سعدت أن حظيت بأن أكون في قلب هذا الموضوع الراقي بمضيفته وضيفه الرائعين والمدعوين من مختلف الأطياف ، ولأن الأسئلة كثيرة على ضيفنا الغالي فقد قررت أن تكون أسئلتي من النوع الخفيف.. مجرد تعريفات لبعض الكلمات التي أراها تُعَمِّقُ معرفتنا بشاعرنا المبدع الأستاذ: جمال فرح،
ماذا يعني لسيادتك كلٌ من: الشعر الحب الزواج الحياة الموت الصديق المرأة المسرح الحرية الحق الخير الجمال الشبكة الألكترونية ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
محبتي وتقديري مع رجائي ألا أكون قد أثقلت رغمًا عني.
[align=center] أسعدني جدا أن أقف هنا مصافحا الشاعر العروبي جمال فرح وأشكر العزيزة ريما على دعوتها الكريمة واستضافتها شاعرنا الرائع ..
ويسرني المشاركة في هذه المحاورة مع شاعر ذو نكهة مميزة ..
1- ما هو دور الشعر في معركة الحياة .. وفي معركة الأمة ..؟؟
2- للإنسان الكثير من الملكات والإنجازات يحققها ويستثمرها عند من يدفع السعر المناسب .. فالمدرس والمحاسب والطيار والمحامي .. إلخ كلهم يعملون لدى من يعرض عليهم وظيفة ويدفع لقاء أتعابهم .. وهذا كان حال بعض الشعراء في القديم .. فهل الشعر ( كملكة شخصية ) يمثل سلاحا يمكن امتهانه وارتهانه لمن يدفع .. أسوة بباقي الملكات .. ؟؟
ومع تمنياتي لشاعرنا باستضافة موفقة
تحيتي وتقديري للشاعر الفذ ولصاحبة الدعوة الكريمة
[/align]
وهنا يكتمل الجمال بحضورك سيدي الفاضل
ويسعدنا تواجدك الثري
فأهلا بك في كل وقت
وكل الشكر لتلبية الدعوة فأنت الكريم وشاعرنا يستحق
ريما شكرا على اهتمامك بإبراز شخصيات محبوبة في هذا الملتقى
أود التوجه بسؤال للشاعر الرائع جمال فرح
أنا من أكثر المعجبات بالشعر باللغة العامية فهو الأقرب إلى قلبي ، أجده اكثر صدقا يدخل القلوب مباشرة عدى عن ذلك فهو يقربنا من لهجات لعدة مناطق ، نتعلم من خلاله عن عادات المنطقة وتقاليدها ، فأكثر القصائد باللغة العامية تتناول الوضع الراهن كما تتناول الماضي البعيد ، مثل العادات والتقاليد .
ولدي الكثير من الأمثال على ذلك ، فمن منا لم يقرأ ويعجب بالشاعر الرائع فؤاد نجم ، شعراء الخليج بتناولهم للشعر المبني على الحكم والأقوال المأثورة عن عزة النفس والعادات الجميلة المتبعة هناك، القصائد للشعراء السوريين الذين تناولوا بشعرهم النبطي أجمل أصول الشعر المعبر عن الرجولة وعزة النفس ، والحفاظ على الأرض ، والوطن والحب .
والكثير من القصائد الفلسطينية التي تناولت الكثير من تاريخ شعبنا الذي عانى وما زال يعاني من عدة أمور ..
وإن عدنا للشعر العامي سنجد بأنه عبارة عن كتب تاريخية حملت بين صفحاتها حقائق وأحداث كتبت ينزيف الجروح وأوحاعها بدلا من كتب تاريخ مدونة بجمود التواريخ المدونة لا غير ..
سؤالي هو: ما رأيك فيمن يعتبر الشعر العامي أقل قيمة من ناحية أدبية ،وبوضع الشعراء من هذا النوع في مرتبة أقل قيمة من شعراء اللغة الفصحى .
