سكوت...إنّي أحترق .(اهداء خاص) آسيا رحاحليه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • آسيا رحاحليه
    أديب وكاتب
    • 08-09-2009
    • 7182

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة مجدي السماك مشاهدة المشاركة
    اختي المبدعة آسيا رحاحليه..تحياتي
    اعجبني هذا الطرح بهذه الطريقة. ربما هو سؤال قديم جديد..سهل وصعب.. بسيط ومركب. لكن في النهاية..الاجابة نسبية..ولا بد من تنوع الاجتهاد..والرؤى.
    حقيقة انني تمتعت بهذا الاسلوب..ولم اشعر بالملل رغم طول العرض.
    خالص تحياتي
    أخي مجدي السماك..
    شكرا لك على المرور الطيب ..
    قد تكون الإجابة نسبية نعم و لكننا جميعا نلتقي في نقطة ما..
    تحيّتي و احترامي.
    يظن الناس بي خيرا و إنّي
    لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

    تعليق

    • آسيا رحاحليه
      أديب وكاتب
      • 08-09-2009
      • 7182

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة الحسن فهري مشاهدة المشاركة
      بسم الله.
      سيدتي المحترمة/ آسيا،
      بارك الله فيك،

      " كيف أفهمه أن هذا العناء هو حياتي ووجودي.. أنّه تورّط، تفتّت، تعنّت، احتراقٌ مستمر، مكابدة لذيذة رائعة.. أنّه شذوذ عن المنطق والمألوف ورحلة بحث عن انتماء ما في عالم لا يمكنني الانتماء إليه .."


      مررت بهذا الاحتراق اللذيذ الذي أغريتنا به إغراء..
      وقد استمتعت كثيرا بباقة الجمال والإبداع التي أهديتنا هنا،
      فكل عام وأنت بخير،
      وكل احتراق لذيذ والإبداع بألف خير ورقيّ وازدهار..
      تحيات وردية من أخيكم.
      ---------------------------
      ( عذرا إن كنت تصرفت في قصتك الجميلة ببعض التعديل )
      ( ثم أشرت إلى بعض ما يستدعي التأمل والمراجعة * )

      أستاذي الفاضل الحسن فهري..
      أهلا بك..
      و الله فرحت أشدّ الفرح و أنا أراك تمر بالنص و أعترف لك أني قلت في سرّي ..ربنا يستر هاهاها..
      فانا أعرف حرصك على جودة و سلامة اللغة و والله لست أقلّ حرصًا منك و قلت دائما أني حين أخطئ في كلمة أعتبر ذلك وزرا عظيما أعمل على تجنّبه ..

      - ما رأيك(في) أن تكتب قصته ؟
      فعلا .. نقول ما رأيك في فلان..و في هنا لا نستطيع حذفها طبعا و لكني اعتقدت أنه باستطاعتي حذفها في الجملة المذكورة و يبقى المعنى سليما و لا تكون الجملة ثقيلة ../ أعتقد ما رأيك لو... هي أصح ..
      أنتظر رأيك لتؤكد لي عدم جواز حذفها بتاتا
      في مثل هاته العبارة .

      -.ليس أني* أضيق بصحبتك..
      أصل الجملة ..لستُ أضيق بصحبتك
      ..و عكسها إنّي أضيق بصحبتك .

      فاعتقدت أنّي أستطيع قول : ليس أني أضيق ...و لكن ..
      بمعنى ليس الأمر أني أضيق ..و لكن....../ ربما ..ليس لأني تكون أصحّ..ما رأيك ؟
      - بحثت و وجدت أن الفعل احتار لا وجود له في العربية ..و نقول حار و تحيّر..
      بارك الله فيك و سعيدة جدا بك هنا..

