بائع الكعك
بَقيَ من النهارِ-تساؤل يعبر عن ألم ففعل البقاء والنهار الآيل للانتهاء والغياب أمام حلول الظلام هذه اللحظة تعبر عن حزن فيه نوع من التطلع والبحث عن جواب غير موجود
جرعة من جوع-وهل الجوع للحياة الجوع للأمل الجوع لشيء جديد نصنعه كل طالع نهار سيعيد لنا البهجة وهل شبعنا من حياتنا أصلا
ستلقي بك في حاويةٍ- وهل الحياة هي الحاوية أم المقبرة التي ستنسينا الأحبة والأصدقاء أم أن الألم خوفنا من نسيانهم لنا-
بين مساءينِ لا يكترثانِ -فهل المساء الأول بطن أمنا التي حملتنا ومساءنا الآخر تحت التراب-
بما يقولُ العشاقُ لهما - هل الموت والحياة عشيقان تقوم علاقتهما المقدسة على ثنائية تبادل الهيمنة والخضوع-
ولا يأبهانِ بما قلتَ للأرضِ -هل الأرض هنا أمنا أم أمنا التي ولدتنا وخرجنا من بطنها ورحمها لنحصل على الحياة أم الأرض التي سنواري ثراها ونتغطى تحت لحدها ونعانقها الى يوم يبعثون-
حين حزمْتَ عمركَ - هل العمر هنا حقيبة سفر أحزمها وأحملها أم أنه كفني وموعدي الى الغياب والخروج والمغادرة الى عالم آخر لا أعلم ماهيته-
على ظهرِكَ -وهل سيزيف سيستمر بهذا الوجع وهذا العذاب الأرضي ويستمر بحمل صخرته صخرة العمر وساعته الموعودة على ظهره وعلى الدوام-
وأطلتَ المسيرَ بينهما - هل في طول المسير عذاب وشقاء لنا-
كي تستلذ ببطئ الزمانْ - جواب راقي يعبر عن عمق الحياة وقيمتها ومدى عذابنا وتلذذنا وبذات الوقت مرارتنا فيها-
جرعة من جوع-وهل الجوع للحياة الجوع للأمل الجوع لشيء جديد نصنعه كل طالع نهار سيعيد لنا البهجة وهل شبعنا من حياتنا أصلا
ستلقي بك في حاويةٍ- وهل الحياة هي الحاوية أم المقبرة التي ستنسينا الأحبة والأصدقاء أم أن الألم خوفنا من نسيانهم لنا-
بين مساءينِ لا يكترثانِ -فهل المساء الأول بطن أمنا التي حملتنا ومساءنا الآخر تحت التراب-
بما يقولُ العشاقُ لهما - هل الموت والحياة عشيقان تقوم علاقتهما المقدسة على ثنائية تبادل الهيمنة والخضوع-
ولا يأبهانِ بما قلتَ للأرضِ -هل الأرض هنا أمنا أم أمنا التي ولدتنا وخرجنا من بطنها ورحمها لنحصل على الحياة أم الأرض التي سنواري ثراها ونتغطى تحت لحدها ونعانقها الى يوم يبعثون-
حين حزمْتَ عمركَ - هل العمر هنا حقيبة سفر أحزمها وأحملها أم أنه كفني وموعدي الى الغياب والخروج والمغادرة الى عالم آخر لا أعلم ماهيته-
على ظهرِكَ -وهل سيزيف سيستمر بهذا الوجع وهذا العذاب الأرضي ويستمر بحمل صخرته صخرة العمر وساعته الموعودة على ظهره وعلى الدوام-
وأطلتَ المسيرَ بينهما - هل في طول المسير عذاب وشقاء لنا-
كي تستلذ ببطئ الزمانْ - جواب راقي يعبر عن عمق الحياة وقيمتها ومدى عذابنا وتلذذنا وبذات الوقت مرارتنا فيها-