عن نفسي أكتب حسب ما أحس به ،فعندما أجد بأن الموضوع يحاكي نفسي أكثر من ناحية اللغة الدارجة أو العامية ، أكتبه بالعامية وعندما أجد بأن الكلمات الفصحى تحاكيني أكتب حينها بالفصحى ، كي لا يظن كتاب الفصحى بأني أقلل من قيمة الفصحى على العكس ،فالقصائد بالفصحى هي مرجعنا وهي السبب في حفاظنا على أصول تناول قوانين القصيدة الكتوبة
إن كان من ناحية لغوية نحوية وزن قافية ألخ ألخ ولكن لو سألتني فاللغة المحكية وعلى كل لهجاتها تحاكيني وتدخل قلبي بقوة تتربع داخله تعلن احتلاله وترفض الخروج من قلبي الذي يتحرك لجمال هذا الأسلوب بكل سحره وجماله ..
تقديري لك وللأخت ريما
جمال فرح لقاءٌ مباركٌ إن شاء الله .. سعدتُ بموضوع الأخت ريما عبد الله ودعوتها لنا للمشاركة في الموضوع بمداخلةٍ مع كبيرٍ مثلك فتحياتي لها ودعواتي لك بالتوفيق في هذا اللقاء الرائع .
شاعرنا الكبير ثروت سليم أجدد ترحيبى وتقديرى لتواجدك الكريم وأشرف بك وبلقائك دائما أبدا "والكبير" هو انت وماأنا إلا "مجتهد كبير" أحضرُ كثيرا بعض الندوات والأمسيات الشعرية والملتقيات والمؤتمرات الأدبية في العاصمة المصرية أو محافظاتنا الكثيرة . والصالونات الأدبية كصالون المستشار صبري النشار الذي يعقدُ شهريا بنادي القاهرة الرياضي وصالون القرضا بمحافظة كفر الشيخ وهو صالون المهندس الروائي أحمد ماضي الذي يحضره الشاعر الكبير محمد الشهاوي وغيره .... وأرى أسماءً لامعة وأتأمل أن تعيد زمن الشِّعر الجميل في مصر والأمة وسؤالي الأول : من هو الجيل الجديد من الأسماء التي تعولُ عليها رفع راية الشعر في مصر والأمة العربية ليكونوا فؤاد حداد وصلاح عبد الصبور وبيرم التونسي وأحمد شوقي وابراهيم ناجي وبدر شاكر السياب ونازك الملائكة وغيرهم ؟
ياسيدى الكريم لم تكن المشكلة يوما فى الشعراء والأدباء والمبدعين عموما فمصر والأمة العربية دائما ابدا تزخر وتعج بالمواهب والأفذاذ والقامات العالية فى شتى المناحى وخاصة الأدبية والشعرية ولكن والف آه من لكن المناخ الفاسد والقهر والإستبداد الذى تتبناه الأنظمة الديكتاتورية فى كل بلادنا العربية لايتيح ولايحب ولايسمح ابدا بالنور او التنوير لأنه يرفض ويحارب بالحديد والنار كل ماهو حرية وعودة وعى وانحياز للشعوب المغلوبة على امرها والمبتلية بحكامها إذن لدينا شعراء وأدباء كبار ورائعون وقادرون على حمل المشاعل واداء الرسالة على اكمل وجه واروع صورة لكن لدينا حكام أقزام وقيود من نار ومناخ فاسد خانق لكل ماهو "حق وخير وجمال" وسؤالي الثاني والأخير : كنتُ منصتاً بصوت قلبي أمس الخميس في العاشرةِ مساءً والشاعر الكبير فاروق جويدة على قناة الحياة الفضائية يُلقي قصيدته التي هزت الوجدان : ( النيلُ يرفعُ رايةَ العصيانِ ) فإن كانت الفرصة قد سنحت لحضرتك لمشاهدة الحلقة فليتك تطلعنا على بعض انطباعاتك عنها ؟ وإن لم تشاهدها فلا بأس
بكل اسف صديقى الجميل لم أسعد برؤية الشاعر العملاق "فاروق جويدة" وبحثت عنها دون جدوى ولكن القاعدة تقول "مالايدرك كله لايترك كله" ولهذا فانا ارى شاعرنا الكبير الآن بمنظور مختلف فهو منذ ان انحاز الى الناس وارتمى فى أحضان البسطاء وابتل بدموعهم وشاطرهم آلامهم وآمالهم أمسى رمزا للشعراء الشعراء وصار محبوبا وله كل الإحترام والتقدير أتمنى لكم لقاءً موفقاً بإذن الله تحياتي ثروت سليم
أستاذي ..