      و انتظرك .
      تحيّتي و احترامي.
      التعديل الأخير تم بواسطة آسيا رحاحليه; الساعة 09-01-2011, 07:56.
      يظن الناس بي خيرا و إنّي
      لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

      تعليق

      • أ . بسام موسى
        ناقد
        • 20-06-2010
        • 69

        #18
        سكوت ... إني أحترق

        الأديبة الرائعة آسيا رحاحليه صاحبة القلم المدرار
        دائما تتقنين فن الإبداع وجودة الاختيار لأدبياتك فكل قصة لها حكاية وحكاية ... واليوم تلامسين بهذه الكلمات المعبِّرة مشاعر الأديب الذي يكتب ويدرك أنه يبدد بجمال اللغة، وعمق ما تتضمنه من فكر ظلام الجهل والضياع ... وهموم المجتمع والأفراد على اختلافها ، وتنوُّع أطيافها متصدِّياً بكل بسالة للتحديات التي تصطف متراصّة في عالم يعجُّ بكل الشرور، الآثام، والآلام .
        أذكر مقولةً لأحد الشهداء العظام قال فيها : " إن كلماتنا تبقى عرائس من الشمع فإذا متنا في سبيلها دبَّت فيها الحياة " ... فغادرنا هو إلى العالم الآخر وبقيت كلماته خالدة مع الأيام تتلقفها الأجيال جيلاً على إثر جيل.
        فللكلمة يا آسيا سحرٌ جذاب لايعرف قيمتها إلا من اختار من الكتابة درباً ونهجاً بل ومساراً ملك عليه شغاف قلبه ... من أولئك النفر الذي شق طريقه المؤلم في دربٍ رصَّع فيه اسمه في سجل الخالدين بأحرف من نور .
        إنه الأثر الذي يضرب بأطنابه في أعماق التاريخ اللاحق فقد يذهب الأديب ولكن تبقى روحه معلقةً بفكره وأدبه الذي ينتشر ليبني ويؤسس لمرحلة أو مراحل تبقى
        خالدةً مع الزمن ... هو غادر أو غاب عن مسرح الحياة إلى هناك حيث لايعود المسافرون قدراً.. ولكن فكره الخلاق ظل حيَّاً لايموت ... وهو ما أشارت إليه آسيا في روائع ماكتبت ، وما تناوله بشكل رائع كاتبنا وأستاذنا الرائع / ربيع عقب الباب.
        وتتقاطع التجربة الخصبة للأديب مع تجارب الآخرين في تجسيد الواقع الحياتي بعمقه الإنساني ولكن مايميز الحالة الراهنة للتقاطع ما يمتلكه الأديب من قدرات هائلة في إضفاء الخيال على شخصياته التي استحالت بشخوصها الرمزية أشباحا تحمل مضامين تحيا في كل واقع فتسيطر على المشاعر ، وتتوحد مع مثيلاتها في الواقع لتحمل الأمل ، أو تجذر في مكنونات الف
        كر ملكة العصف الفكري في اجتهاد النهايات المتوقعة لتلك الروايات .
        إنها العذوبة التي تحولت وثيقة فنية، ترتفع بالإنسان، وتجعل القارئ يستشعر المتعة والدهشة والروعة حيث يتداخل الواقع بالرمز والتاريخ بالحاضر، والوجه بالقناع، والعجز بالقدرة.
        الزميلة الفاضلة / آسيا رحاحليه
        كنتِ رائعة اليوم ... وأنصفتي رفاق الكتابة فشكرا لكي
        واقبلي احترامي وتقديري
        التعديل الأخير تم بواسطة أ . بسام موسى; الساعة 07-01-2011, 18:44.

