟
    صرخ : صح، معك حق !
    واصلت السير في هذا المكان البهيج...وأنا أقرأ من حولي أسماء القصور وأصحابها. هارون الرشيد، المعتصم، ابن رشد، ...حتى هالني قصر جميل حوله أشجار أغصانها من ذهب وثمارها تفاح ورمان كاللؤلؤ..إنه قصر حسن نصر الله..الذي خرج بلباس أبيض وفي يده عصا مكتوب عليها "ألا إن حزب الله هم الغالبون"...
    سألني: كيف تركت الأرض يا صديقي؟
    - تركتها أسيرة بالأغبياء، تركت لبنان غارقا في المآسي، ولا فرحة تأتي إلا من أصوات المطربين، تركت لبنان مأتما كبيرا للحريري، ولجان التحقيق والتحكيم تطلب رأسك بتهمة القتل..لماذا تدافع عن أمة بلا كرامة ؟...
    - يا صديقي، لولا أنني حملت السلاح لأحارب خنازير اليهود ما وجدت لي قصرا في هذا المكان الجميل الذي لا يخطر على بال بشر...أنظر إلى اليمين هذا قصر مشعل، وذاك ملعب كبير لمحمد الدرة، وجبل كجبل لبنان للأطفال الذين ذبحوا في قانا وغزة.

    مشيت في شارع طويل، وكانت تجذبني رائحة المسك...حتى تجلى أمامي رجل طويل القامة، قوي البنية يضع حبلا حول عنقه...كان الحبل أشهى من سلاسل الذهب..
    ابتسم في وقار ثم قبل المصحف...ثم قال لي:
    - عاش العراق، وعاشت فلسطين عربية حرة، وليخسأ الخاسئون.
    ارتقيت إلى السماء في يوم العيد، فأهداني العدو عرسا هز السماء، تركت العملاء بلا كرامة...إن الجنة لا تفتح أبوابها إلا للرجال الذين قاوموا وصبروا....اذهب إلى الأرض وقل لهم...أن الله أعد للمقاومين جنات، حدائق وأعنابا.


    مصطفى بونيف







    [

    للتواصل :
    [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
    أكتب للذين سوف يولدون
  • ميساء عباس
    رئيس ملتقى القصة
    • 21-09-2009
    • 4186

    #2
    شعوب يجمعها المزمار، ويفرقها العصا!.

    يسعد صباحك وصباح الجنة وأهل الجنة
    هذه يامصطفى من أجمل ماكتبت
    وكأنه حلما استرسلت به بكل واقعية وحنكة
    وقلبك وفطرتك الربانية من تلقنك الكلمات والحوار الرائع
    وجدت بقعة أمل وبرقا يعلن انتصار الخير والحق
    وحريقا ينتظر من تخاذل
    هنا هم يعذبون بالأمل لا بالألم،

    وهذه الجملة كانت إبداعا حقيقيا
    من أديب يعرف ماذا يكتب ولم ولمن
    وجدتها قصة جميلة جدا جدا
    متميزة الأفكار
    والسخرية القابعة بين مفرداتها تجعلنا نلتهم التاريخ والحاضر.
    وذلك الذي يحل كلمات متقاطعة لشخص عربي كانت مذهلة الأسلوب والسخرية الراقية جدا
    بكل عذوبة وجمال
    مصطفى أنت أديب جريء مقاوم
    وأمثالك لاتعرف المواربة
    حتى لوكان سيسبب لك هذا الكثير من الأمواج العاتية
    رااائعة مذهلة
    بوركت وبورك القلب الذي تحمل
    صدقا تمنيت لو نشرتها قصة
    كل الود
    ميساء
    مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
    https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