-ماذا قرأت من الأدب السعودي؟ وما موقفك من مضامينه؟ ولمن تقرأ لهم في العادة ؟
الحق اقول أستاذة مها ان علاقتى بالأدب السعودى حتى الآن ليست على الشكل المأمول أو المستوى المُرضى ولابد ان اطمح إلى متابعة أوسع واهتمام أكبر يستحقه الأدب العربى السعودى بلا شك من كل زارع وحاصد فى حقل الأدب العربى على أنى منذ فترة قريبة وفقنى الله للتعرف على ملمحين من عيون الإبداع السعودى الحديث الأول هو الشاعر والأديب "غازى القصيبى" وكنت قرأت له بعضا من قصائده وبهرنى شعره وأسلوبه أذكر منها ان لم تخنى الذاكرة قصيدة اسمها شهداء او مومياء حيّا بها الشهيدة الفلسطينية "آيات الأخرس" منها:
وقلتِ لي: السحر في البحر والليل والبدرِ في الكائنات المدمأة بالعشق تحلم أن تتضاعف وهي تحبّ وتكبر وهي تحب وتولد في الفجر قلت لي: السحر في الوتر المتنفّس شوقاً وشعراً وقلتِ .. وقلت.. وأرسلتُ روحي تعبر هذا الفضاء المرصع باللانهاية .. تسأل ما السحرُ؟ ما الحب؟ ما العيش؟ ما الموتُ؟ تسألُ .. تسألُ واما الملمح الآخر فكان هنا فى ملتقانا الحبيب حين تابعت الشاعرة السعودية "فاطمة الغامدى" وكانت رائعة ومتميزة للغاية وتفاعلت وقتها معها وكذلك هى ولكنها اختفت فجأة وادعو الله أن تكون بخير وسلام وسعادة المبدعة الجميلة مها عفوا ان قصرت فهكذا الحياة لانعرف عنها كل شىء!
الاستاذ العزيز
الشاعر القدير
جمال فرح
رحلة من العذوبة تخللها جمال الحرف وفرحة التواصل بين الاصدقاء
وكما كنت عذبا تنثر الابداع عبر هذا التواصل كانت الاخت الفاضلة ريما تدير الصفحة باناقة واقتدار فوجدنا انفسنا في سباق بين الفرح والجمال جميل
فماهو الجمال وما هو الفرح وهل هما عنوان السعادة للانسان
وتقبل كل المودة والتقدير
[quote=صادق حمزة منذر;485044] أسعدني جدا أن أقف هنا مصافحا الشاعر العروبي جمال فرح وأشكر العزيزة ريما على دعوتها الكريمة واستضافتها شاعرنا الرائع ..
ويسرني المشاركة في هذه المحاورة مع شاعر ذو نكهة مميزة ..