مساءانِ فقط -عودة لثنائية الولادة والموت والظلامان الدامسان الأول خروج الانسان من بطن امه طلبا للحياة والثاني نفقه المظلم وعودته الى الموت-
يقيمانِ بينَ مجيئِ الغبارِ-وصف بغاية الروعة فالريح من ستحملنا وتحمل ارواحنا وتحلق بنا الى ابعد المسافات-
وساحةِ عمركْ -وساحة العمر الوسيعة والمتطاولة والكبيرة-
يقيمانِ بينَ مجيئِ الغبارِ-وصف بغاية الروعة فالريح من ستحملنا وتحمل ارواحنا وتحلق بنا الى ابعد المسافات-
وساحةِ عمركْ -وساحة العمر الوسيعة والمتطاولة والكبيرة-
لا تنسَ أقبيةَ انتظارِكَ -نحن في محطة قطار نمر بالأنفاق ونبحث عن ضوء الشمس مع طلوع النهار-
مقفلةً على رجعةِ ذكراكَ -بعد الحل والترحال يأتي الوداع لنقفل اقبيتنا ونغادر الحياة وخدرها اللذيذ-
أوقد لياليك يا فجرُ
قبل أن يسلِبَكَ
بائعُ الكعكِ المشلولُ
آخرَ دمعةٍ
وأنت تُحصي الخطى
إلى صوانِ مجدِكَ القتيلْ
مقفلةً على رجعةِ ذكراكَ -بعد الحل والترحال يأتي الوداع لنقفل اقبيتنا ونغادر الحياة وخدرها اللذيذ-
أوقد لياليك يا فجرُ
قبل أن يسلِبَكَ
بائعُ الكعكِ المشلولُ
آخرَ دمعةٍ
وأنت تُحصي الخطى
إلى صوانِ مجدِكَ القتيلْ
يا وهجَ المرارةِ
يا غصةَ زمنٍ مبعدٍ
كالحنينْ
يا أسئلةَ اليتامى
عن موسمِ البيعِ
يا اكتراثَ الأطفالِ
بصفحةِ الوفياتْ
يا غصةَ زمنٍ مبعدٍ
كالحنينْ
يا أسئلةَ اليتامى
عن موسمِ البيعِ
يا اكتراثَ الأطفالِ
بصفحةِ الوفياتْ
أقلامُ الرصاصِ
لا تكتبُ القصصَ الطويلةَ
على قمصانِ أولادِ حارتكْ
لا تكتبُ القصصَ الطويلةَ
على قمصانِ أولادِ حارتكْ
انتظرني قُربَ دكان أبيكَ
سأحملُ صورتي
لو سألَ الناسُ عمري
عن أمتعتكَ الضائعة
سأحملُ صورتي
لو سألَ الناسُ عمري
عن أمتعتكَ الضائعة
سأقولُ لأمكَ
كيف بكينا حين اكتشفنا
أننا لم نمتْ
على كتف الصغيرةِ
التي انتحبتْ على صَدرِنا
قربَ الحانةِ
كيف بكينا حين اكتشفنا
أننا لم نمتْ
على كتف الصغيرةِ
التي انتحبتْ على صَدرِنا
قربَ الحانةِ
يا أغنيةَ الوهمِ
يا قلعةً مصنوعة من سكاكر الأطفالْ
خذيني إلى أبعد نقطةٍ
في صمتك الخجولْ
وخبئيني
من الشمس الآيلةِ
للسقوط على جبيني
من شدة الخجلْ
يا قلعةً مصنوعة من سكاكر الأطفالْ
خذيني إلى أبعد نقطةٍ
في صمتك الخجولْ
وخبئيني
من الشمس الآيلةِ
للسقوط على جبيني
من شدة الخجلْ
الحر يفتكُ
بعنق الوردة الذابلة
يُطيح ببهجة العيد
وينزف قيظًا
على أسطورةِ الحضارة
بعنق الوردة الذابلة
يُطيح ببهجة العيد
وينزف قيظًا
على أسطورةِ الحضارة
بَللَني دمعُ الفضيحة
راقصاتُ الملاهي ساحراتٌ
يتجاهلنَ صورَ الخريفِ
على وَجعِ الأزقةِ
والفقرُ غثيانٌ