    تعليق

    • عائده محمد نادر
      عضو الملتقى
      • 18-10-2008
      • 12843

      #3
      مصطفى بو نيف أخي وصديقي الحبيب
      وهل ستنزعج مني ومن رؤيتي
      وهل ستقول جنت عائدة
      حقيقة أن النص جاء في البداية مشوقا
      لكني لم أحبب المباشرة فيه فأنت تستطيع أن تعطنا أكثر من ذلك ولك روحا تتغلغل فيها حب السخرية الإيجابية التي تضع الإصبع على الجرح, وقلما تستطيع أن تسخره دون أن تضع الأسماء الحقيقية لكن أحداث فقط نستنبط منها من هذا وذاك تدل بها القاريء على الشخصية نفسها
      وسؤالي
      هل سنتفق على أننا قد لا نتفق جميعا على مدى خيانة هذا أو ذاك ومدى تعامله مع أي عدو نعتبره عدوا في وطن ما وفي آخر نراه ربما معتدلا أو وطنيا مخلصا أو ربما يلعب على الحبلين ويتعامل خفية لمصالح دول أخرى, وهل نستطيع فعلا أن نمسك بالحقيقة التي قد تخفى علينا!!؟
      نحن شعوبا مقهورة مصطفى والتعتيم الإعلامي يضللنا أحيانا
      النص اليوم بدا فعلا مختلفا وهذه مرحلة أخرى تدخلها وهذا رأيي المتواضع لكني أرى المباشرة ربما جعلتك تبتعد قليلا لتدخل منحى آخر!!
      مصطفى رأيتك اليوم تستطيع أن تسرد قصا جميلا وليتك تجرب أن تفعلها
      أرجوك عزيزي لا تزعجك مداخلتي أبدالأني لم أحبذ فكرة الأسماء المباشرة
      ودي ومحبتي لك ولكل أهل الجزائر الحبيبة

      أكره ربيع
      أكره ربيع فاجأني ربيع حين كنت ساهمة بملامح وجهه يرمقني عميقا أحسست بالجليد يقتحم جسدي، فارتعشت مذعورة، وعيناه الثاقبتان تخترقان قفصي الصدري المحموم كتنور مسجور، وأنا أتفحص تلك القسمات الحادة، التي..... !! كم كان عمري حين أنجبته خالتي خمسة سنين؟ غضة طرية كورقة وردة لم تتفتح أوردتها بعد! أذكر أني كنت في المرحلة التمهيدية لا
      الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

      تعليق

      • ميساء عباس
        رئيس ملتقى القصة
        • 21-09-2009
        • 4186

        #4
        نعم عائدة الغالية
        أنا معك
        لوكان التنويه دون ذكر الأسماء
        ونحن من يستنبط ملامح تلك الشخصيات كان أكثر قوة وجاذبية
        ويلك يامصطفى
        قصة بحجم السماء
        كل الود
        ميساء
        مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
        https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

        تعليق

        • مصطفى بونيف
          قلم رصاص
          • 27-11-2007
          • 3982

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ميساء عباس مشاهدة المشاركة
          شعوب يجمعها المزمار، ويفرقها العصا!.

          يسعد صباحك وصباح الجنة وأهل الجنة
          هذه يامصطفى من أجمل ماكتبت
          وكأنه حلما استرسلت به بكل واقعية وحنكة
          وقلبك وفطرتك الربانية من تلقنك الكلمات والحوار الرائع
          وجدت بقعة أمل وبرقا يعلن انتصار الخير والحق
          وحريقا ينتظر من تخاذل
          هنا هم يعذبون بالأمل لا بالألم،

          وهذه الجملة كانت إبداعا حقيقيا
          من أديب يعرف ماذا يكتب ولم ولمن
          وجدتها قصة جميلة جدا جدا
          متميزة الأفكار
          والسخرية القابعة بين مفرداتها تجعلنا نلتهم التاريخ والحاضر.
          وذلك الذي يحل كلمات متقاطعة لشخص عربي كانت مذهلة الأسلوب والسخرية الراقية جدا
          بكل عذوبة وجمال
          مصطفى أنت أديب جريء مقاوم
          وأمثالك لاتعرف المواربة
          حتى لوكان سيسبب لك هذا الكثير من الأمواج العاتية
          رااائعة مذهلة
          بوركت وبورك القلب الذي تحمل
          صدقا تمنيت لو نشرتها قصة
          كل الود
          ميساء