        تعليق

        • آسيا رحاحليه
          أديب وكاتب
          • 08-09-2009
          • 7182

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة أ . بسام موسى مشاهدة المشاركة
          الأديبة الرائعة آسيا رحاحليه صاحبة القلم المدرار
          دائما تتقنين فن الإبداع وجودة الاختيار لأدبياتك فكل قصة لها حكاية وحكاية ... واليوم تلامسين بهذه الكلمات المعبِّرة مشاعر الأديب الذي يكتب ويدرك أنه يبدد بجمال اللغة، وعمق ما تتضمنه من فكر ظلام الجهل والضياع ... وهموم المجتمع والأفراد على اختلافها ، وتنوُّع أطيافها متصدِّياً بكل بسالة للتحديات التي تصطف متراصّة في عالم يعجُّ بكل الشرور، الآثام، والآلام .
          أذكر مقولةً لأحد الشهداء العظام قال فيها : " إن كلماتنا تبقى عرائس من الشمع فإذا متنا في سبيلها دبَّت فيها الحياة " ... فغادرنا هو إلى العالم الآخر وبقيت كلماته خالدة مع الأيام تتلقفها الأجيال جيلاً على إثر جيل.
          فللكلمة يا آسيا سحرٌ جذاب لايعرف قيمتها إلا من اختار من الكتابة درباً ونهجاً بل ومساراً ملك عليه شغاف قلبه ... من أولئك النفر الذي شق طريقه المؤلم في دربٍ رصَّع فيه اسمه في سجل الخالدين بأحرف من نور .
          إنه الأثر الذي يضرب بأطنابه في أعماق التاريخ اللاحق فقد يذهب الأديب ولكن تبقى روحه معلقةً بفكره وأدبه الذي ينتشر ليبني ويؤسس لمرحلة أو مراحل تبقى
          خالدةً مع الزمن ... هو غادر أو غاب عن مسرح الحياة إلى هناك حيث لايعود المسافرون قدراً.. ولكن فكره الخلاق ظل حيَّاً لايموت ... وهو ما أشارت إليه آسيا في روائع ماكتبت ، وما تناوله بشكل رائع كاتبنا وأستاذنا الرائع / ربيع عقب الباب.
          وتتقاطع التجربة الخصبة للأديب مع تجارب الآخرين في تجسيد الواقع الحياتي بعمقه الإنساني ولكن مايميز الحالة الراهنة للتقاطع ما يمتلكه الأديب من قدرات هائلة في إضفاء الخيال على شخصياته التي استحالت بشخوصها الرمزية أشباحا تحمل مضامين تحيا في كل واقع فتسيطر على المشاعر ، وتتوحد مع مثيلاتها في الواقع لتحمل الأمل ، أو تجذر في مكنونات الف
          كر ملكة العصف الفكري في اجتهاد النهايات المتوقعة لتلك الروايات .
          إنها العذوبة التي تحولت وثيقة فنية، ترتفع بالإنسان، وتجعل القارئ يستشعر المتعة والدهشة والروعة حيث يتداخل الواقع بالرمز والتاريخ بالحاضر، والوجه بالقناع، والعجز بالقدرة.
          الزميلة الفاضلة / آسيا رحاحليه
          كنتِ رائعة اليوم ... وأنصفتي رفاق الكتابة فشكرا لكي
          واقبلي احترامي وتقديري
          هكذا هي مداخلاتك دائما أستاذ بسام موسى ..
          فيها الإضافة الثرية و العبارة الرشيقة و الكلمة الصادقة المشجّعة .

          " إن كلماتنا تبقى عرائس من الشمع فإذا متنا في سبيلها دبَّت فيها الحياة "
          نعم ..و أي موت ألذّ من الموت في سبيل الكلمة ..
          شكرا لك من اعماق قلبي .
          تحيّتي لك و لسكان غزّة الابيّة.
          يظن الناس بي خيرا و إنّي
          لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

          تعليق

          • الحسن فهري
            متعلم.. عاشق للكلمة.
            • 27-10-2008
            • 1794

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
            أستاذي الفاضل الحسن فهري..
            أهلا بك..
            و الله فرحت أشدّ الفرح و أنا أراك تمر بالنص و أعترف لك أني قلت في سرّي ..ربنا يستر هاهاها..
            فانا أعرف حرصك على جودة و سلامة اللغة و والله لست أقلّ حرصًا منك و قلت دائما أني حين أخطئ في كلمة أعتبر ذلك وزرا عظيما أعمل على تجنّبه ..

            - ما رأيك(في) أن تكتب قصته ؟
            فعلا .. نقول ما رأيك في فلان..و في هنا لا نستطيع حذفها طبعا و لكني اعتقدت أنه باستطاعتي حذفها في الجملة المذكورة و يبقى المعنى سليما و لا تكون الجملة ثقيلة ../ أعتقد ما رأيك لو... هي أصح ..( يبدو هذا أفضل )
            أنتظر رأيك لتؤكد لي عدم جواز حذفها بتاتا
            في مثل هاته العبارة .

