الخاطرة رقم ((33))
رساله من زورق فقد العوم
عندما يحاكي الشاعر نفسه
ف الأ سطر العائمه في قصائدة
تغادر زوارق ورقيه
رغم انها تحمل الشموع
تحمل الاضواء
تحمل ضلال أشرعتها الموؤقته
في مسيرة نهر متعرج
فهي تزول ولاتزول
تزول بزوال أصحاب الذكريات
تزول , عندما تنساها الريح
خلف غصن تعثرت أمامه أبيات القصيدة
تزول بعدما أحس الزورق الورقي ثقل أسطرة
التي ماكادة تستطيع العوم
يتكسر الزورق الورقي
فتنزل رقراققتا
تحملق في السماء ,, , , ,
وحدها
من تحفظ أسطر الغارقين
وتذكر بعيون الموتى. . . , أن المرآة مفتوحة ... لاتطفء النظر
الا بأصابع المودعين
هناك اختفى الزورق
وهناك سكن القاع
تعليق