          الصديقة الغالية ميساء
          أهلا وسهلا بك

          أشكرك على مرورك الجميل الخفيف الظريف المطرز بأناقتك وحسنك.
          لم أنشر هذا العمل في القصة لأنه إلى حد ما هو عمل ساخر ينتمي إلى الكوميديا السوداء، وهو مجرد إعادة استعمال جديد بطريقة ساخرة في الكوميديا الإلهية لدانتي، لهذا السبب فالنص ينتمي بشكل أو آخر إلى الساخر...وهذا هو مكانه.

          محبتي وتقديري أيتها الغالية لا تحرمي متصفحي من عطورك الشهية
          التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى بونيف; الساعة 17-12-2010, 02:27.
          [

          للتواصل :
          [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
          أكتب للذين سوف يولدون

          تعليق

          • مصطفى بونيف
            قلم رصاص
            • 27-11-2007
            • 3982

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
            مصطفى بو نيف أخي وصديقي الحبيب
            وهل ستنزعج مني ومن رؤيتي
            وهل ستقول جنت عائدة
            حقيقة أن النص جاء في البداية مشوقا
            لكني لم أحبب المباشرة فيه فأنت تستطيع أن تعطنا أكثر من ذلك ولك روحا تتغلغل فيها حب السخرية الإيجابية التي تضع الإصبع على الجرح, وقلما تستطيع أن تسخره دون أن تضع الأسماء الحقيقية لكن أحداث فقط نستنبط منها من هذا وذاك تدل بها القاريء على الشخصية نفسها
            وسؤالي
            هل سنتفق على أننا قد لا نتفق جميعا على مدى خيانة هذا أو ذاك ومدى تعامله مع أي عدو نعتبره عدوا في وطن ما وفي آخر نراه ربما معتدلا أو وطنيا مخلصا أو ربما يلعب على الحبلين ويتعامل خفية لمصالح دول أخرى, وهل نستطيع فعلا أن نمسك بالحقيقة التي قد تخفى علينا!!؟
            نحن شعوبا مقهورة مصطفى والتعتيم الإعلامي يضللنا أحيانا
            النص اليوم بدا فعلا مختلفا وهذه مرحلة أخرى تدخلها وهذا رأيي المتواضع لكني أرى المباشرة ربما جعلتك تبتعد قليلا لتدخل منحى آخر!!
            مصطفى رأيتك اليوم تستطيع أن تسرد قصا جميلا وليتك تجرب أن تفعلها
            أرجوك عزيزي لا تزعجك مداخلتي أبدالأني لم أحبذ فكرة الأسماء المباشرة
            ودي ومحبتي لك ولكل أهل الجزائر الحبيبة

            رفيقة السلاح والكفاح الغالية جدا عائدة

            أشكرك جزيل الشكر على مرورك وعلى آرائك الطيبة والجيدة.

            لقد اخترت المباشرة لسببين مهمين
            1- أن النص مستوحى من عمل أدبي عالمي قديم اسمه الكوميديا الإلهية أو الدنتلياذة، ولقد حاولت أن أحتفظ بكثير من ملامح الكوميديا الإلهية لدانتي التي ذكر فيها شخوص جحيمه ومطهره وفردوسه، تماما مثلما فعل أبو العلاء المعري أيضا في رسالة الغفران، فكان لزاما علي أن التزم المباشرة التي التزم بها الكاتب الأصلي دانتي الفييري.

            2- الكتابة الساخرة تقتضي الجرأة، ولن أكون مصطفى بونيف الذي عرفه الناس مالم أقلها صراحة، فليس من السهل إطلاقا ذكر الأسماء ولكنها من متطلبات النهج الذي أتبعه والخط الذي أسير عليه...