            -.ليس أني* أضيق بصحبتك..
            أصل الجملة .. لستُ أضيق بصحبتك( جميل )
            ..و عكسها إنّي أضيق بصحبتك .

            فاعتقدت أنّي أستطيع قول : ليس أني أضيق ... ولكن ..
            بمعنى ليس الأمر أني أضيق ..و لكن....../ ربما .. ليس لأني.. تكون أصحّ..ما رأيك ؟
            ( نعم.. وربما: أنا لا أضيق... مباشرة )
            - بحثت و وجدت أن الفعل احتار لا وجود له في العربية ..و نقول حار و تحيّر..
            ( نعم.. واسْتحَار أيضا )
            بارك الله فيك و سعيدة جدا بك هنا..

            و انتظرك .
            تحيّتي و احترامي.
            بسم الله.
            سلاما طيبا،
            أستاذتي الكريمة،
            نحن نسير وَفق القواعد والضوابط المحكمة التي تزخر وتزهو بها
            لغتنا الحبيبة الجميلة العذبة..

            ونسأل الله تعالى أن يوفقنا إلى(وفِي)كل ما نقدمه للحفاظ على هذه اللغة الرائعة،
            وعلى سلامتها ورونقها ورقيها وانتشارها...

            والله المستعان.
            احترامي وتقديري.
            وتحيات وردية من أخيكم.

            التعديل الأخير تم بواسطة الحسن فهري; الساعة 12-01-2011, 11:07.
            ولا أقـولُ لقِـدْر القـوم: قدْ غلِيَـتْ
            ولا أقـول لـباب الـدار: مَغـلـوقُ !
            ( أبو الأسْـود الدّؤليّ )
            *===*===*===*===*
            أنا الذي أمرَ الوالي بقطع يدي
            لمّا تبيّـنَ أنّي في يـدي قـلــمُ
            !
            ( ح. فهـري )

            تعليق

            • آسيا رحاحليه
              أديب وكاتب
              • 08-09-2009
              • 7182

              #21
              شكرا أستاذي الفاضل الحسن فهري ..
              بارك الله فيك.

              كل التقدير و الإحترام .
              يظن الناس بي خيرا و إنّي
              لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

              تعليق

              • مها راجح
                حرف عميق من فم الصمت
                • 22-10-2008
                • 10970

                #22
                حالة احتراق تتلبّسني .
                **

                غاليتي آسيا ..شكرا لانك نبهتني لهذا الإبدع
                انها لذة الرحيل بين الموانيء واكتشاف الدفء العاطفي والتعاطف الإنساني حين تمنحي سطرا من كتابة تنير عتمة أو تفتح بابا
                وربما هي ملاذ نحقق به حلما هربا من واقع قاس

                الغالية المبدعة الاستاذة آسيا
                لمحطات نصوصك طعم الإصرار والرغبة في رسم غدٍ مأمول

                تحية من وطن الشمس
                رحمك الله يا أمي الغالية

                تعليق

                • آسيا رحاحليه
                  أديب وكاتب
                  • 08-09-2009
                  • 7182

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
                  حالة احتراق تتلبّسني .
                  **

                  غاليتي آسيا ..شكرا لانك نبهتني لهذا الإبدع
                  انها لذة الرحيل بين الموانيء واكتشاف الدفء العاطفي والتعاطف الإنساني حين تمنحي سطرا من كتابة تنير عتمة أو تفتح بابا
                  وربما هي ملاذ نحقق به حلما هربا من واقع قاس

                  الغالية المبدعة الاستاذة آسيا
                  لمحطات نصوصك طعم الإصرار والرغبة في رسم غدٍ مأمول

                  تحية من وطن الشمس
                  عزيزتي مها..
                  شكرا من القلب .
                  يظن الناس بي خيرا و إنّي
                  لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                  تعليق

                  يعمل...
                  X