وأنا أيضا صديقى العزيز الرائع صادق حمزة غمرتنى سعادة لاحد لها بتشريفك المتوقع وتواجدك المشرق
1- ما هو دور الشعر في معركة الحياة .. وفي معركة الأمة ..؟؟
الشعر فى الحياة كالملح فى الطعام لاغنى عنه أبدا مهما جفت الحياة واختنقت وانصرف الناس عنه! وفى معركة الأمة هو جندى مستديم وسلاح ماض فى المقدمة دائما
2- للإنسان الكثير من الملكات والإنجازات يحققها ويستثمرها عند من يدفع السعر المناسب .. فالمدرس والمحاسب والطيار والمحامي .. إلخ كلهم يعملون لدى من يعرض عليهم وظيفة ويدفع لقاء أتعابهم .. وهذا كان حال بعض الشعراء في القديم .. فهل الشعر ( كملكة شخصية ) يمثل سلاحا يمكن امتهانه وارتهانه لمن يدفع .. أسوة بباقي الملكات .. ؟؟
ياصديقى الرائع حقا00 وهل شعراء السلاطين والأمراء منك ببعيد! فتاريخنا العربى كما يذكر الشعراء العظماء بكثير من الزهو والغبطة يتفضل علينا بذكر المداحين والهجائين بقليل من السخرية والعبرة! نعم صديقى العزيز00 بعض الشعر والشعراء الآن يباع ويشترى مثل زمان ويقينا هو غداً سيشبه الآن! بل انى أقرر وأجزم أن هناك من يبيع الشعر ويشتريه يقينا من أجل عيون الشهرة والمال والنساء! ونسأل الله الستر وحياة الشرف وحسن الختام
ومع تمنياتي لشاعرنا باستضافة موفقة
تحيتي وتقديري للشاعر الفذ ولصاحبة الدعوة الكريمة
مع كل الشكر الجزيل والتقدير العميق صديقى النبيل وتحية تليق
ريما شكرا على اهتمامك بإبراز شخصيات محبوبة في هذا الملتقى
أود التوجه بسؤال للشاعر الرائع جمال فرح
أهلا بكِ سيدتى الرائعة رحاب فارس بريك ومرحبا بتواجدك المشرق ومداخلتك الراقية المتميزة
أنا من أكثر المعجبات بالشعر باللغة العامية فهو الأقرب إلى قلبي ، أجده اكثر صدقا يدخل القلوب مباشرة عدى عن ذلك فهو يقربنا من لهجات لعدة مناطق ، نتعلم من خلاله عن عادات المنطقة وتقاليدها ، فأكثر القصائد باللغة العامية تتناول الوضع الراهن كما تتناول الماضي البعيد ، مثل العادات والتقاليد .
ولدي الكثير من الأمثال على ذلك ، فمن منا لم يقرأ ويعجب بالشاعر الرائع فؤاد نجم ، شعراء الخليج بتناولهم للشعر المبني على الحكم والأقوال المأثورة عن عزة النفس والعادات الجميلة المتبعة هناك، القصائد للشعراء السوريين الذين تناولوا بشعرهم النبطي أجمل أصول الشعر المعبر عن الرجولة وعزة النفس ، والحفاظ على الأرض ، والوطن والحب .
والكثير من القصائد الفلسطينية التي تناولت الكثير من تاريخ شعبنا الذي عانى وما زال يعاني من عدة أمور ..
وإن عدنا للشعر العامي سنجد بأنه عبارة عن كتب تاريخية حملت بين صفحاتها حقائق وأحداث كتبت ينزيف الجروح وأوحاعها بدلا من كتب تاريخ مدونة بجمود التواريخ المدونة لا غير ..
أوافقك قلبا وقالبا على هذا الطرح الواعى واحييكِ بصدق وإعجاب
سؤالي هو: ما رأيك فيمن يعتبر الشعر العامي أقل قيمة من ناحية أدبية ،وبوضع الشعراء من هذا النوع في مرتبة أقل قيمة من شعراء اللغة الفصحى .