            بالنسبة للقصة، لا يمكن أن يدرج هذا العمل إلا في إطار الساخر، لأنه كما قلت مقتبس من رواية عالمية مشهورة، ولأنه عبارة عن رؤية كوميدية جديدة ...سياسية...

            شكرا لك وخالص تقديري
            [

            للتواصل :
            [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
            أكتب للذين سوف يولدون

            تعليق

            • يسري راغب
              أديب وكاتب
              • 22-07-2008
              • 6247

              #7
              لاجلك عشقت الهوى
              بعد زمان ضل فيه من هوى
              هكذا تغني ام كلثوم الحب في سماءه العالية
              حين تعبر عن الهوى بذاتها وبأنه الحب في مداه
              ------------------------------------------00000000
              هكذا انت ايضا
              تنطلق في حبك للوجع
              ساخرا
              ناقدا
              مفكرا
              وما أروع الساخر حين يكون أنت
              محللا سياسي كما تجود به معظم كتاباتك الساخرة
              مابين النشيد والنشيد هناك الطهر والجحيم
              هناك الفردوس الاعلى
              هناك المخادعون
              والانتهازيون
              وهناك الشهداء الى عليين
              ومن كانت هجرته لله
              فهي في علاه
              ومن كانت هجرته لدنيا يطمع فيها بالبقاء
              فهي زائلة
              أيها الفيلسوف
              كما أحب أن أسمي الساخر معالجا قضايا تهم الامة كلها
              يبقى لك النشيد
              وللشهداء فردوس كتبته درر
              والجحيم لشارون والصهاينة وللعولمة
              وعلى المفسدين من العرب أن يتطهروا
              دمت سالما منعما وغانما مكرما
              التعديل الأخير تم بواسطة يسري راغب; الساعة 17-12-2010, 11:43.

              تعليق

              • عائده محمد نادر
                عضو الملتقى
                • 18-10-2008
                • 12843

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى بونيف مشاهدة المشاركة
                رفيقة السلاح والكفاح الغالية جدا عائدة

                أشكرك جزيل الشكر على مرورك وعلى آرائك الطيبة والجيدة.

                لقد اخترت المباشرة لسببين مهمين
                1- أن النص مستوحى من عمل أدبي عالمي قديم اسمه الكوميديا الإلهية أو الدنتلياذة، ولقد حاولت أن أحتفظ بكثير من ملامح الكوميديا الإلهية لدانتي التي ذكر فيها شخوص جحيمه ومطهره وفردوسه، تماما مثلما فعل أبو العلاء المعري أيضا في رسالة الغفران، فكان لزاما علي أن التزم المباشرة التي التزم بها الكاتب الأصلي دانتي الفييري.

                2- الكتابة الساخرة تقتضي الجرأة، ولن أكون مصطفى بونيف الذي عرفه الناس مالم أقلها صراحة، فليس من السهل إطلاقا ذكر الأسماء ولكنها من متطلبات النهج الذي أتبعه والخط الذي أسير عليه...

                بالنسبة للقصة، لا يمكن أن يدرج هذا العمل إلا في إطار الساخر، لأنه كما قلت مقتبس من رواية عالمية مشهورة، ولأنه عبارة عن رؤية كوميدية جديدة ...سياسية...