مشبعٌ ببقايا التقرحِ
معروضٌ للبيعِ أيضا
في شارعِ السادةِ الكرامْ
راقصاتُ الملاهي ساحراتٌ
يتجاهلنَ صورَ الخريفِ
على وَجعِ الأزقةِ
والفقرُ غثيانٌ
مشبعٌ ببقايا التقرحِ
معروضٌ للبيعِ أيضا
في شارعِ السادةِ الكرامْ
لو أردتَ أن تنسى الصور
أو تخفيها
عن سجادة صلاة أبيك
خُذها معكَ إلى حفلةٍ راقصة
ليلةَ رأسِ السنة
ليلةَ رأسكَ
ليلةَ دمكْ
أو تخفيها
عن سجادة صلاة أبيك
خُذها معكَ إلى حفلةٍ راقصة
ليلةَ رأسِ السنة
ليلةَ رأسكَ
ليلةَ دمكْ
لماذا تُخفي انسحابَكَ من الكونِ ؟
هذي المسافاتُ هاربةً
من خطاكْ
مترددٌ أنت ، ،
كالفقراءِ
على الموائد الفاخرة
لا يشبعونْ
هذي المسافاتُ هاربةً
من خطاكْ
مترددٌ أنت ، ،
كالفقراءِ
على الموائد الفاخرة
لا يشبعونْ
إياك ، ، ،
سيأتيك بائعُ الكعكِ
سيمشي على قدميكَ
أيها الهاربُ من شللِ الحقيقةِ
وفراغاتِ الدروبِ
وأخبارِ أجدادكْ
الشاعر الأصيل محمد الخضور صدقني لم استطع استكمال تساؤلاتي لقد تألمت بشدة لكلماتك انها تذكرني بحزني الذي وصل الى حجم المحيط ذات يوم وبعمقه والله كلماتك ذباحة وقاتلة ولكنها ناعمة دون وخزات انما خصب خيرات وفير ومطر شديد وثلج مديد لقد تألمت أمام هذا الحزن لا اعلم قد أكون أنا الحزين اليوم لا أدري ان كنت أهرب من الحياة الحقيقية التي علي مواجهتها أم علي الاستمرار بخدر الأمل أم يجب أن أواجه المسرح القاسي الذي بدا لي هنا في قصيدتك الذباحة بامتياز انها وجوهنا الحقيقية انها نحن بلا أقنعة انها حقيقتنا انها لوحة الحزن البشري واليك أشد مقاطعك على قلبي وقعا وأكثرها تحريكا لحزني
سيأتيك بائعُ الكعكِ
سيمشي على قدميكَ
أيها الهاربُ من شللِ الحقيقةِ
وفراغاتِ الدروبِ
وأخبارِ أجدادكْ
الشاعر الأصيل محمد الخضور صدقني لم استطع استكمال تساؤلاتي لقد تألمت بشدة لكلماتك انها تذكرني بحزني الذي وصل الى حجم المحيط ذات يوم وبعمقه والله كلماتك ذباحة وقاتلة ولكنها ناعمة دون وخزات انما خصب خيرات وفير ومطر شديد وثلج مديد لقد تألمت أمام هذا الحزن لا اعلم قد أكون أنا الحزين اليوم لا أدري ان كنت أهرب من الحياة الحقيقية التي علي مواجهتها أم علي الاستمرار بخدر الأمل أم يجب أن أواجه المسرح القاسي الذي بدا لي هنا في قصيدتك الذباحة بامتياز انها وجوهنا الحقيقية انها نحن بلا أقنعة انها حقيقتنا انها لوحة الحزن البشري واليك أشد مقاطعك على قلبي وقعا وأكثرها تحريكا لحزني
لو أردتَ أن تنسى الصور
أو تخفيها
عن سجادة صلاة أبيك
خُذها معكَ إلى حفلةٍ راقصة
ليلةَ رأسِ السنة
ليلةَ رأسكَ
ليلةَ دمكْ
أو تخفيها
عن سجادة صلاة أبيك
خُذها معكَ إلى حفلةٍ راقصة
ليلةَ رأسِ السنة
ليلةَ رأسكَ
ليلةَ دمكْ
تعليق