رأيى الشخصى ورزقى على الله ان من يرى فى شعر العامية هذا الرأى هو ظالم لنفسه قبل ان يظلم شعر وشعراء العامية! وهو على أقل تقدير "غير منصف ولا عادل ولاحكيم" فشعر العامية قد يفوق ويتفوق فى احيان ومواضع كثيرة وعديدة على الشعر الفصيح وهذا ليس من قبيل التجنى على الفصحى او التقليل من شأنها وقدرها العظيم الجليل ابدا انما هى الحقيقة وعين الحق00 ولكن كيف !؟ عندما يكون شعر العامية راقيا ساميا نظيفا متجددا سهلا ممتنعا بعيدا عن الحذلقة والتعالى والإبتذال والتدنى والسوقية هنا يفوق ويتفوق شعر العامية بلا ريب ويرفع رايته وأسهمه وهذا ليس عيب الفصحى غالبا! لكنه"احتياج مجتمع وضرورة حياة" فاللغة هى الأرضية التى يعيش عليها الناس فى اى مكان وهى ايضا الجدران التى تحميه من الصمت والعزلة والإحتقار فالناس تحب ان تتكلم وتسمع باللغة التى تعرفها وتفهمها يقينا! وصدق من قال"الإنسان عدو مايجهل" "والعامية المحلية او المحكية" هنا تحكى وتحاكى هموم واوجاع وآمال الشعوب وناسها البسطاء بأفضل وأصدق وأبسط وأفهم من شعر الفصحى ولنا ان نقرأ"صلاح جاهين ونجم وحداد والأبنودىوغيرهم" لنتيقن من حجم تأثير وسحر شعر العامية"المشروط" على الشعوب والناس وإدانة من يقلل أو يستهين ويهين شعر وشعراء العامية!
عن نفسي أكتب حسب ما أحس به ،فعندما أجد بأن الموضوع يحاكي نفسي أكثر من ناحية اللغة الدارجة أو العامية ، أكتبه بالعامية وعندما أجد بأن الكلمات الفصحى تحاكيني أكتب حينها بالفصحى ، كي لا يظن كتاب الفصحى بأني أقلل من قيمة الفصحى على العكس ،فالقصائد بالفصحى هي مرجعنا وهي السبب في حفاظنا على أصول تناول قوانين القصيدة الكتوبة
إن كان من ناحية لغوية نحوية وزن قافية ألخ ألخ ولكن لو سألتني فاللغة المحكية وعلى كل لهجاتها تحاكيني وتدخل قلبي بقوة تتربع داخله تعلن احتلاله وترفض الخروج من قلبي الذي يتحرك لجمال هذا الأسلوب بكل سحره وجماله ..
العزيزة الرائعة رحاب00 أوُمن كل الإيمان بهذه المقولة: "العمل الإبداعى هو الذى يختار وقته ومكانه ولغته" ولذا انتِ على حق تماما سيدتى فيما تحسين به ويدخل قلبك بقوة ومرة أخرى وربما ليست اخيرة أضم صوتى لصوتك تماما!
تقديري لك وللأخت ريما
التقدير كله لكِ رحاب والإمتنان العميق وتحية بكِ دوما تليق
[quote=عيسى عماد الدين عيسى;485250]الشاعر المبدع جمال فرح
السلام عليكم و رحمة الله
وعليكم السلام ورحمة الله شاعرنا الجميل عيسى عماد الدين
أحييك بنبض عربي نغمته شامية ، لتصل إلى من أحب من مصر و شعبها و مبدعيها
ألف أهلا وأهلا ومرحبا بالدمشقى المبدع الخلوق وتحيتى لك صديقى من مصر الجميلة الى دمشق الساحرة واهل سوريا الحبيبة الرائعين
أخي الكريم
الشاعر يترجم حالة يصعب تفسيرها لأنها في اللاوعي ، ثم يعود للوعي و ينسق خروجها على صفحاته البيضاء ، و يخط على جدار الابداع ما هطل عليه و استشعره ، و تكون القصيدة
فالشاعر شاعر سواء أكان فصيحاً أو عامياً ، لكن أيهما أكثر انتشاراً و حضوراً في الساحة العربية و الأدبية ؟