                شكرا لك وخالص تقديري
                مصطفى الغالي
                ولم لا تترك بصمتك التي نعرفك بها على النص حتى لو كان مستوحا على أساس رؤية سابقة؟
                وهل سينقص ذلك من أعمالهم أو يقلل؟
                لا أتصور
                وبكل الأحوال صديقي هي رؤيتي التي أحببت أن أنقلها لك بكل أمانة وصدق لأني لا أستطيع أن أحجب رأيي لكني أعود وأقول مرة أخرى
                العمل جاء رائعا وفيه سرد وليتك تفكر مرة أخرى بطرق باب النص القصصي لأنك تمتلك الأدوات التي تحتاجها
                فكر بذلك
                ثم
                من قال أنك لست جريئا حين تكتب مرمزا
                لا
                الكتابة الترميزية تعني أن تضع الحدث الواضح أمام القاريء وتترك الرؤية له دون أن تفرضها عليه وهذا جل ما كنت أصبو إليه بنصك المهول هذا
                إترك القاريء دون أن تفرض رؤيتك عليه لأن القاريء ذكي وسيعرف القصد
                صدقني مصطفى
                حين تكتب مرمزا ودون مباشرة لن تخسر مقاومتك بل على العكس لأنك ستجعل القاريء ينظر للعمق أكثر ويمعن بالعمل الذي أمامه لأنه يقف أمام مقاوم مبدع وهذا هو ما نرتجيه وهو أن تصل كلماتنا المقاومة للقراء وبشكل يؤثر فيهم ويحثهم أن يتصدوا وتلك رسالتنا التي لابدأن نوصلها
                أرجوك مصطفى لا تنزعج مني لأني صادقة فطريق الحق يستوحشه الكثيرين لقلة سالكيه
                ودي ومحبتي لك


                أكره ربيع
                http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=67177
                الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                تعليق

                • مصطفى بونيف
                  قلم رصاص
                  • 27-11-2007
                  • 3982

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة يسري راغب مشاهدة المشاركة
                  لاجلك عشقت الهوى
                  بعد زمان ضل فيه من هوى
                  هكذا تغني ام كلثوم الحب في سماءه العالية
                  حين تعبر عن الهوى بذاتها وبأنه الحب في مداه
                  ------------------------------------------00000000
                  هكذا انت ايضا
                  تنطلق في حبك للوجع
                  ساخرا
                  ناقدا
                  مفكرا
                  وما أروع الساخر حين يكون أنت
                  محللا سياسي كما تجود به معظم كتاباتك الساخرة
                  مابين النشيد والنشيد هناك الطهر والحجيم
                  هناك الفردوس الاعلى
                  هناك المخادعون
                  والانتهازيون
                  وهناك الشهداء الى عليين
                  ومن كانت هجرته لله
                  فهي في علاه
                  ومن كانت هجرته لدنيا يطمع فيها بالبقاء
                  فهي زائلة
                  أيها الفيلسوف
                  كما أحب أن أسمي الساخر معالجا قضايا تهم الامة كلها
                  يبقى لك النشيد
                  وللشهداء فردوس كتبته درر
                  والجحيم لشارون والصهاينة وللعولمة
                  وعلى المفسدين من العرب أن يتطهروا
                  دمت سالما منعما وغانما مكرما

                  الأستاذ الطيب الجميل عمو يسري راغب

                  تلوموني الدنيا إذا أحببته

                  وأنا أحبك وأحب من يحبك في الله
                  لأنك رجل أصيل، من زمن الفرسان والنبل والعطاء
                  ولعلني إذا كتبت كوميديا على الطريقة الدانتية لشخصيات الملتقى
                  فلن أضعك إلا في فردوسها...

                  محبتي
                  [

                  للتواصل :
                  [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
                  أكتب للذين سوف يولدون

                  تعليق

                  • مصطفى بونيف
                    قلم رصاص
                    • 27-11-2007
                    • 3982

