أستاذتنا القديرة .. ابتسام حسين
أسعد كثيرا بمداخلاتك واطروحاتك القيمة .. وقد أنجزت في ردك وعرضك القضية من زوايا مختلفة .. واسمح لي بلتعليق السريع على كل نقطة :
لماذا يقف المشرع بجانب اطفاء الشهوة ولم يقف الى جانب النواحي السلبية الاجتماعية والنفسية على وجه الخصوص التي قد تتعرض لها المرأة واطفالها مستقبلا؟
للأسف الشديد حتى إطفاء الشهوة لايقف بجانبها المشرع .. بل على العكس المشرع غير جاد في حسم مادة الشر والإغواء في المجتمع ولا في سد الذرائع التي توصل لامحالة إلى جو من الكبت الجنسي القاسى .. وفى الوقت الذي تفتح فيه لأبوب لكل أسباب الإثارة في المجتمع .. نجد المشرع يصدر العديد من التشريعات التي تسد أبوب الحلال التي يسرها الله بعباده .
وأما قولك :
اما قضية العنوسة والخوف على النساء منها . فأنا في رأيي الشخصي ان لا علاقة بتشريع الزواج وتعدد تسمياته بقضية العنوسة لانه وبالفعل العنوسة افضل بكم مره عن الخروج من زواج فرند اومسيار بكم هائل من المسئوليات التي بالتاكيد المرأة لن تستطع تحملها وحيدة بلا شريك عندما تترك بعد انقضاء فترة الصداقة الزوجية ...
فقد يكون هذا الرأي صحيحا ولكن بعد خوض التجربة واطفاء سعار الشهوة.. حيث يبرز دور العقل المستقل والمجرد من أية ضغوط نفسية أو جسدية .. لكن الشهوة معجونة في طينة ابن آدم ولا يمكن الإنفكاك عنها إلا بصعوبة بالغة .. ولذلك يتجاهل الناس كل تجارب ونصائح السابقين .. ويخوضون التجربة على أمل مخالفة القاعدة .. ولكن ينتهى الأمر كما تقولين فى الغالب إلى الحكم بأن عدم الزوج يكون في أحيان كثيرة أفضل من زواج مشبوه .. يكون الغالب على هدفه هو اطفاء الشهوة .
وأما قولك :
اما عدم الاتفاق على شرعية الزواج الطافي على السطح فاعتقد بأن لا مشكلة عند المشرع البترولي فهو له الحق الكامل في اجازة مايراه مناسب وليس ماهو المناسب..
فأنا أتفق معك في أن الفتاوى كثيرا ما ترتبط بالبيئة التي خرجت منها .. وأخطر من ذلك أن توظف الفتاوى في خدمة المترفين والذين في قلوبهم مرض .
أشكرك بشدة وأتمنى أن تحلقي دائما في سماء الملتقى
أسعد كثيرا بمداخلاتك واطروحاتك القيمة .. وقد أنجزت في ردك وعرضك القضية من زوايا مختلفة .. واسمح لي بلتعليق السريع على كل نقطة :
لماذا يقف المشرع بجانب اطفاء الشهوة ولم يقف الى جانب النواحي السلبية الاجتماعية والنفسية على وجه الخصوص التي قد تتعرض لها المرأة واطفالها مستقبلا؟
للأسف الشديد حتى إطفاء الشهوة لايقف بجانبها المشرع .. بل على العكس المشرع غير جاد في حسم مادة الشر والإغواء في المجتمع ولا في سد الذرائع التي توصل لامحالة إلى جو من الكبت الجنسي القاسى .. وفى الوقت الذي تفتح فيه لأبوب لكل أسباب الإثارة في المجتمع .. نجد المشرع يصدر العديد من التشريعات التي تسد أبوب الحلال التي يسرها الله بعباده .
وأما قولك :
اما قضية العنوسة والخوف على النساء منها . فأنا في رأيي الشخصي ان لا علاقة بتشريع الزواج وتعدد تسمياته بقضية العنوسة لانه وبالفعل العنوسة افضل بكم مره عن الخروج من زواج فرند اومسيار بكم هائل من المسئوليات التي بالتاكيد المرأة لن تستطع تحملها وحيدة بلا شريك عندما تترك بعد انقضاء فترة الصداقة الزوجية ...
فقد يكون هذا الرأي صحيحا ولكن بعد خوض التجربة واطفاء سعار الشهوة.. حيث يبرز دور العقل المستقل والمجرد من أية ضغوط نفسية أو جسدية .. لكن الشهوة معجونة في طينة ابن آدم ولا يمكن الإنفكاك عنها إلا بصعوبة بالغة .. ولذلك يتجاهل الناس كل تجارب ونصائح السابقين .. ويخوضون التجربة على أمل مخالفة القاعدة .. ولكن ينتهى الأمر كما تقولين فى الغالب إلى الحكم بأن عدم الزوج يكون في أحيان كثيرة أفضل من زواج مشبوه .. يكون الغالب على هدفه هو اطفاء الشهوة .
وأما قولك :
اما عدم الاتفاق على شرعية الزواج الطافي على السطح فاعتقد بأن لا مشكلة عند المشرع البترولي فهو له الحق الكامل في اجازة مايراه مناسب وليس ماهو المناسب..
فأنا أتفق معك في أن الفتاوى كثيرا ما ترتبط بالبيئة التي خرجت منها .. وأخطر من ذلك أن توظف الفتاوى في خدمة المترفين والذين في قلوبهم مرض .
أشكرك بشدة وأتمنى أن تحلقي دائما في سماء الملتقى
تعليق