صدقت اخى الكريم واوجزت واحسنت "الشاعر شاعر" وأرى والله أعلم أن الساحة الأدبية العربية تزخر بالشعراء الموهوبين الرائعين من النوعين "الفصحى والعامية" بيد أن الحضور الأعلى والإنتشار الأوسع هو لشعراء العامية على حساب شعراء الفصحى وأسباب ذلك معروفة جلية للقاصى والدانى: انها من اللغة المنطوقة ليل نهار والمتعامل بها حياتيا سهولتها وسهولة فهمها والتخاطب بها كلاما وحوارا وغناءا وفكاهة عدم الخوف من نطقها او التعامل بها كما هو الحال فى الفصحى وطبعا الظروف الحياتية والمعيشية تساعد وتشجع على انتشارها مثل انتشار الأمية، عادية او ثقافية ، وضعف مستوى التعليم وهكذا
و هنا أذكر - و هو من أعرفه من شعراء العامية في مصر أطال الله عمره - أحمد فؤاد نجم ، لأنه تعرض لما تعرض إليه بسبب مواقفه ، و غنى له الشيخ إمام ، أغانٍ ساهمت في نقله إلى خارج مصر بسرعة كبيرة ، وهو بأدائه البسيط الصادق ، و كلامه البليغ وصل إلى كل مواطن عربي . لأنه شعر أن هذا الرجل يعبر عن همومه ، لكنه دفع الثمن غالياً لقضيته .
هل مازال هناك مايسمى شاعر القضية من شعرائنا المعاصرين ؟ و إن كان ، فأمثال من برأيك ؟
للأسف الشديد لم يعد هناك من هو شاعر القضية اللهم إلا "نجم" فمازال وحده هو النجم ولكن! لم يعد هناك شاعر قضية ياسيدى لأنه للأسف والخيبة الكبرى لم تعد هناك أصلا "قضية"!
لك تحياتي و ياسمين الشام لتسقيه من مياه النيل العذبة
أحييك بنبض عربي نغمته شامية ، لتصل إلى من أحب من مصر و شعبها و مبدعيها
أخي الكريم
الشاعر يترجم حالة يصعب تفسيرها لأنها في اللاوعي ، ثم يعود للوعي و ينسق خروجها على صفحاته البيضاء ، و يخط على جدار الابداع ما هطل عليه و استشعره ، و تكون القصيدة
فالشاعر شاعر سواء أكان فصيحاً أو عامياً ، لكن أيهما أكثر انتشاراً و حضوراً في الساحة العربية و الأدبية ؟
و هنا أذكر - و هو من أعرفه من شعراء العامية في مصر أطال الله عمره - أحمد فؤاد نجم ، لأنه تعرض لما تعرض إليه بسبب مواقفه ، و غنى له الشيخ إمام ، أغانٍ ساهمت في نقله إلى خارج مصر بسرعة كبيرة ، وهو بأدائه البسيط الصادق ، و كلامه البليغ وصل إلى كل مواطن عربي . لأنه شعر أن هذا الرجل يعبر عن همومه ، لكنه دفع الثمن غالياً لقضيته .
هفل مازال هناك مايسمى شاعر القضية من شعرائنا المعاصرين ؟ و إن كان ، فأمثال من برأيك ؟
لك تحياتي و ياسمين الشام لتسقيه من مياه النيل العذبة
و
أهلا بتواجدك الياسمين أستاذ عيسى ولكن دعني أتسائل لما النغمات خاصتك شامية كما ياسمينك وأنت من حمص
لك مني أجمل تحية لروحك المعطرة بشذى الياسمين الشامي متمنية أن تكون الضيف القادم فأنت تستحق الحضور فوق منابر ملتقانى الرائع لك وللشاعر جمال فرح كل تمنياتي بالفرح
الغالية رحاب
لا بد لنا أن يكون لنا وقفات مع كل المبدعين أمثالك وأمثال السيد عيسى
ولكن بعد العودة من الاجازة بإذن الله سأواصل معكم فبدونكم لا أكون لك الحب مع كل مرور
تعليق