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                    مصطفى الغالي
                    ولم لا تترك بصمتك التي نعرفك بها على النص حتى لو كان مستوحا على أساس رؤية سابقة؟
                    وهل سينقص ذلك من أعمالهم أو يقلل؟
                    لا أتصور
                    وبكل الأحوال صديقي هي رؤيتي التي أحببت أن أنقلها لك بكل أمانة وصدق لأني لا أستطيع أن أحجب رأيي لكني أعود وأقول مرة أخرى
                    العمل جاء رائعا وفيه سرد وليتك تفكر مرة أخرى بطرق باب النص القصصي لأنك تمتلك الأدوات التي تحتاجها
                    فكر بذلك
                    ثم
                    من قال أنك لست جريئا حين تكتب مرمزا
                    لا
                    الكتابة الترميزية تعني أن تضع الحدث الواضح أمام القاريء وتترك الرؤية له دون أن تفرضها عليه وهذا جل ما كنت أصبو إليه بنصك المهول هذا
                    إترك القاريء دون أن تفرض رؤيتك عليه لأن القاريء ذكي وسيعرف القصد
                    صدقني مصطفى
                    حين تكتب مرمزا ودون مباشرة لن تخسر مقاومتك بل على العكس لأنك ستجعل القاريء ينظر للعمق أكثر ويمعن بالعمل الذي أمامه لأنه يقف أمام مقاوم مبدع وهذا هو ما نرتجيه وهو أن تصل كلماتنا المقاومة للقراء وبشكل يؤثر فيهم ويحثهم أن يتصدوا وتلك رسالتنا التي لابدأن نوصلها
                    أرجوك مصطفى لا تنزعج مني لأني صادقة فطريق الحق يستوحشه الكثيرين لقلة سالكيه
                    ودي ومحبتي لك


                    صديقتي وأخيتي الغالية عايدة

                    عندما أسأل من الصحافة "لمن تكتب يا مصطفى؟"
                    أجيبهم دائما ....أكتب للناس جميعا، في المقهى والشارع والمسجد
                    لذلك رفضت أن يقال عني أديب...
                    ولا أحب لنصوصي أن تكون كأطباق لحم الغزلان تقدم في مجالس الملوك والسلاطين والأمراء
                    لكن ما أكتبه يشبه الفول و الخبز في بساطته يستهلكه جميع الناس ثم ينامون وهم يحمدون الله على نعمته.
                    أحب أن يفهمني العجائز والأطفال ..وأكره أن أدخل عليهم بربطة العنق وطيلسان الأستاذ المحاضر...

                    المباشرة....ينظر إليها البعض أنها نقيصة، وعيب....
                    لكن يا أختي وأستاذتي الكريمة
                    في بعض المواقف لا بد منها ...لا بد من الصراحة والمباشرة والخروج إلى النور...
                    ليعرفك عدوك...ولكي تعرفه ....
                    هذه مواقفي بصراحة في السياسة....
                    الذين أدخلتهم جحيمي من السياسيين أرى أنهم يستحقون ذلك وأدعوا عليهم
                    والذين أدخلتهم فردوسي يستحقونه...

                    وأنت ابنة الفردوس...لأن قلمك الذين تكتبين به يشبه السكين ولو رمزا...

                    مصطفى بونيف
                    [

                    للتواصل :
                    [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
                    أكتب للذين سوف يولدون

                    تعليق

                    • آسيا رحاحليه
                      أديب وكاتب
                      • 08-09-2009
                      • 7182

                      #11
                      كنت رائعا هنا مصطفى ..
                      لشد ما أعجبني الخيال والحوار..
                      استلهام ذكي من دانتي و أبي العلاء..
                      و شخصيا لا أعتقد أنه كان يمكنك الإكتفاء بالترميز هنا دون ذكر الأسماء..
                      شكرا على المتعة .
                      تحيّتي.
                      يظن الناس بي خيرا و إنّي
                      لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                      تعليق

                      • ياسمينة المغربي
                        عضو الملتقى
                        • 12-12-2007
                        • 80

                        #12
                        [frame="1 98"]
                        موستافا
                        لقد أصبح واضحا جدا أنك في منعطف هام في مسيرتك الأدبية
                        وفي هذا النص أجد أنك كسرت الكثير من الإشارات ولم تأبه بالحمراء
                        في عالمك الخاص حيث الجحيم والمطهر والفردوس استطعت أن تثبت شجاعة منقطعة النظير بأنك تملك قول كلمة الحق والجهر برأيك في زمن لم نعد نقرأ أو نسمع اونرى فيه إلا السخافات والنفاق.
                        كان الله معك ومعنا

                        شكرا لهذه المتعة الفائقة
                        [/frame]
                        [COLOR=#FF6633][mark=#FFFF33]كن صديقي.
                        كن صديقي.
                        إنني أحتاج أحياناً لأن أمشي على العشب معك..
                        وأنا أحتاج أحيانا لأن اقرأ ديواناً من الشعر معك..
                        وأنا – كامرأة- يسعدني أن أسمعك..

                        فلماذا –أيها الشرقي- تهتم بشكلي؟..
                        ولماذا تبصر الكحل بعيني..
                        ولا تبصر عقلي؟.

                        إنني أحتاج كالأرض إلى ماء الحوار.
                        فلماذا لا ترى في معصمي إلا السوار ؟.
                        ولماذا فيك شيء من بقايا شهريار؟[/mark][/COLOR]

                        تعليق

                        • مها راجح
                          حرف عميق من فم الصمت
                          • 22-10-2008
                          • 10970

                          #13
                          أضم صوتي مع الآخرين ..كان نصاً مختلفاً تماما وبرؤية أعمق وأكثر خيالاً
                          مع إصراري بعدم ذكر الأسماء ..إيمانا بــ (دع الخلق للخالق)
                          تطاول علينا الألم..ولا بد من صوت قوي يجز أنفاسه
                          بورك قلمك وفكرك ونشاطك
                          تحيتي أستاذ مصطفى بونيف
                          سعدت بحضوري هنا
                          رحمك الله يا أمي الغالية

                          تعليق

                          • اسماعيل الناطور
                            مفكر اجتماعي
                            • 23-12-2008
                            • 7689

                            #14
                            إنتظرت طويلا لأرى تعليق بعض الأقلام
                            ولكن للأسف يبدو إنهم فضلوا أن يبقوا دائما أسرى جحيم فقدان البصر والبصيرة والجرى وراء حور الطين
                            مصطفى بونيف أنت هنا ساخر بإمتياز وقلم يحمل فكرا بإمتياز رغم إني أرى الجحيم يستوعب اسماءا أكثر مما ذكرت
                            والفردوس سيطرد بعضا من اسماء مما ذكرت
                            التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 17-12-2010, 12:42.

                            تعليق

                            • فايزشناني
                              عضو الملتقى
                              • 29-09-2010
                              • 4795

                              #15

                              أخي مصطفى

                              في نص قصير نسبياً سطرت ألياذة بونيفية
                              وفي المشاهد الثلاثة اقتربت من رسم الصورة والمعالم للجحيم والفردوس وما بينهما
                              ولأنك ذكرت الأسماء كنت رائعاً أكثر فالإشارات لا تكفي هنا
                              قد لا أتفق معك وغيري بشأن الأسماء وموقعها ولكن لا عليك فهي رؤيتك
                              صديقي العزيز
                              كان الشعراء يحلمون بالفردوس وهاأنت تنبئهم بما حظي به سلفهم نزار قباني
                              فالساسة مجبولون بالخطيئة وأما الشعراء كانوا على الضفة الأخرى يعلموا الناس على الطيران
                              فهل هم متساوون إذاً............. الله يجيرنا
                              كنت أتمنى أن أعرف هل لمحت أبو علي أوباما أو طرزان الشاشة عادل إمام
                              اليوم سمعت محمد حسنين هيكل يقول : علاقات مصر مع العرب ليست أكثر دفئاً من اسرائيل
                              ومعلومة جديدة أيضاً أن عدد عناصر الأمن المركزي لأول مرة يزيد عدد قوات الجيش
                              بحيث تحول الإهتمام من حماية الوطن إلى حماية النظام وهذا حال كل الأنظمة العربية

                              أرجو أن يمر موضوعك على خير لأنني أشك أن هناك من لايقبل إلا ماهو مقتنع به ويرفض الإعتراف بغيرذلك والبعض قد يعترض بشدة على موقع الأسماء
                              عافاك الله وحماك
                              لك كل التقدير
                              هيهات منا الهزيمة
                              قررنا ألا نخاف
                              تعيش وتسلم يا وطني​

                              تعليق

                              يعمل...
                              X